الباب الحادي عشر: باب الزاي - الفصل السابع عشر: فصل الفاء مع الزاي

فصل الفاء مع الزاي

ف-ج-ز
الفجز، أهمله الجوهري، وهو التكبر، وهو لغة في الفجس، بالسين، أورده الصاغاني وابن منظور.

ف-ح-ز
ومما يستدرك على المصنف: الفحز، بالحاء المهملة، يقال: رجل متفحز، أي متعظم متفجس حكاه الجوهري عن ابن السكيت. وكأن المصنف في تركه هذا الحرف قلد الصاغاني، فإنه أهمله، وهو ثابت في اللسان.

ف-خ-ز

صفحة : 3780

فخز، كفرح ومنع، فخزا، محركة، والأولى أكثر: تكبر وتعظم، كتفخز. وقال الأصمعي: يقال من الكبر والفخر، فخز الرجل وجمخ وجفخ بمعنى واحد. ويقال: رجل متفخز، أي متعظم متفجس، وهو يتفخز علينا. أو فخز الرجل: إذا جاء بفخزه وفخز غيره حالة كونه كاذبا في مفاخزته، والاسم الفخز، قاله ابن الأعرابي. والفخز: الفضل، وفي بعض النسخ: الأصل. الفخز: الإفضال. والفاخز: التمر الذي لا نوى له، أو هو بالراء، وهو الصحيح، وقد ذكر في موضعه، وذكرنا هناك التعليل. والفيخز، كصيقل: الجردان نفسه، نقله الصاغاني. قال أبو عبيدة: الفيخز الفرس الضخم الجردان، ويروى بالراء وقد ذكر في موضعه. الفيخز: العظيم الذكر من الناس ومن الخيل. قال ابن دريد: رجل فيخز: عظيم الذكر، قال: وقال أبو حاتم: ذكر فيخز - بالزاي - إذا كان عظيما، وكذلك الفرس، قال: وقال غيره بالراء؛ مأخوذ من الضرع الفخور، وهو الغليظ الضيق الأحاليل. وضرع فخوز، كصبور: غليظ ضيق الأحاليل، قلت: هذا الكلام مأخوذ من عبارة ابن دريد التي نقلها الصاغاني، ولكنه اشتبه على المصنف؛ فإنه قيده بالراء فظن المصنف أنه بالزاي، مع أنه سبق له في الراء: والفخور من الضروع: الغليظ الضيق الأحاليل، القليل اللبن، عن ابن الأعرابي، وتقدم الكلام هنالك.

ف-ر-ز
الفرز: الفرج بين الجبلين، وقيل: هو ما اطمأن من الأرض بين ربوتين، قال رؤبة يصف ناقة:

كم جاوزت من حدب وفرز الفرز: عزل شيء من شيء وميزه، كالإفراز، قاله الجوهري. وقد فرزه يفرزه، بالكسر، فرزا، وأفرزه: مازه. وفرز علي برأيه تفرزة: قطع علي به. والفرزة، بالكسر،: القطعة مم عزل، كالفرز، وجمعهما أفراز وفروز. الفرزة، بالضم: النوبة والفرصة. الذي نقله صاحب اللسان عن القشيري يقال للفرصة: فرزة، وهي النوبة، ومثله في التكملة. الفرزة: الطريق في الأكمة كالفرز، بالكسر، نقله الصاغاني، وقد تقدم للمصنف في الراء أيضا، نقلا عن الصاغاني. الفرزة: جبل باليمامة. الصواب فيه بالفتح كما ضبطه الصاغاني، وقد سبق. ولسان وكلام فارز: بين فاصل. وفيه لف ونشر مرتب، يقال: فرزت الشيء من الشيء، إذا فصلته، وتكلم فلان بكلام فارز، أي فصل به بين أمرين. ولسان فارز: بين، قال:

إني إذا ما نشز المـنـاشـز     فرج عن عرضي لسان فارز وفارزه، أي شريكه: فاصله وقاطعه. وفرزان الشطرنج، بالكسر، أعجمي، معرب فرزين، بالفتح، وهو معروف. والفرز، كعتل: العبد الصحيح، أو الحر الصحيح التار، هكذا أورده الصاغاني. وفرزين، بالكسر: ع، من نواحي كرمان. وفرزن، بالفتح: ة، من قرى هراة, ولا يستبعد أن تكون نونها كنون زوزن، أصلية. وأفرزه الصيد: أمكنه فرماه عن كثب، أي من قرب. وثوب مفروز، كمسعود، وضبطه بعضهم كمدحرج: له تطاريف مأخوذ من إفريز الحائط. وفروز الرجل: مات، كهروز. وإفريز الحائط، بالكسر: طنفه، معرب، قال الجوهري: الإفريز معرب لا أصل له في العربية، قال: وأما الطنف فهو عربي محض. قلت: وإفريز تعريب برواز، بالفتح، بالفارسية، وقد جاء في شعر أبي فراس:

بسط من الديباج قد فرزت      أطرافها بفراوز خضـر

صفحة : 3781

وقيل: الفرواز فعلال من فرز الشيء، إذا عزله، فهو إذا عربي، نقله شيخنا عن ابن حجر، وفيه نظر. والفارز: جد السود من النمل، وعقفان: جد الحمر منها، وقد تقدم للمصنف في الراء ما نصه: والفازر نمل أسود فيه حمرة، نقلا عن الصاغاني، وزاد هنا ذكر عقفان، ولعله تصحيف فلينظر. في التهذيب، نقلا عن الليث: الفارزة: طريقة تأخذ في رملة في دكادك لينة كأنها صدع من الأرض، منقاد طويل خلقة. وقد سبق ذلك بعينه للمصنف في الراء. وفيروز، بالفتح، أبو عبد الله الديلمي: صحابي، وهو قاتل الأسود العنسي الكذاب، روى عنه أبناؤه الثلاثة: الضحاك، وسعيد، وعبد الله، الأخير سكن فلسطين، وروى عنه أبو إدريس الخولاني، ويحيى بن أبي عمرو الشيباني، وربيعة بن يزيد، وعروة بن رويم، وقد وقع لنا حديثه عاليا في كتاب الرحلة للخطيب من طرق هؤلاء الأربعة. وفيروز الهمداني الوادعي، أدرك الجاهلية والإسلام، وقد يعد في الصحابة، وهو جد زكريا بن أبي زائدة بن أبي ميمون بن فيروز. وفيروزاباد، بالفتح، ومعناه عمارة فيروز، وهو من سلاطين العجم، وتكسر فاؤه، ويقال: إن الفتح عند الإطلاق، وأما في النسب فالفاء مكسورة لا غير، كما قاله ابن الأثير في الأنساب: د، بفارس، وإليه نسب المصنف. فيروزاباد: ة بها عند مردشت. فيروزاباد: قلعة حصينة بأذربيجان المشهور الآن بأردبيل، أنشأها أحد ملوك الفرس، ويقال لها أيضا: باذان فيروز. فيروزاباد: ة، بظاهر هراة. فيروزاباد: ة، قرب مكران. فيروزاباد: د، بالهند، بناه فيروز شاه سلطان دهلي. وفيروز قباذ: د، كان قرب باب الأبواب وهو دربند شروان. فيروز: طسوج قرب بغداد، منسوب إلى فيروز، مولى لربيعة بن كلدة الثقفي. وفيروز كوه: قلعة حصينة بين هراة وغزنين، ومعناه جبل فيروز. فيروزكوه: قلعة أخرى قرب جبل دنباوند. وافترز أمره دون أهل بيته: قطعه. نقله الصاغاني. ومما يستدرك عليه: فرزت الشيء فرزا: فرقته، عن أبي زيد وأبي عبيدة، نقله عن ابن القطاع. والفرز، بالكسر: النصيب المفروز لصاحبه، واحدا كان أو اثنين، أي المعزول ناحية. وقد فرزه وأفرزه: قسمه. قاله الأزهري. وقال الليث: الفرز، بالكسر: الفرد، وأنكره الأزهري ورده عليه. والفرزة، بالفتح، شق يكون في الغلظ. من المجاز: تفرزنت البياذق. ونهر فيروز: من أنهار العراق. وأبو الحسن إسماعيل بن إبراهيم بن مفرج بن فيروز الفيروزي البلدي، بفتح الفاء، روى عن يحيى بن أبي طالب، وعنه أبو الحسين ابن جميع. وبالكسر: أبو الحسن عباس بن عبد الله بن فيروز بن جميل بن زياد الحمصي، الفيروزي قال أبو بكر ابن المقرئ حدثنا أبو الحسن عباس الحمصي من قرية يقال لها: فيروز، بكسر الفاء، وهذا يقال له الفيروزي بالكسر والفتح، أما بالكسر فلما ذكر، وأما بالفتح فنسبة إلى جده المذكور، ذكره ابن السمعاني. وفيروز سابور: هو مدينة الأنبار الذي مر ذكره في موضعه. وفارزة: محلة من محال بخارا، نقله الصاغاني. ومحمد بن أحمد بن هبة الله الفرزاني، بالكسر، روى عن أبي الكرم الشهرزوري وغيره مات سنة 603.

ف-ز-ز

صفحة : 3782

فز فلان عني: عدل، نقله الصاغاني. فز عنه: انفرد. فز الظبي يفز فزا: فزع. فز الرجل يفز، بالكسر، فزازة، كسحابة، وفزوزة، بالضم: توقد. قال ابن دريد: فز فلانا عن موضعه يفزه فزا: أفزعه وأزعجه وطير فؤاده. فز الجرح يفز وكذا الماء فزا وفزيزا، كأمير: سال بما فيه وندى، وكذا فص فصيصا. استفزه الخوف: استخفه، وبه فسر قوله تعالى: واستفزز من استطعت منهم بصوتك ، قال الفراء: أي استخف بصوتك ودعائك، قال: وكذلك قوله عز وجل وإن كادوا ليستفزونك من الأرض أي يستخفونك، وقيل: يفزعونك إفزاعا يحملك على خفة الهرب. استفزه: أخرجه من داره وأزعجه إزعاجا يحمله على الاستخفاف. قال أبو عبيد: أفززته وأفزعته سواء، وفي بعض النسخ: أزعجته. قال أبو ذؤيب:

والدهر لا يبقى على حدثانه     شبب أفزته الكلاب مروع ولا يخفى أنه لو قال عند قوله: فزه فزا: أزعجه كأفزه، كان أحسن. والفز: الرجل الخفيف، نقله الزمخشري وابن منظور. الفز: ولد البقرة الوحشية، لما فيه من عدم السكون، والفرار. ج، أفزاز، قال زهير:

كما استغاث بسيء فز غـيطـلة     خاف العيون فلم ينظر به الحشك وفز، بالضم: محلة بنيسابور، نقله الصاغاني. وفزان كحسان: ولاية واسعة بين الفيوم وطرابلس الغرب، فيها عدة قبائل من العرب من بني هلال وغيرهم، قيل: سميت بفزان بن حام بن نوح، عليه السلام، هكذا قيل، وليس لحام ولد اسمه فزان، فلينظر. وتفزز الرجل عني، هكذا في النسخ بالعين المهملة، وفي بعضها: تغنى والصواب كما في التكملة: غنى بالغين المعجمة. افتز افتزازا: غلب، كابتز وابتذ، كذا في النوادر. عن ابن الأعرابي: فزفز، إذا طرد إنسانا أو غيره، ومقلوبه زفزف، إذا مشى مشية حسنة. يقال: تفاززنا، أي تبارزنا، هكذا بالراء قبل الزاي، في كثير من النسخ، والصواب بزاءين، وهو في النوادر. واستفزه: ختله حتى ألقاه في مهلكة. واستفزه: قتله، هكذا نقله بعض المفسرين في تفسير قوله تعالى: ليستفزونك . والفزة، بالفتح،: الوثبة بالانزعاج. والفزفز، كهدبد: الثدي، عن كراع.

ف-ط-ز
فطز الرجل يفطز، من حد ضرب: مات، أهمله الجوهري، وذكره ابن دريد هكذا، أو لغة في فطس، بالسين وهو بعينه قول ابن دريد، فلم يحتج إلى إتيان أو.

ف-ق-ز
فقز يفقز: مات، لغة في فقس، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، واستدركه الصاغاني.

ف-ل-ز
الفلز، بكسر الفاء واللام وشد الزاي، هذه اللغة المشهورة، ولو قال: كطمر، كان أجود في الاختصار، فيه لغتان أخريان: الفلز والفلز، كهجف وعتل، الأخيرة عن ثعلب، ورواه ابن الأعرابي بالقاف كما سيأتي: نحاس أبيض، تجعل منه القدور العظام المفرغة والهاوونات، قاله الليث، أو هو خبث ما أذيب من الذهب والفضة والحديد. الفلز: الحجارة. أو هو جواهر الأرض كلها من الذهب والفضة والنحاس وأشباهها. أو هو ما ينفيه الكير من كل ما يذاب منها، أي من جواهر الأرض. الفلز: الرجل الشديد الصلب الغليظ، تشبيها بما تقدم. الفلز أيضا: الضريبة التي تجرب عليها السيوف، نقله الصاغاني. قد يستعار فيقال للرجل البخيل: فلز، لغلظه وشدته في بخله، كأنه حديد صلب لا يؤثر فيه شيء.

ف-و-ز

صفحة : 3783

الفوز: النجاة من الشر، والظفر بالخير والأمنية، يقال: فاز بالخير، وفاز من العذاب. الفوز أيضا: الهلاك، وهو ضد، يقال: فاز يفوز: مات وهلك. فاز به فوزا ومفازا ومفازة: ظفر، ويقال: فاز، إذا لقي ما يغتبط، وتأويله التباعد من المكروه. فاز منه فوزا ومفازا: نجا. الفوز: ة، بحمص، نقله الصاغاني. أفازه الله بكذا: أظفره، ففاز به، أي ذهب به. المفازة: المنجاة، وبه فسر أبو إسحاق قوله تعالى: فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب أي بمنجاة منه، وقال الفراء: أي ببعيد منه. قيل: أصل المفازة: المهلكة، من الفوز بمعنى الهلاك. وقال ابن الأعرابي: سميت المفازة، من فوز الرجل، إذا مات، وقيل: سميت تفاؤلا بالسلامة، من الفوز: النجاة، وهذا قول الأصمعي حققه ابن فارس في المجمل وغيره، وقد أنكره أبو حيان في شرح التسهيل حيث قال: السليم للديغ، من سلمته الحية: لدغته، ولا تنظر إلى قول من قال: إنه على طريقة التفاؤل، فقد غلط في ذلك جماعة من العلماء، كما غلطوا في قولهم: إن المفازة سميت من الفوز، على التفاؤل، وإنما سميت من فاز الإنسان فوزا، إذا هلك. قال شيخنا: وما نفاه وجعله غلطا فقد رواه جماعة عن الأصمعي، وقد ذكروا فيها أقوالا، منها ما ذكرناه، ومنها التأويل، وصحح أقوام ما ذهب إليه أبو حيان، وأنشدوا:

أحب الفال حين رأى كثيرا     أبوه عن اقتناء المجد عاجز فسماه لقلته كثيرا، كتسمية المهالك بالمفاوز. قلت: والأقوال ذكرها ابن سيده والأزهري وقالا: الأول أشهر، وإن كان الآخر أقيس. المفازة: البرية، وكل قفر مفازة. وقيل: المفازة: الفلاة التي لا ماء بها، قاله ابن شميل. وقال بعضهم: إذا كانت ليلتين لا ماء فيها فهي مفازة، وما زاد على ذلك كذلك، وأما الليلة واليوم فلا يعد مفازة. وقيل: المفازة والفلاة، إذا كان بين الماءين ربع من ورود الإبل وغب من سائر الماشية. وقيل: هي من الأرضين: ما بين الربع من ورود الإبل وما بين الغب من ورود غيرها من سائر الماشية، وهي الفيفاء، ولم يعرف أبو زيد الفيف. وقال ابن الأعرابي أيضا: سميت الصحراء مفازة لأن من خرج منها وقطعها فاز. وفوز الرجل: مات، قال كعب بن زهير:

فمن للقوافي شانها من يحوكها     إذا ما توى كعب وفوز جرول
يقول فلا يعيا بشيء يقـولـه      ومن قائليها من يسيء ويعمل

قوله: شانها، أي جاء بها شائنة، أي معيبة، وتوى: مات. وكذا فوز. قال ابن بري: وقد قيل إنه لا يقال فوز فلان حتى يتقدم الكلام كلام، فيقال: مات فلان، وفوز فلان بعده، يشبه بالمصلي من الخيل بعد المجلي، وجرول يعني به الحطيئة. وقال الكميت:

وما ضرها أن كعبا توى     وفوز من بعده جرول وقال غيره: يقال للرجل إذا مات: قد فوز، أي صار في مفازة ما بين الدنيا والآخرة من البرزخ الممدود. فوز الطريق: بدا وظهر، نقله الصاغاني، وزاد بعده: أو انقطع، وتركه المصنف قصورا. قال ابن الأعرابي: ويقال فوز الرجل إذا صار إلى المفازة. وقيل: ركبها ومضى فيها. يقال: فوز الرجل بإبله، إذا ركب بها المفازة، ومنه قول الراجز:

فوز من قـراقـر إلـى سـوى     خمسا إذا ما سارها الجبس بكى.

صفحة : 3784

وقراقر وسوى: ماءان لكلب. والفازة: مظلة بعمودين، ونص الجوهري: مظلة تمد بعمود، عربي فيما أرى. وقال ابن سيده: ألفها منقلبة عن الواو، والجمع فاز. وفازة: ع، بالأهواب من ساحل بحر اليمن بالقرب من زبيد. والفائز: سيف سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، رضي الله تعالى عنه. نقله الصاغاني. ومما يستدرك عليه: فاز القدح فوزا: أصاب، وقيل: خرج قبل صاحبه قال الطرماح:

وابن سبيل قريته أصـلا      من فوز قدح منسوبة تلده وإذا تساهم القوم على الميسر فكلما خرج قدح رجل قيل: قد فاز فوزا. والمفاز: المفازة، ومنه حديث كعب بن مالك: فاستقبل سفرا بعيدا ومفازا. وفوز الرجل: خرج من أرض إلى أرض، كهاجر. وتفوز كفوز. قال النابغة الجعدي:

ضلال خوي إذ تفوز عن حمى     ليشرب غبا بالنباج ونبـتـلا ويقال: فاوزت بين القوم وفارصت بمعنى واحد. وقد سموا فوزا. وخطاب بن عثمان الفوزي: محدث. وفاز بفائزة: أي بشيء يسره ويصيب به الفوز.

ف-ي-ز
الفيز من الرجال، كهجف: الشديد العضل، محركة. والانفياز: الانفراد، هكذا أورده الصاغاني، وقد أهمله الجوهري وصاحب اللسان.