أهم المباني في حلب

تعتبر حلب من أكثر المدن الإسلامية أهمية، بما تحويه من تراث معماري مازال محافظاً إلى حد بعيد على معالمه، يبدو ذلك في القلعة والأسوار والأسواق والمساجد والمدارس والحمامات والخانات.

أبواب حلب

لحلب تسعة أبواب بعضها مازال قائماً وهي:

1ـ باب قنسرين أو السجن. 2ـ باب المقام أو دمشق. 3ـ باب النيرب. 4ـ باب الأحمر. 5ـ باب الحديد أو بنقوسا. 6ـ باب النصر. 7ـ باب الفرج. 8ـ باب الجنان أو العتمة. 9ـ باب انطاكية.

باب الفرج: أنشأه الملك الظاهر غازي باسم باب الفراديس ولقد هدم سنة 1904، وكان المماليك قد رمموه تباعاً.

باب الحديد: وكان يسمى باب القناة وباب بنقوسا. أنشأه الملك الظاهر غازي ورمم عام 917هـ/1510م.

باب الأحمر: أنشأه المماليك ولقد اندثر.

باب انطاكية: ويقع في السور الغربي للمدينة ويؤدي إلى انطاكية، وهو قديم يتألف من برجين بارزين ويقوم الباب بينهما. وهو من الحجارة الضخمة. أنشىء عام 407هـ/1016م ثم جدد عام 792هـ/1389م في عصر السلطان المملوكي برقوق.

باب الجنان: لم يبق منه إلا البرج الجنوبي ويعود تجديده إلى عام 918هـ/1513م أيام قانصوه الغوري.

وباب المقام : سمي بالمقام لأنه يؤدي إلى مقام الصالحين جنوبي حلب. أنشأه أولاً الملك الظاهر غازي وجدد أيام برسباي، ثم أيام قايتباي سنة 898هـ/1493م. وهو يتألف من ثلاثة مداخل عرض الأوسط 4م وعرض البابين الأماميين 2م.

باب قنسرين: ويقع في الجنوب، وهو يعود إلى الحمدانيين وجدده الناصر يوسف الثاني 654هـ/1256م، ودعمه بطاحونة وأفران ومعصرة وصهاريج وثكنة عسكرية. ثم قام المماليك بترميمات لاحقة.

باب النصر: أنشأه الملك الظاهر غازي 612هـ/1215م وعليه كتابات تؤكد تاريخه ويضم مقامين واحد لأبي العباس والثاني للخضر.

جامع أطروش

أنشأه نائب الملك في حلب اقبغا الجمالي المسمى الأطروشي سنة 801هـ/1399م وأكمله دمرداش سنة 831هـ/1428م.

والبناء مستطيل الشكل أبعاده 36×20 متراً وهو مؤلف من صحن بمساحة 20×13.5م ومن حرم مساحته 37×12.5م. ومن أروقة تحيط الصحن محمولة على أعمدة حجرية صفراء وهي قطعة واحدة. وفي الحرم محراب حجري بديع ومنبر هو الأجمل في مدينة حلب.

وتقع مئذنة الجامع في الزاوية الشمالية الغربية، وهي ذات شرفتين، مما يميزها عن جميع مآذن مدينة حلب، وهي مضلعة سداسية الشكل. وقرب المئذنة، ضريح مؤسس الجامع تغطيه قبة دائرية الرقبة تستند على أربعة أركان مقرنصة.

وللمسجد واجهتان؛ الرئيسية تتجه نحو الغرب ذات مدخل واسع ونوافذ مؤطرة، وهذه الواجهة مزخرفة بالحجر البارز وبمداميك صفراء وسوداء وبسواكف مقرنصة. والواجهة الثانية هي الشمالية، فإنها تزهو بمشهد المئذنة وقبة الضريح، وكذلك تبدو المئذنة من الواجهة الغربية.

جامع المهمندار 

أنشأه حسن ابن المهمندار في القرن 14م ويمتاز بمئذنته الجميلة. ذات الطراز المغولي. ولقد تهدم المسجد، وبقيت المئذنة التي أعيد بناؤها سنة 1946م.

مسجد الخسروية

صمم هذا المسجد المعمار الشهير سنان آغا سنة 946هـ/1537م. وهو من طلائع أعماله، ويقوم تخطيط المسجد ذي القبة الوحيدة على مخطط حرف T المقلوب، مع قبة صغيرة في الأركان الخلفية عند الصفَّة ذات القباب الخمس، بقصد زيادة المساحة في كلا الجانبين. وترتفع المئذنة إلى يمين المبنى، ويتميز فناء المسجد بشكله المستطيل، ويحيط بالمسجد مدرسة ودار للمرق ودار للضيافة مع حمامات غير مترابطة مع جسم المسجد الذي بقى مهيمناً على هذه المجموعة المعمارية.

ويتألف حرم المسجد من قاعة مساحتها 16×21م مزينة بالقاشاني، وقامت المئذنة الرشيقة العثمانية إلى الجهة الشمالية الغربية. ويتقدم الحرم رواق مقبب يحمي الباب المبني من الحجارة الملونة، عليه كتابة تذكر اسم الوزير خسرو باشا والي حلب في عصر السلطان سليمان، مع تاريخ 952هـ/1546م.

جامع العادلية

أنشأه سنة 1557م والي حلب محمد باشا دوقاكين، ويتألف من حرم مزخرف بالقيشاني ذي قبة مفلطحة وصحن ذي بركة ورواقين بقبتين.

المدرسة الحلوية

كانت كنيسة ثم أصبحت مدرسة خصصت للمذهب الحنفي ومازالت عناصرها المعمارية تنتسب إلى عصور ما قبل الإسلام. ولقد جددت وعدلت في عصر نور الدين بن زنكي كما تشير الكتابة في مدخل المدرسة.

وفي داخل المدرسة إيوان في جواره الجنوبي محراب خشبي من أجمل المحاريب، تم صنعه بأمر نور الدين وجدد بأمر الملك الأيوبي يوسف الثاني 643هـ 1245م كما هو منقوش على إطار المحراب.

وفي الأسفل نقش يسجل اسم صانع المحراب "أبو الحسين ابن محمد الحراني" ونجارة "عبدالله بن أحمد النجار" مع بعض الآيات القرآنية.

وتبلغ أبعاد الإطار 4.15×3.54×4.15 بعرض 0.17م. وتتألف الزخرفة من تشكيلات هندسية على شكل بلاطات متشابكة تحيطها الكتابة النسخية القرآنية والتاريخية.

خان خاير بيك

922هـ/1515م، وهو مؤلف من ثلاثة خانات متصلة، تحيط به زخارف هندسية ورنوك مملوكية، وخاير بيك هو والي حلب الذي أسهم في تسليم المدينة للسلطان سليم 923هـ/1516م.

خان الجمرك

من أكبر خانات حلب أنشأه الصدر الأسبق إبراهيم خان زاده. ويضم خمسين مخزناً سفلياً وسبعة وسبعين مخزناً علوياً. وقرب بابه أربعة مخازن كانت مقر شركة الهند الشرقية وقنصل بريطانيا. وملحق بالخان قيسارية تضم 23 مخزناً. ويمتاز بجمال مدخله.

خان الشونة 

ويتألف من قيسارية على شكل سوقين وهي من أوقاف الخسروية، ولقد استكملت خانا سنة 954هـ/1546م وفي عام 1980م قمنا بجعلها سوقاً للصناعات الشعبية بعد ترميمها. وهي تقع تجاه مدخل قلعة حلب، ولا بد أن نعود إلى خان الوزير .

خان الوزير

هو من أشهر خانات حلب أنشئ سنة 1093هـ/1682م. ويقع بين القلعة والجامع الكبير. ويتألف هذا الخان من باحة سماوية وفي وسطها مسجد، تحيط بالباحة مباشرة المحلات في الطابق الأرضي، أما في الطابق العلوي، فتفصلها أروقة محمولة على قناطر تشرف على الباحة. ويمتاز هذا الخان ببوابته المزخرفة بأروع الزخارف الحجرية من الخارج ومن الداخل.

البيت الحلبي

تمتاز دور حلب بزخارفها الخشبية وببنائها الحجري المنحوت بزخارف رائعة وباتساعها فهي تستوعب جميع الأغراض السكنية والعائلية، والتي تحيط فناء الدار ذي البركة المرتفعة.

ومن أشهر هذه الدور :

· دار كبه : ق 18م
· دار صادر نهاية: ق 17م. ونقلت منها قاعة الاستقبال الخشبية إلى المتحف بحلب. ولها إيوان كبير.
· دار بليط : ق18م
· دار باسيل : ق18.
· دار دلال : ق18 وتمتاز بمساطبها المعدة للموسيقيين.
· دار وكيل : وهي داران متصلان، ذات زخارف خشبية رائعة، نقلت إحدى الزخارف إلى متحف برلين، يعود تاريخها إلى عام 1012هـ/1603م.
· ودار صايغ : ق17م ودار غزاله ق17م ولقد الحق بها حمام ذو خلوات ثمانية،
· ودار أجقباش : 1800م.
· دار رجب باشا : ق16م فلم يبق منها إلا ثلاث غرف وواجهة.