الباب السادس عشر: باب الطاء المهملة - الفصل الثالث عشر: فصل الصاد مع الطاء المهملتين

فصل الصاد مع الطاء المهملتين

ص ب ط
الصبط، بالفتح، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الخارزنجي: هي الطويلة من أداة الفدان، وضبط بالتحريك أيضا.

ص ر ط

صفحة : 4906

الصراط، بالكسر: الطريق، قال الله تعالى: اهدنا الصراط المستقيم وبه قرأ ابن عامر وابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم والكسائي. وقال القعقاع ابن عطية الباهلي:

أكر على الحروريين مهـري     لأحملهم على وضح الصراط وأما صراط الآخرة فهو عند أهل السنة: جسر ممدود على متن جهنم منعوت في الحديث الصحيح، وهو أحد من السيف، وأدق من الشعر، يمر عليه الخلائق فيجوزه أهل الجنة بأعمالهم، يمر بعضهم كالبرق الخاطف، وبعضهم كالريح المرسلة، وبعضهم كجياد الخيل، وبعضهم يشتد، وبعضهم يمشي، وبعضهم يزحف، وينادي مناد من بطنان العرش: غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ورضي عنها. وتقول النار للمؤمن: جز يا مؤمن فقد أطفأ نورك لهبي، وتزل وتدحض عند ذلك أقدام أهل النار أجازنا الله تعالى على الصراط إجازته من اصطفاه من أوليائه، ورزقنا شفاعة رسله وأنبيائه. وقال ابن عباد: الصراط، بالضم: السيف الطويل. والسين لغة في الكل، وقد تقدم أن يعقوب قرأ: اهدنا السرط المستقيم: وأن أصل صاده سين، فقلبت مع الطاء صادا لقرب مخارجهما.

س ع ط
الصعوط، كصبور: أهمله الجوهري، وقال اللحياني: هو السعوط بالسين، قال ابن سيده: أرى هذا إنما هو على المضارعة التي حكاها سيبويه في هذا وأشباهه. وصعطه، كمنعه ونصره، صعطا وصعوطا وأصعطه، لغة في سعطه وأسعطه.

ص ف ط
الإصفنط، بالكسر، والفاء مفتوحة وتكسر، أهمله الجوهري. وقال الأصمعي: هي لغة في الإسفنط، وهي الخمر بالرومية استعملتها العرب، قاله ابن عباد. وقال بعضهم: هي خمر فيها أفاويه، وذكره بعضهم في أصفط، وتقدم تحقيق ذلك. ومما يستدرك عليه: صفط: لغة في سفط، بالسين: اسم لقرية من قرى مصر، وهي سبع عشرة قرية، كما تقدم، والصاد نقله الحافظ في التبصير، وقال: هكذا تقوله أهل مصر.

ص ل ط
صلطه الله تعالى عليه تصليطا، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: هي لغة سلطه، بالسين.

ص م ر ط
رجل مصمرط الرأس، بفتح الراء، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: أي مسمرطه، بالسين.

ص ن ط
الصنط، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وهو القرظ، هكذا ينطق به أهل مصر، وهي: لغة في السنط، بالسين.

ص و ط
الصوط، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الخارزنجي: هو صوت من ماء، وهو ما ضاق منقعه وقد انمد، كما في العباب، وفي التكملة: وقد امتد، كالسوط، بالسين.

ص ي ط
الصياط، بالكسر، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: هو اللغط العالي المرتفع، نقله الصاغاني.