فصل اللام مع الشين
ل - ب - ش.
مما يستدرك عليه: اللبش: الخلط، وبالكسر: أصل الشجر المخلوط بالطين، وهي
عربية صحيحة، وقد أهمله الجماعة.
ل - ش - ش.
اللش، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو الطرد، وذكره الأزهري في ترجمة
علش. واللش: السماق، عن ابن الأعرابي، أيضا. واللش، أيضا: الماش، عنه أيضا،
نقلهما الصاغاني. وقال الليث: اللشلشة: كثرة التردد عند الفزع، واضطراب
الأحشاء في موضع بعد موضع ونقله ابن القطاع هكذا. وهو جبان لشلاش: مضطرب
الأحشاء. وقال الخليل: ليس في كلام العرب شين بعد لام، ولكن كلها قبل
اللام. قال الأزهري: وقد وجد في كلامهم الشين بعد اللام، قال ابن الأعرابي
وغيره: رجل لشلاش، إذا كان خفيفا، كذا في اللسان. قلت: وأبو ملش، من كناهم،
وهو فارس الحدباء، وكان من بني صخر.
ل - ط - ش.
ومما يستدرك عليه أيضا: اللطش: الضرب بجمع اليد، والطعن، وقد أهمله
الجماعة.
ل - ق - ش.
شن لقش، ككتف، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: أي يابس بال، عن
ابن عباد. قلت: واللقش، بالفتح: النطق بمعاريض الكلام. واللقش أيضا: العيب.
ل - ك - ش.
ومما يستدرك عليه: اللكش: الضرب بجمع الكف، وقد لكشه يلكشه لكشا، وهي عربية
صحيحة، وقد أهمله الجماعة.
ل - م - ش.
اللمش، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو العبث. ولامش، كصاحب: ة،
بفرغانة، منها أبو علي الفقيه، سمع منه ابن السمعاني وقال: مات سنة 522،
نقله الحافظ. وقال الصاغاني: ولامش: من الأعلام، وهو اسم أعجمي، وله مساغ
أن يكون عربيا؛ فإن ابن الأعرابي قال: اللمش: العبث.
ل - و - ش.
صفحة : 4348
ومما يستدرك عليه: اللوش: هو اللوق. ورجل ألوش، وهي لوشاء. والليث بن شجاع
بن أبي لاش الشرابي، عن عمر بن طبرزد وعنه محمد بن عثمان العكبري الواعظ.
ولوشة: من بلاد الأندلس، ضبطه الحافظ بالفتح في الدرر الكامنة، قال شيخنا:
والمشهور الضم. واللواشة، بالكسر: ما يجعل على جحفلة الفرس ليمنعه من
الاضطراب. وأما قولهم: لاش؛ فإنه مختصر عن لا شئ، ويستعمل غالبا في
الازدواج كقولهم: الماش خير من لاش، كما سيأتي في م و ش. واستعملوا منه:
التلاشي، وكأنه مولد.