الباب الخامس عشر: باب الضاد المعجمة - الفصل الحادي والعشرون: فصل الياء مع الضاد

فصل الياء مع الضاد

ي ر ض
ومما يستدرك عليه. من هذا الفصل: اليريض، كأمير: واد في شعر امرئ القيس:

صفحة : 4759

أصاب قطيات فسال اللوى له     فوادي البدي فانتحى ليريض وقد تقدم في أرض أنه يروى بالوجهين: لأريض ويريض وهما كيلملم، وألملم، والرمح اليزني والأزني، فتأمل، فقد أهمله هنا الجماعة.
ي ض ض
يضض الجرو، أهمله الجوهري، وقال أبو زيد: أي فتح عينيه، لغة في الصاد المهملة، وكذلك جصص، وفقح، ورواه الفراء بالصاد المهملة، كما تقدم في موضعه، وقال أبو عمرو: يضض، ويصص، وبضض بالباء، وجصص بمعنى واحد، لغات كلها، وقد ذكر كل منها في بابه. وبه تم حرف الضاد المعجمة من شرح القاموس. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه الطاهرين أجمعين. وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.