فصل الذال المعجمة مع الجيم
ذ - أ - ج
ذأج الماء، كمنع وسمع يذأجه ذأجا، إذا جرعه جرعا شديدا والذأج: الشرب، عن
أبي حنيفة. وذأج من الشراب واللبن، أو ما كان إذا أكثر منه، قال الفراء:
ذئج وضئم وصئب وقئب، إذا أكثر من شرب الماء. ذأجه : شربه قليلا ، كذا في
التهذيب، فهو ضد . ذأج : ذبح ، من التهذيب. ذأج السقاء ذأجا، إذا خرق وأحمر
ذؤوج كصبور قانئ وانذأجت القربة: تخرقت ، وفي اللسان: ذأج السقاء ذأجا
نفخه، وقال الأصمعي: إذا نفخت فيه، تخرق أو لم يتخرق. وذأج النار ذأجا
وذأجا: نفخها، وقد روى ذلك بالحاء. وذأجه ذأجا وذأجا: قتله، عن كراع
ذ - ب - ج
ذبح، هذه المادة أهملها المصنف وقد جاء منها الذوباج، مقلوبا عن الجوذاب،
وهو الطعام الذي يشرح، ومنه: ما أطيب ذوباج الأرز بجاجئ الإوز، حكاه يعقوب،
كذا في اللسان.
ذ - ج - ج
ذج ، إذا شرب ، حكاه أبو عمرو. ذج الرجل، إذا قدم من سفر، فهو ذاج ، قاله
ابن الأعرابي، كذا في التهذيب.
ذ - ح - ج
صفحة : 1412
ذ حجة، كمنعه ذحجا : سحجه والذحج: كالسحج، سواء. قد ذححت الريح فلانا: جرته
من موضع إلى موضع آخر وحركته. ومذحج كمجلس ، وهو الذي جزم به أئمة اللغة
والأنساب وشذ ابن خلكان في الوفيات فضبطه بضم الميم: شعب عظيم، فيه قبائل
وأفحاذ وبطون، واسمه مالك بن أدد، قاله العينى. وقال ابن أبي الحديد في شرح
نهج البلاغة، كالمبرد في الكامل: مذحج هو مالك بن زيد بن كهلان ابن سبإ.
وفي اللسان: ومذحج: مالك وطيئ، سميا بذلك لأن أمهما لما هلك بعلها أذحجت
على ابنيها طيئ ومالك هذين، فلم تتزوج بعد أدد. روى الأزهري عن ابن
الأعرابي قال: ولد أدد بن زيد بن مرو بن يشجب، مرة، والأشعر، وأمهما دلة
بنت ذي منجشان الحميري، فهلكت فخلف على أختها مدلة، فودلت مالكا وطيئا
واسمه جلهمة، ثم هلك أدد فلم تتزوج مدلة، وأقامت على ولديها مالك وطيئ.
وقيل مذحج اسم أكمة حمراء باليمن ولدت مالكا وطيئا أمهما عندها ، أي تلك
الأكمة. وفي الروض للسهيلي: ومالك هو مذحج: سموا مذحجا بأكمة نزلوا إليها،
وأن مذحجا من كهلان بن سبإ. وقال ابن دريد: مذحج أكمة ولدت عليها أمهم
فسموا مذحجا ، قال: ومذحج مفعل من قولهم ذحجت الأديم وغيره إذا دلكته، هذا
قول ابن دريد، ثم صار اسما للقبيلة، قال ابن سيده: والأول أعرف. وذكر
الجوهري إياه في الميم غلط، وإن أحاله على سيبويه ، نص عبارة الجوهري في
فصل الميم من حرف الجيم: مذحج مثال مسجد أبو قبيلة من اليمن، وهو مذحج بن
يحابر بن مالك بن زيد بن كهلان ابن سبإ، وقال سيبويه: الميم من نفس الكلمة،
هذا نص الجوهري، وأراد شيخنا أن يصلح كلام الجوهري ويجيب عنه ويمحضه عن
الغلط فلم يفعل شيئا، كيف وقد نقل ابن منظور أنه وجد في حاشية النسخة ما
صورته: هذا غلط منه على سيبويه، إنما هو مأجج، جعل ميمها أصلا كمهدد، لولا
ذلك لكان مأجا ومهدا كمفر، وفي الكلام فعلل كجعفر، وليس فيه فعلل، فمذحج
مفعل ليس إلا، وكمذحج منبج، يحكم على زيادة الميم بالكثرة وعدم النظير.
وأذحجت ، أي أقمت ، يقال: أذحجت المرأة على ولدها إذا أقامت، ومنه أخذ
مذحج، كما تقدم. وذحجه ذحجا: عركه، والدال لغة، وقد تقدم. وذحجت المرأة
بولدها: رمت به عند الولادة. وذحج الأديم: دلكه، كما تقدم. وفي العناية، فس
سورة نوح: يجوز في مذحج الصرف وعدمه، وأن المرأة سميت باسم الأكمة، ثم سميت
بها القبيلة.
ذ - ر - ج
ذرج. أذرج مدينة السراة، وقيل: إنما هي أدرح، أهملها المصنف وذكرها ابن
منظور وغيره.
ذ - ع - ج
ذعجه كمنعه: دفعه شديدا . ذعج جاريته: جامعها ، وفي اللسان: وربما كنى به
أي بالذعج عن النكاح، يقال: ذعجها يذعجها ذعجا. قال الأزهري: لم أسمع الذعج
لغير ابن دريد، وهو من مناكيره.
ذ - ل - ج
ذلج الماء في حلقه، إذا جرعه وكذا زلجه بالزاي، ولذجه، وسيأتيان.
ذ - و - ج
الذوج: الشرب ، ذاج الماء يذوجه ذوجا: جرعه جرعا شديدا. وذاج يذوج ذوجا:
أسرع، الأخيرة عن كراع.
ذ - ي - ج
كالذيج . والذياج: المنادمة . وفي اللسان: ذاج يذيج ذيجا: مر مرا سريعا، عن
كراع.
ذ - ي - ذ - ج
صفحة : 1413
الذيذجان -في التهذيب في الرباعي-: الإبل تحمل حمولة التجار، كذا عن شمر،
هنا ذكره، والمصنف ذكره في الدال والجيم وسيعيده في حرف الراء.