فصل الخاء مع الظاء
خ ظ ظ
خظ الرجل، أهمله الليث والجوهري، وروى أبو العباس عن أبيه أنه قال: أخظ
الرجل: إذا استرخى بدنه، هكذا في النسخ، وصوابه: بطنه واندال، ثم الموجود
عندنا في النسخ: خظ الرجل، وصوابه أخظ، كما ذكرنا، وهو هكذا في التهذيب،
واللسان، والعباب، والتكملة.
خ ن ظ
خنظوة الجبل، بالضم، أهمله الجوهري، وقال الخارزنجي: أي أعلاه، ولكنه رواه
بالحاء، وتبعه الصاغاني في التكملة، فذكره في الحاء، ونبه عليه في العباب
أن الحاء تصحيف، والصواب بالخاء، والجمع الخناظى. والخنظيان: الحنظيان، زنة
ومعنى، وهذا قد نقله الجوهري عن الأموي، وأشار إليه في ح ن ظ، فمثل هذا لا
يقال له أهمله الجوهري. وخنظى به، بالخاء ذكره الجوهري في الحاء، أي سمع به
وندد، وقيل: سخر به، وقيل: أغرى وأفسد. وفي الصحاح: أي ندد به وأسمعه
المكروه، والألف للإلحاق بدحرج. ومما يستدرك عليه: المرأة تخنظى، أن
تتفاحش، كتحنظى وتعنظى. قال جندل بن المثنى الحارثي:
حتى إذا أجـرس كـل طـائر قامت تخنظى بك سمع الحاضر