الباب الثاني والعشرون: باب الكاف - الفصل الحادي عشر: فصل الزاي مع الكاف

فصل الزاي مع الكاف

ز أ ك
الزأكان، محركة أهمله الجوهري وصاحب اللسان، قال الصاغاني: هو التبختر. وقال: قال ابن السكيت: التزاؤك على تفاعل: الاستحياء قال الأزهري: أقرأني المنذري في المنبورة لأبي حزام العكلى:

تزاؤك مضطنـئ آرم     إذا ائتبه الإد لا يفطؤه هكذا قال بالكاف، ويروى تزؤل باللام على تفعل. وعليه: زأكت المرأة: إذا نكحتها، عن ابن عباد.

ز ب ع ك
الزبعبك والزبعبكي أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: هو الفاحش الذي لا يبالي بما قيل له أو فيه من الشر، كذا في العباب والتكملة، ورواه الفراء بالدال فقال: هو الدبعبك، والدبعبكي.

ز ح ك
زحك بعيره كمنع زحكا: أعيا نقله الجوهري، وأنشد لكثير:

صفحة : 6709

وهل تريني بعد أن تنزع البرى     وقد أبن أنضاء وهن زواحك? وقوله أيضا، أنشده غير الجوهري:

فأبن وما منهن من ذات نجـدة    ولو بلغت إلا ترى وهي زاحك وقال ابن سيده: زحك زحكا، كزحف، عن كراع. وقال ابن الأعرابي: زحك بالمكان: إذا أقام به. وقال ابن دريد: زحك زحكا: إذا دنا. وقال الأزهري زحك عنه فلان وزحل: إذا تنحى وتباعد، قال الصاغاني، وكأنه ضد قال رؤبة:

هاجك من أروى كمنهاض الفكك
هم إذا لم يعده هم فتك
كأنه إذ عاد فينا أو زحك
حمى قطيف الخط أو حمى فدك

أي تباعد عني. وأزحف الرجل، وأزحك: أعيت دابته نقله الجوهري. وزاحكه عن نفسه: باعده نقله الصاغاني.

وتزاحكوا: تدانوا، وقيل: تباعدوا ضد.

ومما يستدرك عليه: يقال: لم يعط فلان إلا زحكا، وإلا زحقا، أي: على جهد، نقله الصاغاني.

ز ح ل ك
الزحلوكة بالضم، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هي الزحلوقة لغة فيه، وهي الزحاليك والزحاليق، وهي المزال. والتزحلك: مثل التزحلق وهو تزلق الصبيان من فوق الكثبان إلى أسفل، كما في اللسان والمحيط.

ز ح م ك
الزحموك، بالضم أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو الكشوثا وهو ما يتعلق بالأغصان من النبات ولا عرق له زحاميك كما في اللسان والعباب.

ز د ك
ز د ك وهو فعل ممات، جاء منه: مزدك، كمقعد: اسم رجل. وأزدك الزرع: التف، أو أن الصواب في مزدك أن يذكر في الميم، فإنها أعجمية، وازدك في ز ك ك كما سيأتي. وزيدك: محدث، روى عنه أبو سعيد القرشي.

ز ر ك
زرك الرجل كفرح أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: أي: ساء خلقه. وكزبير: أبو نضرة زريك بن أبي زريك البصري واسم أبي زريك عصفور: محدث عن الحسن وعطاء وابن سيرين، روى عنه أهل البصرة، ذكره ابن حبان في الثقات. وفاته: خالد بن زريك الربعي: حدث عن عفان، نقله الحافظ.

ز ر ن ك
الزرنوك، بالضم أهمله الجوهري، وفي العباب: هو يد الرحى وفي اللسان: الخشبة التي يقبض عليها الطاحن إذا أدار الرحى، قال:

وكأن رمحك إذ طعنت به العدا    زرنوك خادمة تسوق حمـارا وعبد الرحمن بن زرنك البخاري كسمند واسم زرنك حفص كما في العباب روى عن المسندي. وابنه أبو بكر محمد عن علي بن خشرم. وحفيده الحسن بن محمد بن عبد الرحمن عن صالح جزرة وطبقته، مات سنة 341 محدثون بخاريون. وضبطه الحافظ وغيره من أئمة الأنساب زرنك كجعفر، والمصنف تبع الصاغاني في وزنه، فلينظر.

ز ز ك
زوزكت المرأة أهمله الجوهري هنا، وأورد منه شيئا في ز ن ك وكذا أهمله الصاغاني هنا وأورد منه شيئا في زوك وقال ابن جني: هو فوعل، أي: فحقه أن يذكر هنا، وقال ابن عباد: أي حركت أليتيها وجنبيها في المشي وهي مزوزكة، ومثله في اللسان، ولكن أورده في آخر الفصل. وقال الجوهري: في ز ن ك الزونزك: هو القصير الدميم، وزاد غيره: هو الحياك في مشيته قالت امرأة ترثي زوجها:

ولست بوكواك ولا بزونـزك    مكانك حتى يبعث الخلق باعثه وقال ابن جني وزنه فونعل، وقال آخر:

صفحة : 6710

وزوجها زونزك زونـزى     يفرق إن فزع بالضبغطى

ز ع ك
الزعكوك، كعصفور: السمين من الإبل نقله الجوهري وابن فارس. وقال الجوهري: الزعكوك: القصير اللئيم زاد غيره المجتمع الخلق زعاكك وزعاكيك وأنشد الجوهري للقناني:

تستن أولاد لها زعاكك ورواه ابن فارس زعاكيك، وشاهد زعاكيك قول الشاعر:

زعاكيك لا إن يعجلون لصنعة     إذا علقتهم بالقني الحـبـائل ويقال الهم زعكة بالفتح أي: لبثة نقله الصاغاني عن الكسائي.

ومما يستدرك عليه: الأزعكي: القصير اللئيم، نقله الجوهري، والصاغاني، وأنشد لذي الرمة:

على كل كهل أزعكي ويافع     من اللؤم سربال جديد البنائق والعجب من المصنف كيف أهمله. وقيل: الأزعكي: المسن، وقيل: هو الضاوي.

ومما يستدرك عليه: الزعلوك، بالضم: الصعلوك، وقد سموا زعلوكا.

ز ك ك
زك الرجل يزك زكا وزككا محركة وزكيكا ولم يذكر ابن دريد زككا وزكزك وهذه عن أبي زيد: مر يقارب خطوه ضعفا وكذلك الفرخ، وأنشد الجوهري لعمر بن لجأ:

فهو يزك دائم الـتـزغـم
مثل زكيك الناهض المحمم

وقيل: الزكزكة: مقاربة الخطو مع تحريك الجسد، قاله أبو زيد. ومشى زكيك: مقرمط نقله الجوهري.

وقال أبو عمرو: الزكيك: مشى الفراخ. وقال الأصمعي: الزكيك: أن يقارب الخطو ويسرع الرفع والوضع.

ورجل زكازك، كعلابط: دميم كما في العباب، زاد في الصحاح قليل. والزك: المهزول هكذا نقله الجوهري، وأنشد لمنظور بن مرثد الأسدي:

يا حبذا جارية مـن عـك
تعقد المرط على المـدك
مثل كثيب الرمل غير زك

وغلطه الأزهري، فقال: الصواب - في اللغة والرجز - بالراء، وقد تقدما الإشارة إليه. والزك بالضم: فرخ الفاختة. والزكة، بالكسر: السلاح يقال: أخذ فلان زكته، وشكته، أي سلاحه. والزكة بالضم: الغيظ والغم مثل الزخة. وزك الغلام زكا: إذا عدا في مشيه، عن ابن عباد. قال: وزك بسلحه: إذا رمى به. وزكت الدجاجة، كذا في النسخ والصواب الدراجة، كما في الصحاح: هرولت كما يقال زافت الحمامة. وزك القربة زكا: إذا ملأها نقله الصاغاني. وتزكزك الرجل: إذا أخذ عدته وسلاحه، والذي رواه أبو زيد: تزكك تزككا. والزكزاكة: العجزاء من النساء، عن ابن عباد، إن لم يكن مصحفا عن الركراكة بالراء، وقد تقدم. قال: ويقال: أزك على الشيء كالرأي وغيره: إذا أصر واستولى عليه، وكذلك إذا استبد به دون غيره. قال: وأزك ببوله: إذا حقن فهو مزك به. قال: وازدك الزرع أي: ارتوى وامتلأ والتف.
ومما يستدرك عليه:

صفحة : 6711

قال ابن الأعرابي: زك الرجل، مبنيا للمفعول: إذا هرم. وزك: إذا ضعف من مرض. وتزكك: أخذ زكته، عن أبي زيد. وفي النوادر: رجل مزك ومصك ومغذ، أي: غضبان. وهو مزك وزاك، كمشك، وشاك: أي مسلح. وهم زاكون، أي: مجتمعون. وهو زاك عليه: أي غضبان. وزكه الماء، أي: أرواه، كلاهما عن ابن عباد. قال: والإزكاك بالرأي: الاستبداد به دون غيره. وقد سموا زكزوكا. وإبراهيم بن يزيد بن قرة بن شرحبيل بن زكة القاضي بمصر، روى عن جرير بن حازم، ومفضل بن فضالة، ذكره الحافظ. وأبو بكر محمد بن موسى الزكاني: محدث ذكره الزمخشري. وأزك الزرع: مثل ازدك.

ز م ك
الزمكى، بكسر الزاي والميم مقصورا: منبت ذنب الطائر نقله الجوهري، وهو قول الفراء، وكذلك الزمجى أو ذنبه كله، يمد ويقصر زاد الليث: إذا قصر، وفي بعض النسخ إذا قص، أو أصله كما في المحكم كالزمك كفلز، وهذه عن الفراء. وقال ابن الأعرابي: زمكه عليه وزمجه: إذا حرشه حتى اشتد عليه غضبه. قال: وزمك القربة وزمجها: إذا ملأها. وقال ابن السكيت: ازماك الرجل ازمكاكا: غضب شديدا. وقيل: المزمئك: الغضبان، كان سريع الغضب أو بطيئه. وقال ابن عباد: الزمك، محركة: الغضب. قال: ورجل زمكة، محركة: عجل غضوب، قال: أو أحمق أو قصير وجمعه زمكون.
ومما يستدرك عليه: زمك يزمك: إذا سكت، عن ابن عباد. والزمك، محركة: تداخل الشيء بعضه في بعض، قيل: ومنه الزمكى. وازمأك الشيء: لغة في اصمأك، وسيأتي.

ز م ل ك
زملكان، بالكسر أهمله الجماعة، وقال ياقوت في المشترك وضعا نقلا عن أبي سعد: هي بدمشق ولكنه ضبطها بالفتح، قال شيخنا: والمعروف في هذه زملكا بغير نون، وهكذا ضبطه الجلال في شرح العقود، وإنما تزاد النون للنشبة، كصنعاني ولحياني منها شيخنا أبو المعالي قاضي القضاة محمد بن علي بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن خلف بن نبهان بن سلطان بن أحمد بن خليل بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن يحيى بن المنذر بن خالد بن عبد الله بن يحيى بن المنذر بن خالد بن عبد الله بن أبي دجانة سماك بن خرشة الأنصاري الدمشقي الشافعي، ولد بها سنة 667 وسمع من ابن النجاري وابن علان، وأجاز له ابن أبي اليسر، وأخذ الفقه عن تاج الدين بن الفركاح والنحو عن بدر الدين بن مالك، توفي سنة 727 نقلته من تاريخ حلب، قلت: وقد روى عنه أيضا الحافظ أبو سعيد العلائي. قال ياقوت: وزملكان، بالفتح: متنزه ببلخ على فرسخ منها، وفي كلام المصنف نظر من وجهين، فتأمل.

ز ن ك
زنك بالفتح: جد جد أحمد بن أحمد بن أحمد بن محمد بن زنك الباهلي المحدث ذكره الصاغاني في كتابيه.

صفحة : 6712

والزنكتان، محركة هما الريكتان الذي تقدم عن كراع، ونص المحكم هما من الكتد زنمتان خارجتا الأطراف عن طرفها وأصلاهما ثابتان في أعلى الكتد، وهما زائدتاها. والزونك، كعملس من الرجال: القصير اللحيم الحياك في مشيته، مثل الزونزك وفي الصحاح: الزونك: القصير الدميم، وربما قالوا: الزونزك، وأنشد قول امرأة ترثي زوجها، وقد تقدم بالوجهين.أو هو المختال في مشيته الرافع نفسه فوق قدرها، الناظر في عطفيه يرى أن عنده خيرا وليس كذلك أي ليس عنده ذلك، قاله ابن الأعرابي، وأنشد:

ترك النساء العاجز الزونكا وقال غيره: رجل زونك: إذا كان غليظا إلى القصر ما هو، قال منظور الدبيري:

وبعلها زونك زونزى
يفرق إن فزع بالضبغطى

ويروى بل زوجها، ويروى زونزك ويروى زونكى بدل زونزى ويروى يخضف بدل يفرق. ويروى الضبعطى بالعين والغين، كل يروى في هذا البيت باختلاف هذه الألفاظ على اختلاف الروايات، وقد تقدم ذكر ذلك كله في مواضعه، وسيأتي البحث في وزن الزونك في التي تليها. والزانكي، بكسر النون: الشاطر هكذا ذكره، وهو منسوب إلى الزانك، ولا أدري ماذا هو، والأشبه أنها أعجمية، فتأمل.

ومما يستدرك عليه: الزونكى، مقصورا: هو ذو الأبهة والكبر، مثل الزونزى، عن ابن الأعرابي، وبه يروى قول منظور:

وبعلها زونك زونكى كما تقدم.

ومما يستدرك عليه: أزنيك، بالكسر: مدينة بالروم، وإليها نسبت المماطر الأزنيكية الجيدة، نقله ياقوت.

ز و ك
الزوك أهمله الجوهري، وقال ابن السكيت هو مشي الغراب وأنشد لحسان بن ثابت رضي الله تعالى عنه يهجو الحارث بن هشام المخزومي:

أجمعت أنك أنت ألأم من مشـى     في فحش مومسة وزوك غراب ويروى في فحش زانية ورواه غيره:

في زوك فاسية وزهو غراب فلا يكون فيه شاهد. وقال أبو زيد: الزوك: تحريك المنكبين في المشي مع قصر الخطو، وزاد غيره: هو مشية في تقارب وفحج وأنشد:

رأيت رجالا حين يمشون فحجـوا     وزاكو، وما كانوا يزوكون من قبل وقيل: الزوك التبختر والاختيال كالزوكان محركة، عن ابن السكيت، يقال: زاك يزوك زوكا وزوكانا.

صفحة : 6713

قيل: ومنه الزونك، كعملس. قلت: قال ابن بري: هو قول الزبيدي، فإنه وزنه بفعنل، وهو أيضا قول ابن السكيت؛ لأنهما جعلاه من زاك يزوك: إذا قارب خطوه وحرك جسده، قال: فعلى هذا كان على الجوهري أن يذكره في فصل زوك أي كما فعله المصنف، لا فصل ز ن ك قال: ولا يجوز أن يكون وزنه فعللا؛ لأنه لا يكون الواو أصلا في بنات الأربعة، فلم يبق إلا فعنل ويقوي قول الجوهري أنه من زنك قولهم: زونزك: لغة أخرى على فوعلل ومثل: كوألل، فالنون على هذا أصل، والواو زائدة، فوزن زونك على هذا فوعل، ويقوي قول ابن السكيت قولهم: زونكى لغة ثالثة، ووزنها فعنلى، وقال أبو علي: وزن زونك فونعل الواو زائدة؛ لأنها لا تكون غير زائدة في بنات الأربعة، قال: وأما الزونزك فهو فونعل أيضا، وهو من باب كوكب، قال: وقال ابن جني: سألت أبا علي عن زونك، فاستقر الأمر فيما بيننا أن الواو فيه زائدة، ووزنه فوعل لا فونعل قلت له: فإن أبا زيد قد ذكر عقيب هذا الحرف من كتابه الغرائب زاك يزوك زوكا، وهذا يدل على أن الواو أصلية، فقال: هذا تفسير المعنى من غير اللفظ، والنون مضاعفة حشو، فلا تكون زائدة، فقلت: قد حكى ثعلب شنقم، وقال: هو من شقم، فقال: هذا ضعيف، قال: وهذا أيضا يقوي قول الجوهري: إن الزونك من فصل زنك. وأما الزونزك فقد تقدم قول أبي علي فيه: إن وزنه فونعل وهو من باب كوكب، فيكون على هذا اشتقاقه من ززك على حد ككب، وقال ابن جني: زونزك فونعل، ولا يجوز أن تجعل الواو أصلا والزاي مكررة؛ لأنه يصير فعنفلا، وهذا ما ليس له نظير، وأيضا فإنه من باب د د ن مما تضاعفت فيه، الفاء والعين من مكان واحد، فثبت أنه فونعل، والنون زائدة؛ لأنها ثالثة ساكنة فيما زاد عدته على أربعة، كشرنبث وحرنفش، والواو زائدة؛ لأنها لا تكون أصلا في بنات الأربعة، فعلى قوله وقول أبي علي ينبغي أن يذكره الجوهري في فصل: ز ز ك والله أعلم. والمزوزكة: المسرعة من النساء التي إذا مشت حركت أليتيها وجنبيها، هنا ذكره الصاغاني نقلا عن ابن عباد، وقد تقدمت في ز و ز ك. وزوك بالضم باليمن.

ومما يستدرك عليه: أزوكت المرأة: مشت مشية القصيرة، عن الفراء. والتزاوك: الاستحياء، وأنشد المنذري لأبي حزام:

تزاوك مضطنـئ آرم     إذا ائتبه الإد لا يفطؤه قاله ابن السكيت، وذكره المصنف في ز أ ك وهو يروى بالوجهين. والزوكيون، محركة: بطين من العرب بصعيد مصر من بني حرب، ثم من جهينة، من أعمال طهطا. وزاكان: مدينة بالعجم، منها عبيد الزاكاني، صاحب المقامات التي ضاهى بها مقامات الحريري فأغرب وأعجب، وهي بالفارسية، رأيتها في خزانة الأمير صرغتمش.

والزواك، كشداد: هو الذي يتحرك في مشيته كثيرا وما يقطعه من المسافة قليل، سيأتي للمصنف في ز و ل وأهمله هنا، وهو غريب.

ز ه ك
زهكه، كمنعه أهمله الجوهري، وقال أبو زيد: جشه بين حجرين مثل سهكه.قال: وزهكت الريح الأرض: مثل سهكتها والسين أعلى. وقال ابن عباد: تزهوك الجمل بمعنى تسهوك: أي تحرك رويدا، وهو مستدرك عليه.

ز ي ك

صفحة : 6714

الزيكان، محركة أهمله الجوهري، وفي اللسان والمحيط والعباب: هو التبختر والاختيال، يقال: مر يزيك في مشيته، ويحيك: أي يميس ويتبختر. وزيكون بنسف نقله الصاغاني وضبطه غيره بالكسر.