الباب السابع: باب الخاء المعجمة - الفصل التاسع عشر: فصل القاف مع الخاء المعجمة

فصل القاف مع الخاء المعجمة

ق-ف-خ

صفحة : 1841

القفخ: الفقخ، وهو الضرب كالقفاخ، بالكسر، ولا يكون القفخ إلا على شيء صلب أو على شيء أجوف أو على الرأس، فإن ضربه على شيء مصمت يابس قال: صفقته وصقعته. وقفخ رأسه بالعصا يقفخه قفخا كذلك. وقال الأصمعي: قفخت الرجل أقفخه قفخا، إذا صككته على رأسه بالعصا. والقفخة، بفتح فسكون: البقرة المستحرمة. والقفيخة: طعام يعالج، وفي بعض الأمهات: يصنع بالتمر والإهالة يصب على جشيشه. وأقفخت البقرة: استحرمت. ويقال أقفخت أرخهم، أي استحرمت بقرتهم. وكذلك الذئبة إذا أرادت السفاد. والقفاخ، كغراب: المرأة الحادرة، وفي بعض النسخ الحادورة الحسنة الخلق، بفتح فسكون. ومما يستدرك عليه: القفخ: كسر الشيء عرضا. وعن الليث: القفخ: كسر الرأس شدخا. قال: وكذلك إذا كسرت العرمض على وجه الماء قلت: قفخته قفخا. وأهل اليمن يسمون الصفع القفخ.

ق-ل-خ
قلخ الفحل:، كمنع، يقلخ قلخا وقلاخا وقليخا، الأخيرة عن سيبويه، إذا هدر، وهو قلاخ وقلاخ كأنه يقلعه من جوفه. وقيل قلخه: أول هديره. قال الفراء: أكثر الأصولت بني على فعيل، مثل هدر هديرا، وصهل صهيلا، ونبح نبيحا، وقلخ قليخا، وقيل القلخ والقليخ شدة الهدير. وقلخ: ضرب يابسا على يابس. وقلخ الشجرة قلعها، الخاء مبدلة من العين. والقلخ، بفتح فسكون: الحمار المسن، بالخاء والحاء. وأنشد الليث:

أيحكم في أمـوالـنـا ودمـائنـا     قدامة قلخ العير عير ابن جحجب والقلخ: الفحل الهائج إذا كان يقلع الهدير قلعا. والقلخ: قصب أجوف. وقلخه بالسوط تقليخا: ضربه. وقلخ النبت: اشتد. والقلاخ، كغراب: ع باليمن والقلاخ والقلخ: الضخم الهامة، ومنه سمي الرجل. والمسمى بهذا الاسم القلاخ العنبري، من بني العنبر بن مالك من بني تميم، شاعر، والقلاخ بن، يزيد شاعر آخر، والقلاخ بن حزن شاعر آخر سعدي من بني سعد القبيلة المشهورة من تميم، وليس كما ذكره الجوهري، وإنما البيت الذي أنشده للعنبري لا للسعدي، والذي للعنبري: أنا القلاخ في بغائي مقسما أقسمت لا أسأم حتى يسأما وأما السعدي فإنه يقول:

أنا القلاخ بن جناب بن جلا     أبو خناشير أقود الجمـلا وفي بعض النسخ: أبو خناثير، وهي الدواهي، وجناب جده لا أبوه. وهذا الذي اعترض به المصنف قد سبقه إليه الصغاني وابن بري. قال ابن بري: الذي ذكره الجوهري ليس هو القلاخ بن حزن كما ذكر، وإنما هو القلاخ العنبري. ومقسم غلام القلاخ هذا العنبري، وقد كان هرب فخرج في طلبه، فنزل بقوم فقالوا: من أنت? قال: أنا القلاخ، إلخ ومعنى البيت، أي إني مشهور معروف. وكل من قاد الجمل فإنه يرى من كل مكان. وأورده أبو محمد البكري في الأمثال له، عند قوله ما استتر من قاد الجمل، فقال: أي أنا ظاهر غير خفي. ويقال للفحل عند الضراب: قلخ قلخ، مجزوم

ق-م-خ
أقمخ بأنفه: تكبر وشمخ، كأكمخ إكماخا، عن الأصمعي. وأقمخ الرجل: جلس كالمتعظم شامخا بأنفه.

ق-ن-ف-خ
القنفخ: نبت. والقنفخ من الدواهي: الشديدة المنكرة ويكسر، وقد تقدم في فنقخ، فراجعه.

ق-و-خ
قاخ جوفه قوخا، وقخا، مقلوب: فسد من داء. ولليلة قاخ: مظلمة سوداء. وأنشد:

صفحة : 1842

كم ليلة طخياء قاخا حندسـا    ترى النجوم من دجاه طمسا وليس نهار قاخ كذلك، عن كراع. كذا في اللسان.