"كويت وكويتيون" لراسم رشدي

المكتبة الكويتية

اربعة عشر مؤلفاً تروي تاريخ الكويت

الامارة الثرية الناهضة تجتذب أقلاماً قديرة جديدة

نشر هذا التحقيق في آذار / مارس 1962 ، العدد السابع عشر ، الرائد العربي

في المكتبة العربية والاجنبية اليوم مجموعة من المؤلفات التي تتحدث عن الكويت ، اما بشكل تحقيقات تاريخية، واما بشكل رحلات وانطباعات ، بالاضافة الى مجموعات من الكتب الحكومية التي تتناول نواحي شتى من حياة البلاد الاقتصادية والمالية والاجتماعية . والذي يهمنا هنا هو التحدث عن المؤلفات المتعلقة بالكويت مباشرة ، وقد عثرنا على بعضها ، وسنثبتها لتعريف القاريء العربي " بمكتبة الكويت " من الناحية البيبلوغرافية .

4 – "كويت وكويتيون" لراسم رشدي

أصدر راسم رشدي كتابه هذا في بيروت سنة 1955 بمطبعة الرهبان اللبنانية ، وقد سبق له ان عمل مندوباً لوكالة الصحافة المتحدة الاميركية ( يونايتد برس ) في الكويت . يقع الكتاب في 130 صفحة ، مقسمة الى ثمانية فصول تتناول : الوضع الجغرافي ، مدينة الكويت ، لمحة تاريخية منذ منشأ العاصمة حتى اكتشاف البترول في البلاد ، نظام الحكم ، الاحوال الاجتماعية والصحية ، الثقافة والتعليم والصحافة ، الحالة المالية والاقتصادية ، مشاريع المستقبل . ويأتي المؤلف في فصل الثقافة والتعليم على ذكر بعض الكلمات العامية المتداولة في الكويت . واليكم بعض هذه الكلمات مع تفسيرها :

الكلمة العامية معناها بالفصحى

سرحان اسد

عيش ارز

قوري ابريق الشاي

طونة حائط

ادلاق جورب

مشخاطة مسطرة

حيزان بستان

خوصة خنجر

مطوع معلم

مهلال قاعة الاجتماع

ومن الامثلة الدراجة في الكويت قولهم :

· سخنا المي وطار الديك

· الشمس ما بغطيها منخل

· ارنبة وتأكل لحم ؟

· ما دامت في دارهم دراهم

يقول المؤلف في مقدمته : " وقد شجعني على كتابة الحقائق كما رأيتها ولمستها ، ما أعلمه عن زهد سمو الامير خاصة ، وشيوخ آل الصباح عامة ، في الدعاية الرخيصة والملق الكاذب ، بل يؤسفني ان أقول إنهم لا ينظرون هناك للصحفي نظرة احترام ورضى ، وهم يرون ان اكثرهم لا يذهب الى الكويت الا طمعاً في منحة او جرياً وراء مغنم" . والواقع ان كتاب " كويت وكويتيون" هو محاولة لتركيز المعلومات على الكويت ، وقد صيغت في قالب دراسي حيناً وفي قوالب مقالات او ريبورتاجات الصحفي احياناً .