فصل الهمزة مع الظاء
أ ح ظ
أحاظة، كأسامة: أهمله الجوهري، وقال الصاغاني: هو اسم رجل، هو ابن سعد بن
عوف بن عدي بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس: أبو
قبيلة من حمير، قال: وإليه ينسب مخلاف أحاظة باليمن.
صفحة : 5047
وفي التكملة: أحاظة: بد باليمن، والمحدثون يقولون: وحاظة، بالواو وقد تبعهم
المصنف هناك أيضا، وناهيك بهم، وكذلك ذكره ياقوت في معجمه، كما سيأتي،
فيكون كإشاح ووشاح. قال الشنفرى يسف القطا:
فعبت غشاشا ثم مرت كـأنـهـا مع الفجر ركب من أحاظة مجفل
أ ر ظ
أر ظ وقد أهمله الجماعة. وقال ابن السيد - في الفرق -: الأرظ: أسفل قوائم
الدابة خاصة، وما عدا ذلك فبالضاد. هكذا زعمه بعض أهل اللغة، وقد مر إيماء
إلى ذلك في أرض فراجعه.
أ ظ ظ
أظظ، قال ابن بري: يقال: امتلأ الإناء، حتى ما يجد مئظا،أي ما يجد مزيدا،
هكذا ذكره صاحب اللسان هنا. قلت: الصواب فيه مئطا، بالطاء المهملة، وقد سبق
ذلك للمصنف، ونقله كراع في المجرد في تركيب م ابن عباد ط كما أشرنا إليه.
أ ف ظ
الائتفاظ، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الخازنجي: هو الأخذ، وقد
ائتفظ: أخذ ولزم.
والمؤتفظ: اللازم والآخذ، نقله الصاغاني في كتابيه.