راشـيا

العقـبة

يعود أصل التسمية إلى اللغة السريانية ويعني لحف الجبل. وتوجد في وادي الأرادين أو القرادين عند أسفل البلدة بقايا معبد روماني يمكن الوصول إليها عبر درب ترابية يقطعها المرء سيراً على الأقدام في نحو 25 دقيقة. هذا إضافة إلى بعض النواويس والمصاطب الحجرية.

راشـيا الوادي

تعود التسمية إلى اللغات السامية القديمة وتعني المكان العالي والمرتفع. ويضاف إلى الاسم كلمة الوادي نسبة إلى وادي التيم. من الآثار المميزة في البلدة قلعتها الشهيرة التي بناها الشهابيون في القرن الثامن عشر. اشتهرت القلعة حين أودعت فيها سلطات الانتداب الفرنسي في العام 1943 أعضاء الحكومة اللبنانية بعد اعتقالهم وسميت بعد ذلك بقلعة الاستقلال.

ما يميز بلدة راشيا الوادي أنها حافظت على طراز بيوتها التقليدي وطرقاتها المرصوفة بالحجارة وصناعاتها الحرفية، لا سيما صياغة الذهب والمعادن الثمينة. ولقد قامت وزارة السياحة مؤخراً بترميم سوق راشيا القديم وتأهيله حيث أصبح محجاً للزوار  والسواح ومحبي التراث. وفيه يقوم الحرفيون داخل ورشهم ومشاغلهم بصياغة الحلي الفضية المتميزة بجمالها ودقة صنعها.

عين درشا

تعود التسمية إلى اللغة الآرامية وتعني مكان العبادة أو مكان سكن الأرواح، ويرى بعض المؤرخين والباحثين أن لفظة عين حرشا تعني عين السحر أو الرصد. كون الاعتقادات القديمة ترى أن كل منابع المياه مسحورة ومسكونة بروح تعرف قديماً باسم عين الحرش.

في البلدة بعض النواويس التي استخدمت قبوراً، وهناك طريق صخرية وعرة توصل إلى معبد روماني يعتبره الأثريون من أبرز معالم جبل حرمون، وقد جرى ترميمه في أواخر ثلاثينات القرن العشرين. كما يلاحظ السواح والمعنيون أن واجهات هذا المعبد مزينة بنقوش تمثل آلهة القمر وآلهة الشمس.

كفر قوق

يعود أصل التسمية إلى اللغة الآرامية ويعني محل أو مكان الخزف. كما يرجح آخرون أن أصل الكلمة تنسب إلى الملك قوق الذي حكم في عهود سابقة. كما أطلق عليها عبر العصور كفرقوق الدبس لكثرة ما كانت تنتج من دبس العنب.

توجد داخل الحي الغربي من كفر قوق بقايا معبد روماني صغير قريب من الطريق، فيما تتواجد أطلال وبقايا معبد آخر وعدد من الأحواض الحجرية على مقربة من كنيسة البلدة. أما في خراجها فهناك بقايا الأعمدة التي يعود تاريخ معظمها إلى الحقبة الرومانية.

مدوخا

لفظة مدوخا تعني المطرقة، وقد تكون التسمية مجازاً نسبة إلى قلعة أو حامية عسكرية كانت في تلك البقعة من الأرض. من الآثار في هذه البلدة نواويس محفورة في الصخر وبقايا معبد روماني لا تزال ماثلة في الجبل القصير، يمكن الوصول إليها سيراً على الأقدام عبر درب ترابية انطلاقاً من الجهة الجنوبية من البلدة.

ينطا

يرى الباحثون والمؤرخون أن التسمية تعود في الأصل إلى اللغات السامية القديمة وتعني الله يغرس أو الغارس هو الله. ولفظة ينطا في اللغة السريانية تحديداً تعني الحمامة البيضاء. أما في اللغة العربية فهي صيغة المضارع من كلمة نطى أي ارتفع، كما تعني الارتفاع.

من الآثار في هذه البلدة خرائب معبد روماني يحتمل كما يقول الباحثون أن يكون قد بني بدوره على أنقاض معبد سامي سبقه. كما توجد في خراج البلدة بعض النواويس والقطع الخزفية.

حـلوة

التسمية كما هو واضح تعود إلى اللغة العربية. وقد أطلق الأمراء الشهابيون على البلدة هذا الاسم نظراً إلى جمال طبيعتها الخلابة، مع ملاحظة أنه لا توجد في البلدة أو حلوها أية آثار قديمة يستدل منها على تاريخ محدد.

دير العشاير

يقول المؤرخون أن هذه البلدة كانت تعرف في الماضي باسم دير مار سمعان نسبة إلى دير سمعان الذي لم يتبق منه سوى خرائب وبقايا قلعة قديمة تعرف اليوم باسم البرج. ويعتقد أن هذه القلعة بنيت في الحقبة الرومانية. هناك تفسيرات عديدة ولكن أرجحها أن تلامذة القديس سمعان العامودي قد استخدموا القلعة حينذاك خلال عمليات التبشير التي يقومون بها في تلك الجهات، فنسب الموقع إلى معلمهم.

من الممكن أن تكون التسمية  قد استبدلت بدير العشاير مع بدء وصول جدود سكانها الحاليين إلى المنطقة.