أسواق العراق

لا تختلف أسواق العراق القديمة عن سواها من أسواق العالم العربي، من أقصاه إلى أدناه. ومن هذه الأسواق في بغداد:

- سوق الشّورجة الذي يُعتَبَر مركزًا تجاريًا في بغداد. وهو يزخر بالحركة والنّشاط منذ الصباح حتّى المساء. ومن سقوفه المُتعرّجة تنبعث رائحة الشّاي والقهوة والتوابل والصّابون، وفيه كل مايحتاجه البيت من موادٍ صغيرةٍ وكبيرةٍ. وهو يقع في منطقة شارع الرّشيد.

- السّوق العربي ويقع على جانب سوق الشّورجة في بغداد، وقد صُمّم على الطّراز الإسلامي. وفيه كلّ ما تحتاجه العائلة من أدواتٍ منزليّةٍ وأزياءٍ وموادٍ شعبيةٍ.

- سوق الغزل المُتخصّص ببيع الحيوانات الأليفة والطّيور النادرة وأسماك الزّينة. ويكون يوم الجمعة، هو اليوم الرّئيسي للبيع والشّراء في هذا السّوق الذي يقع في شارع الخلفاء قرب سوق الشّورجة.

- سوق النّهر المُتخصّص بالملابس ومواد الزّينة. وفي نهايته سوق خاص بصياغة الذهب والفضة. وهو يقع بمحاذاة نهر دجلة في شارع النّهر.

- سوق البزازين/سوق السجاد/سوق البسط/يقع بمُوازاة نهر دجلة، قرب المدرسة المُستنصريّة وجامع القبلانية ببغداد.

- سوق الكاظمية الذي يقع في مدينة الكاظمية بالقرب من مرقد الأمام موسى الكاظم (ع)، ويختصّ ببيع مختلف المواد من أقمشةٍ وسجادٍ ومواد زينةٍ إضافةً إلى سوق الصاغة الذي يقع ضمن السّوق.

أمّا أسواق المُوصل، فمن بينها:

- سوق باب السراي الذي سُمّي بهذا الإسم نسبةً إلى السّراي الحكومي. وهو من الأسواق المُهمّة في المدينة. تُباع فيه الحاجيات والتّحفيات والزّجاجيات والأحزمة المصنوعة من الجلد.

- سوق الصّفارين الذي يقع في منتصف سوق السّراي وتُباع فيه الأواني النحاسية والقدور والمقالي وغير ذلك من أواني الطّبخ.

- سوق الهرج الواقع بين الصّوافة وبين منطقة الجوبة. تُباع فيه الألبسة المُستعملة والمواد الكهربائية والساعات والمسابح اليدوية والدراجات البخارية والمسجّلات.

- السّوق العصري وهو سوق حديث قامت بإنشائه بلدية الموصل عام 1965م ويقع أمام مبنى محافظة نينوى، وفيه تُباع اللّحوم وبعض المواد الغذائية؛ وفي طبقته السّفلى يوجد بعض محلات الألبسة المُستعملة (اللّنكات).

- سوق السّرج خانة الذي يقع في مُنتصف المدينة وتُباع فيه كلّ أنواع الأقمشة والكماليات الرّجالية والنّسائية.