الباب التاسع عشر: باب الغين المعجمة - الفصل الحادي عشر: فصل الشين مع الغين

فصل الشين مع الغين

ش-ت-غ
شتغه يشتغه شتغا، أهمله الجوهري وقال ابن دريد: أي وطئه وذلله، وأورده ابن القطاع في العين المهملة، كما سبقت الإشارة إليه.

قال: والمشاتغ: المهالك.

قال: وأشتغه أهلكه كذا في العباب، واللسان، والتكملة.

ش-ج-غ
الشجغ، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وفي العباب: هو نقل القوائم بسرعة وجمل أشجغ: مقدم، كمحسن وفي بعض النسخ: كمعظم، نقل ذلك عن العزيزي في تكملة العين، قال الصاغاني: هذا تصحيف والصواب بالعين المهملة، وقد ذكر في موضعه.

ش-ر-غ
الشرغ، بالفتح، والكسر، أهمله الجوهري وقال ابن دريد: هو الصفدع الصغيرة قال: وبالكسر أفصح والجمع: شروغ، ويحرك، نقل ذلك عن الليث.

وشرغ: ة، ببخاراء، معرب جرخ ينسب إليها الفقهاء والمحدثون منها: شداد بن سعيد، أبو حكيم، عن النضر بن شميل، وعنه ابنه عامر، وسهل بن شاذويه.

وأبو الفضل أحمد بن علي.

وعلي بن الحسن بن سلام عن البغوي.

وأبو صالح شعيب بن الليث الكاغدي، عن أبي مصعب الزهري، مات بسمرقند سنة 372 في رجب.

وسعيد بن سليمان بن داود ابن كثير، حدث أبوه عن محمد بن سلام، وعنه محمد بن نصر بن خلف، المحدثون الشرغيون.

وفاته: محمد بن إبراهيم بن صابر الشرغي، روى عن أبي أحمد الحنفي وغيره.

ومما يستدرك عليه: الشارغي: بفتح الراء وكسر الغين: نسبة أبي الفضل أحمد بن علي بن أحمد بن عبد، حدث بهراة عن بكر بن مقسم، سمع منه نجيب بن ميمون الواسطي، هكذا قيده الحافظ.

ش-ر-ن-غ
الشرنوغ، كزنبور، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن دريد: هو الضفدع الصغيرة بلغة أهل اليمن، هكذا نقله الصاغاني في كتابيه بالنون، ووقع في اللسان: الشرفوغ، بالفاء، ولعله الصواب، فانظره.

ش-ز-غ
الشزغ، بالزاي، بالفتح، ويحرك أهمله الجوهري والمصنف وهو في كتاب العين في باب الغين والشين والزاي، قال: ويخفف ويثقل وهو الضفدع الصغيرة، وأنشد:

يا معشر الصبـيان
من يشتري الشزغان
بنـات الـغـزلان

قال: ويقال له أيضا: الشريزيغ، والشزيغ، كسكيت، وأنشد:

ترى الشزيريغ يطفو فوق طاحرةمسحنطرا ناظرا نحو الشناغيب

صفحة : 5674

هذا هو الصواب، وأورد الأخيرين صاحب اللسان، في ش-ر-غ فصحف فاعلم ذلك.

ش-غ-غ
شغ البعير ببوله شغا: فرقه تقطيرا، وهو بالعين أعرف.

وقد شغ القوم: تفرقوا، نقله ابن عباد.

والشغشغة: تحريك السنان في المطعون، ليتمكن فيه، أو هو الغمز بالرمح والطعن، عن ابن عباد، وقال أبو عبيدة: هي أن تدخله وتخرجه، كما في الصحاح وقيل: هي صوت الطعن، وبكل ذلك فسر قول عبد مناف بن ربع الهذلي:

فالطعن شغشغة والضرب هيقعة ضرب المعول تحت الديمة العضدا والشغشغة: ضرب من الهدير، نقله الجوهري.

والشغشغة أيضا: التقليل في الشرب نقله الليث.

والشغشغة: تكدير البئر، قال الأزهري: كأنه مقلوب من التغشيش والغشش: وهو الكدر، ومنه قول رؤبة:

لو كنت أسطيعك لم يشغشغ
شربي وما المشغول مثل الأفرغ

أي: لم يكدر.

والشغشغة: العجلة، عن ابن عباد.

وقال ابن دريد: الشغشغة: أن تصب في الإناء أو غيره ماء فلم يملأه هكذا في سائر النسخ، وهو غلط، والصواب: في الإناء ماء أو غيره، ولم تملأه، كما هو نص الجمهرة، وفي اللسان: ليملأه.

قال: والشغشغة: ترديد الفارس اللجام في فم الفرس إذا امتنعت عليه، فردده في فمها تأديبا، قال أبو كبير الهذلي يصف فرسا:

ذو غيث بثـر يبـذ قـذالـه      إذ كان شغشغة سوار الملجم السوار: المساورة، والمعنى يغلب قذاله سوار الملجم.

ومما يستدرك عليه: الشغشغة: صوت وتقعقق في الحرب، ذكره السكري في شرح الديوان.

وشغشغ الثريدة: رواها بالدسم، لغة في السين المهملة.

ش-ف-د-غ
الشفدغ، أهمله الجوهري والمصنف وصاحب اللسان، وقال ابن دريد: هو الضفدع الصغيرة واختلف في الضبط على الصاغاني ففي العباب أنه بالضم وفي التكملة بالكسر.

ش-ل-غ
شلغ رأسه شلغا، أهمله الجوهري وقال ابن دريد: أي شدخه، لغة في ثلغه وفدغه، وفلغه مثله، ونقله ابن القطاع أيضا هكذا.

ش-م-غ
شمغون بن زيد، بالفتح، هكذا في النسخ، وذكر الفتح مستدرك، والصواب أنه شمغون بن يزيد بن خنافة، أبو ريحانة الأزدي، حليف الأنصار: صحابي، رضي الله عنه، سكن بيت المقدس وروى عنه جماعة، أو الصواب بالعين المهملة، وقد سبق عن أبي سعيد ابن يونس أنه بالمعجمة أصح، فانظره في ش-م-ع