الباب الثالث عشر: باب الشين المعجمة - الفصل التاسع عشر: فصل اللام مع الشين

فصل اللام مع الشين

ل - ب - ش.
مما يستدرك عليه: اللبش: الخلط، وبالكسر: أصل الشجر المخلوط بالطين، وهي عربية صحيحة، وقد أهمله الجماعة.

ل - ش - ش.
اللش، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو الطرد، وذكره الأزهري في ترجمة علش. واللش: السماق، عن ابن الأعرابي، أيضا. واللش، أيضا: الماش، عنه أيضا، نقلهما الصاغاني. وقال الليث: اللشلشة: كثرة التردد عند الفزع، واضطراب الأحشاء في موضع بعد موضع ونقله ابن القطاع هكذا. وهو جبان لشلاش: مضطرب الأحشاء. وقال الخليل: ليس في كلام العرب شين بعد لام، ولكن كلها قبل اللام. قال الأزهري: وقد وجد في كلامهم الشين بعد اللام، قال ابن الأعرابي وغيره: رجل لشلاش، إذا كان خفيفا، كذا في اللسان. قلت: وأبو ملش، من كناهم، وهو فارس الحدباء، وكان من بني صخر.

ل - ط - ش.
ومما يستدرك عليه أيضا: اللطش: الضرب بجمع اليد، والطعن، وقد أهمله الجماعة.

ل - ق - ش.
شن لقش، ككتف، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: أي يابس بال، عن ابن عباد. قلت: واللقش، بالفتح: النطق بمعاريض الكلام. واللقش أيضا: العيب.

ل - ك - ش.
ومما يستدرك عليه: اللكش: الضرب بجمع الكف، وقد لكشه يلكشه لكشا، وهي عربية صحيحة، وقد أهمله الجماعة.

ل - م - ش.
اللمش، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو العبث. ولامش، كصاحب: ة، بفرغانة، منها أبو علي الفقيه، سمع منه ابن السمعاني وقال: مات سنة 522، نقله الحافظ. وقال الصاغاني: ولامش: من الأعلام، وهو اسم أعجمي، وله مساغ أن يكون عربيا؛ فإن ابن الأعرابي قال: اللمش: العبث.

ل - و - ش.

صفحة : 4348

ومما يستدرك عليه: اللوش: هو اللوق. ورجل ألوش، وهي لوشاء. والليث بن شجاع بن أبي لاش الشرابي، عن عمر بن طبرزد وعنه محمد بن عثمان العكبري الواعظ. ولوشة: من بلاد الأندلس، ضبطه الحافظ بالفتح في الدرر الكامنة، قال شيخنا: والمشهور الضم. واللواشة، بالكسر: ما يجعل على جحفلة الفرس ليمنعه من الاضطراب. وأما قولهم: لاش؛ فإنه مختصر عن لا شئ، ويستعمل غالبا في الازدواج كقولهم: الماش خير من لاش، كما سيأتي في م و ش. واستعملوا منه: التلاشي، وكأنه مولد.