الباب السابع: باب الخاء المعجمة - الفصل السادس والعشرون: فصل الياء مع الخاء المعجمة

فصل الياء مع الخاء المعجمة

ي-ت-خ
يتاخ، كسحاب: ع أو قبيلة، ومنها أحمد بن محمد بن يزيد اليتاخي الوراق المحدث، روى عن شبابة بن سوار وعبد الله بن الفرج، وعنه أبو بكر الشافعي.

ي-ث-خ
يثخ أهمله المصنف، جاء منها الميثخة: الدره التي يضرب بها، عن ثعلب، وقد تقدم في و ت خ ي-ف-خ

صفحة : 1862

يفخه، كمنعه، لمكان حرف الحلق، أو كنصر، كما هو مقتضى قاعدة إطلاقه، أو كضرب، إلحاقا له بالواوي كوعد، ومعناه أصاب يافوخه، فهو ميفوخ، وقد تقدم ذكر اليافوخ في الهمز، وإنما أعاده هنا لبيان أنه يائي على رأي المصنف، وهو ملتقى عظم مقدم الرأس ومؤخره. قال ابن سيده لم يشجعنا على وضعه في هذا الباب إلا أنا وجدنا جمعه يوافيخ، فاستدللنا بذلك على أن ياءه أصلية. وفي الأساس. وطئ فلان يوافيخ القروم: سلمت له السيادة والعلو. ومس بيافوخه السماك. ومن المجاز: صدعوا يافوخ الليل، إذا أدلجوا.

ي-ن-خ
أينخ الناقة: دعاها للضراب، وفي نسخة: إلى الضراب، فقال لها، إينخ إينخ، قال الأزهري: هذا زجر لها، كقولك: إخ إخ.

ي-و-خ
يوخ: بفتح فسكون، ذكره الليث كما نقله عن جماعة من أئمة الصرف ولم يفسره، وصرحوا بأنه لا معنى له وقال: لم يجئ على بنائها غير يوم فقط، وقال أرباب التحقيق: الظاهر أنه تحرف على الليث وصحفه، لأنه كثير التصحيف والصواب أنه بالحاء المهملة. اسم للشمس، كما مر، وأن ياءه تحتية، كما للأكثر، أو موحدة، كما قاله جماعة، أو هما بهما، كما مر مبسوطا. وبهذا تم حرف الخاء، والله تعالى أعلم.