الباب التاسع عشر: باب الغين المعجمة - الفصل السادس عشر: فصل الغين مع مثله

فصل الغين مع مثله

غ-و-غ
الغاغ أهمله الجوهري وقال ابن دريد: هو الحبق محركة: نوع من الراحين، ولما كان الحبق محتملا لمعنى النبت وغيره فسره بقوله: أي الفوذنج، وقد سبق أنه معرب بودينه، وقال الليث: الغاغة: نبات شبه الهرنوي.

وقال أبو عبيدة: الغوغاء: الجراد بعد أن ينبت جناحه، وقبله يسمى دبى، وذلك إذا تحرك ولم ينبت جناحه.

أو هو الجراد إذا انسلخ من الألوان، وصار إلى الحمرة، وهذا قول الأصمعي.

وقال أبو عبيدضة: الغوغاء أيضا: شيء يشبه البعوض ولا يعض، ولا يؤذي لضعفه قال: وبه سمي الغوغاء من الناس، وهو مجاز، و الذي قاله أبو عبيدة: إن أصل الغوغاء: الجراد حين يخف للطيران، ومثله لابن الأثير، وفي حديث عمر: قال له ابن عوف، رضي الله عنهما: يحضرك غوغاء الناس، أراد بهم السفلة من الناس والمتسرعين إلى الشر، ويجوز أن يكون من الغوغاء: الصوت والجلبة، لكثرة لغطهم وصياحهم.

ومن سجعات الأساس: غمار الغوغاء غبار البوغاء.