الباب التاسع عشر: باب الغين المعجمة - الفصل السابع: فصل الذال المعجمة مع الغين

فصل الذال المعجمة مع الغين

ذ-غ-غ
ذغ جاريته، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال أبو عمرو الشيباني: أي جامعها، نقله الصاغاني في كتابيه.

ذ-ل-غ
ذلغت شفته، كفرح تذلغ ذلغا، أهمله الجوهري وقال ابن بزرج: أي انقلبت وقال غيره: تشققت وهو أذلغ.

وذلغها، كمنع: جامعها نقله الصاغاني.

صفحة : 5658

وفي نوادر الأعراب: ذلغ الطعام ودلعه، ولغفه: أكله، أو ذلغه: سغسغه، نقله ابن عباد: أو الذلغ الأكل لما لان، كما قاله ابن عباد أيضا.

والأذلغ، والأذلغي، والمذلغ، كمنبر: الذكر، وأنشد أبو عمرو:

واكتشفت لناشيء دمكمك
عن وارم أكظاره عضنك
فداسها بأذلغي بكبك

فصرخت قد جزت أقصى المسلك كأنه منسوب إلى بني أذلغ، وهم قوم من بني عامر يوصفون بالنكاح، قاله ابن السكيت في كتاب الفرق، وقال ابن بري: وقيل: الأذلغي: منسوب إلى الأذلغ بن شداد، من بني عبادة بن عقيل، وكان نكاحا، ونقل الصاغاني عن ابن الكلبي: الأذلغ: هو عوف بن ربيعة بن عبادة، وأمه من ثمالة، منهم كرز بن عامر بن الأذلغ، قاتل حصين بن حذيفة يوم الحاجر.

وقال ابن بري: وقال الوزير: الأذلغ: الأير الأقشر، ويقال له أيضا: مذلغ، وقال كثير المحاربي:

لم أر فيهم كسويد رامحا
يحمل عردا كالمصاد زامحا
ململم رأي السوداء هب جانحا
فشام فيها مذلغا صمادحا
فصرخت لقد لقيت ناكحا
رهزا دراكا يحطم الجوانحا

وقال الأزهري: الذكر يسمى أذلغ إذا اتمهل فصارت ثومته مثل الشفة المنقلبة.

وقال ابن عباد: الذالغ: لقب الإنسان في سوء ضحكه.

قال: وأمر ذالغ ومتذلغ ليس دونه شيء، الأخير نقله الصاغاني عن غير ابن عباد.

والانذلاغ: إرطاب النخل، كالانثلاغ.

والانذلاغ: انسلاخ ظهر البعير من الحمل.

ومما يستدرك عليه: رجل أذلغ وأذلغي: غليظ الشفة، كما في المحكم، وفي التهذيب: غليظ الشفتين.

وقال رجل من العرب: كان كثير أذيلغ، لا ينال خلف الناقة لقصره.

ورجل أذلغ: متقشر الشفة.

والأذلغ، والأذلغي: الأقلف، قال النابغة الجعدي يهجو ليلى الأخيلية:

دعي عنك تهجاء الرجال وأقبلي     على أذلغي يملأ استك فيشـلا وذلغ الذكر يذلغ: أمذى، وذكر أذلغي: مذاء.

قال ابن بري: ويقال تذلغت الرطبة: انقشر جلدها.

وتذلغ ظهر الجمل من الحمل: إذا انقشر جلده.