الباب الثالث عشر: باب الشين المعجمة - الفصل الثالث عشر: فصل الطاء المهملة مع الشين

فصل الطاء المهملة مع الشين

ط - ب - ش.
الطبش، أهمله الجوهري، وقال صاحب اللسان، والصاغاني عن ابن دريد: وهم الناس، كالطمش، بالميم، لغة فيه، يقال: ما في الطبش مثله، ويقال أيضا: ما أدري أي الطبش هو.

ط - ب - ر - ش.
ومما يستدرك عليه: طبريش، بالفتح: من أودية الأندلس، ذكره المقري في نفح الطيب، ونقله شيخنا، رحمه الله تعالى.

ط - خ - ش.
طخشت عينه، كفرح، والخاء معءجمة، أهمله الجوهري، وفي التكملة واللسان: يقال: طخشت عينه طخشا، بالفتح، وطخشا، بالتحريك: أظلمت، كذا في بعض اللغات.

ط - ر - ب - ش.
ومما يستدرك عليه: أطرابنش، بكسر الموحدة وسكون النون: مدينة على ساحل جزيرة صقلية إلى إفريقية، منها يقلع، نقله ياقوت.

ط - ر - ش.

صفحة : 4291

الطرش، محركة: أهون الصمم، وقيل: هو الصمم، أو هو مولد، قاله الجوهري. وابن دريد قال: وقال أبو حاتم: لم يرضوا باللكنة حتى صرفوا له فعلا، فقالوا طرش، كفرح، طرشا. قال ابن عباد: وبه طرشة، بالضم، وقوم طرش. وقال غيره: الأطروش، بالضم: الأصم. وقال الصاغاني: تطارش: تصام. وتطرش الناقه من المرض، إذا قام وقعد، مثل ابرغش. وتطرش بالبهم: اختلف بها. قال شيخنا: أنكر أبو حاتم هذه المادة، ووافقه جماعة، وقالوا: لا أصل للأطروش، ولا للطرش في كلام العرب، وقال المعري في عبث الوليد: الأطروش يقول بعض أهل اللغة: لا أصل له في العربية، قال: وقد كثر في كلام العامة جدا، وصرفوا منه الفعل، فقالوا: طرش إلخ، ثم قال: وأطروش: كلمة عربية، ويمكن أن من أنكره لم تقع إليه هذه اللغة، وأطال في ذلك، ونقل كلام ابن درستويه: أن، كلام العرب واسع، وأن العربية لا يحيط بها إلا نبي. قال شيخنا: قلت والصواب ثبوتها في الكلام، وما نسبه لابن درستويه قد قاله الإمام الشافعي، ونقله ابن فارس وغيره. ومما يستدرك عليه: الأطرش بالضم: الأصم، هكذا وقع في بعض نسخ يعقوب. وطريش، كزبير: علم نسب إليه بعض العصريين. وقال الزمخشري: رجل أطرش: دقيق الحاجبين.

ط - ر - ب - ش.
ومما يستدرك عليه: طربش، ومنه أطرابنش، بكسر الموحدة وسكون النون: ، بلدة على ساحل جزيرة صقلية ومنها يقلع إلى إفريقية، وقد تقدم.

ط - ر - ط - ش.
طرطوشة، بالضم، ويفتح، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وهو: د، بالأندلس، منه الإمام أبو بكر الطرطوشي، مؤلف سراج الملوك، وهو نزيل إسكندرية. وطرطوانش، بالفتح وضم الطاء الثانية: د، من أعمال باجة بالأندلس، نقله الصاغاني.

ط - ر - غ - ش.
اطرغش المريض اطرغشاشا: اندمل، كما في الصحاح، أي برأ، وقال ابن دريد: أي تمايل، هكذا في النسخ تمايل بالتحتية، والصواب تماثل، بالمثلثة من مرضه وأفاق، وتحرك وقام ومشى، كطرغش. وفي التكملة: اطرغش القوم: غيثوا وأخصبوا بعد الجهد والهزال، عن أبي زيد. واطرغش الفرخ: تحرك في الوكر، عن ابن عباد. والطرغشة: ماء لبني العنبر، من تميم، باليمامة. ومما يستدرك عليه. مهر مطرغش: ضعيف تضطرب قوائمه. والمطرغش: الناقه من المرض، غير أن كلامه وفؤاده ضعيف.

ط - ر - ف - ش.
طرفش، بالفاء، أهمله الجوهري وهو مثل طرغش، بالغين. وقال النضر: طرفشت عينه: أظلمت وضعفت، كمثل طغمشت، وقال ابن فارس: الشين زائدة، وأصله طرفت؛ إذا أصابها طرف شيء فاغرورقت، فعند ذلك أظلمت. وقال أبو عمرو: طرفش طرفشة؛ إذا نظر وكسر عينيه. وقال ابن دريد: الطرافش، كعلابط: السيئ الخلق. ومما يستدرك عليه: تطرفشت عينه، إذا عشت.

ط - ر - م - ش.
طرمش، أهمله الجوهري، وفي اللسان والتكملة: طرمش الليل: أظلم، وطرشم، عن ابن دريد، والسين أعلى.

ط - ش - ش.

صفحة : 4292

الطش، والطشيش: المطر الضعيف، وهو فوق الرذاذ، قال رؤبة: ولا جدا وبلك بالطشيش. كما في الصحاح، وقيل: الطش من المطر: فوق الرك ودون القطقط، وقيل: هو أول المطر. طشت السماء تطش، بالضم، وتطش، بالكسر، وهذه عن إبراهيم الحربي، وأطشت، كرشت وأرشت، وأرض مطشوشة، ومطلولة، ومن الرذاذ مرذوذة، وقال الأصمعي: لا يقال مرذة ولا مرذوذة، ولكن يقال: مرذ عليها. والطشاش من المطر كالرشاش. والطشاش، بالضم: داء من الأدواء، كالزكام، يصيب الناس، كالطشة، بالضم، قال القتبي: سميت لأنه إذا استنثر صاحبها طش كما يطش المطر، وهو الضعيف القليل منه، وقد طش الرجل، بالضم، فهو مطشوش، كأنه زكم، قال الأزهري: والمعروف طشئ. والطشة، بالكسر: الصغير من الصبيان، جاء ذلك في حديث بعضهم، ونصه: الحزاة يشربها أكايس الصبيان للطشة، قال ابن سيده: أرى ذلك لأن أنوفهم تطش من هذا الداء، قال: وحكاه الهروي في الغريبين عن ابن قتيبة، والمعروف الطشاءة مثل الجراءة، وكأن المصنف، رحمه الله تعالى، فهم من قول ابن سيده هذا أن الطشة اسم لأكايس الصبيان، ويرده ما في رواية أخرى الحزاة يشربها أكايس النساء للطشة، فتأمل. ومما يستدرك عليه: الطشاش، بالفتح: ضعف البصر، وكأنه مجاز مأخوذ من طشاش المطر إذا كان ضعيفا، ومنه المثل الطشاش ولا العمى.

ط - غ - م - ش.
الطغمشة، أهمله الجوهري، وقال النضر: هو ضعف البصر، كالطرفشة، ومنه المطغمش: هو من ينظر إليك نظرا خفيا، بكسر الجفن، لفساد عينيه من الضعف، قاله ابن عباد، رحمه الله تعالى.

ط - غ - ر - ش
المطغرش، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وهو مقلوب المطرغش، وهو المطغمش الذي ينظر إليك بشيء قليل من بصره، نقله الصاغاني عن ابن عباد.

ط - ف - ش.
الطفش، أهمله الجوهري، وقال الليث: هو النكاح، يقال: ما زال فلان في رفش وطفش، أي أكل ونكاح، ومثله للزمخشري، قال أبو زرعة التميمي:

قلت لها وأولعت بالنـمـش     هل لك يا حليلتي في الطفش قال ابن سيده: وأرى السين لغة عن كراع. والطفش: القذر، كالتطفش، وهذا بالسين أشبه منه بالشين، وقد تقدم أنه بالتحريك، كالتطفيش. والطفاشاء، هكذا في النسخ ومثله في العباب، وقيل: الطفاشاة: المهزولة من الغنم وغيرها، والجمع الطفاشات، كما في التهذيب والتكملة. وفي المحكم الطفشاء: المهزولة من الغنم. وقال الصاغاني: والطفش: الهزال والطفنشأ: الضعيف البدن، فيمن جعل النون والهمزة زائدتين، وقد ذكر في الهمز البحث في ذلك وفي بعض النسخ الطفيشأ. ومما يستدرك عليه: ما هو المشهور على ألسنة العامة: طفش طفشا، إذا خرج هائما على وجهه، فانظره.

ط - ف - ن - ش.
الطفنش، كجعفر، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو مثل عملس، ومثله في كتاب السبعة أبحر: الواسع صدور القدمين. والطفنشأ، كسفرجل: الضعيف من الرجال، عن أبي عبيد. وقال ابن فارس: هو الجبان، وقد ذكر في الهمز.

صفحة : 4293

ط - ل - ش.
الطلش، أهمله الجماعة، وفي العباب: هو السكين، كأنه قلب الشلط، كما سيأتي، لغة يمانية.

ط - م - ش.
ومما يستدرك عليه: الطمش، بالميم، وهو موجود في نسخ الصحاح كلها، وأشار إليه المصنف أيضا في ط ب ش قريبا، فإغفاله ليس إلا من قلم الناسخ، ومعناه الناس، تقول: ما أدري أي الطمش هو، أي أي الناس، وجمعه طموش، قال الأزهري: وقد استعمل غير منفي الأول، قال رؤبة:

وما نجا من حشرها المحشوش     وحش ولا طمش من الطموش قال ابن بري: أي لم يسلم من هذه السنة وحشي ولا إنسى، وزاد الصاغاني: أي الطمش، بالتحريك: لغة في الطمش، بالفتح، عن ابن عباد، وأنشد للأعشى:

مهفهفة لا تـرى مـثـلـهـا    من الجن أنثى ولا في الطمش وقيل: إنه حرك الميم ضرورة. قلت: ويقال: طموش الناس: الأسقاط الأرذال، عامية.

ط - م - ب - ش
ومما يستدرك عليه: طمبشا، ويقال أيضا بالنون بدل الميم: قريتان بمصر، إحداهما بالغربية وقد دخلتها، وقد نسب إليها بعض المحدثين، وهي منازل بني الضبيب من جذام، والثانية من أعمال أسيوط.

ط - ن - ف - ش
الطنفش، والطنفشي، أهمله الجوهري وهو الرجل الضعيف البصر. وقال ابن دريد: الطنفشة: تحميج النظر، وقد طنفش عينه، إذا صغرها عند النظر.

ط - و - ش
الطوش، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو خفة العقل. وقال الفراء: يقال: طوش تطويشا:، إذا مطل غريمه. ومما يستدرك عليه: ما هو المشهور عند العامة: التطويش: جب الذكر، وهو مطوش. والطواشي: الخصي، وهو مولد لم يوجد في كلام العرب، وإنما ذكرته هنا للتنبيه، وقد لقب به أحد أولياء اليمن أبو الحسن علي بن محمد الطواشي لصاحب حلي، وهو أحد العشرة المشهورين.

ط - ه - ش.
الطهش، كالمنع، أهمله الجوهري، وقال ابن فارس: يقال: هثو إفساد العمل. وقال ابن دريد: الطهش فعل ممات، وأصل الطهش: اختلاط الرجل فيما أخذ فيه من عمل، وإفساده إياه بيده، أو نحو ذلك قال: ومنه بناء طهوش كجرول اسم رجل.

ط - ي - ش.
الطيش: النزق والخفة، كما في الصحاح، وقيل: خفة العقل، وقد طاش يطيش طيشا فهو طائش وطياش: خف بعد رزانته، من قوم طاشة وطياشة. وقال شمر: الطيش: ذهاب العقل حتى يجهل صاحبه ما يحاول. والطيش: جواز السهم الهدف، وقد طاش عنه، إذا عدل ولم يقصد الرمية. وأطاشه الرامي: أماله عنه. وقال أبو مالك: الأطيش: طائر وكأنه لخفته وكثرة اضطرابه. والطياش: من لا يقصد وجها واحدا، أي لخفة عقله. ومما يستدرك عليه: طاشت يده في الصحفة: خفت وتناولت من كل جانب. وطاشت رجلاه: اضطربت. وطاشت عن الأم رجله: زاغت وعدلت، وهو في قول أبي سهم الهذلي، وكانت رجله قد قطعت. والطيشان، محركة: الطيش. ويزداد بن موسى بن جميل بن طيشة الطيشي. بالفتح: محدث مشهور، ذكره ابن السمعاني، وهو منسوب إلى جده.