الباب الخامس: باب الجيم - الفصل السادس عشر: فصل الطاء المهملة مع الجيم

فصل الطاء المهملة مع الجيم

ط ب ج
طبج كفرح يطبج طبجا: إذا حمق وهو أطبج.

والطبج ، بفتح فسكون: استحكام الحماقة ، عن أبي عمرو، وفي كتاب الغريبين للهروي: في الحديث وكان في الحي رجل له زوجة وأم ضعيفة فشكت زوجته إليه أمه، فقام الأطبج إلى أمه فألقاها في الوادي هكذا رواه الهروي بالجيم، ورواه غيره بالخاء، وهو الأحمق الذي لا عقل له، قال: وكأنه الأشبه.

الطبج: الضرب على الشيء الأجوف، كالرأس وغيره، حكاه ابن حمويه عن شمر.

وتطبج في الكلام ، إذا تفنن وتنوع . هذا وهم من المصنف، والصواب أنه تطنج بالنون بدل الموحدة، وسيأتي إن شاء الله تعالى.

والطبيجة، كسكينة : أم سويد، وهي الاست .

ط ب ه ج
الطباهجة ، بفتح الطاء والهاء، وفي بعض النسخ: بغير هاء في آخره: اللحم المشرح ، وهو الصفيف. وفي تاج الأسماء أنه معرب تباهه . وفي اللسان أن باءه بدل من الباء التي بين الباء والفاء، كبرند وبندق، الذي هو فرند وفندق، وجيمه بدل من الشين.

ط ث ر ج
الطثرج: النمل ، قاله أبو عمرو قال ابن بري: لم يذكر لذلك شاهدا. قال: وفي الحاشية: شاهد عليه، وهو لمنظور بن مرثد: والبيض في متونها كالمدرج أثر كآثار فراخ الطثرج أراد بالبيض: السيوف، والمدرج: طريق النمل، والأثر: فرند السيف شبهه بالذر.

ط ز ج

صفحة : 1452

الطازج: الطري، معرب تازه ، قال ابن الأثير في حديث الشعبي: قال لأبي الزناد: تأتينا بهذه الأحاديث قسية وتأخذها منا طازجة. القسية: الرديئة. والطازجة: من الحديث: الصحيح الجيد النقي الخالص.

ط س ج
الطسوج، كسفود: الناحية، وربع دانق . ونص الجوهري: والطسوج: حبتان، والدانق أربعة طساسيج. ووجدت في هامشه ما نصه: إنما أراد بالطسوج والدانق نسبتها من الدرهم لا من الدينار، لأن الدرهم ستة دوانيق وثمان وأربعون حبة، فيكون طسوج الدرهم-كما قال- حبتين، ودانقه ثمان حبات، انتهى.

وقال الأزهري: الطسوج: مقدار من الوزن، معرب .

والطسوج: واحد من طساسيج السواد، معربة.

ط ف س ن ج
طفسونج: د، بشاطئ دجلة

ط ع ج
ومما يستدرك عليه: طعجها يطعجها طعجا: نكحها. من اللسان.

ط ن ج
الطنوج: الصنوف والفنون.

وحكى ابن جني قال: أخبرنا أبو صالح السليل بن أحمد بن عيسى بن الشيخ قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن العباس اليزيدي قال: حدثنا الخليل بن أسد النوشجاني قال: حدثنا محمد بن يزيد بن ربان قال: أخبرني رجل عن حماد الراوية قال: أمر النعمان فنسخت له أشعار العرب في الطنوج، يعني الكراريس فكتبت له، ثم دفنها في قصره الأبيض، فلما كان المختار بن أبي عبيد قيل له: إن تحت القصر كنزا. فاحتفره فأخرج تلك الأشعار. فمن ثم أهل الكوفة أعلم بالأشعار من أهل البصرة - لا واحد لها . وفي التهذيب نقلا عن النوادر: تنوع في الكلام وتطنج وتفنن، إذا أخذ في فنون شتى. قلت: هذا هو الصواب وأما ذكر المصنف إياها في طبج فوهم، وقد أشرنا له آنفا.

وطنجة: د، بشاطئ بحر المغرب قريبة من تطاون، وهي قاعدة كبيرة جامعة، بين الأمصار المعتبرة.

ط ه ج
الطيهوج: طائر، حكاه ابن دريد، قال: ولا أحسبه عربيا. وقال الأزهري: الطيهوج: طائر، أحسبه معربا، وهي ذكر السلكان ، بكسر السين المهملة، وستأتي، معرب عن تيهو، ذكره الأطباء في كتبهم.

ط غ ج
قال شيخنا: وبقي على المصنف من هذا الفصل: محمد بن طغج الإخشيد، بالغين المعجمة.

ط و ج
وطاجة، وهي قبيلة من الأزد، منها سعيد بن زيد، من رجال البخاري.