فصل التاء مع الغين
ت-ث-غ
التثغ، بالفتح، أهمله المصنف كالجوهري والصاغاني وقال ابن دريد: هو لطخ
سحاب رقيق، وليس بثبت، كذا في اللسان.
ت-غ-غ
تغتغ كلامه تغتغة: ردده ولم يبينه، نقله ابن دريد.
وقال ابن الأعرابي: يقال: أقبلوا
تغ تغ بكسر التاء ويثلث الغين، قال: وكذا قه قه: أي: مقرقرين بالضحك، وقال
الفراء: يقولون: سمعت تغ تغ، يريدون صوت الضحك، قال الليث: وفي بعض روايات
العقيلي: فأقبلوا تغ تغ، يحكي الصوت المسموع من الضاحك.
صفحة : 5652
وقال الليث: أيضا: التغتغة: حكاية صوت الحلي، ومنه أخذ الجوهري فقال: سمعت
لهذا الحلي تغتغة: إذا أصاب بعضه بعضا فسمعت صوته، وقال الأزهري بعد حكاية
قول الليث ما نصه: وقول الليث: إن التغتغة: حكاية صوت الحلي تصحيف، إنما هو
حكاية صوت الضحك.
وقال ابن دريد: التغتغة: رتة وثقل في اللسان، وقد تغتغ كلامه.
والمتغتغ للفاعل: متكلم لم يكد يسمع كلامه، ولم يفهم لسقوط أسنانه، وقد تغتغ الشيخ، قال رؤبة:
للأرض من جنيه المتغـتـغ
وجس كتحديث الهلوك الهينغ
ومما يستدرك عليه: التغتغة: إخفاء الضحك، عن زيد.
وقال الفراء: اتغوا بالضحك، وأوتغوا: إذا قرقروا به.
ت-و-غ
تاغ يتوغ توغا: هلك.
وأتاغه الله: أهلكه، وكأنه مقلوب من وتغ، وقد ذكره المصنف في بوغ تقليدا لصاحب المحيط والصاغاني.
ت-ن-غ
تنغة بالفتح وسكون النون: قرية بحضر موت، وكذا في المعجم، وذكره المصنف في
ت-ن-ع وهذا موضع ذكره، وقيل: بضم التاء، وقيل: بالفاء، وهو تصحيف.
ووجد بخط الفضل: تنغة: منهل في بطن وادي حائل، لبني عدي ابن أخزم، وقد نزله حاتم.