التكايا والزوايا

التكايا والزوايا نمط من البناء يتكون أولا من المسجد المستقل، وثانيا المجمع السكني المتكامل المرافق، ثم عناصر معمارية أخرى تلحق عادة بالتكية وتحتل غرفا أو قاعات مستقلة، وهي الضريح، أو أضرحة بعض الأولياء والأمراء، أو المدرسة، أو المكتبة، وغير ذلك من أبنية ذات نفع عام. وبذلك تكون التكية تطويراً لشكل المدرسة معماريّاً ووظيفياً، وربما هي مزيج من المدرسة والخانقاه وشبيهة بالزاوية المغربية.

هناك من يؤكد أن التكية ظهرت في العصر العثماني. وكانت الغاية منها إيواء الدراويش وأبناء السبيل والفقراء والمساكين وإطعامهم من ميزانية وقفت لذلك. وبالإجمال، فهي ظهرت في العهد العثماني إلى جانب المدرسة كمجمع معماري له هندسة وتخطيط جديد.

التكية أكثر شمولا وضخامة من المدرسة، وتضم المسجد الذي يشغل جناحاً خاصاً في جهة القبلة، وغرفاً للسكن والمطاعم والمطابخ ومخازن التموين والقاعات والحدائق، كما ألحق ببعض التكايا مكتب لتعليم الأولاد.