الأزهر

كان للأزهر نصيب في حفظ التراث العلمي العربي الاسلامي مثل نصيب بغداد. فالازهر من أقدم جامعات العالم الموجودة الآن. أنشئ الازهر سنة ٣٧٨ه أي ٩٧٢م لنشر الدعوة الشيعية. لكنه لم يلبث بعد زوال الخلافة الفاطمية أن اصبح مركزا للدراسات الفقهية واللغوية. فيه أربع مدارس لكل من المذاهب الاربعة. ومع أن الازهر معروف عنه أنه جامعة دينية قبل اي شيء، فعندنا رواية عن عبد اللطيف البغدادي أنه حاضر في الطب في الازهر في القرن السابع الهجري (الثالث عشر ميلادي).