الباب الحادي عشر: باب الزاي - الفصل السابع: فصل الدال المهملة مع الزاي

فصل الدال المهملة مع الزاي

د-ح-ز
الدحز، كالمنع، والحاء مهملة، أهمله الجوهري. وقال الليث: هو الجماع. والدحز، هو العرد، أي الصلب الشديد.

د-ر-ز
الدرز، بالفتح: نعيم الدنيا ولذاتها، عن ابن الأعرابي، قال: ودرز الرجل، كفرح، وكذلك ذرز، بالدال والذال، إذا تمكن منها أي من نعيمها. الدرز: واحد دروز الثوب ونحوه، م، معروف، وهو فارسي معرب. ويقال: درز الثوب: زئبره وماؤه. وبنات الدروز: القمل والصئبان، وهو مجاز. وأولاد درزة: السفلة والسقاط والغوغاء من الناس، قاله ابن الأعرابي، وكذلك أولاد ترنى، وهذا كما يقال للفقراء: بنو غبراء. أولاد درزة أيضا: الخياطون، وبه فسر قول الشاعر يخاطب زيد بن علي رضي الله عنهما:

أولاد درزة أسلموك وطاروا

صفحة : 3725

وكانوا قد خرجوا معه فتركوه وانهزموا، وقيل: أراد به السفلة. يقال: أولاد درزة هم الحاكة، وهم من أسافل الناس، كما صرح به المفسرون في قوله تعالى: واتبعك الأرذلون . ومما يستدرك عليه: درز الخياط الدروز، أي دققها. وأم درز: كنية الدنيا. وابن درزة: الدعي، أو ابن أمة تساعي، فجاءت به من المساعاة ولا يعرف له أب. قاله المبرد. والدرزي، بالفتح: الخياط. وأبو محمد عبد الله الدرزي صاحب دعوة الحاكم بأمر الله الفاطمي، وإليه نسبت الطائفة الدرزية الخارجة عن جادة الشريعة، الكائنة بجبال الشام، وهم الإسماعيلية، كذا في شفاء الغليل للخفاجي، والعامة تضم الدال ويقولون في الجمع الدروز، والصواب: الدرزة، محركة، وبنو دراز، كسحاب: قبيلة بمكة، ومعناه الطويل بالفارسية.

د-ع-ز
الدعز، كالمنع، والعين مهملة، أهمله الجوهري. وقال ابن دريد: هو الدفع، قال: ربما كني به عن الجماع. يقال: دعز الرجل المرأة دعزا: جامعها.

د-ل-م-ز
الدلمز، كسبحل: الصلب الشديد، نقله الصاغاني، قال: وينشد رجز رؤبة على هذه اللغة:

كل طوال سلب ووهـز     دلامز يربي على الدلمز قلت: والصحيح أن ما في قول الراجز مخفف عن دلمز، كعلبط، وهو بضم ففتح فسكون، كما حققه غير واحد من الأئمة، والمصنف قلد الصاغاني فيما ذكره على عادته. الدلامز، كعلابط: الشيطان وكذلك الدلمز كعلبط، عن ابن الأعرابي. الدلامز: القوي الماضي، وقيل: هو الشديد الضخم. الدلامز: البراق من الرجال، كالدلمز، كعلبط، فيهما، عن ابن الأعرابي، والصواب: في الثلاثة، كما صرح به ابن الأعرابي. ودلمز الرجل دلمزة: ضخم اللقمة، قاله ابن شميل. والدليمزان، بالضم: الغلام السمين في حمق، نقله الصاغاني. ولصوص دلامزة بالفتح: خبثاء دهاة منكرون. ويقال: تدلمز على الأمر: إذا اجتمع عليه. ومما يستدرك عليه: دليل دلامز، أي ماهر خريت، والجمع دلامز، بالفتح، قال الراجز:

يغبى على الدلامز الخرازات والدلمز والدلامز: الصلب القصير من الناس. والدلمز: الغليظ. وقال الأصمعي: الدلمز والدلامز: الضخم من الرجال، كدلامص ودلاص.

د-ه-د-م-ز
الدهدموز، كعضرفوط، أهمله الجوهري، وفي التهذيب: قال أبو عمرو: هو الشديد الأكل، وأنشد:

لا تكرين بعدها عجـوزا     واسعة الشدقين دهدموزا

تلقم لقما كالقطا مكنوزا

د-ه-ل-ز
الدهليز، بالكسر: ما بين الباب والدار. وقال ابن الأعرابي: الدهليز: الجيئة، بالجيم المفتوحة وسكون التحتية، والهمزة، كما هو نص ابن الأعرابي، ويوجد في سائر النسخ بالحاء المفتوحة وكسر النون وتشديد التحتية، ج الدهاليز. وقال الليث: هو معرب داليج وداليز ودالاز ويقال دليج. وأبناء الدهاليز: الصبيان الذي يلقطون ولا يعرف لهم أب. ودهاليز الملك: موضع بمصر متفرج.