التنقل والسياحة الصحية

التنقل في تونس

تمتد تونس على مساحة 164 ألف كلم مما يجعل من التنقل والسفر فيها مغامرة لذيذة فعلا . ويمكن للراغبين في تأجير السيارات الحصول على غايتهم في كل الفنادق التونسية تقريباً أو عند شركات التأجير المنتشرة في كل المدن وفي المطار نفسه .

وتؤجر السيارات في تونس باليوم في العادة وبأسعار مقبولة مع إمكانية الحصول على السيارات الكبيرة من الماركات الأخرى ويمكن تأجير السيارة وحدها أو بسائقها حسب الطلب .

ترتبط تونس بشبكة من طرقات حديثة تتمحور حول الطرقات السريعة الرابطة بين المدن الكبرى كما ترتبط المدن الأخرى بشبكة حديثة ومتطورة أيضاً . ويمكن التنقل عبر شبكة من المواصلات مثل الباصات السياحية التي تقدم كل المرافق والخدمات وسبل الراحة اللازمة أو عبر القطارات الحديثة .

وتوفر شبكة الخطوط الداخلية للطيران حلولا مناسبة للراغبين في ربح الوقت وزيارة أقصى ما يمكن من مناطق ويكفي الاتصال بمكاتب الشركة التونسية للخطوط الداخلية للحصول على كل المعلومات الضرورية عن التوقيت والأسعار والرحلات .

السياحة الصحية في تونس

للتونسي منذ أقدم العصور إلى اليوم علاقة خاصة بالاستجمام والعلاج بالمياه بفضل العيون والمنابع التي تجري من الشمال إلى الجنوب وهي مياه ذات خصائص علاجية هامة مثل التخفيف من الوزن أو آلام الظهر والمفاصل وأمراض العين والأنف والحنجرة وغيرها . ومع العلاج بالمياه المعدنية نجحت تونس في اقتحام تجربة أخرى تتمثل في العلاج بمياه البحر الذي يشكل الآن حلاً مثالياً لعدد من المشاكل الصحية على غرار مخلفات الوضع والولادة والتوتر النفسي والعصبي .. الخ، وتعتبر تونس اليوم الثانية في العالم من حيث عدد ومستوى الخدمات التي تقدمها هذه المحطات العلاجية والسياحية التي ارتفع عددها إلى 20 مركزاً .

من جهة أخرى فتح التطور الطبي في تونس آفاقاً هامة حيث تحولت وجهة مميزة في مجال السياحة العلاجية تستقطب اعداداً كبيرة من دول المنطقة ومن أوروبا مثل بريطانيا التي ترسل سنويا 3000 مريض إلى تونس لتلقي العلاج بما في ذلك مجالات خاصة مثل الجراحة الدقيقة (زرع الأعضاء، الكلى والقلب، والتجميل ، وتقويم البصر وعلاج وزرع القرنيات وغيرها ) مما ساهم في مزيد التعريف بتونس وجعلها مقصداً هاماً للجمع بين العلاج والسياحة للكفاءة الطبية العالية وما يتوافر بها من ظروف للنقاهة والترفيه عن المرضى ومرافقيهم أيضاً .