غوطة دمشق

يحيط بدمشق من الشرق والغرب والجنوب غوطة دمشق، وهي تتبع المدينة وريفها، وتبدأ الغوطة الغربية والجنوبية من خانق الربوة فالمزة وداريا إلى صحنايا والأشرفية ثم سبينة .

أما الغوطة الشرقية ومركزها دوما، ويتبعها من النواحي، ببيلا وجرمانا وكفر بطنا والمليحة وعربين. ويتبع الغوطة مواقع وتلال أثرية، هي تل الصالحية وتقع شرق دمشق على بعد 15كم وفيه آثار من العصر الحجري القديم، وتل أسود ويقع إلى الشرق من المطار وفيه آثار من العصر الحجري القديم والوسيط، وتل أبو سودة على المرج، وتل العظم في حوش الريحانة، وآثار في جسرين، وفي عين ترما.

وفي الغوطة عدد من المزارات، مقام السيدة زينب، وقبر دحيّة في المزة، ومقام إبراهيم الخليل في برزة، وقبر عبد الله بن سلام في سقبا وقبر سعد بن عبادة الأنصاري في المليحة. وفي داريا قبور أبي مسلم الخولاني، وأبي سليمان الداراني ونبي الله. وفي ببيلا مسجد المقداد بن الأسود، وفي المعضمية مزار باسم عبد الرحمن بن عوف.