قلعة شيزر

تقع قلعة شيزر على بُعد 25 كيلومترًا إلى الشمال الشرقي من مدينة حماه السّورية. كما تبعد 3 كيلومتراتٍ من مدينة محردة.

عُرِفَت هذه القلعة بإسم "شيزر" ثم بإسم "لاريسا". وكان العرب قبل الأسلام يطلقون عليها إسم "شيزر" وهو ما نراه في قصيدة امرئ القيس.

تتربّع القلعة فوق نتوءٍ صخريٍ يُسمّى "عرف الديك". تعرّضت لإحتلال البيزنطيين، واستخلصها بنو منقذ وظلّت بأيديهم حتى عام 1157م حين أصابها زلزال عنيف امتدّ إلى مدنٍ أخرى. وفي عصر نور الدين تمّ ترميم القلعة.

دلّت التنقيبات الأثرية في القلعة على وجود سورٍ منيعٍ ذي جذورٍ عميقةٍ ومتينةٍ، إضافة لبُرجين يُطلَق على أحدهما إسم "برج البردويل".

وهناك أيضًا حمّام روماني كبير ومقابر حول القلعة. ويؤدّي إلى مدخلها جسر ضخم ذو أبراج. وكان لموقعها أهمية استراتيجية عبر التاريخ.



امرئ القيس