فصل الطاء مع الحاء
ط-ب-ح
المطبح، كمعظم: السمين ، عن كراع.
ط-ح-ح
الطح: البسط . طحه يطحه طحا: إذا بسطه فانطح. قال:
قد ركبت منبسطا منطحا
تحسبه تحت السراب الملحا
الطح: أن تسحج الشيء بعقبك ، أو أن تضع عقبك على شيء ثم تسحجه. قال الكسائي: طحان: فعلان من الطح، ملحق بباب فعلان وفعلى، وهو السحج. وطحطح الشيء، إذا كسره إهلاكا. طحطحه: إذا فرق ه. قال الليث: الطحطحة: تفريق الشيء إهلاكا، وأنشد:
فيمسي نابذا سـلـطـان قـسـر
كضوء الشمس طحطحه الغروب
صفحة : 1681
ويروى: طخطخه، بالخاء. طحطح بهم طحطحة وطحطاحا، بكسر الطاء، إذا بدد هم
إهلاكا. و روى أبو العباس عن عمرو عن أبيه قال: يقال: طحطح في ضحكه، إذا
ضحك ضحكا دونا مثل طخطخ وطهطه وكتكت وكدكد وكركر. وما عليه طحطحة، بالكسر،
أي شيء كما تقول: طحرية؛ عن اللحياني. أو ما على رأسه طحطحة، أي شعر ؛ عن
أبي زيد. وأطحه ، بتشديد الطاء: أسقطه ورماه . والطحطاح ، بالفتح : الأسد ،
من ذلك. والطحح، بضمتين: المساحج ؛ عن ابن الأعرابي. وانطح الشيء: انبسط.
وقد طحه طحا. والمطحة، كمذبة: مؤخر ظلف الشاة ، عن ابن الأعرابي. وتحت
الظلف في موضع المطحة عظيم كالفلكة، أو هي هنة كالفلكة في رجلها تسحج بها
الأرض ، قاله أحمد بن يحيى؛ كذا في اللسان.
ط-ر-ح
طرحه وبه، كمنع ، يطرحه طرحا: رماه، وأبعده ، قاله ابن سيده، كاطرحه ،
بتشيدي الطاء، من باب الافتعال، وطرحه تطريحا، أنشد ثعلب:
تنح يا عسيف عن مقامها
وطرح الدلو إلى غلامها
وقال الجوهري والزمخشري: طرحه تطريحا: أكثر من طرحه. والطرح، بالكسر، و الطرح كقبر والطريح كأمير : المطروح لا حاجة لأحد فيه. وفي الأساس: شيء طرح: مطروح. لو بات متاعك طرحا ما أخذ. من المجاز: ديار طوارح، أي بعيدة. و الطرح، محركة : البعد، و المكان البعيد، كالطروح ، كصبور. يقال: عقبة طروح. مثله الطراح كسحاب. ونية طرح ، محركة : بعيدة ، هذه عبارة التهذيب. وفي غيره: نية طروح، كصبور. من المجاز: قوس طروح. الطروح من القسي: الضروح ، أي شديدة الحفز للسهم. وقيل: قوس طروح: بعيدة موقع السهم، يبعد ذهاب سهمها. قال أبو حنيفة: هي أبعد القياس موقع سهم. قال: تقول: طروح مروح، تعجل الظبي أن يروح، وأنشد:
وستين سهما صيغة يثـربـية
وقوسا طروح النبل غير لباث
صفحة : 1682
الطروح من النخل: الطويلة العراجين . وقيل: نخلة طروح: بعيدة الأعلى من
الأسفل، والجمع طرح، بضمتين. من المجاز: الطروح: الرجل الذي إذا جامع أحبل
. ومن ذلك قول أعرابية: إن زوجي لطروح؛ رواه الأزهري عن اللحياني. من
المجاز: طرح الشيء تطريحا: طوله. وقيل: رفعه وأعلاه. وخص بعضهم به البناء،
فقال: طرح بناءه تطريحا ، إذا طوله جدا، قال الجوهري: كطرمحه ، والميم
زائدة. وسنام إطريح بالكسر: طويل مائل في أحد شقيه. ومنه قول تلك الأعرابية
شجرة أبي الإسليح، رغوى وصريح، وسنام إطريح. حكاه أبو حنيفة، وهو الذي ذهب
طرحا، بسكون الراء، ولم يفسره، وأظنه طرحا، أي بعدا، لأنه إذا طال تباعد
أعلاه من مركزه؛ كذا في اللسان. من المجاز: طرف مطرح كمنبر: بعيد النظر ،
كطريح واطرح: انظر، من ذلك. من المجاز أيضا: رمح مطرح كمنبر: بعيد طويل.
وفحل مطرح: بعيد موقع الماء من ، وفي نسخة: في الرحم . وطرح الرجل كفرح:
ساء خلقه ، عن ابن الأعرابي. طرح، إذا تنعم تنعما واسعا . رأيت عليه طرحة
مليحة. الطرحة: الطيلسان . التطريح: بعد قدر الفرس إذا عدا. يقال: مشى
متطرحا ، أي متساقطا كمشي ذي الكلال والضعف. وسموا طراحا ، كسحاب هكذا
عندنا، وفي أخرى: كشداد ومطروحا، ومطرحا كمعظم، وطريحا كزبير . يقال: سير
طراحي، بالضم أي بعيد . وقيل: شديد. وأنشد الأصمعي لمزاحم العقيلي:
بسير طراحي ترى من نـجـائه جلود المهارى بالندى بالجون تنبع من المجاز: مطارحة الكلام : وهو م ، أي معروف. يقال: طرح عليه المسألة، إذا ألقاها، قال ابن سيده: وأراه مولدا. والأطروحة: المسألة تطرحها. وطرحان ، بالفتح : ع قرب الصيمرة ، بنواحي البصرة. ومما يستدرك عليه: طرح له الوسادة: ألقاها، وطرحوا لهم المطارح: المفارش، الواحد مطرح كمفرش. ومن المجاز: ما طرحك إلى هذه البلاد، وما طرحك هذا المطرح: ما أوقعك فيما أنت فيه. وتطارحوا: ألقى بعضهم المسائل على بعض. وطرحت به النوى كل مكرح، إذا نأت به. وطرح به الدهر كل مطرح: إذا نأى عن أهله وعشيرته. واطرح هذا الحديث. وقول مطرح: لا يلتفت إليه. وإبل مطارح: سراع. وأصابه زمن طروح: يرمي بأهله المرامي.
ط-ر-ش-ح
الطرشحة: الاسترخاء. وضربه حتى طرشحه . قال أبو زيد: هذا الحرف في كتاب
الجمهرة لابن دريد مع غيره، وما وجدته لأحد من الثقات، وينبغي للناظر أن
يفحص. فما وجده لإمام موثوق به ألحقه بالرباعي، وما لم يجده لثقة كان منه
على ريبة وحذر؛ كذا في اللسان.
ط-ر-م-ح
الطرموح، كزنبور: الطويل كالطرماح والطرحوم. قال ابن دريد: أحسبه مقلوبا.
وكسنمار ، في بني فلان : العالي النسب المشهور المرتفع الذكر، وهو أيضا
الطويل. وأنشدوا:
معتدل الهادي طرماح العصب
صفحة : 1683
ولا يكاد يوجد في الكلام على مثال فعلال إلا هذا، وقولهم: السجلاط: لضرب من
النبات، وقيل: هو بالرومية سجلاطس، وقالوا: سنمار، وهو أعجمي أيضا. الطرماح
الطامح في الأمر ، قال أبو زيد: إنك لطرماح، وإنهما لطرماحان، وذاك إذا طمح
في الأمر. وعن أبي العميثل الأعرابي: الطرماح: هو الرافع رأسه زهوا. وقد
حصل من شيخنا هنا تصحيف أعرضنا عن ذكره. الطرماح بن الجهم ، وفي نسخة: أبو
الجهم: الشاعر، و شاعر آخر . المشهور بهذا الاسم هو الطرماح بن حكيم، يكنى
أبا ضبة، ويقال: اسمه حكم بن حكيم، ولد بالشام، وانتقل إلى الكوفة. قال
الجاحظ: كان يؤدب الأطفال، فيخرجون من عنده كأنما جالسوا العلماء. والطرمح:
البعيد الخطو ، والميم زائدة على ما ذهب إليه ابن القطاع. والطرمحانية:
التكبر . ومشية طرمحانية، إذا كان فيها زهو. وطرمح بناءه: طوله وعلاه
ورفعه. في الصحاح: والميم زائدة. وقال يصف إبلا ملأها شحما عشب أرض نبت
بنوء الأسد:
طرمح أقطارها أحوى لـوالـدة صحماء والفحل للضرغام ينتسب ومنه سمي الطرماح بن حكيم، انتهى. قلت: هو في معاني الشعر للأشنانداني، لم يسم قائله، وبعده:
فللندى المتولي شطر ما حملت وللذي هي فيه عانك عجـب وقوله : صحماء ، هكذا رواه ابن القطاع، والصواب: طحماء: أي سوداء، يعني السحابة؛ كذا في هامش نسخة الصحاح.
ط-ف-ح
طفح الإناء، كمنع ، والنهر، يطفح طفحا وطفوحا: امتلأ وارتفع حتى يفيض. ونهر
وحوض طافح. وطفحه طفحا، وطفحه تطفيحا، وأطفحه : ملأه حتى ارتفع. وطفح عقله:
ارتفع. ورأيته طافحا، أي ممتلئا. وفي التهذيب عن أبي عبيد: الطافح والدهاق
والملآن. واحد. قال: والطافح: الممتلئ المرتفع. ومنه قيل: سكران طافح ، أي
أن الشراب قد ملأه حتى ارتفع، وهو مجاز. ويقال: طفح السكران فهو طافح، أي
ملأه الشراب. وقال الأزهري: يقال للذي يشرب الخمر حتى يمتلئ سكرا: طافح.
والمطفحة ، بالكسر: مغرفة وهو كفكير بالفارسية، تأخذ طفاحة القدر ، بالضم،
أي زبدها . وفي الصحاح: الطفاحة: ما طفح فوق الشيء كزبد القدر. وفي اللسان:
وكل ما علا: طفاحة، كزبد القدر وما علا منها. وقد اطفح القدر كافتعل : أخذ
طفاحتها. وإناء طفحان : ملآن يفيض من جوانبه الماء. وقصعة طفحى : ملآنة. من
المجاز: ناقة طفاحة القوائم : أي سريعتها. وقال ابن أحمر:
طفاحة الرجلين مـيلـعة سرح الملاط بعيدة القدر في التهذيب في ترجمة طحف: وفي الحديث: من قال كذا وكذا غفر له وإن كان عليه طفاح الأرض ذنوبا، بالكسر ، أي ملؤها، أي أن تمتلئ حتى تطفح، أي تفيض. قيل: ومنه أخذ طفاحة القدر. من المجاز: طفحت -كمنع- بالولد ولدته لتمام . وفي الأساس: فاضت وأكثرت. طفحت الريح القطنة ونحوها، إذا سطعت بها ؛ كذا نص الصحاح. يقال: اطفح عني ، أي اذهب . والطافحة: اليابسة، ومنه قولهم: ركبة طافحة: للتي لا يقدر صاحبها أن يقبضها . ومما يستدرك عليه: عن الأصمعي: الطافح: الذي يعدو: وقد طفح يطفح: إذا عدا. وقال المتنخل يصف المنهزمين:
كانوا نعـائم حـفـان مـنـفـرة معط الحلوق إذا ما أدركوا اطفحوا أي ذهبوا في الأرض يعدون. وإطفيح، كإزميل: قرية بمصر.
ط-ل-ح
صفحة : 1684
الطلح بفتح فسكون: شجر عظام ، حجازية، جناتها كجناة السمرة، ولها شوك أحجن،
ومنابتها بطون الأودية، وهي أعظم العضاه شوكا وأصلبها عودا وأجودها صمغا.
وقال الأزهري: قال الليث: الطلح: شجر أم غيلان، ووصفه بهذه الصفة، وقال:
قال ابن شميل: الطلح: شجرة طويلة، لها ظل يستظل بها الناس والإبل، وورقها
قليل، ولها أغصان طوال عظام، ولها شوك كثير من سلاء النخل، ولها ساق عظيمة
لا تلتقي عليه يد الرجل، وهي أم غيلان، تنبت في الجبل، الواحدة طلحة. وقال
أبو حنيفة: الطلح: أعظم العضاه، وأكثره ورقا، وأشده خضرة، وله شوك ضخام
طوال، وشوكه من أقل الشوك أذى، وليس لشوكته حرارة في الرجل، وله برمة طيبةث
الريح، وليس في العضاه أكثر صمغا منه ولا أضخم، ولا ينبت إلا في أرض غليظة
شديدة خصبة. واحدتها طلحة. وبها سمي الرجل، كالطلاح، ككتاب ، قال:
إنـي زعـيم يا نــوي
قة إن نجوت من الزواح
أن تهبطـين بـلاد قـو م
يرتعون من الطـلاح
صفحة : 1685
ويقال: إن الطلاح: جمع طلحة. قال ابن سيده: جمعها عند سيبويه طلوح، كصخرة
وصخور، وطلاح، شبهوه بقصعة وقصاع، ويجمع الطلح على أطلاح. وإبل طلاحية ،
بالكسر ويضم ، على غير قياس، كما في الصحاح إذا كانت ترعاها أي الطلاح.
ووجدت في هامش الصحاح ما نصه: طلاحية، لغة في طلاحية، ولا ينبغي أن تكون
نسبة إلى طلاح جمعا كما قال، لأن الجمع إذا نسب إليه رد إلى الواحد إلا أن
يسمى به شيء فاعلمه. إبل طلحة، كفرحة، وطلاحى مثل حباجى -كما في الصحاح-
إذا كانت تشتكي بطونها منها ، أي من أكل الطلاح. وقد طلحت، بالكسر طلحا.
وأنكر أبو سعيد: إبل طلاحى، إذا أكلت الطلح. قال: والطلاحى: وهي الكالة
المعيية. قال: ولا يمرض الطلح الإبل، لأن رعي الطلح ناجع فيها. وأرض طلحة ،
كفرحة: كثيرتها ، على النسب: وتأنيث الضمير هنا وفيما سبق باعتبار أنها
شجرة، أو اسم جنس جمعي، ويجوز فيه الوجهان؛ قاله شيخنا. في المحكم: الطلح:
لغة في الطلح بالعين. ذكره ابن السكيت في الإبدال، وهو في الصحاح. وقوله
تعالى: وطلح منضود فسر بأنه الطلع، فسر بأنه الموز . قال: وهذا غير معروف
في اللغة. وفي التهذيب: قال أبو إسحاق في قوله تعالى: وطلح منضود : جاء في
التفسير أنه شجر الموز، وجاز أن يكون عني به شجر أم غيلان، لأن له نورا طيب
الرائحة جدا، فخوطبوا به، ووعدوا بما يحبون مثله إلا أن فضله على ما في
الدنيا كفضل سائر ما في الجنة على سائر ما في الدنيا. وقال مجاهد: أعجبهم
طلح وج وحسنه فقيل لهم: وطلح منضود. الطلح: الخالي الجوف من الطعام ، والذي
في المحكم: الطلح والطلاحة: الإعياء والسقوط من السفر. وقد طلح كفرح وعني .
الطلح: ما بقي في الحوض من الماء الكدر . والطلحية، للورقة من القرطاس،
مولدة . عن ابن السكيت: طلح البعير كمنع يطلح طلحا وطلاحة ، بالفتح، إذا
أعيا وكل، ومثله في المحكم. وفي التهذيب عن أبي زيد قال: إذا أضره الكلال
والإعياء قيل: طلح يطلح طلحا. طلح زيد بعيره: أتعبه وأجهده، كأطلحه وطلحه
تطليحا فيهما . وفي التهذيب عن شمر يقال: سار على الناقة حتى طلحها وطلحها.
وهو ، أي البعير، طلح ، بالفتح، وطلح ، بالكسر، وطليح ، كأمير، وطلح ككتف
-الأخيرة في اللسان- وناقة طلحة ، بالكسر، وطليحة -قال شيخنا: المعروف
تجردهما من الهاء لأنهما بمعنى المفعول كطحن وقتيل- وطلح ، بالكسر وطالح ،
الأخيرة عن ابن الأعرابي. وحكي عنه أيضا: إنه لطليح سفر، وطلح سفر، ورجيع
سفر، ورذية سفر، بمعنى واحد. وقال الليث: بعير طليح وناقة طليح. في
التهذيب: يقال: ناقة طليح أسفار: إذا جهدها السير وهزلها. و إبل طلح، كركع،
وطلائح وطلحى، الأخيرة على غير قياس لأنها بمعنى فاعلة ولكنها شبهت بمريضة،
وقد يقتاس ذلك للرجل. وجمع الطلح أطلاح وطلاح . من كلام العرب: راكب الناقة
طليحان، أي هو والناقة ، حذف المعطوف لأمرين: أحدهما تقدم ذكر الناقة،
والشيء إذا تقدم دل على ما هو مثله. ومثله من حذف المعطوف قوله عز وجل:
فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه أي فضرب فانفجرت. فحذف فضرب وهو معطوف
على قوله: فقلنا. وكذلك قول التغلبي:
إذا ما الماء خالطها سخينا
صفحة : 1686
أي فشربناها سخينا. فإن قلت: فهلا كان التقدير على حذف المعطوف عليه، أي
الناقة وراكب الناقة طليحان? قيل: لبعد ذلك من وجهين: أحدهما أن الحذف
اتساع، والاتساع بابه آخر الكلام وأوسطه، لا صدره وأوله، ألا ترى أن من
اتسع بزيادة كان حشوا أو آخرا لا يجيزها أولا؛ والآخر أنه لو كان تقديره:
الناقة وراكب الناقة طليحان لكان قد حذف حرف العطف، وبقي المعطوف به، وهذا
شاذ، إنما حكى منه أبو عثمان: أكلت خبزا سمكا تمرا؛ والآخر أن يكون الكلام
محمولا على حذف المضاف، أي راكب الناقة أحد طليحين، فحذف المضاف، وأقام
المضاف إليه مقامه؛ كذا في اللسان. وأما شيخنا فإنه قال: هذه من مسائل
النحو لا دخل لها في اللغة. وسكت على ذلك. من المجاز قولهم: يلزم لزوم
الطلح، بالكسر ، وهو القراد، كالطليح ، كأمير. وعبارة الصحاح: وربما قيل
للقراد: طلح وطليح. قيل: هو المهزول ، كذا في مختصر العين للزبيدي. قال
الطرماح:
وقد لوى أنفه بمشفـرهـا طلح قراشيم شاحب جسده وقيل: الطلح: العظيم من القردان. وفي قصيدة كعب بن زهير:
وجلدها من أطوم لا يؤيسـه طلح بضاحية المتنين مهزول أي لا يؤثر القراد في جلدها لملاسته قول الحطيئة:
إذا نام طلح أشعث الرأس خلفها هداه لها أنفاسها وزفـيرهـا قيل: الطلح هنا: القراد. وقيل: الراعي المعيي . يقول: إن هذه الإبل تتنفس من البطنة تنفسا شديدا، فيقول: إذا نام راعيها عنها وندت تنفست فوقع عليها وإن بعدت. وعبارة الجوهري: والطلح، بالكسر: المعيي من الإبل وغيرها، يستوي في الذكر والأنثى، والجمع أطلاح. قال الحطيئة، وذكر إبلا وراعيها:
إذا نام طلح... إلخ من المجاز: هو طلح مال ، بالكسر، أي إزاؤه ، وهو اللازم له ولرعايته كما يلزم الطلح، وهو القراد، كذا في الأساس. من ذلك أيضا: هو طلح نساء ، إذا كان يتبعهن كثيرا. الطلح، بالفتح، كذا في الصحاح، والصواب بالتحريك كما للمصنف : النعمة عن أبي عمرو، وأنشد للأعشى:
كم رأينا من ملوك هلكوا
ورأينا الملك عمرا بطلح
قاعدا يجبى إليه خرجـه كل ما بين
عمان فالملح
صفحة : 1687
قال ابن بري: يريد بعمرو هذا عمرو بن هند. يقال: طلح : ع ، وهو المراد هنا،
حكاه الأزهري عن ابن السكيت. وقال غيره: أتى الأعشى عمرا، وكان مسكنه بموضع
يقال له ذو طلح، وكان عمرو ملكا ناعما، فاجتزأ الشاعر بذكر طلح دليلا على
النعمة، وعلى طرح ذي منه. من المجاز: طلح فلان: فسد. وهوطالح بين الطلاح:
ضد الصلاح . وقال بعضهم: رجل طالح: أي فاسد لا خير فيه. والطليحتان طليحة
بن خويلد بن نوفل بن نضلة الأسدي الفقعسي كان يعد بألف فارس ثم تنبا ثم
أسلم وحسن إسلامه، وأخوه ، على التغليب. روى الأزهري بسنده عن موسى بن طلحة
أنه سمى النبي صلى الله عليه وسلم أباه طلحة ابن عبيد الله بن مسافع بن
عياض ابن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم التيمي يوم أحد طلحة الخير .
جزم به كثير من أهل السير، وقيل: إن هذا في غزوة بدر، كما نقله السهيلي في
الروض؛ ويوم غزوة ذات العشيرة ، مصغرا : طلحة الفياض؛ ويوم حنين: طلحة
الجود . قال شيخنا ظاهر المصنف أن هذه الألقاب، كلها لطلحة رضي الله عنه،
وأن مسماها واحد. وفي التواريخ أنها ألقاب لطلحات آخرين، كما سيأتي. وطلحة
بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد ابن تيم: صحابي تيمي ، كنيته
أبو محمد، من العشرة. قال شيخنا ظاهره أنه غير الأول، وصوبوا أنه هو لا
غيره. انتهى. قلت: والصواب أنه غير الأول، كما عرفت من أنسابهم. وحكى
الأزهري عن ابن الأعرابي قال: كان يقال لطلحة ابن عبيد الله: طلحة الخير،
وكان من أجواد العرب، وممن قال له النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد إنه قد
أوجب طلحة بن عبيد الله بن خلف الخزاعي، كنيته أبو حرب، ولقبه طلحة الطلحات
. ورأيت في بعض حواشي نسخ الصحاح بخط من يوثق به: الصواب طلحة بن عبد الله.
قال ابن بري: ذكر ابن الأعرابي في طلحة هذا أنه إنما سمي طلحة الطلحات لأن
أمه صفية بنت الحارث بن طلحة ابن أبي طلحة -زاد الأزهري- بن عبد مناف .
قال: وأخوها أيضا طلحة بن الحارث. فقد تكنفه هؤلاء الطلحات، كما ترى. ومثله
في شرح أبيات الإيضاح. وفي تاريخ ولاة خراسان لأبي الحسين علي بن أحمد
السلامي: سمي به لأن أمه طلحة بنت أبي طلحة. وفي الرياض النضرة أن أمه صفية
بنت عبد الله بن عباد بن مالك بن ربيعة الحضرمي، أخت العلاء بن الحضرمي،
أسلمت. وقال ابن الأثير: قيل: إنه جمع بين مائة عربي وعربية بالمهر والعطاء
الواسعين، فولد لكل منهم ولد، فسمي طلحة، فأضيف إليهم. وفي شواهد الرضي:
لأنه فاق في الجود خمسة أجواد، اسم كل واحد منهم طلحة، وهم طلحة الخير،
وطلحة الفياض، وطلحة الجود، وطلحة الدراهم، وطلحة الندى. وقيل: كان في
أجداده جماعة اسم كل طلحة؛ كذا في شرح المفصل لابن الحاجب. وفي كتاب الغرز
لإبراهيم الوطواط: الطلحات ستة: وهم طلحة بن عبيد الله التيمي: وهو طلحة
الفياض. وطلحة بن عمر بن عبد الله بن معمر التيمي: وهو طلحة الجود، وطلحة
بن عبد الرحمن بن عوف: وهو طلحة الندى، وطلحة بن الحسن بن علي ابن أبي
طالب: وهو طلحة الخير، وطلحة بن عبد الرحمن بن أبي بكر: ويسمى طلحة
الدراهم، وطلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي: وهو سادسهم المشهور بطلحة
الطلحات. قلت: ومثله كلام ابن بري. وقبر طلحة الندى بالمدينة، وقبر طلحة
الطلحات بسجستان. وفيه يقول ابن قيس الرقيات:
صفحة : 1688
رحم الله أعظما دفنوهـا
بسجستان طلحة الطلحات والنحاة كثيرا ما ينشدونه في البدل وغيره. كان واليا
على سجستان من قبل سالم بن زياد بن أمية والي خراسان. وفي المستقصى: قال
سحبان وائل البليغ المشهور في طلحة الطلحات:
يا طلح، أكرح من مشـى
حسبا وأعطاهم لـتـالـد
منك العطاء فأعطـنـي وعلي
مدحك في المشاهد
فحكمه، فقال: فرسك الورد، وقصرك بزرنج، وغلامك الخباز، وعشرة آلاف درهم. فقال طلحة أف لك، لم تسألني على قدري، وإنما سألتني على قدرك وقدر قبيلتك باهلة. والله لو سألتني كل فرس وقصر وغلام لي لأعطيتكه. ثم أمر له بما سأل، وقال: والله ما رأيت مسألة محكم ألأم منها. وطلح ، بفتح فسكون: ع بين المدينة ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام بين بدر القرية المعروفة. وطلح الغباري ، بفتح الغين المعجمة : ع لبني سنبس ، بكسر السين المهملة، لقبيلة من بني طيء. وذو طلح -محركة- ومطلح، كمسكن، موضعن ، أما ذو طلح فهو الموضع الذي ذكره الحطيئة فقال وهو يخاطب عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه:
ماذا تقول لأفراخ بذي طـلـح
حمر الحواصل لا ماء ولا شجر
ألقيت كاسبهم في قعر مظلـمة
فاغفر عليك سلام الله يا عمـر
طليح كزبير: ع بالحجاز ومطلوح: ة لبجيلة . وذو طلوح بالضم: لقب رجل من بني وديعة بن تيم الله. و ذو طلوح : ع بين اليمامة ومكة. من المجاز: طلح عليه أي على غريمه تطليحا ، إذا ألح عليه حتى أنصبه؛ كذا في الأساس. ومما يستدرك عليه: من التهذيب: قال الأزهري: المطلح في الكلام: البهات. والمطلح في المال: الظالم. والطلح: التعبون. والطلح الرعاة. وأبو طلحة زيد بن سهل، صحابي مشهور، وهو القائل:
أنا أبو طلحة واسمي زيد
وكل يوم في سلاحي صيد
وأم طلحة: كنية القملة. وطلحة الدوم: موضع. قال المجاشعي:
حي ديار الحي بين الشهبين
وطلحة الدوم وقد تعفين
ووادي الطلح: من متنزهات الأندلس، وفي شرقي إشبيلية، ملتف الأشجار، كثير ترنم الأطيار. وبنو طلحة: قبيلة من سجلماسة، ومنهم طوائف بفاس، استدركه شيخنا. والمسمون بطلحة من الصحابة غير الذي ذكروا ثلاثة عشر رجلا، مذكورون في التجريد للذهبي. وطلح، محركة: موضع دون الطائف لبني محرز.
ط-ل-ف-ح
الطلافح: العراض . وبالضم: المخ الرقيق . وطلفحه ، أي الخبز وفلطحه: إذا
أرقه وبسطه. ومنه حديث عبد الله: إذا ضنوا عليك بالمطلفحة فكل رغيفك ، أي
إذا بخل عليك الأمراء بالرقاقة التي هي من طعام المترفين والأغنياء فاقنع
برغيفك، وقال بعض المتأخرين: أراد بالمطلفحة الدراهم. والأول أشبه كذا في
اللسان. والطلنفح، كغضنفر: الجائع. و يقال: المعيي التعب . وقال رجل من بني
الحرماز:
ونصبح بالغداة أتر شيء ونمسي بالعشي طلنفحينا
ط-م-ح
طمح بصره إليه، كمنع: ارتفع . وفي حديث قيلة: كنت إذا رأيت رجلا ذا قشر طمح
بصري إليه:، أي امتد وعلا. وفي آخر: فخر إلى الأرض فطمحت عيناه . من
المجاز: طمحت المرأة على زوجها: مثل جمحت، فهي طامح ، أي تطمح إلى الرجال.
وروى الأزهري عن أبي عمرو الشيباني: الطامح من النساء: التي تبغض زوجها
وتنظر إلى غيره، وأنشد:
صفحة : 1689
بغى الود من مطروفة العين طامح قال: وطمحت بعينها: إشذا رمت ببصرها إلى
الرجل: وإذا رفعت بصرها يقال: طمحت. وامرأة طماحة: تكثر نظرها يمينا وشمالا
إلى غير زوجها. ونساء طوامح. طمح به : إذا ذهب به. قال ابن مقبل:
قويرح أعوام رفـيع قـذالـه يظل ببز الكهل والكهل يطمح قال: يطمح، أي يجري ويذهب بالكهل وبزه. طمح في الطلب: أبعد ، ونسبه الجوهري إلى البعض. وكل مرتفع: طامح ، هذا نص الجوهري. وفي التذيب: وكل مرتفع مفرط في تكبر طامح، وذلك لارتفاعه. طمح ببصره يطمح طمحا: شخص. وقيل: رمى به إلى الشيء. و أطمح فلان بصره: رفعه . الطماح ككتاب: النشوز ، وقد طمحت المرأة تطمح طماحا، وهي طامح: نشزت ببعلها. قال اليزيدي: الطماح: مثل الجماح . طمح الفرس يطمح طماحا وطموحا: رفع رأسه في عدوه رافعا بصره. وفرس طامح الطرف: طامح البصر وطموحه، أي مرتفعه. وفيه طماح، وأنشد:
طويل طامح الطرف إلى مفزعة الكلـب قال الأزهري: يقال: طمح الفرس تطميحا: إذا رفع يديه . من المجاز: طمح ببوله وبالشيء: رماه في الهواء . ويقال: طمح بوله: باله في الهواء. وفي التهذيب: إذا رميت بشيء في الهواء قلت: طمحت به تطميحا. والظمخ ، بالكسر: للشجر ، الصواب فيه أنه بالظاء والخاء المعجمتين ، كما سيأتي. وغلط الصاحب بن عباد في المحيط. وبنو الطمح، محركة: قبيلة من العرب. وفي اللسان أنه بطين. من المجاز: طمحات الدهر، محركة ومسكنة: شدائده . قال الأزهري: وربما خفف، قال الشاعر:
باتت همومي في الصدر تحضؤها طمحات دهر ما كنت أدرؤهـا سكن الميم ضرورة.قال الأزهري: ما هنا صلة. وأبو الطمحان القيني، محركة: شاعر ، واسمه حنظلة بن شرقي. والطماح، ككتان: الشره ، والبعيد الطرف، من أسماء العرب، واسم رجل من بني أسد بعثوه إلى قيصر ملك الروم فمحل بامرئ القيس ، أي مكر به وخدعه حتى سم . قال الكميت:
ونحن طمحنا لامرئ القيس بعدمـا رجا الملك بالطماح نكبا على نكب والطماحية ، بالتشديد : ماء شرقي سميراء ، من منزل حاج الكوفة. ومما يستدرك عليه: الطماح: الكبر والفخر، لارتفاع صاحبه. وطمح الرجل في السوم: إذا استام بسلعته وتباعد عن الحق، عن اللحياني. ومن المجاز: بحر طموح الموج: مرتفعه. وبئر طموح الماء: مرتفعة الجمة، وهو ما اجتمع من مائها، أنشد ثعلب في صفة بئر:
عادية الجول طموح الجم
جيبت بجوف حجر هرشم
تبذل للجار ولابن الـعـم
إذا الشريب كان كالأصم
ط-ن-ح
طنحت الإبل كفرح طنحا وطنحت: بشمت وسمنت . وقيل طنحت، بالحاء: سمنت وطنخت،
بالخاء معجمة: بشمت؛ حكي ذلك الأزهري عن الأصمعي. وقال: غيره يجعلهما
واحدا. وطناح، كسحاب: ة بمصر ، وأريتها في المنام وقائل يقول لي: هي طناج،
بالجيم.
ط-و-ح
طاح يطوح ويطيح طوحا: هلك، أو أشرف على الهلاك. و كل شيء ذهب وفني: فقد طاح
يطيح طوحا وطيحا، لغتان. قيل: طاح سقط. و كذلك إذا تاه في الأرض . وطوحه
هو، وطوح به، فتطوح في البلاد، أي توهه وذهب به، فرمى هو بنفسه هاهنا
وهاهنا. قولهم: طوحته الطوائح ، أي قذفته القواذف ، ومثله أطاحته المطاوح.
وأنشد سيبويه:
صفحة : 1690
ليبك يزيد، ضارع لخصومة
ومختبط مما تطيح الطوائح ولا يقال: المطوحات، وهو نادر ، كقوله تعالى:
وأرسلنا الرياح لواقح على أحد التأويلين؛ كذا في الصحاح. ونقل شيخنا عن
الخفاجي في العناية، قال يونس: الطوائح: جمع مطيحة، على خلاف القياس، من
الإطاحة بمعنى الإذهاب والإهلاك. وطوحه: ضربه بالعصا. و طوحه: بعثه إلى أرض
لا يجيء ، وفي نسخة: لا يرجع منها ، قال:
ولكن البعوث جرت علينا فصرنا بين تطويح وغرم طوحه: أهلكه. وطوح به ألقاه في الهواء. و طوح بزيد: حمله على ركوب مفازة مهلكة ، أي يخاف فيها هلاكه. قال أبو النجم:
يطوح الهادي به تطويحا والمطواح: العصا ، آلة الطيح وهو الهلاك. ونية طوح، محركة: بعيدة . أطاحته المطاوح ، أي المقاذف . وتطاوحت بهم النوى ، أي ترامت ، وتطاوح: ترامى. قال:
فأما واحد فكفاك منـي فمن ليد تطاوحها أيادي أي ترامي بها، أي أكفيك واحدا فإذا كثرت الأيادي فلا طاقة لي بها. وأطاح شعره: أسقطه. و أطاح الشيء: أفناه وأذهبه . وعن ابن الأعرابي: أطاح ماله، وطوحه، أي أهلكه. وطاوحه مطاوحة: راماه . ومما يستدرك عليه: الطائح: الهالك المشرف على الهلاك. والمطوح، كمعظم: الذي طوح به في الأرض، أي ذهب به. وتطوح، إذا ذهب وجاء في الهواء. قال ذو الرمة يصف رجلا على البعير في النوم يتطوح، أي يجيء ويذهب في الهواء:
ونشوان من كأس النعاس كأنه بحبلين في مشطونة يتطوح وطوح بثوبه: رمى به في مهلكة. وطيح به، مثله. وقال الفراء: يقال: طيحته وطوحته، وتضوع ريحه وتضيع، والمياثق والمواثق. وطوح الشيء وطيحه : ضيعه وتطاوحوه بالأمر وبالضرب: تنازعوه. والدلو تطوح في البئر: سقط.
ط-ي-ح
الطيح: خشبةث الفدان التي في أصله . عن أبي سعيد: أصابتهم طيحة، أي أمور
فرقت بينهم . وكان ذلك في زمن الطيحة. وطوحتهم طيحات: أهلكتهم خطوب. وذهبت
أموالهم طيحات، أي متفرقة بعيدة. وطيح بثوبه: رمى به في مضيعة أي مهلكة،
لغة في طوح، وقد تقدم. طيح فلانا: توهه كطوحه. طيح الشيء: ضيعه ، كطوحه،
لغتان. عن ابن الأعرابي: أطاح ماله وطوحه: أهلكه، واوية يائية . قال سيبويه
في طاح يطيح: إنه فعل يفعل لأن فعل يفعل لا يكون في بنات الواو كراهية
الالتباس ببنات الياء، كما أن فعل يفعل لا يكون في بنات الياء كراهية
الالتباس ببنات الواو أيضا؛ فلما كان ذلك عدما البتة، ووجدوا فعل يفعل في
الصحيح كحسب يحسب وأخواتها، وفي المعتل كولي يلي وأخواته، حملوا طاح يطيح
على ذلك. وله نظائر، كتاه يتيه، وماه يميه، وهذا كله فيمن لم يقل إلا طوحه
وتوهه، وماهت الركية موها. وأما من قال: طيحه وتيهه وماهت الركية ميها، فقد
كفينا القول في لغته، لأن طاح يطيح وأخواته على هذه اللغة من بنات الياء،
كياع يبيع ونحوها؛ كذا في اللسان. والمطيح: كمعظم: الفاسد . قلت: وقد تقدم
في طبح بالموحدة، فهو تكرار أو تصحيف. ومما يستدرك عليه:طاح به فرسه: إذا
مضى يطيح طيحا وذلك كذهاب السهم بسرعة. و يقال: أين طيح بك?: أي أين ذهب
بك. قال الجعدي يذكر فرسا:
يطيح بالفارس المدجج ذي ال
قونس حتى يغيب في القتـم
صفحة : 1691
وكفا طائحة : أي طائرة من معصمها: جاء ذلك في حديث أبي هريرة في اليرموك.
وما كانت إلا مزحة طاح بها لساني، أي ذهب بها.