الباب التاسع عشر: باب الغين المعجمة - الفصل الثالث عشر: فصل الضاد مع الغين

فصل الضاد مع الغين

ض-غ-غ
الضغيغ، كأمير: الخصب، والسعة والكلأ الكثير، يقال: أقمنا عنده في ضغيغ، وقال أبو حنيفة يقال: هم في ضغيغة من الضغائغ: إذا كانوا في خصب وسعة.

وقال ابن الأعرابي: أقمت عنده في ضغيغ دهره، أي قدر تمامه.

والضغيغةك بهاء: الروضة عن أبي عمرو، قال: وهي المرغدة، والمغمغة، والمخجلة، والمرغة، والحديقة، وزاد أبو صاعد الكلابي الناضرة من بقل ومن عشب، وزاد غيره المتخلية وقال ابن الأعرابي: تركنا بني فلان في ضغيغة من الضغائغ، وهي العشب الكثير.

والضغيغة: العجين الرقيق عن الفراء، كالرغيغة.

والضغيغة: الجماعة من الناس يختلطون، عن ابن عباد.

وقال بعضهم: الضغيغة: خبز الأرز المرقق، كما في المحيط.

قال: والضغيغة من العيش الناعم الغض.

ومنه قولهم: أضغوا: إذا صاروا فيه، كما في المحيط.

وأضغت الأرض: ارتوى نباتها، وفي بعض النسخ: التوى باللام، كاضطغت، كما هو نص المحيط.

قال: والضغضغة: لوك الدرداء، يقال: ضغضغت العجوز: إذا لاكت شيئا بين الحنكين ولا سن لها، قاله ابن عباد، ومثله في اللسان.

وقال ابن دريد: هو أن يتكلم الرجل فلا يبين كلامه.

وقال غيره: هو حكاية، أكل الذئب اللحم، نقله ابن فارس.

والضغضغة: زيادة في الكلام وكثرة، كما في العباب.

وقال ابن دريد: ضغضغ اللحم في فيه: إذا لم يحكم مضغه.

وقال ابن فارس: الضاد والغين ليسا بشيء، ولا هو أصلا يفرع منه أو يقاس عليه، وذكر أكل الذئب اللحم، ولوك الدرداء، والعجين الرقيق، والخصب، ثم قال: وليس هذا كله بشيء، وإن ذكر.

ض-ف-غ
ضفغه ضفغا: قمحه باليد، نقله ابن القطاع، وقال: هو بالصاد والضاد.

ض-م-غ
أضمغ شدقه، بالضاد مع الغين، وقد أهمله الجماعة، ولم يحكه إلا صاحب العين، قال: أي كثر لعابه، وأنشد:

وأضمغ شدقه يبكي علـيهـا      يسيل على عوارضه البصاقا نقله الصاغاني وصاحب اللسان.

ويقال: ضمغت الجلد: إذا بللته إذا كان يابسا.

وقال الخارزنجي: ضمغ شدق البعير: إذا انشق.

وقال أبو عمرو: انضمغ، أي: انشق، كما في العباب.