الباب التاسع عشر: باب الغين المعجمة - الفصل العاشر: فصل السين مع الغين

فصل السين مع الغين

س-ب-غ
سبغ الشيء سبوغا، بالضم طال إلى الأرض، قاله الليث، كالثوب، والشعر، والدرع ونحوها.

ومن المجاز: سبغت النعمة: اتسعت ويقال: الحمد لله على سبوغ النعمة.

وسبغ لبلده سبوغا: مال إليه ووصله، ونص أبي عمرو نوادره: سبغت لبغداد، وسبغت للكوفة: أي: ملت إليهما سبوغا، وبلغتهما أيضا.

ومن المجاز: ناقة سابغة الضلوع، قاله الليث، أي: وافرتها.

وعجيزة سابغة، وألية سابغة، ونعمة سابغة، وفي بعض النسخ: عمة، ومطرة سابغة، ودرع سابغة أي: تامة وافرة طويلة واسعة، وفيه لف ونشر مرتب، وكلهن مجاز غير الأخيرة، وقال الله تعالى: أن اعمل سابغات والدرع السابغة: التي تجرها في الأرض أو على كعبيك طولا وسعة، وأنشد شمر لعبد الله بن الزبير الأسدي:

وسابغة تغشى البنـان كـأنـهـا      أضاة بضحضاح من الماء ظاهر وسبغ المطر: إذا دنا إلى الأرض وامتد، قال الشاعر:
يسيل الربا واهي الكلى عرض الذراأهلة نضاخ الندى سابغ القطر وقال عمرو بن معد يكرب، رضي الله عنه، لامرأة أبيه، وكان تزوجها بعد أبيه قبل إسلامه في الجاهلية:

فزينك في شريطك أم بكر     وسابغة وذو النونين زيني وقال أبو ذؤيب الهذلي:

وعليهما مسرودتان قضاهما    داود أو صنع السوابغ تبع

صفحة : 5669

ولثة سابغة: قبيحة نقله الليث، وهو مجاز.

ومن المجاز أيضا: فحل سابغ: إذا كان طويل الجردان وضده: الكميش.

وقال الأصمعي: يقال: بيضة لها سابغ، أي: لها تسابغ، وتسبغها وتسبغتها، ويفتح ثالثهما، والثانية هي الفصحى، سميت بمصدر سبغ، من السبوغ: الشمول، وهي:ما توصل به البيضة من حلق الدرع، فتستر العنق، لأن البيضة به تسبغ، ولولاه لكان بينهما وبين جيب الدرع خلل وعورة، وقال: تسبغة البيض: رفرفها من الزرد أسفل البيضة، يقي بها الرجل عنقه، ويقال لذلك: المغفر أيضا وقال أبو وجزة:

وتسبغة يغشى المناكب ريعها    لداود كانت، نسجها لم يهلهل وقال مزرد:

وتسبغة في تركة حـمـيرية    دلامصة ترفض عنها الجنادل قلت: و الذي قرأته في كتاب الدرع والبيضة لأبي عبيدة: أن رفرف البيضة غير تسبغتها، فإنه قال في باب البيض وما فيها ما نصه: ومنها ما لها رفرف حلق قد أحاط بأسفلها حتى يطيف بالقفا والعنق والخدين حتى ينتهي إلى محجري العينين فذلك رفرف البيضة، وقال فيما بعد: فإذا لم تكن صفيحا، وكانت سردا، وهو الحلق، فهي مغفر وغفارة، ويقال لها: تسبغة، فتأمل ذلك.

والسبغة: السعة والرفاهية، وهو مجاز، يقال: إنهم لفي سبغة من العيش.

وقال ابن الأعرابي: رجل سبغ، كعنق: عليه درع سابغة، هكذا قيده الصاغاني في العباب، وهو غريب، ثم رأيت في اللسان: رجل مسبغ، هكذا قيده مثال محسن: عليه درع سابغة، وفي الأساس: كمي مسبغ: عليه سابغة، ولا إخال ما نقله الصاغاني إلا تصحيفا، وقلده المصنف على عادته، فتأمل.

ومن المجاز: أسبغ الله عليه النعمة، أي: أتمها وأكملها، ووسعها، ومنه قوله تعالى: وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة.

ومن المجاز أيضا: أسبغ الوضوء إسباغا: أبلغه مواضعه، ووفى كل عضو حقه، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم لأنس رضي الله عنه: أسبغ وضوءك يزد في عمرك.

وسبغت الحامل تسبيغا، فهي مسبغ، بلا هاء: ألقت ولدها لغير تمام، وفي التهذيب: أجهضته، وقال أبو عبيد، عن الأصمعي: إذا ألقت الناقة ولدها وقد أشعر قيل: سبغت فهي مسبغ، وقال أبو عمرو: سبطت الإبل بأولادها، وسبغت: إذا ألقتها، قال الليث، وكذلك من الحوامل كلها.

ومما يستدرك عليه: شيء سابغ، أي: كامل واف، نقله الجوهري.

وأسبغ شعره: أطاله.

وثوبه: أوسعه.

ودلو سابغة: طويلة، وهو مجاز، قال:

دلوك دلو يا دليح سابغه

في كل أرجاء القليب والغه وذنب سابغ: واف.

ورجل سابغ الأليتين أي عظيمهما.

وسبغت قصيرى الفرس: وفرتء، قال ابن أحمر يصف فرسا.

سبغت قصيراه وأسند ظهره      وإذا تدافع خلته لم يسـنـد وذو السبوغ، بالضم: اسم درع للنبي صلى الله عليه وسلم والمسبغ كمعظم، من الرمل: ما زيد على حرفه جزء، نحو فاعلاتان من قوله:

يا خليلي اربعا فاس تنطقا رسما بعسفان فقوله: من بعسفان فاعلاتان، سمي به لوفور سبوغه، لأن فاعلاتن إذا جاء تاما فهو سابغ،

صفحة : 5670

فإذا زدت على السابغ فهو مسبغ، ونظيره الفاضل لذي الفضل، فإذا كثر فضله، فهو فضال ومفضل.

والمسباغ، بالكسر: الناقة تلقي ولدها لغير تمام، نقله ابن دريد، وقال: ليس بمعروف.

والمسبغ، كمعظم: الذي رمت به أمه بعد ما نفخ فيه الروح، عن كراع.

وهذا أسبغ منه، أي: أتم، ومنه الحديث: وددت أن الدرع كانت أسبغ مما هي.

وأسبغ له في النفقة: إذا أنفق عليه تمام ما يحتاج إليه، ووسع عليه.

س-د-غ
السدغ، بالضم أهمله الجوهري وقال الصاغاني هي لغة في الصدغ والصاد أكثر.

قلت: وأورده صاحب اللسان في ص-د-غ استطرادا.

ومما يستدرك عليه: المسدغة، بالكسر: المخدة، لغة في المصدغة، والعجب منه أنه ذكر المزدغ، ولم يذكر المسدغ، وهما واحد.

س-ر-غ
السرغ، أهمله الجوهري وقال ابن الأعرابي: هو قضيب الكرم الرطب، ج: سروغ وقال الليث: هي السروع، بالعين المهملة، وقد تقدم.

وسرغ بلا لام: ع، قرب الشام، وهو في آخر الشام وأول الحجاز، بين المغيثة وتبوك، من منازل حاج الشام، وقيل: على ثلاث عشرة مرحلة من المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام هناك لقي عمر رضي الله عنه أمراء الأجناد، ومنه الحديث: حتى إذا كان بسرغ لقيه الناس، فأخبر أن الوباء قد وقع بالشام، وقيل: إنه من وادي تبوك، وقيل: يقرب من ريف الشام.

وسرغى مرطى، كلاهما كسكرى: ة، بالجزيرة من ديار مضر نقله الصاغاني.

وقال ابن الأعرابي: سرغ كفرح أكل السروغ، أي: القطوف من العنب بأصولها، ورواه الليث بالعين المهملة، وقد تقدم.
ومما يستدرك عليه: سرغ، محركة: لغة في سرغ،بالفتح للموضع.

س-غ-غ

سغسغ الشيء سغسغة: حركه من موضعه، كالوتد ونحوه، نقله ابن دريد.

وسغسغه في التراب: دسه فيه، كما في الصحاح أو دحرجه فيه.

وقال أبو عبيد عن أبي زيد: سغسغ الطعام: إذا أوسعه دسما، وقد حكيت بالصاد، ومنه حديث واثلة: وصنع ثريدة ثم سغسغها بالسين والغين، أي: رواها بالدهن والسمن، ويروى بالشين.

وقال ابن الأعرابي: سغسغ رأسه سغسغة: رواه دهنا، وقال غيره: وضع عليه الدهن بكفيه، وعصره ليتشرب، وقيل: سغسغ الدهن في رأسه: أدخله تحت شعره.

قال الليث: وأصل سغسغته سغغته، بثلاث غينات، إلا أنهم أبدلوا من الغين الوسطى سينا، فرقا بين فعلل وفعل، وإنما أرادوا السين دون سائر الحروف، لأن في الكلمة سينا، وكذلك القول في جميع ما أشبهه من المضعف، مثل: لقلق، وقلقل وعثعث، وكعكع.

وقال ابن دريد: تسغسغت ثنيته: إذا تحركت، وقال ابن فارس: ممكن أن يكون من باب الإبدال ومن الباب الذي قبله، يعني تركيب س-ع-ع وتسغسغ في الأرض: أوغل فيها، وأنشد الليث لرؤبة:

إليك أرجو من جداك الأسوغ
إن لم يعقني عائق التسغسغ

وفي المحيط: تسغسغ إليه في الشجر حتى دخل إليه، أي: تخلل.

ومما يستدرك عليه: السغسغة: الاضطراب عن ابن دريد.

والسغساغ، بالكسر: السغسغة، وهو إرواء الرأس بالدهن.

وسغسغت ثنيته، كتسغسغت.

وتسغسغ من الأمر: تخلص منه.

صفحة : 5671

والتسغسغ: كناية عن الموت وبه فسر قول رؤبة أيضا.

س-ق-غ
سقغ، بضمتين، أنشد ابن جني:

قبحت من سالفة ومن صدغ
كأنها كشية ضب في سقغ

كذا رواه يونس، عن أبي عمرو، وقال أبو عمرو ليونس، وقد رأى منه ما يدل على التوحش من هذا: لولا لم أروهما وقد أهمله الجماعة، وأفرده صاحب اللسان هكذا ولم يفسره، وسيأتي في ص-ق-غ.

س-ل-غ
سلغت البقرة والشاة، كمنع، سلوغا، بالضم: خرج ناباهما، يقال: بقرة سالغ، ونعجة سالغ، نقله الليث، وقال غيره: أي تم سمنها.

أو هي كذا في النسخ، وصوابه: أو هو، أي السلوغ: إسقاط السن التي خلف السديس، فهي سالغ، وذلك في السنة السادسة.

والسلوغ في ذوات الأظلاف: بمنزلة البزول في ذوات الأخفاف، لأنهما أقصى أسنانهما، لأن ولد البقرة أول سنة عجل، ثم تبيع، ثم جذع، ثم ثني، ثم رباع، ثم سديس، ثم سالغ سنة، وسالغ سنتين إلى ما زاد، هكذا نقله الجوهري والصاغاني وقال ابن بري عند قول الجوهري: لأن ولد البقرة أول سنة عجل، ثم تبيع، ثم جذع قال: صوابه: أول سنة عجل وتبيع، لأن التبيع لأول سنة، والجذع للثانية، فيكون السالغ هو السادس وقد ذكر الجوهري في تبع أن التبيع لأول سنة، فيكون الجذع على هذا للسنة الثانية، انتهى.

فلت: وقد مر في ت-ب-ع عن الليث: قال: التبيع هو: العجل المدرك إلا أنه تبع أمه بعد، وقد وهمه الأزهري، وقال: لأنه يدرك إذا صار ثنيا، فتأمل.

وولد الشاة أول سنة حمل أو جدي، ثم جذع، ثم ثني، ثم رباع، ثم سديس، ثم سالغ وأولاء، وقد تقدم ذكر الألاء في الهمزة، وهو شجر حسن المنظر لا يزال أخضر صيفا وشتاء، ولا أدري ماذا أراد بذكره هنا، وكأنه يعني شديد الحمرة أو غير ذلك، فتأمل، فإني هكذا وجدته في النسخ.

ولحم أسلغ بين السلغ، محركة: يطبخ ولا ينضج، قاله الفراء.

وقال أبو عمرو: الأسلغ من اللحم: النيء.

وقال ابن الأعرابي: يقال: رأيته كاذيا ماتعا أسلغ منسلخا، كله: الشديد الحمرة.

والأسلغ أيضا: الأبرص، والعين لغة فيه.

والأسلغ: اللئيم الساقط.

وسلغ رأسه: لغة في ثلغه، بالمثلثة.

وقال ابن فارس: السين واللام والغين ليس بأصل، وإنما هو من باب الإبدال.

ومما يستدرك عليه: غنم سلغ، كركع، مثل صلغ وسلغ الحمار: قرح.

وأحمر أسلغ: شديد الحمرة، بالغوا به، كما قالوا: أحمر قانئ.

والأسلغ: الأحمق، كما قال رؤبة:

أسلغ يدعى باللئيم الأسلغ

س-م-غ
السامغان، أهمله الجوهري وقال ابن دريد: هما جانبا الفم، تحت طرفي الشارب من عن يمين وشمال، لغة في الصاد، كما سيأتي.

ومما يستدرك عليه: سمغه تسميغا: أطعمه وجرعه، كسغمه، عن كراع.

وبرسمغون: موضع بالمغرب.

س-م-ل-غ
السملغ، كجعفر، وعملس: الطويل، كالسلغم، ذكره صاحب اللسان، وأهمله الجماعة.

س-و-غ
ساغ الشراب يسوغ سوغا، وسواغا، بفتحهما، وفي بعض النسخ: الأخير بالضم: سهل مدخله في الحلق، ومنه قوله تعالى: سائغا للشاربين.

وقال الشاعر:

صفحة : 5672

فساغ لي الشراب وكنت قدما     أكاد أغص بالماء الحـمـيم قال ثعلب: سألت ابن الأعرابي عن معنى الحميم في هذا البيت: فقال: هو الماء البارد، قال ثعلب: فالحميم عنده من الأضداد.

وكذا ساغ الطعام سوغا: إذا نزل في الحلق.

ويقال: سغته بالضم أسوغه وسغته بالكسر، أسيغه، لازم متعد، والأجود أسغته إساغة.

والسواغ، ككتاب: ما أسغت به غصتك، يقال: الماء سواغ الغصص، قال الكميت:

وكانت سواغا أن جئزت بغصة     يضيق بها ذرعا سواهم طبيبها وشراب أسوغ وسائغ، أي: عذب، قاله ابن دريد، وكذلك طعام أسوغ: إذا كان يسوغ في الحلق.

وساغت به الأرض سوغا: مثل ساخت قاله أبو عمرو.

وساغت الناقة: شذت وتباعدت.

ومن المجاز: ساغ له ما فعل أي: جاز له ذلك.

ومن المجاز أيضا: قولهم: هذا سوغ هذا، وسوغته كلاهما في الذكر والأنثى، للذي ولد بعده، وفي المفردات: على إثره عاجلا، ولم يولد بينهما، يقال: هي أخته سوغه وسوغته، وهو أخوه سوغه وسوغته، وقيل: سوغ الرجل: الذي يولد على إثره وإن لم يك أخاه، وقال الفراء: سمعت رجلين من بني تميم قال أحدهما: سوغه، وقال الآخر: سوغته، معناه: يتلوه.

وقال ابن فارس: هذا سوغ هذا، أي: على صيغته، قال: يجوز أن تكون السين مبدلة من صاد، كأنه صيغ صياغته.

ويقال: أسغ لي غصتي أي: أمهلني ولا تعجلني، عن ابن عباد والجوهري.

وقال اللحياني: أسوغ الرجل أخاه: إذا ولد معه، وقيل: إذا ولد بعده، وهو عن ابن عباد.

وقال ابن بزرج: أساغ فلان بفلان: إذا تم أمره به، وبه كان قضاء حاجته، وذلك أنه يريد عدة رجال، أو عدة دراهمض، فيبقى واحد به يتم الأمر، فإذا أصابه قيل: أساغ به ويقال في الكثير: أساغوا بهم.

ومن المجاز: سوغه تسويغا: جوزه، وفي المفردات: سوغه مالا، مستعار منه.

وقال ابن دريد: سوغ له كذا، أي: أعطاه إياه.

قال الصاغاني: وتسويغات السلاطين من هذا، أي: من سوغه له تسويغا: جوزه، قال: وهي مولدة، قال شيخنا: والمراد بالتسويغ: الإدن في تناول الاستحقاق من جهة معينة، تيسيرا وتسهيلا على الآخذ، فهو من ساغ الشراب: سهل، أو من سوغه: جوزه، فيكون عربيا، وهو الظاهر والأولى.

قلت: مراد الصاغاني بكونها مولدة أنها لم تسمع في كلام الفصحاء، ولم ترو عنهم، وكون مأخذها صحيحا لا يمنع من توليدها، لفقدان السماع عن الفصحاء، وعدم ورودها في كلامهم، فتأمل.

ومما يستدرك عليه: أساغ فلان الشراب والطعام، يسيغه إساغة.

وسوغه ما أصاب: هنأه، وقيل: تركه له خالصا.

وطعام سيغ، كسيد: سائغ.

وساغ النهار: سهل، وهو مجاز، قال عبد الله بن مسلم الهذلي:

قد ساغ فيه لها وجه النهار كما     ساغ الشراب لعطشان إذا شربا وأسواغ الرجل: الذين ولدوا معه في بطن واحد بعده، ليس بينه وبينهم بطن سواهم، والصاد لغة.

ويقال: سغ في الأرض ما وجدت مساغا، أي: ادخل فيها ما وجدت مدخلا.

ويقال: هذا لا أجد له مساغا، أي: جوازا، أو مدخلا وهو مجاز.

س-ي-غ

صفحة : 5673

هذا سيغ هذا، أي: سوغه هذا الحرف مكتوب في سائر النسخ بالأحمر، على أنه مستدرك على الجوهري وليس كما زعم، فإن الجوهري ذكره في الذي قبله، فقال: ويقال: هذا سوغ هذا، وسيغ هذا: للذي ولد بعده ولم يولد بينهما، فالأولى أن يكتب بالأسود، ونقل المفضل أيضا هكذا فقال: هو سوغه وسيغه، بالواو والياء.

وسغت الشراب بالكسر، أسيغه بمعنى سغته أسوغه سيغا وسوغا بمعنى واحد.

وسيغ، بالكسر: اسم ناحية بخراسان، كان بها مهلك أسد بن عبد الله القسري، ويقال: صيغ، بالصاد، وهو المشهور، منها: الإمام أبو بكر محمد بن عمر الصيغي المفسر مصنف كتاب التلخيص في اللغة، وهكذا نقله الحافظ في التبصير، واقتصر على السين.

ومما يستدرك عليه: يقال: هاذ سيغ هذا: إذا كان على قدره.