فصول كتاب الحاوي في الطب - الفصل الثانيأ: مراض العين

الحاوي في الطب

أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي (ح 250 هــ/ 864 م - 311 ه 923 م)، ولد في مدينة الري في بلاد فارس


الفصل ألثاني: أمراض العين

الباب الأول
. جمل من العين وفي الأورام في الجفن والعين وجميع ضروبه وعلاج عام في العين وآلام مجمل فيها وفي أدويتها

الباب الثاني
الرمد والوجع في العين ،الوردينج وسيلان المواد والسرطان وعلامتها والأورام في الانتفاخ وغيره واليبس العارض من التراب والشمس والورم الحار في العين وانتفاخ الأجفان وورمها والإرماد الحادة والضربان فيها والبثور التي تحدث في العين من جنس النفاخات والأورام الرخوة في الأجفان.

الباب الثالث
الظفرة والطرفة والرشح وهو الدمعة والسبل والجرب والجساء والكمنة والحكة والشعيرة والبردة والشرناق والقمل والشترة والالتزاق والتحجر والتوثة والرمد اليابس والعروق الحمر والجحوظ والغور والحول وسل العين وصبغ الزرقة والضربة تصيب العين فتجرجها وترضها ونتو جملة العين وهو الجحوظ والعشاء والروزكور ومن يبصر من قريب ولا يبصر من بعيد ومن يبصر من بعيد ولا يبصر من قريب وما يقع في العين والبرد يصيب العين والسلاق والتصاق الأجفان يطلب في المسافرين واللحم الزائد في العين والجفن والعروق العظيمة في العين وفيما يحكل به العين وخشونة الأجفان.

الباب الرابع
علل العين الحادثة عن تشنج عضلها واسترخائه وانهتاكه إن مال جملة العين إلى أسفل فاعلم أن العضل الذي كان يشيلها إلى فوق استرخى وإن مالت إلى فوق فاعلم أنه تشنج وإن مالت إلى إحدى المأقين فاعلم أنه تشنج العضل الذي يمدها إلى ذلك الجانب واسترخت المقابلة لها فإن نتأت جملة العين بلا ضربة فإنه إن كان البصر باقياً فإن العضل الضابط لأصل العصبة امتد وإن كان البصر قد تلف فإن العصبة النورية استرخت وإن كان من ضربة وفقد معه البصر فإن العصبة انهتكت مع العضل الماسك وإن كان البصر باقياً فاعلم أن العضلة انهتكت فقط.

الباب الخامس
الانتشار وأمراض ثقب العين وضيق الحدقة وجميع أمراض ثقب العنبي والماء وعلاجه وقدحه وكيف ينظر في العين التي فيها ماء أو غيره وشدة الزرقة التي تكون في العين في سن الشيخوخة.

الباب السادس
ضعف البصر ونقصانه البتة وشكل العين بحالها وحفظ البصر وتحديده والأشياء التي تضعف البصر ومن يبصر من بعيد ولا يبصر من قريب ومن يرى فيما يرى كوة أو يراه أصغر أو يراه أكبر أو يراه بغير لونه والعشاء والروزكور