الباب الرابع: باب الثاء المثلثة - الفصل التاسع عشر: فصل القاف مع المثلثة

فصل القاف مع المثلثة

ق - ب - ث
قبث ، أهمله، والجوهري، وقال ابن دريد: قبث به بقبث ، وضبث به، إذا قبض عليه، قيل: منه اشتقاق قباث ، وهو اسم من أسماء العرب معروف. وقباث كسحاب ، هكذا ضبطه الصاغاني والأمير، وضبطه الحافظ بالضم ابن رزين اللحمى بالحاء المهملة، كذا في النسخ، والصواب اللخمي بالخاء، ويعرف أيضا بالتجيبى، محدث ، عن عكرمة. وحفيده قباث بن جارية بن سعيد ابن قباث، حدث. قباث بن أشيم بن عامر بن الملوح الكناني الليثي : صحابي نزل دمشق.

وبقى عليه: عمر بن حفص بن قباث الأسدي، عن ابن راهوية، قيده ابن السمعاني بالفتح.

ق - ب - ع - ث
القبعثى، كشمردى: العظيم القدم منا، والضخم الفراسن القبيحها من الجمال، وهي بهاء ، ناقة قبعثاء من نوق قباعث، قال شيخنا: وهو صريح بأن ألفها للإلحاق، وهو الذي جزم به أكثر الصرفيين، كالذي بعده. والقبعثاة: عفل المرأة ، وهو بالعين المهملة والفاء محركة، من عيوب الفرج، كما سيأتي.

ق - ث - ث

صفحة : 1293

القث: الجر والسوق وجمعك الشىء بكثرة. يقال: قث الشئ يقثه قثا: جره وجمعه في كثرة، وجاء فلان يقث مالا ويقث معه دنيا عريضة، أي يجرها معه، وفي الحديث: حث النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة فجاء أبو بكر بماله يقثه أي يسوقه، من قولهم: قث السيل الغثاء، وقيل: يجمعه. القث: القلع، كالاقتثاث يقال: اقتث القوم من أصلهم، واجتثهم، إذا استأصلهم، واقتث حجرا من مكانه، إذا اقتلعه، واقتث واجتث، إذا قلع من أصله، والقث والجث واحد. القث : نبث ، وصوابه بالفاء، كما تقدم، أو لغة فيه. والمقثة: الكثرة ، كالمفثة بالفاء، وبنو فلان ذوو مقثة، أي ذوو عدد كثير، وما أكثر مقثتهم، قاله الأصمعي وغيره. المقثة والمطثة: لغتان، وهما بكسر الميم: خشبة مستديرة عريضة يلعب بها الصبيان ينصبون شيئا، ثم يجدتثونه عن موضعه، قال ابن دريد: هي شبيهة بالخرارة، وتقول: قثثناة وطثثناه، قثا وطثا. قثاث كغراب: المتاع ونحوه وجاءوا بقثاثهم وقثاثتهم، أي لم يدعوا وراءهم شيئا. القثاث، ككتان: النمام ، أنكره بعضهم، وقال: إنما هو بالفوقية لا المثلثة، أو هو لغة، وعليه جرى المصنف، وهو ضعف. قثاث ككتاب ، كذا ضبطه بعض المحدثني، وأهل الأنساب : جد والد ذهبن ، بالذال المعجمة، كجعفر، وقيل: بالمهملة، وقيل: دهين مصغرا، وقال جماعة: زهير، وضعفوا الثاني والثالث وغلطوا الرابع، ابن قرضم كزبرج، ابن العجيل القثاثي الوارد على رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم من بنى مهرة، والمحدثون وبعض من أهل الأنساب يفتحون القاف وقرضم بالقاف، كما قيده الدار قطنى، وضبطه ابن ماكولا بالفاء. والقثيثى بالكسر : جمع المال ، وهو مصدر قث المال، إذا جمعه. والقثيثة والقثاثة ، بالفتح فيهما : الجماعة من الناس. والقثقثة: وفاء المكيال، وتحريك الوتد ، وإراغته لنزعه من الأرض.

ومما يستدرك عليه: يقال للودى أول ما يقلع من أمه: جثيث وقثيث.

ق - ح - ث
قحثت الشىء، كمنعته ، أقحثه قحثا، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني أي أخذته عن آخره ، كذا في التكملة.

ق - ر - ث

صفحة : 1294

القرث بفتح فسكون : الركوة الصغيرة ، نقله أبو عمرو الزاهد في ياقوتة المرث. وقرث، كفرح قرثا : كد وكسب . يقال: قرثة الأمر ، أي كرثه ، وسيأتي. والقريث: الجريث لفظا ومعنى، وهو ضرب من السمك، وقد تقدم. وتمر، وبسر، ونخل قراثاء، وقريثاء ، ممدودان، لضرب من أطيب التمر بسرا ، يعنى أن كلا من الثلاث، وهي: التمر والبسر والنخل يقال له ذلك، وهو صحيح واقع في عباراتهم، ففي اللسان: القريثاء: ضرب من التمر، وهو أسود سريع النفض لقشره عن لحائه إذا أرطب، وهو أطيب تمر بسرا. قال ابن سيده: يضاف ويوصف به ويثنى ويجمع، وليس له نظير من الأجناس إلا ما كان من أنواع التمر، ولا نظير لهذا البناء إلا الكريثاء، وهو ضرب من التمر أيضا، قال: وكأن كافها بدل. وقال أبو زيد: هو القريثاء والكريثاء، لهذا البسر. وعن اللحياني: تمر قريثاء، وقراثاء ممدودان. وقال أبو حنيفة: القريثاء والقراثاء: أطيب التمر بسرا، وتمره أسود, وزعم بعض الرواة أنه اسم أعجمي. وعن الكسائي: نخل قريثاء وبسر قريثاء، ممدود بغير تنوين. وقال أبو الجراح: تمر قريثا، غير ممدود.

ومما يستدرك عليه: اقتراث البسرتين والثلاث اجتماعهما ودخول بعضهما في بعض.

ق - ر - ع - ث
قرعث كجعفر، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو اسم واشتقاقه من التقرعث، وهو التجمع يقال: تقرعث، إذا تجمع، كذا في اللسان، والتكملة، ونقله ابن القطاع أيضا.

ق - ع - ث
أقعث الرجل في ماله، أي أسرفت ، عن ابن السكيت. أقعث له العطية واقتعثها: أكثرها، و أجزلها ، وأقعثه أكثرها له. وقعث له من الشيء، يقعث قعثا، و قعثة ، أي حفن له حفنة، إذا أعطاه قليلا ، فهو ضد ، ونسبه الجوهري إلى بعضهم. وقعثة تقعيثا: استأصله ، نقله الصاغاني. وفي اللسان: قعث الشىء يقعثه قعثا: استأصله واستوعبه. وقال الأصمعي: ضربه فانقعث إذا قلعه من أصله. وانقعث الجدار، وانقعر، وانقعف إذا سقط من أصله، وانقعف الشىء، وانقعث، إذا انقلع، ومثله في الصحاح. القعث: الكثرة. القعيث : الكثير من المعروف وغيره. وقال رؤبة:

أقعثنى منه بسيب مقعث
ليس بمنزور ولا يريث

 قال الأصمعي: لقد أساء رؤبة في قوله: بسيب مقعث فجعل سيبه مقعثا، وإنما القعيث الهين اليسير . القعيث : السيل العظيم، والمطر الغزير، والسيب الكثير ، وبه فسر قول رؤبة. واقتعث الحافر اقتعاثا، إذا استخرج ترابا كثيرا من البئر ، نقله الصاغاني. والقعاث بالضم: داء يأخذ في أنوف الغنم ، نقله الصاغاني.

ق - ع - م - ث
ق - ل - ع - ث
تقلعث الرجل في مشيه ، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن دريد: تقلعث، وتقعثل، كلاهما، إذا مر كأنه يتقلع من وحل ، هكذا بالحاء المهملة، نقله الصاغاني.

ق - م - ع ث
ق - ع - م - ث
القمعوث، كزنبور أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو الديوث . وفي اللسان: هو القعموث بتقديم العين على الميم، وذكره في المحلين. وقال ابن دريد: لا أحسبه عربيا محضا، قال شيخنا: ولذلك تركه الجوهري.

ق - ن - ط - ث

صفحة : 1295

القنطثة ، أهلمه الجوهري، وقال ابن دريد: هو العدو بفزع ، زعموا، قال ابن دريد: وليس بثبت، وذكره ابن سيده أيضا، وكذا ابن القطاع.

ق - ن - ع - ث
القنعات، بالكسر ، أهلمه الجوهري، وقال ابن دريد: هو الكثير الشعر في وجهه وجسده ، نقله الصاغاني.

ق - ي - ث
التقيث أهمله الجوهري، وصاحب اللسان، وقال أبو عمرو: هو الجمع والمنع ، نعم استطرده صاحب اللسان، في مادة التخيث، عن أبي عمرو: التقيث: الجمع والمنع، والتهيث: الإعطاء وتركه هنا.