الباب الثامن: باب الدال المهملة - الفصل السابع والعشرون: فصل الياء مع الدال المهملة

فصل الياء مع الدال المهملة

ي ب د
الأيبد، أهمله الجماعة، وهو نبات زرعه كالشعير مسمنة للمال، أي يسمن الراعية، قلت: تقدم في أ ب د أن هذا النبات اسمه أبيد كأمير، وهكذا ضبطه الأزهري وغيره من الأئمة، والأيبد هنا تصحيف لا معنى لاستدراكه فتأمل.

ي د د

صفحة : 2369

اليد، بالتشديد، أهمله الجماعة هنا، ويه لغة في اليد المخففة، وسيأتي في المعتل ما يتعلق به.

ي ر د
يرد، بالفتح، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وهو ابن مهلائيل ابن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم عليه السلام، وهو الجد الخامس والأربعون لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد يقال فيه: يارد، واليرد، ومعناه ضابط، هكذا في الإنجيل، قاله البرماوي. وقال الصاغاني: وهو أبو إدريس النبي صلى الله عليه وسلم، وقال غيره: إن اسمه أخنوخ.

ي ز د
يزد، بالفتح، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وهو إقليم من أعمال فارس، وقصبته يقال لها كنة، بين شيراز وخراسان، بينها وبين شيراز سبعون فرسخا، وفي التكملة: مدينة متوسطة بين نيسابور وشيراز وأصفهان. واليزديون من المحدثين جماعة، منهم أبو الحسين محمد بن أحمد بن جعفر اليزدي، وأبو عبد الله محمد ابن نجم بن محمد بن عبد الواحد اليزدي، الأخير قدم بغداد حاجا، وحدث بها في صفر سنة 560 بباب المراتب عن أبي العلاء غياث بن محمد العقيلي، سمع منه الشريف أبو الحسن علي بن أحمد الزيدي، والحافظ أبو بكر الباقداري، وأبو محمد بن الأخضر، ثم عاد إلى بلده، وكان آخر العهد به. ويزدو، هكذا في النسخ، والصواب بتكرار الدال في آخره، يزدود، كما في المعجم وكتب الأنساب: اسم د أي مدينة أخرى. ويزداباد: بالري على طريق أبهر، ومعناه عمارة يزد.

ي ن د د
يندد، أهمله الجماعة هنا، وهو اسم موضع، وقد ذكر ي ن د د وذكر الأقوال فيه.

ي ق د
ياقد، بالقاف، كصاحب، أهمله الجوهري، وهي بحلب قرب عزاز، وكانت فيها امرأة تزعم أن الوحي يأتيها، وكان أبوها يؤمن بها ويقول في أيمانه: وحق بنتي النبية قال عبد الله بن محمد بن سنان الخفاجي يخاطبه:

بحياة زينب يا ابن عبد الواحـد      وبحق كل نـبـية فـي ياقـد
ما صار عندك روشن بن محسن     فيما يقول الناس أعدل شاهـد

 كذا في المعجم لياقوت. ومما يستدرك عليه:

ي ك د
يكوده: قرية بإفريقية.