محافظة مأرب

حاضرة مملكة سبأ.. تستعيد ماضيها السعيد.. قالوا عنها: (مأرب محطة للذي يسافر بعين عاشق أو جناح طائر). هي كنز الكنوز للثروة الأثرية، وفيها توجد رموز الحضارة السبئية.

تقع مأرب إلى الشرق من العاصمة صنعاء في سهل دلتا وادي ذنة. ميزاب اليمن الشرقي، أشهر عاصمة لدولة سبأ ورد ذكرها في الكتب السماوية، كأقدم المدن التاريخية في جنوب الجزيرة العربية. تتنوع تضاريسها بين جبلية ووديان وسهول وصحاري تمتد شمالاً حتى الربع الخالي.. والمناخ في المحافظة بشكل عام حار صيفاً وبارد شتاء؛ً" أثناء الليل والصباح الباكر في المناطق الداخلية والأطراف الصحراوية.

من معالم حضارة سبأ وشواهدها: سد مأرب رمز الحضارة السبئية في اليمن، يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثامن ق.م، ولازم الحضارة اليمنية حتى لحظات الانهيار.. لا تزال حتى الآن بعض معالمه مشهودة، وسد آخر أقدم منه وهو سد الجفينة بـ 8كم جنوب غرب مركز المحافظة. يعود تاريخه إلى العصر السبئي الأول.

المعابد: لم تكن مأرب عاصمة سياسية ومحطة تجارة فحسب.. ولكن كانت أيضاً عاصمة دينية نظراً لمعابدها القديمة. وأهم المعابد ثلاثة - أوام» المعروف بمحرم بلقيس. «ومعبد بران» المشهور بعرش بلقيس. و«حرونم» ذلك المعبد الواقع داخل أسوار المدينة، في محل ما يسمى اليوم بمسجد سليمان، ومعبد سبأ الأكبر هو «إلمقه» والحفريات العلمية الجارية ستكشف عن مكنونات الحضارة الإنسانية في هذه المنطقة.

مدينة براقش: مقصدٌ لكل السائحين فهي التي تولت تأسيس الدولة المعينية: تقع على طريق حزم الجوف. وتبعد 125كم عن صنعاء وتقوم فوق تل مرتفع لقلعة مهيبة، محاطة بسور يصل ارتفاعه إلى 8م.

مدينة مأرب القديمة: في السهل السبئي على مشارف صحراء اليمن الشرقية (مفازة صيهد).

صرواح: أقدم المواقع الأثرية إلى الغرب من مركز محافظة مأرب بمسافة 37كم وعن صنعاء 120كم.

ومأرب اليوم تشهد تطوراً ملحوظا، أقيم على واديها سد جديد يسقي مساحة زراعية واسعة، وأسفل الوادي في صافر أقيمت منشأة لاستخراج النفط وتشهد مدن مأرب التاريخية مزيداً من التطورات الزراعية وتوجد بها خدمات سياحية متميزة.