قصة الحضارة العربية في مكتبة رقمية واحدة
تعتبر المنطقة الشرقية اكبر مناطق المملكة، حاضنة الثروة الضخمة من احتياطيات النفط والغاز الطبيعي،وهي نقطة الوصل بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، ذات التاريخ العريق والآثار الشاهدة عليه.
مركزها مدينة «الدمام» التي تطورت من مجرد بلدة ساحلية تعيش على صيد السمك واستخراج اللؤلؤ الى مدينة كبرى ذات اهمية عالمية أضفاها عليها الذهب الأسود، وتماثلها في الأهمية مدينة «الظهران» المقر الرئيسي لشركة البترول العملاقة «أرامكو».
ولا تقل «الخُبَر» عنهما أهمية وموقعا، وتشترك معهما في احتضان عوامل جذب سياحي عديدة في مجالات الأعمال والتسوق والاستجمام. وعلى بعد ساعة بالسيارة شمالا تقع «الجبيل» المدينة الصناعية الحديثة الزاخرة بمجموعة كبيرة من الصناعات والخدمات المتعلقة بها نذكر منها مصفاة النفط، والمصانع البتروكيماوية، ومصنع الفولاذ.. وبالاتجاه جنوب الدمام يوصلنا الطريق الى «الهفوف» المدينة الرئيسية والواحة الشهيرة في الأحساء، والتي توجد فيها اكثر من خمسين عينا طبيعية وبضع مئات من الآبار المحفورة، كما أن فيها عدة معالم سياحية مثل بعض الينابيع الحارة ومتحف الاحساء - الهفوف. والسوق الخاص بأقداح القهوة المصنوعة يدويا، والمنسوجات والمجوهرات البدوية. وتشتهر الهفوف بغابات النخيل فيها ويعتبرها البعض أكبر واحة في العالم نسبة الى المليون ونصف المليون نخلة الموجودة فيها.
