الباب الحادي والعشرون: باب القاف - الفصل العاشر: فصل الذال مع القاف

فصل الذال مع القاف

ذ-ر-ق
ذرق الطائر يذرق، ويذرق من حدي نصر وضرب، أي: زرق، ولما سأل عمر حسان بن ثابت - رضي الله عنهما- عن هجاء الحطيئة الزبرقان ابن بدر التميمي- رضي الله عنه- بقوله:

دع المكارم لا ترحل لبغيتـهـا     واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي فقال: ما هجاه بل فرق عليه . وقال ابن دريد : وربما استعمل للإنسان، وأنشد:

غمزا ترى أنك منه ذارق والذرق: ذرق الحبارى بسلحه، والخذق أشد من الذرق. كأذرق وذلك إذا خذق بسلحه، وهذه عن الزجاج، وقد يستعار في السبع والثعلب، أنشد اللحياني:

ألا تلك الثعالب قد توالـت     علي وحالفت عرجا ضباعا
لتأكلني فمر لهن لحـمـي     فأذرق من حذاري أو أتاعا

والذرق، كصرد: البقلة التي تسمى الحندقوق عن ابن دريد، وأنشد قول رؤبة:

حتى إذا ما اصفر حجران الذرق قال: وخص الذرق لأنه أبطأ الرطب يبسا، وقال أبو حنيفة: الواحدة فرقة، ولها نفيحة، طيبة ينبت في القيعان ومناقع المياه، وأنشد في وصف روضبة:

بها ذرق غض النبات وحـنـوة     تعاورها الأمطار كفرا على كفر قال: والغنم تحبط عن أكل الذرق، بها استقت بطونها، وقال كعب بن زهير - رضي الله عنه:

فأنبت العقو والريحان وابلـه     والأيهقان مع المكنان والذرقا

صفحة : 6318

وأذرقت الأرض: أنبتت الذرق. وحكى أبو زيد: لبن مذرق، كمعظم أي: مذيق. وفي نوادر الأعراب: تذرقت المرأة بالكحل واذرقت، كافتعلت: إذا اكتحلت به. ومما يستدرك عليه: الذراق، كغراب: خرء الطائر، عن أبي زيد. وذرق المال، كفرح: من الذرق. وتقول للكلام المستهجن: هذا كلام يذرق عليه. ومن المجاز: إلى متى تذرق على الناس، أي: تبذأ عليهم. وفي الوعيد: لأذرقنك إن لم تربع. ومما يستدرك عليه:

ذ-ر-ف-ق

اذرنفق: تقدم، كادرنفق، حكاه نصير، وقد أهمله الجماعة، وأورده صاحب اللسان.

ذ-ع-ق
ذعقه، كمنعه أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: أي: صاح به وأفزعه وهو لغة في زعقه زعقة، وقال الأزهري: وهذا من أباطيل بن دريد. وماء ذعاق، كغراب: مثل زعاق. قال الخليل: سمعنا ذلك من عربي، فلا أدري ألغة أم لثغة. وقال ابن عباد: داء ذعاق أي: قاتل.

ذ-ع-ل-ق
الذعلون، كعصفور: بقل كالكراث طيبا عن ابن الأعرابي، وهو ينبت في أجواف الشجر، وذعلوق آخر يقال له: لحية التيس، وقيل: هو نبت يستطيل على وجه الأرض، وقال ابن بري: هو نبت أدق من الكراث، وله لبن، وفي أراجيزهم:

حتى شتا كالذعـلـوق
أسرع من طرف الموق

شبه به المهر الناعم في خصبه وسمنه. وقال ابن الأعرابي: الذعلوق: الغلام الحار الرأس، الخفيف الروح كالعذلوق. والذعلوق: طائر صغير عن ابن دريد. والذعلوق: ضرب من الكمأة عن ابن عباد. والذعلوق: الخفيفة الضيقة الفم من الضأن عن ابن عباد. والذعلوق: سيف خالد بن سعيد بن العاص، رضي الله تعالى عنه، وهو القائل فيه بالشام- وهو يقاتل الروم-:

أبي سعيد ووشاحي ذعلـوق
أعلو به هامة كل بطـريق
ما ابتل من لحيى يوما بالريق

قال ابن عباد: وتدعى الضأن للحلب ب ذعلوق، ذعلوق نقله الصاغاني. وأبو طعمة نسير بن ذعلوق: تابعي من بني ثور، يروي عن ابن عمر، عداده في أهل الكوفة، روى عنه الثوري، نقله ابن حبان في كتاب الثقات.

قلت: وقد ذكره المصنف في نسر ، وأعاده هنا تكرارا، وهكذا عادته غالبا، قال شيخنا: واتفق للدارقطني أنه كان يصلي وأصحابه يقرؤون عليه فربما أشار إلى أغلاطهم وهو في الصلاة، كما اتفق له حيث قرأ القارىء عليه موة: نسير بن ذعلوق، بالياء التحتية فقال له ن~ والقلم . وروي أن القارىء قرأ بشير، فسبح الدارقطني، فقال: يسير، فتلا الدارقطني ن~ والقلم وهي من لطائفه.

ذ-ف-ر-ق
الذفروق بالضم أهمله الجوهري، وقال أبو حنيفة: لغة في الثفروق وهي، قمع البسرة والتمرة التي فيها علاقتها، وقد ذكره في وضعه.

ذ-ق-ذ-ق
الذقذاق بالفتح، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: هو الحديد اللسان الذي فيه عجلة كذا في العباب والتكملة.

ذ-ل-ق

صفحة : 6319

ذلق السكين يذلقه ذلقا: حدده، كذلقه تذليقا وأذلقه نقله الليث. وذلق السموم، أو الصوم فلانا أي: أضعفه وأهزله وأقلقه. وذلق الطائر: ذرق، كأذلق فيهما يقال: أذلق الطائر ذرقه: إذا حذفه بسرعة. وأذلقه السموم: أضعفه، وكذلك الصوم، ومنه الحديث: أن عائشة - رضي الله عنها- كانت تصوم في السفر حتى أذلقها الصوم أي: أضعفها، وقال ابن الأعرابي: أي: أذابها، وقال ابن شميل: أذلقها الصوم، أي: أحرجها. وذلق اللسان وهو مجاز.

وكذا ذلق السنان كفرح يذلق ذلقا: ذرب فهو ذلق وأذلق، وأسنة ذلق بالضم، جمع أذلق، قال زاهر التيمي:

ساقيته كأس الردى بأسنة      ذلق مؤللة الشفار حداد وذلق اللسان، كنصر وفرح، وكرم فهو ذليق، وذلق بالفتح وذلق كصرد وعنق، أي: منطلق حديد فهي أربع لغات: لسان ذليق طليق، وذلق طلق بالفتح فيهما، وذلق طلق، مثال عنق، وذلق طلق، مثال صرد، ذكرهن ابن الأعرابي، ويقال: ألسنة ذلق طلق بالضم، وقيل: بليغ بين الذلاقة مصدر ذلق، ككرم. والذلق محركة مصدر ذلق كفرح، وفي الحديث: إذا كان يوم القيامة جاءت الرحم، فتكلمت بلسان ذلق طلق - ويروى: بألسنة طلق ذلق - تقول: اللهم صل من وصلني، واقطع من قطعني وقال الكسائي: لسان طلق ذلق - كما جاء في الحديث- إنه فصيح بليغ، ذلق، على وزن صرد ويقال: طلق ذلق، وطلق ذلق، وطليق ذليق، ويراد بالجميع المضاء والنفاذ. وذلق السراج، كفرح: أضاء. وأذلقه إذلاقا: أضاءه. وذلق الضب ذلقا: خرج من خشونة الرمل إلى لين الماء. وذلق فلان من العطش: إذا أشرف على الموت، ومنه الحديث: أنه ذلق يوم أحد من العطش أي: جهده حتى خرج لسانه.

وذلق كل شيء، وذلقته، ويحرك، وذولقه كجوهر: حده وحدته، عن أبى عمرو. وذولق اللسان والسنان: طرفهما.

صفحة : 6320

ولسان ذلق طلق يأتي بيانه في: ط ل ق . ومن المجاز: الحروف الذلق بالضم، وهي: حروف طرف اللسان والشفه الواحد أذلق، وهن ستة: ثلاثة ذولقيه وهي: اللام، والراء، والنون، وثلاثة شفهية وهي: الباء والفاء، والميم، وإنما سميت هذه الحروف ذلقا لأن الذلاقة في المنطق إنما هى بطرف أسلة اللسان والشفتين، وهما مدرجتا هذه الحروف الستة، نقله الصاغاني وابن سيده، وزاد الأخير: وقيل: لأنه يعتمد عليها بذلق اللسان وهو صدره وطرفه، قال ابن جنى: وفي هذه الحروف الستة سر ظريف ينتفع به في اللغة، وذلك أنه متى رأيت اسما رباعيا أو خماسيا غير- ذي زوائد- فلابد فيه من حرف من هذه الستة، أو حرفين، وربما كان ثلاثة، وذلك نحو جعفر، فيه الراء والفاء، وقعضب، فيه الباء، وسلهب، فيه اللام والباء وسفرجل فيه الفاء والراء واللام، وفرزدق فيه الفاء والراء، وهمرجل، فيه الميم والراء واللام، وقرطعب، فيه الراء والباء، وهكذا عامة هذا الباب، فمتى وجدت كلمة رباعية أو خماسية معراة من بعض هذه الحروف الستة فاقض بأنه دخيل في كلام العرب، وليس منه، ولذلك سميت الحروف غير هذه الستة المصمتة، أي صمت عنها أن يبنى منها كلمة رباعية أو خماسية معراة من حروف الذلاقة. وخطيب ذلق وذليق ككتف وأمير أي: فصيح بليغ وهي بهاء ذلقة، وذليقة. وأذلقه: أقلقه ومنه حديث ماعز- رضي الله عنه-: فلما أذلقته الحجارة جمز أي: أقلقته. وأذلقه الصوم، أي: أضعفه وهذا قد تقدم، فهو تكرار. وأذلق السراج: أضاءه وأوقده. وأذلق الضب أقلقه، بأن صب الماء في حجره ليخرج، كما في التهذيب قال جرير:

أم الفرزدق عند عقر بعـيرهـا     شق النطاق عن است ضب مذلق كذلقه تذليقا، وقال ابن شميل: تذليق الضبات: توجيه الماء إلى حجرتها. وذلق الفرس تذليقا: إذا ضمره قال عدي بن زيد:

فذلقته حتى ترفع لحـمـه     أداويه مكنونا وأركب وادعا وقال أبو زيد: المذلق، كمعظم: اللبن المخلوط بالماء وقال ابن عباد هو مثل النسئ. وابن المذلق قال ابن عباد: يروى بالإعجام والإهمال، والإعجام أصح: رجل من بني عبد شمس ابن سعد بن زيد مناة بن تميم لم يكن يجد بيت ليلة ولا أبوه ولا أجداده، وكانوا يعرفون بالإفلاس فقيل: أفلس من ابن المذلق قال الشاعر في أبيه:

فإنك إذ ترجو تميما ونـفـعـهـا     كراجي الندى والعرف عند المذلق وانذلق الغصن: صار له ذلق أي: حد يقطع، ومنه قول جابر- رضي الله عنه-: فانذلق لي، فقطعت من كل واحدة منهما غصنا . ومما يستدرك عليه. شبا مذلق، كمعظم، أي: حاد، قال الزفيان:

والبيض في أيمانهم تألق
وذبل فيها شبا مذلق

والذلق، بالتحريك: القلق والحدة أيضا، قال رؤبة:

حتى إذا توقدت من الزرق
حجرية كالجمر من سن الذلق

وفي اللسان يجوز أن يكون الذلق هنا جمع ذالق، كرائح وروح وعازب وعزب، وهو المحدد النصل، ويجوز أن يكون أراد الذلق، فحرك للضرورة، ومثله في الشعر كثير. وعدو ذليق: شديد، قال الهذلي:

أوائل بالشد الذلـيق وحـثـنـي     لدى المتن مشبوح الذراعين خلجم

صفحة : 6321

والمذلاقة: الناقة السريعة السير. ومنه حديث حفر زمزم: ألم نسق الحجيج وننحر المذلاقة . والذلق، بالفتح: مجرى المحور في البكرة. ذلق السهم: مستدقه. والإذلاق: سرعة الرمي.والذلق، بالتحريك: القلق وقد ذلق، كفرح: قلق. واستذلق الضب من جحره: إدا استخرجه، قال الكميت يصف مطرا:

بمسستذلق حـشـرات الإكـا     م يمنع من ذي الوجار الوجارا يعني الغيث يستخرج هوام الإكام، ويروى بالدال، وقد تقدم. وأذلقني قولك، أي: بلغ مني الجهد حتى تضورت.

وفي حديث أشراط الساعة ذكر ذلقية بضم الدال واللام وسكون القاف وفتح الياء التحتية: اسم مدينة.

وأذلق: حفر وأخاديد.

ذ-م-ل-ق
الذملق، كعملس أهمله الجوهري، وصاحب اللسان، وقال بن عباد هو الملاق وفي التهذيب: الملاذ.

قال: وهو أيضا: الخفيف الحديد اللسان. وكذلك: السيف والسنان المحدد من كل منهما.قال: ورجل ذملقاني أي: سريع الكلام. وقال ابن بزرج: رجل ذملقي كعملسي أي: فصيح اللسان. وقال ابن عباد: الذملقة التملق والملاطفة.

ومما يستدرك عليه: رجل ذملق الوجه، كجعفر ، أي: محدده.

ذ-و-ق

صفحة : 6322

ذاقه ذوقا، وذواقا، ومذاقا، ومذاقة: اختبر طعمه وأصله فيما يقل تناوله، فإن ما يكثر من ذلك يقال له: الأكل وأذقته أنا إذاقة. وفي البصائر والمفردات: اختير في القرآن لفظ الذوق للعذاب لأن ذلك وإن كان في التعارف للقليل، فهو مستصلح للكثير، فخصه بالذكر ليعلم الأمرين، وكثر استعماله في العذاب، وقد جاء في الرحمة، نحو قوله تعالى: ولئن أذقناه رحمة منا ويعبر به عن الاختبار، يقال: أذقته كذا فذاق، ويقال: فلان ذاق كذا، وأنا أكلته، أي خبرته أكثر مما خبره، وقوله تعالى: فأذاقها الله لباس الجوع والخوف ، فاستعمال الذوق مع اللباس من أجل أنه أريد به التجربة والاختبار، أي: جعلها بحيث تمارس الجوع وقيل: إن ذلك على تقدير كلامين، كأنه قيل: أذاقها الجوع والخوف، وألبسها لباسهما، وقوله تعالى: ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة . استعمل في الرحمة الإذاقة، وفي مقابلتها الإصابة في قوله تعالى: وإن تصبهم سيئة . تنبيها على أن الإنسان بأدنى ما يعطى من النعمة يبطر ويأشر. قال المصنف: وقال بعض مشايخنا: الذوق: مباشرة الحاسة الظاهرة، أو الباطنة، ولا يختص ذلك بحاسة الفم في لغة القرآن، ولا في لغة العرب، قال تعالى: وذوقوا عذاب الحريق وقال تعالى: هذا فليذوقوه حميم وغساق . وقال تعالى: فأذاقها الله لباس الجوع والخوف . فتأمل كيف جمع الذوق واللباس حتى يدل على مباشرة الذوق وإحاطته وشموله، فأفاد الإخبار عن إذاقته أنه واقع مباشر غير منتظر، فإن الخوف قد يتوقع ولا يباشر، وأفاد الإخبار عن لباسه أنه محيط شامل كاللباس للبدن، وفي الحديث: ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا فأخبر أن للإيمان طعما، وأن القلب يذوقه، كما يذوق الفم طعم الطعام والشراب، وقد عبر النبي صلى الله عليه وسلم عن إدراك حقيقة الإيمان والإحسان وحصوله للقلب ومباشرته له بالذوق تارة، وبالطعام والشراب تارة، وبوجدان الحلاوة تارة، كما قال: ذاق طعم الإيمان... الحديث وقال: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان . قال: والذوق عند العارفيق: منرلة من منازل السالكين أثبت وأرسخ من كل منزلة الوجد، فتأمل ذلك. ومن المجاز ذاق القوس ذوقا: إذا جذب وترها اختبارا لينظر ما شدتها، قال الشماخ:

فذاق فأعطته من اللين جانـبـا      كفى ولها أن يغرق النبل حاجز أي: لها حاجز يمنع من إغراق. وما ذاق ذواقا أي: شيئا والذواق فعال: بمعنى مفعول من الذوق، ويقع على المصدر والاسم، وفي الحديث: لم يكن يذم ذواقا وفي الحديث- في صفة الصحابة-: يدخلون روادا، ولا يتفرقون إلا عن ذواق، ويخرجون أدلة قال القتيبي: الذواق: أصله الطعم، ولم يرد الطعم ههنا، ولكنه ضربه مثلا لما ينالون عنده من الخير، وقال ابن الأنباري: أراد لا يتفرقون إلا عن علم يتعلمونه، يقوم لهم مقام الطعام والشراب، لأنه كان يحفظ أرواحهفم، كما كان يحفظ الطعام أجسامهم. وقال أبو حمزة: يقال: أذاق زيد بعدك سروا أي صار. سريا، وكرما أي: صار كريما وأذاق الفرس بعدك عدوا، أي: صار عداء بعدك، وهو مجاز. وتذوقه أي: ذاقه مرة بعد مرة وشيئا بعد شيء. وتذاوقوا الرماح: إذا تناولوها قال ابن مقبل:

صفحة : 6323

أو كاهتزاز رديني تذاوقـه      أيدي التجار فزادوا متنه لينا وهو مجاز. ومما يستدرك عليه: المذاق، يكون مصدرا، ويكون اسما. وتقول: ذقت فلانا، وذقت ما عنده، أي: خبرته. والذواق، كشداد. السريع النكاح السريع الطلاق، وهي ذواقة، وقد نهي عن ذلك. والذواق أيضا: الملول.

واستذاق فلانا: خبره فلم يحمد مخبرته. وأمر مستذاق، أي: مجرب معلوم. وذوق العسيلة: كناية عن الإيلاج.

ويوم ما ذقته طعاما، أي: ما ذقت فيه. وتذاوقه، كذاقه. وهو حسن الذوق للشعر: مطبوع عليه. وما ذقت غماضا، وما ذقت في عيني نوما. وذاقتها يدي، وذاق كفي، فلانة: إذا مستها. ويقال: ذيق كذبه، وخبرت حاله. واستذاق الأمر لفلان: انقاد له، ولا يستذيق لي الشعر إلا في فلان. ودعني أتذوق طعم فلان. وتذوقت طعم فراقه، وكل ذلك مجاز وكناية.