الباب الثالث عشر: باب الشين المعجمة - الفصل العاشر: فصل الراء مع الشين

فصل الراء مع الشين

ر - أ - ش.
ومما يستدرك عليه: رؤشوش: كثير شعر الأذن، أورده صاحب اللسان، وأهمله الجماعة.

ر - ب - ش.
الربش، محركة، أهمله الجوهري، وقال الصاغاني: هو الفوفة، وهو بياض يبدو في أظفار الأحداث، كالرمش والوبش. وقال الكسائي: أرض ربشاء، وبرشاء: كثيرة العشب مختلف ألوانها، وكذلك أرض رمشاء. ورجل أربش، وأرمش: مختلف اللون، نقطة حمراء، وأخرى سوداء أو غبراء، أو نحو ذلك. وفرس أبرش: ذو برش، مختلف اللون، وخضص اللحياني به البرذون. وأربش الشجر: أورق، وقيل: أخرج ثمره كأنه حمص. عن ابن الأعرابي، وعنه أيضا: أرمش الشجر: أربش، وأنقد، إذا أورق، وتفطر. ومما يستدرك عليه: سنة ربشاء، ورمشاء، وبرشاء: كثيرة العشب.

ر - ب - ش.
ومما يستدرك عليه: سويقة مرجوش: محلة بمصر، وهو في الأصل سويقة أمير الجيوش، واشتهر بمرجوش اختصارا، وقد نسب إليها الجلال محمد بن عبد الرزاق بن عبد الوهاب المرجوشي، الشافعي، المقرئ، تلا للسبع، وحدث، مات سنة 862. وأرجيش، بالفتح: مدينة قديمة من نواحي إرمينية الكبرى، ومنها: أبو الحسن علي بن محمد بن منصور بن داوود الأرجيشي، لقيه ياقوت بحلب، وأثنى عليه. وبحيرة أرجيش: هي بحيرة خلاط وإرجنوش، بالكسر وفتح الجيم وتشديد النون المضمومة: قرية بالصعيد، من كور البهنسا.

ر - خ - ش.
إسماعيل بن رخش، بالفتح، أهمله الجوهري والجماعة، وقال الصاغاني: هو محدث. قلت: وقد روى عنه محمد بن أحمد بن خروف، كذا نقله الحافظ. وترخش: تحرك، عن ابن عباد، قال والاسم الرخشة، وهي الحركة، هو بفتح الراء، كما ضبطه الصاغاني، ويوجد في بعض النسخ بضمها. وارتخش: اضطرب، عن أبي عمرو، وتحرك. ومما يستدرك عليه: خان رخش، بنيسابور: سكة. وأبو بكر محمد بن أحمد بن عمرويه الرخشي، ذكره ابن السمعاني، روى عن أبي بكر بن خزيمة وأبي العباس السراج ومات سنة 358.

ر - ش - ش.
الرش: نفض الماء والدم والدمع، وقد رششت المكان رشا. ورشه بالماء: نضحه، كالترشاش، بالفتح، قال ابن هرمة:

حتى أناخ بهم قصرا بذي أنف     باتت عليه سماء ذات ترشاش

صفحة : 4277

والرش: المطر القليل، يقال: أصابنا رش من مطر، أي قليل منه، وقال ابن الأعرابي: الرش: أول المطر، ج رشاش، بالكسر. والرش: الضرب الموجع، نقله الصاغاني. والرشاش، كسحاب: ما ترشش من الدم والدمع ونحوه. ومن المجاز: من لم يدخل في الشر أصابه من رشاشه، وكذا قولهم: ما نلنا منك إلا الرشاش. والرشراش، بالفتح: الرخو من العظام، عن ابن دريد. والرشراش: السمين من الشواء، يقال: شواء رشراش، أي خضل ند، يقطر ماؤه، وقيل: يقطر دسمه، عن أبي سعيد. والرشراش: اليابس الرخو من الخبز، كالرشرش، كجعفر، عن ابن دريد. ويقال: خبزة رشرشة، ورشراشة: رخوة يابسة، عن ابن دريد. وأرشت السماء، كرشت، جاءت بالرش، كما في الصحاح، أو أمطرت، كما في الأساس. وأرشت الطعنة فهي مرشة: اتسعت فتفرق دمها، قال أبو كبير يصف طعنة ترش الدم:

مستنة سنن الفـلـو مـرشة    تنفي التراب بقاحز معرورف وأرش الفرس: عرقه بالركض، قال أبو دواد يصف فرسا:

طواه القنـيض وتـعـداؤه     وإرشاش عطفيه حتى شسب أراد تعريقه إياه حتى ضمر، لما سال من عرقه بالحناذ، واشتد لحمه بعد رهله. وعن ابن عباد: أرش الفصيل إرشاشا: حك ذنبه ليرتضع، فاسترش هو للرضاع، أي مد عنقه بين فخذي أمه، وفي التكملة: أرششت البعير مثل أرشيته. وعن ابن دريد: الرشرشة: الرخاوة: وقال غيره: الرشرشة: الإطافة بمن تخافه، كالزحزحة. ومما يستدرك عليه: أرض مرشوشة: أصابها الرش. وترشرش: سال. وشواء مرش، كرشراش. وقد ترشرش. ورش الحائك النسج بالمرشة، وهي ما يرش بها، عن ابن عباد. ورشرش البعير: برك ثم فحص بصدره في الأرض ليتمكن. ورشه: غسله، نقله شيخنا عن شروح الموطإ.

ر - ع - ش.
رعش، كفرح، ومنع، وعلى الأول اقتصر الجوهري وأئمة اللغة، رعشا، محركة، ورعشا، بالفتح: أخذته الرعدة. وأرعشه الله تعالى. ويقال: ناقة رعوش، مثل رعوس، كصبور، للتي يرجف رأسها كبرا، كما في الصحاح، أو نشاطا، كما مر له في السين. والرعش، ككتف، والرعشيش، بالكسر: الجبان، وهو الذي يرعش في الحرب جبنا، قال ذو الرمة، يصف ثورا طعن الكلاب:

بلت به غـير طـياش ولا رعـش   إذ جلن في معرك يخشى به العطب وقال آخر:
وليس برعشيش تطيش سهامـه     ولا طائش رعش السنان ولا اليد

صفحة : 4278

ومن المجاز: الرعش: هو السريع إلى القتال وإلى المعروف، يقال:إنه لرعش إلى القتال والمعروف، أي سريع إليه، قاله النضر، وهو ضد، وفيه نظر. والرعش، ككتف: فرس لجعفي، هكذا في العباب وهو تصحيف، والصواب فيه الرعشن، كجعفر، كما ضبطه غير واحد من الأئمة، وهو فرس لسلمة ابن يزيد بن مالك بن عبد الله بن الذؤيب بن سليمة الجعفي، وهو الذي وفد أخوه لأمه، قيس بن سلمة، على النبي صلى الله عليه وسلم، وأمهم من بني خريم بن جعفى أيضا، وابنه كريب بن سلمة بن يزيد، كان شريفا. والرعشاء من النعام: الطويلة، وقيل: السريعة، قاله الخليل. والرعشاء من النوق: مالها اهتزاز في السير سرعة، وكذلك جمل رعشن. وناقة رعشنة، وقيل الرعشاء من النوق: الطويلة العنق، قال الشاعر: من كل رعشاء وناج رعشن. والرعشاء: فرس مالك بن جعفر ، جد لبيد بن ربيعة قال لبيد:

وجدي فارس الرعشاء منهم     رئيس لا ألف ولا سـنـيد والرعشاء: د، بالشام، نقله الصاغاني. ومرعش، كمقعد: د، بالشام قرب أنطاكية، وفي الصحاح: بلد في الثغور، من كور الجزيرة، هكذا ذكره، والصواب أنه من الشام لا من الجزيرة، متاخم الروم. وذو مرعش الحميري: من الأقيال، كان به ارتعاش، فسمي بذلك، يقال: إنه بلغ بيت المقدس فكتب عليه: باسمك اللهم إله حمير، أنا ذو مرعش الملك، بلغت هذا الموضع ولم يبلغه أحد قبلي، ولا يبلغه أحد بعدي. والمرعش، كمكرم ومقعد: جنس من الحمام، هو الذي يحلق في الهواء، نقله الجوهري. وارتعش الرجل: ارتعد، وكذلك ارتعشت يده وأنامله ومفاصله. والرعشن، في النون، يأتي ذكره هناك، وإن كانت النون زائدة كزيادتها في ضيفن وخلبن وصيدن، ولكني ذكرتها على اللفظ، وبينت الزيادة، فربما يراجع من لا معرفة له بزيادتها فلا يجد المطلوب، هذا مع أن بعضهم ذهب إلى أنه بناء رباعي على حدة. ومما يستدرك عليه: الرعاش، بالضم: الرعدة تعتري الإنسان من داء يصيبه لا يسكن عنه. وقال الزجاج: رعشت يده، مثل أرعشت. وارتعش رأس الشيخ: رجف من الكبر. ورجل رعش: مرتعش، قال أبو كبير:

ثم انصرفت ولا أبثك حـيبـتـي     رعش البنان أطيش مشي الأصور ورجل رعيش: مرتعش. والرعشة، بالكسر: العجلة. وأرعشه: أعجزه، وهو مجاز قال: والمرعشين بالقنا المقوم. والرعشن: المرتعش. وظليم رعش، ككتف: سريع. عن الخليل. والرعش، كالمنع: هز الرأس في السير والنوم. ورعش اليدين، أي جبان، وهو مجاز. والرعشة: ركية. ورعشن، كجعفر: فرس لمراد، وفيه يقول سلمة بن يزيد الجعفي:

وخيل قد وزعت برعشنـي     شديد الأسر يستوفي الحزاما

صفحة : 4279

ويرعش، كيضرب، في نسب حسان بن كريب الرعيني، وفي نسب عاصم بن كليب القتباني. ضبطه الحافظ هكذا. قلت: هو شمر بن مرعش، ملك من ملوك حمير، كان به ارتعاش فسمي مرعشا، قاله ابن دريد. والرعشنة ماء لبني عمرو بن قريط وسعيد بن قريظ بن أبي بكر ابن كلاب، وسيأتي في النون إن شاء الله تعالى.

ر - غ - ش.
المرغش، بكسر الغين المشددة، ولو قال: كمحدث، لأصاب، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: هو من ينعم نفسه، لغة في السين المهملة، عن ابن عباد، وقد تقدم له هناك ضبطه كمحسن، وأصل الرغسة: السعة في النعمة، كما سبق ذلك. ويقال: لا ترغش علينا، كلا تمنع، أي لا تشغب، نقله الصاغاني عن ابن عباد.

ر - ف - ش.
الرفش، أهمله الجوهري وقال الليث: هو بالفتح، والضم، لغتان، سوادية، وهي المجرفة يرفش بها البر رفشا، كالمرفشة، يسميها بعضهم هكذا. وقولهم للرجل يشرف بعد خموله أو يعز بعد ذلة: من الرفش إلى العرش. أي قعد على العرش بعد ضربه بالرفش، كناسا أو ملاحا، وفي التهذيب: أي جلس على سرير الملك بعدما كان يعمل بالمجرفة، وهذا من أمثال أهل العراق. والرفش: الدق، لغة في السين المهملة، والرفش: الهرش، هكذا بالشين المعجمة في سائر النسخ، والصواب: الهرس بالسين، كما قيده الصاغاني بخطه، وهو الأكل الجيد، يقال للذي يجيد الأكل: إنه ليرفش الطعام رفشا، ويهرسه هرسا، قال رؤبة:

دقا كدق الوضم المرفـوش      أو كاحتلاق النورة الجموش وقيل: الرفش: الأكل والشرب في النعمة والأمن. والرفاش، ككتان: هائل الطعام بالمجرفة إلى يد الكيال. ورفش في الشيء رفوشا: اتسع. ورفش، كفرح، رفشا: عظمت أذنه وكبرت، شبه بالرفش، وهي المجرفة من الخشب يجرف بها الطعام، ومنه الحديث كان سلمان رضي الله تعالى عنه أرفش الأذنين، قال شمر: أي عريضهما. ويقال: أرفش فلان، إذا وقع في الأهيغين، أي الرفش والقفش، وهما: الأكل والشرب في نعمة، والنكاح. وأرفش بالبلد: ألح فلا يبرح ولا يريمه، كأنه وقع في النعمة. وترفيش اللحية: تسريحها حتى تصير كأنها رفش، أي مجرفة. ومما يستدرك عليه: الرفش: مجراف السفينة. والمرفوش: المدقوق جيدا، أو المأكول المستأصل. ورفش البر: جرفه. وعمر بن يوسف بن رفيش، كزبير، الحموي، من شيوخ يوسف بن خليل.

ر - ق - ش.
الرقش، كسحاب: الحية، نقله الصاغاني، وكأنه لما على ظهره من الرقشة. ورقاش، كقطام، وحذام، وغلاب: علم للنساء، قال الجوهري: أهل الحجاز يبنونه على الكسر في كل حال، وكذلك كل اسم عضلى فعال، بفتح، معدول عن فاعلة، ولا تدخله الألف واللام، ولا يجمع، قال امرؤ القيس:

قامت رقاش وأصحابي على عجل     تبدي لك النحر واللبات والجـيدا

صفحة : 4280

وقد يجري مجرى مالا ينصرف، نحو عمر، وإليه مال أهل نجد، ويقولون: هذه رقاش بالرفع، وهو القياس، لأنه اسم علم، وليس فيه إلا العدل والتأنيث غير أن الأشعار جاءت على لغة أهل الحجاز، إلا أن تكون في آخره راء مثل جعار: اسم للضبع، وحضار، اسم لكوكب، وسفار؛ اسم بئر، ووبار: اسم أرض، فيوافقون أهل الحجاز في البناء على الكسر، قاله الجوهري. وبنو رقاش: في بكر بن وائل، قال ابن دريد: وفي كلب رقاش، قال: وأحسب أن في كندة بطنا يقال لهم بنو رقاش، وهؤلاء منسوبون إلى أمهاتهم. قلت: أما في بكر بن وائل فمنهم أولاد شيبان، وذهل، والحارث بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي ابن بكر بن وائل، وأمهم رقاش بنت الحارث بن عبيد بن غنم بن تغلب، وهي البرشاء، ولذلك يقال لهم بنو البرشاء، وقد تقدم ذلك في ب ر ش. وفي بني ربيعة قبيلة أخرى يعرفون ببني رقاش أيضا، وهم بنو مالك وزيد مناة ابني شيبان بن ذهل، أمهما رقاش بنت ضبيعة بن قيس بن ثعلبة، بها يعرفون، ذكره الكلبي. ورقاش بنت ركبة، هي أم عدي بن كعب بن لؤي بن غالب، ذكرها المصنف، رحمه الله تعالى استطرادا في ر ك ب، وأهملها هنا. ورقاش بنت عامر، هي الناقمية، ذكرها المصنف في ن ق م. والرقاشان، بالفتح: جبلان بأعلى الشريف، نقله الصاغاني. والرقشاء من الحيات: المنقطة بسواد وبياض، ومنه قول أم سلمة لعائشة، رضي الله تعالى عنها: لو ذكرتك قولا تعرفينه نهشتني نهش الرقشاء المطرق. قال ابن الأثير: الرقشاء: الأفعى، سميت بذلك لترقيش في ظهرها، وهي خطوط ونقط، وإنما قالت: المطرق؛ لأن الحية تقع على الذكر والأنثى. وربما كانت شقشقة البعير رقشاء، لما فيها من اختلاط الألوان، قاله ابن دريد. والرقشاء: دويبة تكون في العشب، وهي دودة منقوشة مليحة، كالحمطوط، فيها نقط حمر وصفر، قاله ابن دريد، وصحف الصاغاني الحمطوط بالخطوط، وكأنه من الناسخ. ورقيش: تصغير رقش، وهو تنقيط الخطوط والكتاب، قاله الأصمعي، قال أبو حاتم: رقيش، ويجوز أريقش تصغيرا أرقش مثل أبلق وبليق. والرقشة: لون فيه كدرة وسواد ونحوهما؛ جندب أرقش، وحية رقشاء، قاله الأزهري. ورقش كلامه ترقيشا: زوره وزخرفه، قال رؤبة:

عاذل قد أولعت بالترقيش     إلي سرا فاطرقي وميشي كما في الصحاح، وقيل: الترقيش: تحسين الكلام وتزويقه. والمرقش الأكبر: عمرو بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس ابن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن وائل. كذا قاله ابن الكلبي، وخالفه الجوهري، فقال: إنه من بني سدوس بن شيبان بن ذهل، قال: وسمي مرقشا لقوله:

الدار قفر والرسوم كمـا     رقش في ظهر الأديم قلم وقبله:

هل بالديار أن تجيب صمم    لو كان رسم ناطقا بكلـم

صفحة : 4281

والمرقش الأصغر من بني سعد بن مالك، عن أبي عبيدة، كما في الصحاح، واسمه ربيعة بن حرملة بن سفيان بن سعد بن مالك. قاله الأموي، وقال ابن الكلبي: هو ربيعة بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة. وهو عم طرفة بن العبد، قال: وكان المرقش الأكبر عم المرقش الأصغر: شاعران، وإذا عرفت ما ذكرنا ظهر لك أن لا مخالفة بين كلام الجوهري عن أبي عبيدة، وبين كلام ابن الكلبي كما زعمه بعض المحشين على الصحاح، إلا في جعله المرقش الأكبر من بني سدوس، وسدوس وسعد يجتمعان في ثعلبة بن عكابة، فهما ابنا عم، فتأمل. وترقش: تزين، قال الجعدي:

فلا تحسبي جري الجياد ترقشا     وريطا وإعطاء الحقين مجللا وارتقشوا: اختلطوا في القتال والسباب، عن أبي عمرو. ومما يستدرك عليه: جدي أرقش الأذنين، أي أذرأ، نقله الجوهري. والرقشاء من المعز: التي فيها نقط من سواد وبياض، عن ابن الأعرابي. والرقش: الخط الحسن. ورقاش: اسم امرأة، منه. والرقش والترقيش: الكتابة والتنقيط، وبه سمي المرقش. والترقيش أيضا: الكتابة في الصحف. والترقيش: المعاتبة، والنم، والقت، والتحريش، وتبليغ النميمة. وهو مجاز، لأن النمام يزين كلامه ويزخرفه، وهو مذكور في الصحاح، والعجب من المصنف كيف أغفله. وقال الأزهري: الترقيش: التسطير في الصحف، والمعاتبة، وأنشد رجز رؤبة. وفي الأساس: وانظر إليه كيف يرتقش?: أي يظهر حسنة. وزينته.

ر - م - ش.
الرمش أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو الطاقة من الحماحم، وهو الريحان، ونحوه. وقال الليث: الرمش: الرمي بالحجر، وغيره، وأنشد: قالت نعم وأغريت بالرمش. وقال ابن دريد: الرمش: أن ترعى الإبل شيئا يسيرا. قال: قد رمشت شيئا يسيرا فاعجل. وعنه أيضا: الرمش: اللمس باليد. وقيل: الرمش: التناول بأطراف الأصابع، كالمرش، يرمش، ويرمش، بالكسر والضم في الكل. والرمش، بالتحريك: الربش، أي البياض في أظفار الأحداث، وكذلك الرمش، بالضم، قاله الليث. وعنه أيضا: الرمش: تفتل في الشعر هكذا في النسخ بالعين، وصوابه في الشفر، بالفاء وحمرة في الجفون مع ماء يسيل، وهو أرمش وهي رمشاء، وعين رمشاء. والمرماش، عن ابن الأعرابي: الرأراء، وهو من يحرك عينيه عند النظر تحريكا كثيرا، والجمع مرامش، وأنشد ابن الفرج:

لهم نظر نحوي يكاد يزيلنـي     وأبصارهم نحو العدو مرامش

صفحة : 4282

أي غضيضة، من العداوة. وأرض رمشاء، كمرشاء: ربشاء، كثيرة العشب، مختلف ألوانها، عن الكسائي. وأرض رمشاء: جدبة، نقله ابن فارس، كأنه ضد. ورجل أرمش: أربش، أي مختلف اللون. والمرمش، كمعظم: الفاسد العينين لا يبرأ جفنه من الداء. وقال ابن الأعرابي: أرمش الشجر وأربش: أورق وتفطر. وقال ابن عباد: أرمش الرجل بعينه؛ إذا طرف كثيرا بضعف. ورجل مرمش: فاسد العينين لا يبرأ جفنه. وأرمش في الدمع: أرش قليلا. ومما يستدرك عليه: برذون أرمش، كأربش، وبه رمش، أي برش. وأرمش الشجر، وأرشم: أخرج ثمره كالحمص، عن ابن الأعرابي. وأرض رمشاء: اختلفت ألوان عشبها، عن اللحياني عن ابن الأعرابي. ورمش العين: جفنها. وقال الكسائي: سنة رمشاء: كثيرة العشب. ورامش كصاحب: علم. والأرمش: الحسن الخلق.

ر - ن - ش.
ومما يستدرك عليه: أرنيش، بالضم وكسر النون: ناحية من أعمال طليطلة بالأندلس.

ر - و - ش.
الروش، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو الأكل الكثير. والروش أيضا: الأكل القليل. ضد. قلت: هذا خطأ عظيم وقع فيه المصنف، فإن الذي نقله ثعلب عن ابن الأعرابي أن الروش: الأكل الكثير، والورش: الأكل القليل، فهو ذكر الروش ومقلوبه؛ فليتنبه لذلك، وقد تقدم في السين عن ابن الأعرابي أيضا: راس روسا: أكل كثيرا وجود، فإما أنهما لغتان، أو أحدهما تصحيف عن الآخر. وجمل راش: كثير الزبب، وهو كثرة الشعر في الأذن، عن ابن عباد. وجمل راش: ضعيف الصلب، وكذا رمح راش ورائش؛ أي خوار ضعيف، ورجل راش: ضعيف. وهي بهاء، ناقة راشة. وراشه المرض: ضعفه وخوره. ورجل رؤوش، كصبور، وأريش وراش، كجمل راش، أي في معنييه: كثير شعر الأذن، أو ضعيف، ثم إن قوله: وجمل إلى آخره، حقه أن يذكر في ر ي ش؛ لأن ألفه منقلبة عن ياء، كما ذكره غير واحد من الأئمة هناك كالجوهري، وصاحب اللسان، فالذي يستدرك به على الجوهري هنا هو الذي ذكره عن ابن الأعرابي من الروش بمعنى الأكل الكثير. واستدرك الصاغاني هنا: روشان بالضم: اسم عين. وظني الغالب أنها فارسية. قلت: والروش، محركة: خفة في العقل، وهو أروش، وهي روشاء.

ر - ه - ش.
الرهيش، كأمير، كذا في سائر النسخ، والصواب كما في العين: الرهش، محركة: ارتهاش، أي اضطراب يكون في الدابة، وهو اصطكاك يديها في مشيها، فتعقر رواهشها، وهي عصب يديها، قاله الليث، وهو نص العين هكذا. وقال الجوهري: الارتهاش: أن تصك الدابة بعرض حافرها عرض عجايتها من اليد الأخرى، فربما أدماها، وذلك لضعف يدها. والراهشان: عرقان في باطن الذراعين، أو الرواهش: عروق باطن الذراع، قاله أبو عمرو، ونقله عنه الجوهري، واحدتها راهشة وراهش، بغير هاء، قال:

وأعددت للحرب فضفاضة     دلاصا تثني على الراهش

صفحة : 4283

وقيل: الرواهش: عصب وعروق في باطن الذراع، والنواشر: عروق في ظاهر الكف. وقيل: النواشر: عروق ظاهر الذراع، والرواهش: عصب باطن يدي الدابة، وقال إبراهيم الحربي: أخبرني أبو نصر عن الأصمعي، قال: الراهش: عصب في باطن الذراع. ونقل الأزهري عن أبي عمرو: النواشر والرواهش: عروق باطن الذراع، والأشاجع: عروق ظاهر الكف، فقول المصنف في تفسير الرواهش عروق ظاهر الكف، محل تأمل ظاهر، ثم رأيت الصاغاني في العباب نقل عن ابن فارس ما نصه: الرواهش: عروق ظاهر الكف وباطنها، ثم قال: وفي الحديث أن قزمان المنافق خرج يوم أحد فأخذ سهما فقطع به رواهش يديه فقتل نفسه. ورجل رهشوش بين الرهشوشة، كذا في النسخ، وصوابه الرهشوشية، والرهشة، بضمهن، أي سخي حيي، كريم رقيق الوجه، قاله الليث، وقيل: عطوف رحيم لا يمنع شيئا، قال رؤبة:

أنت الجواد رقة الرهشوش      المانع العرض من التخديش والرهيش، كأمير: الناقة الغزيرة، قاله أبو عمرو، وأنشد:

وخوارة منها رهـيش كـأنـمـا     بري لحم متنيها عن الصلب لاحب كالرهيشة، والرهشوش، بالضم، يقال: ناقة رهشوش: غزيرة اللبن، والاسم الرهءشة، وقد ترهششت، قال ابن سيده: ولا أحقها. أو الرهيش من الإبل: القليلة لحم الظهر، عن أبي عبيد؛ نقله الجوهري، وقيل: المهزولة، وقيل: الضعيفة، قال رؤبة: نتف الحبارى عن قرا رهيش. وقال أبو سعيد السكري: إذا كانت الناقة غزيزة كانت خفيفة لحم المتن، وأنشد:

وخوارة منها رهـيش كـأنـمـا      بري لحم متنيها عن الصلب لاحب والرهيش: المنهال من التراب الذي لا يتماسك، مشن الارتهاش، وهو الاضطراب. والرهيش: الضعيف. وقال ابن دريد: الدقيق القليل اللحم، المهزول، وقيل: هو الدقيق من كل الأشياء. وعن الأصمعي: الرهيش: النصل الرقيق، هكذا بالراء في سائر النسخ، ومثله في بعض نسخ الصحاح، وصوابه: الدقيق، بالدال. والرهيش: السهم الضامر الخفيف الذي سحجته الأرض، قال امرؤ القيس:

فرماها في فرائصـهـا      بإزاء الحوض أو عقره
برهيش من كـنـانـتـه     كتلظي الجمر في شرره

صفحة : 4284

والرهيش: القوس الدقيقة، عن ابن عباد، وقال الأصمعي: هي التي يصيب وترها طائفها، والطائف: ما بين الأبهر والسية، وقيل: هو ما دون السية فيؤثر فيها، والسية ما اعوج من رأسها. وقد ارتهشت القوس، فهي مرتهشة، وهي التي إذا رمى عليها اهتزت فضرب وترها أبهرها، والصواب طائفها، كما قاله الجوهري، وقال أبو حنيفة: ذلك إذا بريت بريا سخيفا، فجاءت ضعيفة، وليس ذلك بقوي. والارتهاش: الارتعاش والاضطراب، قاله ابن شميل. والارتهاش: الاصطلام، هكذا في النسخ، والصواب الاصطدام، وهو أن يصك الفرس بعرض حافره عرض عجايته من اليد الأخرى، فربما أدماها، وذلك لضعف يده، ومنه حديث عبادة بن الصامت، رضي الله تعالى عنه: وجراثيم العرب ترتهش، أي تصطك قبائلهم بالفتن، قاله ابن الأثير. وقال الليث: الارتهاش: ضرب من الطعن في عرض، وأنشد:

أبا خالد لولا انتظاري نصركمأخذت سناني فارتهشت به عرضا قال الأزهري: معناه: أي قطعت به رواهشي حتى يسيل منها الدم ولا يرقأ، فأموت. وارتهشوا: وقعت الحرب بينهم، وبه فسر ابن الأثير أيضا حديث عبادة، المتقدم، قال: وهما متقاربان في المعنى، ويروى بالسين، وفي أخرى ترتكس، وقد تقدم ذلك في موضعه. ومما يستدرك عليه: ارتهش الجراد: ركب بعضه بعضا. لغة في السين. وارتهش القوم: ازدحموا. لغة في السين، عن أبي شجاع. وامرأة رهشوشة: ماجدة. وترهش الرجل: تسخى وتكرم. والناقة: غزر لبنها.

ر - ي - ش.
الريش، بالكسر، للطائر كالراش، قال القتيبي: هو ما ستره الله تعالى به، وقد جاء في الشعر، قال ابن هرمة:

فاحتث أجمالهم حاد له زجـل    مشمر أشر كالقدح ذي الراش ج أرياش، كحلس وأحلاس، وناب وأنياب، ورياش كلهب ولهاب، قاله ابن جنى، وقد قرئ به. قلت: وهو قراءة عثمان، رضي الله عنه، وابن عباس، والحسن، والسدي، وعاصم في رواية المفضل يواري سوآتكم ورياشا. ومن المجاز: الريش: اللباس الفاخر، كالرياش، كاللبس واللباس والدبغ والدباغ والحل والحلال والحرم والحرام، مستعار من الريش الذي هو كسوة وزينة للطائر. والريش والرياش: الخصب والمعاش، والمال المستفاد، والأثاث. وقال القتيبي: الريش والرياش واحد، وهما ما ظهر من اللباس. وقال ابن السكيت: قالت بنو كلاب: الرياش: هو الأثاث من المتاع ما كان من لباس أو حشو من فراش أو دثار، والريش: المتاع والأموال، وقد يكون في الثياب دون الأموال، وإنه لحسن الريش، أي الثياب. وهو مجاز. وفي البصائر: ويكون الريش للطائر كالثياب للإنسان، استعير للثياب، قال تعالى لباسا يواري سوآتكم وريشا. ومن المجاز: أعطاه، أي النعمان النابغة مائة من عصافيره بريشها، أي بلباسها وأحلاسها، وذلك لأن الرحال لها كالريش، أو لأن الملوك كانت إذا حبت حباء جعلوا في أسنمة الإبل ريشا، وقيل: ريش النعامة ليعرف أنه من حباء الملك. وذو الريش: فرس السمح بن هند الخولاني، وفيه يقول:

صفحة : 4285

لعمري لقد أبقت لذي الريش       بالعدام واسم خزي ليس تبلى مع الدهر
يكر عليهم في خميس عرمرم      بليث هـصور مـن ضراغـمة غبر

وذات الريش: نبات من الحمض كالقيصوم ورقا ووردا، ينبت خيطانا من أصل واحد، وهو كثير الماء جدا، يسيل من أفواه الإبل سيلا، والناس أيضا يأكلونه، قاله أبو حنيفة. وريشة: أبو قبيلة، من العرب، منهم بقية بالحجاز، أهل صدق وأمانة. أو هي ريشة بنت معاوية ابن بكر بن عامر بن عوف، أم مالك الوحيد بن عبد الله بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف ابن عذرة بن زيد اللات، وهو الذي أسره جذل الطعان، فافتدته منه أمه بأخته، رهم، فولدت فيهم. وراش السهم يريشه ريشا، بالفتح: ألزق عليه الريش، وركبه عليه، كريشه ترييشا، فهو سهم مريش ومريش، قال لبيد يصف السهم:

ولئن كبرت لقد عضمرت كأنني      غصن تفيئه الـرياح رطـيب
وكذاك حقا من يعـمـر يبـلـه     كر الزمان عليه والتـقـلـيب
حتى يعود من الـبـلاء كـأنـه     في الكف أفوق ناصل معصوب
مرط القذاذ فليس فيه مصـنـع      لا الريش ينفعه ولا التعـقـيب

هكذا أنشد الجوهري البيت الأخير، ونسبه للبيد، وقال ابن بري: لم أجده في ديوانه وإنما هو لنافع بن لقيط الأسدي، وقال الصاغاني نويفع بن لقيط، يصف الهرم والشيب. ومرط القذاذ: لم يكن عليه الريش، والتعقيب: شد الأوتار عليه، والأفوق: السهم المكسور الفوق، والفوق موضع الوتر من السهم، والناصل: الذي لا نصل فيه، والمعصوب: الذي عصب بعصابة بعد انكساره. وراش يريش ريشا: جمع الريش، وهو المال والأثاث. وراش الصديق يريشه ريشا: أطعمه وسقاه، وكساه ومنه حديث عائشة، تصف أباها، رضي الله تعالى عنه: يفك عانيها ويريش مملقها، أي يكسوه ويعينه، وأصله من الريش، كأن الفقير المملق لا نهوض له كالمقصوص منه الجناح، وكل من أوليته خيرا فقد رشته، ومنه الحديث أن رجلا راشه الله مالا، أي أعطاه، وفي حديث أبي بكر والنسابة:

الرائشين وليس يعرف رائش     والقائلين هلم لـلأضـياف ومن المجاز: راش فلانا، إذا قواه وأعانه على معاشه، وأصلح حاله ونفعه، قال سويد الأنصاري:


فرشني بخير طالما قد بـريتـنـي     وخير الموالي من يريش ولا يبرى

صفحة : 4286

وقد وجد هذا المصراع الأخير أيضا في قول الخطيم بن محرز، أحد اللصوص. والرائش، في قول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لعن الله الراشي والمرتشي والرائش: السفير بين الراشي والمرتشي ليقضي بينهما، وهو مجاز، كأنه يريش هذا من مال هذا. والرائش: السهم ذو الريش، ومنه حديث عمر قال لجرير بن عبد الله، رضي الله تعالى عنهما، وقد جاء من الكوفة: أخبرني عن الناس? فقال: هم كسهام الجعبة، منها القائم الرائش أي ذو الريش إشارة إلى كماله واستقامضته، أي فهو كالماء الدافق، والعيشة الراضية. ومن المجاز: كلأ ريش، كهين وهين: كثير الورق كذا في النسخ، والصواب إذا كثر الورق، وكذلك كلأ له ريش، كما في التكملة، والذي في اللسان: فلان ريش وريش، وله ريش، وذلك إذا كبر ورف فتأمل. وريشان، بالفتح: حصن باليمن، من عمل أبين، وجبل آخر مطل على المهجم، باليمن أيضا. وقال نصير: الريش محركة: الزبب، وهو كثرة الشعر في الأذنين خاصة، وقيل: الوجه كذلك، وناقة رياش، كسحاب، قال ويعتري الأزب النفار وأنشد:

أنشـد مـن خـوارة رياش      أخطأها في الرعلة الغواشي

ذو شملة تعثر بالإنـفـاش وجمل راش وذوراش: كثير شعر الوجه، هنا محل ذكره، وقد ذكره المصنف أيضا، في روش. ورجل أريش. وأراش وروش، كذا في النسخ، والصواب رائش ورؤوش، كما هو نص ابن عباد: أي كثير شعر الأذن، وكذلك راش. ورمح راش ورائش: خوار ضعيف عن ابن فارس، وهو مجاز، شبه بالريش ضعفا، أو لخفته، قال الزمخشري: فعل أو فاعل، كشاك. والمريش، كمعظم: البعير الأزب، أي كثير شعر الأذن. ومن المجاز: بعير مريش: وهو المرهف السنام، القليل اللحم الخفيفه من الهزال، من قولهم: أخف من الريشة، قال الزمخشري: وهو من المجاز اللطيف المسلك. والمريش: البرد الموشي، عن اللحياني: خطوط وشيه على أشكال الريش، قال الزمخشري: وهذا كقولهم: برد مسهم، وهو مجاز. ومن المجاز: المريش: الرجل الضعيف الصلب، وقد راشه السقم: أضعفه. والمريش أيضا: الهودج المصلح بالقد، وهو الجلد اليابس، وهو مجاز أيضا، وقد ريشت هودجي، وذلك أن تلطف وتحسن أمره، قاله أبو عمرو. وناقة مريشة اللحم: قليلته من الهزال، وهو مجاز أيضا، كما تقدم قريبا. ومما يستدرك عليه: طائر راش: نبت ريشه. وارتاش السهم، كراشه، وأنشد سيبويه لابن ميادة:

وارتشن حين أردن أن يرميننا     نبلا بلا ريش ولا بـقـداح

صفحة : 4287

ومن أمثالهم: فلان لا يريش ولا يبرى، أي لا ينفع ولا يضر. وماله أقذ ولا مريش. أي ليس له شيء، وهذه عن الجوهري. وراشه الله ريشا: نعشه. وتريش الرجل، وارتاش: أصاب خيرا فرئي عليه أثر ذلك. وارتاش فلان: حسنت حاله. والريش: الزينة، قاله أبو منذر القارئ، وهو مجاز. والريش: الحال، وهو مجاز أيضا. والرياش: حسن الحال، وهو مجاز أيضا. ورجل أريش وراش: ذو مال وكسوة. والرياش: القشر. وراش الطائر: كثر نساله. وقال الفراء: راش الرجل: استغنى. وجمل راش الظهر: ضعيف، وناقة راشه: ضعيفة، وفي قول ذي الرمة: راش الغصون شكيرها. قيل: كسا، وقيل: طال، الأخيرة عن أبي عمرو، والأول أعرف. والرائش الحميري: ملك كان غزا قوما فغنم غنائم كثيرة، وراش أهل بيته، وفي الصحاح، والحارث الرائش: من ملوك اليمن. وأبو رياش اللغوي ككتاب: مشهور. وأبو الطيب محمد بن الحسن الرياش، بالتشديد. والرائش بن الحارث بن معاوية بن ثوءر بن مرتع: بطن من كندة. والرائش بن قيس بن صيفي ذي الأذعار، بن أبرهة ذي المنار. وريشة، بالكسر: لقب أبي القاسم عبد الرحمن بن نمي التاهرتي، حكى عنه السلفي. وأبو الريش، بالكسر: كنية بعض المتأخرين.