رأس المتن

تفصل بين راس المتن والمنصورية طريق تخترق تلالا من الصنوبر، أما القرية نفسها فتقع على قمة جبل على علو يتراوح بين 800 و1000 متر، وتسمح للناظر أن يشاهد عبر الوادي الجميل بلدات ضهور الشوير، بعبدات، برمان وبيت مري.

لراس المتن ثلاثة مداخل: طريق بيروت، المونتفردي، قرطاضة، راس المتن (25كلم)، أو طريق الحازمية، العبادية، روسية البلوط، راس المتن (35كلم)، أو طريق المديرج، حمانا، دير الحرف، راس المتن (40كلم).

ويقطن رأس المتن ما يقارب العشرة آلاف شخص، وهي مسقط رأس أنيس فريحة أحد أكبر الأدباء اللبنانيين.

وتحيط بالبلدة غابات الصنوبر والسنديان والملول وبساتين الزيتون والكرمة والتين وغيرها من الأشجار المثمرة حتى أن أحراجها تعد من أكبر المشاعات في لبنان على الإطلاق.

في البلدة سراي كبير بناها اللمعيون عام 1775 ما زال برجه قائماً على الرغم من آثار الحرب اللبنانية الأخيرة على البناء.

في رأس المتن ينابيع غزيرة: نبع دير قنات ونبع دير خونة والغوابي والمعدن وبتعلين وفيها نبع عين المرج التي لا تزال لوحة كبيرة تؤرخ إنشاءها عام 1472م.

وفي التلال الصخرية قبور قديمة ومن بينها قبر تحول إلى مزار إحدى القديسات المدعوة الست سارة.

وفي رأس المتن مغارة الحسكان عند الملتقى الذي يتعانق فيه وادي حمانا ووادي الجعماني وهي تبعد عن البلدة حوالى ساعتين سيراً على الأقدام.