مدينة تونس

هي العاصمة وهي تجمع بين الماضي العريق والحاضر المتجدد ولذلك ففيها المشهد الشعبي والشرقي العتيق بما تعرضه دكاكينها من منتوجات وصناعات شعبية تقليدية وفيها إلى جانب ذلك الطابع الغربي وبخاصة في أحيائها التي أنشئت خلال أوائل القرن العشرين على غرار بعض المدن الداخلية الفرنسية أما في وسط المدينة فإن السوق المركزية تعج بالحركة والحيوية وتبهرك معروضاتها من الخضراوات والفواكه الطازجة والأسماك وأنواع الحبوب والأسماك وحتى الورود والطيور .  

وهذا المشهد الشعبي التجاري الزاخر أعيد تأهيله وبخاصة شارع الحبيب بورقيبة وتم تجديد واجهات الأسواق الكبرى والمحلات التجارية الفسيحة لتتضاعف متعة الفسحة والتسوق تحت أشجار الساج.

وغير بعيد عن ذلك شيدت الأحياء السكنية العصرية والمباني الكبرى لتأوي النشاطات المتعددة التجارية والبنكية والإدارية بحيث أصبحت مدينة تونس الكبرى تعد أكثر من مليوني ساكن .

وعلى بعد 15 كيلو متراً من المدينة تمتد ضفاف
قرطاج بدءا بالمعالم الفينيقية والآثار الرومانية مروراً بمدينة سيدي بوسعيد المعروفة بطابعها المعماري الفريد لتنتهي بالمنطقة السياحية الجديدة بالضاحية الشمالية حيث يجري بناء مجموعة من الفنادق الفخمة بالإضافة إلى ملاعب رياضية وصالات للترفيه والألعاب .