الشريف الجرجاني
علي بن محمد بن علي، المعروف بالشريف الجرجاني (740 - 816 هـ = 1340 - 1413 م)
باب الراء
الران
هو الحجاب الحائل بين القلب وعالم القدس، وباستيلاء الهيئات النفسانية، ورسوخ الظلمات الجسمانية فيه، بحيث ينحجب عن أنوار الربوبية بالكلية.
الراهب
هو العالم في الدين المسيحي من الرياضة والانقطاع عن الخلق والتوجه إلى الحق.
الربا
هو في اللغة: الزيادة، وفي الشرع: هو فضل خال عن عوض شرط لأحد العاقدين.
الرباعي
ما كان ماضيه على أربعة أحرف أصول.
الرجاء
في اللغة: الأمل، وفي الاصطلاح: تعلق القلب بمحصول محبوب في المستقبل.
الرجعة
في الطلاق: هي استدامة القائم في العدة، وهو ملك النكاح.
الرجل
هو ذكر من بني آدم جاوز حد الصغر بالبلوغ.
الرجوع
حركة واحدة في سمت واحد لكن على مسافة حركة هي مثل الأولى بعينها، بخلاف الانعطاف.
الرحمة
هي إرادة إيصال الخير.
الرخصة
في اللغة: اليسر والسهولة، وفي الشريعة: اسم لما شرع متعلقاً بالعوارض، أي ما استبيح بعذر مع قيام الدليل المحرم، وقيل: هي ما بني أعذار العباد عليه.
الرد
في اللغة: الصرف، وفي الاصطلاح: صرف ما فضل عن فروض ذوي الفروض. ولا مستحق له من العصبات إليهم بقدر حقوقهم.
الرداء
في اصطلاح المشايخ: ظهور صفات الحق على العبد.
الرزامية
قالوا: الإمامة بعد علي - رضي الله عنه - لمحمد بن الحنفية، ثم ابنه عبد الله، واستحلوا المحارم
الرزق
اسم لما يسوقه الله إلى الحيوان فيأكله، فيكون متناولاً للحلال والحرام. وعند المعتزلة: عبارة عن مملوك يأكله المالك، فعلى هذا لا يكون الحرام رزقاً.
الرزق الحسن
هو ما يصل إلى صاحبه بلا كدٍّ في طلبه. وقيل: ما وجد غير مرتقب، ولا محتسب، ولا مكتسب.
الرسالة
هي المجلة المشتملة على قليل من المسائل التي تكون من نوع واحد، والمجلة، هي الصحيفة يكون فيها الحكم.
الرسم
نعت يجري في الأبد بما جرى في الأزل، أي في سابق علمه تعالى.
الرسم التام
مل يتركب من الجنس القريب والخاصة، كتعريف الإنسان بالحيوان الضاحك.
الرسم الناقص
ما يكون بالخاصة وحدها، أو بها وبالجنس البعيد، كتعريف الإنسان بالضحك، أو بالجنس الضاحك. أو بعرضيات تختص جملتها بحقيقة واحدة، كقولنا في تعريف الإنسان: إنه ماشٍ على قدميه، عريض الأظفار، بادي البشرة، مستقيم القامة، ضحاك بالطبع.
الرسول
في اللغة: هو الذي أمره المرسل بأداء الرسالة بالتسليم أو بالقبض. وفي الشريعة: إنسان بعثه الله إلى الخلق لتبليغ الأحكام.
قال الكلي، والفراء: كل رسول نبي، من غير عكس. وقالت المعتزلة: لا فرق بينهما، فإنه تعالى خاطب محمداً مرة بالنبي، وبالرسول مرة أخرى.
الرشوة
ما يعطى لإبطال حق، أو لإحقاق باطل.
الرضا
سرور القلب بمر القضاء.
الرضاع
مص الرضيع من ثدي الآدمية في مدة الرضاع.
الرطوبة
كيفية تقتضي سهولة التشكل والتفرق والاتصال.
الرعونة
الوقوف مع حظوظ النفس ومقتضى طباعها.
الرق
في اللغة: الضعف، ومنه رقة القلب، وفي عرف الفقهاء: عبارة عن عجز حكمي شرع في الأصل جزاءً عن الكفر.
أما أنه عجز، فلأنه لا يملك ما يملكه الحر من الشهادة والقضاء وغيرهما، وأما أنه حكمي، فلأن العبد قد يكون أقوى في الأعمال من الحر حسًّا.
الرقبى
هو أن يقول: إن مت قبلك فهي لك، وإن مت قبلي رجعت إلي، كأن كل واحد منهما يراقب موت الآخر وينتظره.
الرقيقة
هي اللطيفة الروحانية، وقد تطلق على الواسطة اللطيفة الرابطة بين الشيئين، كالمدد الواصل من الحق إلى العبد، ويقال لها: رقيقة النزول، وكالوسيلة التي يتقرب بها العبد إلى الحق من العلوم والأعمال والأخلاق السنية والمقامات الرفيعة، ويقال لها: رقيقة الرجوع، ورقيقة الارتقاء، وقد تطلق الرقائق على عموم الطريقة والسلوك، وكل ما يتلطف به سر العبد، وتزول به كثافات النفس.
الركاز
هو المال المركوز في الأرض، مخلوقاً كان أو موضوعاً.
ركن الشيء
لغةً: جانبه القوي فيكون عينه، وفي الاصطلاح: ما يقوم به ذلك الشيء من التقوم، إذ قوام الشيء بركنه، لا من القيام، وإلا يلزم أن يكون الفاعل ركناً للفعل، والجسم ركناً للعرض، والموصوف للصفة. وقيل: ركن الشيء ما يتم به، وهو داخل فيه، بخلاف شرطه، وهو خارج عنه.
الرمل
هو أن يمشي في الطواف سريعاً ويهز في مشيته الكتفين، كالمبارز بين الصفين.
الرهن
هو في اللغة: مطلق الحبس، وفي الشرع: حبس الشيء بحقٍّ يمكن أخذه منه، كالدين، ويطلق على المرهون، تسمية للمفعول باسم المصدر.
الروح الأعظم
الذي هو الروح الإنساني مظهر الذات الإلهية من حيث ربوبيتها، ولذلك لا يمكن أن يحوم حولها حائم، ولا يروم وصلها رائم، ولا يعلم كنهها إلا الله تعالى، ولا ينال هذه البغية سواه، وهو العقل الأول، والحقيقة المحمدية، والنفس الواحدة، والحقيقة الأسمائية، وهو أول موجود خلقه الله على صورته، وهو الخليفة الأكبر، وهو الجوهر النوراني، جوهريته مظهر الذات، ونورانيته مظهر علمها، ويسمى باعتبار الجوهرية: نفساً واحدة، وباعتبار النورانية: عقلاً أولاً، وكما أن له في العالم الكبير مظاهر وأسماء من العقل الأول، والقلم الأعلى، والنور، والنفس الكلية، واللوح المحفوظ، وغير ذلك، له في العلم الصغير الإنساني مظاهر وأسماء بحسب ظهوراته ومراتبه في اصطلاح أهل الله وغيرهم، وهي السر والخفاء والروح والقلب والكلمة والروع والفؤاد والصدر والعقل والنفس.
الروح الإنساني
هو اللطيفة العالمة المدركة من الإنسان، الراكبة على الروح الحيواني،نازل من عالم الأمر، تعجز العقول عن إدراك كنهه، وتلك الروح قد تكون مجردة، وقد تكون منطبقة في البدن.
الروم
أن تأتي الحركة الخفيفة بحيث لا يشعر به الأصم.
الروي
هو الحرف الذي تبنى عليه القصيدة وتنسب إليه، فيقال: قصيدة دالية، أو تائية.
الرؤية
المشاهدة بالبصر حيث كان، أي في الدنيا والآخرة.
الرياء
ترك الإخلاص في العمل بملاحظة غير الله فيه.
الرياضة
عبارة عن تهذيب الأخلاق النفسية، فإن تهذيبها تمحيصها عن خلطات الطبع ونزعاته.
باب الزاي
الزاجر
واعظ الله في قلب المؤمن، وهو النور المقذوف فيه، الداعي له إلى الحق.
الزحاف
هو التغيير في الأجزاء الثمانية من البيت، إذا كان في الصدر، أو في الابتداء، أو في الحشو.
الزرارية
هم أصحاب زرارة بن أعين، قالوا بحدوث صفات الله.
الزعفرانية
قالوا: كلام الله تعالى غيره، وكل ما هو غيره مخلوق، ومن قال: كلام الله غير مخلوق، فهو كافر.
الزعم
هو القول بلا دليل.
الزكاة
في اللغة: الزيادة، وفي الشرع: عبارة عن إيجاب طائفة من المال في مال مخصوص لمالكٍ مخصوص.
الزمان
هو مقدار حركة الفلك الأطلس عند الحكماء، وعند المتكلمين: عبارة عن متجدد يقدر به متجدد آخر موهوم، كما يقال: آتيك عند طلوع الشمس، فإن طلوع الشمس معلوم ومجيئه موهوم، فإذا قرن ذلك الموهوم بذلك المعلوم زال الإيهام.
الزمرد
النفس الكلية، لما تضاعفت الإمكانية من حيث العقل الذي هو سبب وجودها، ومن حيث نفسها أيضاً، سميت باسم جوهر، وصفٌ باللون الممتزج بين الخضرة والسواد.
الزنا
الوطء في قُبل خال عن ملك وشبهة.
الزنار
هو خيط غليظ بقدر الإصبع من الإبريسم يشد على الوسط، وهو غير الكستيج.
الزهد
في اللغة: ترك الميل إلى الشيء، وفي اصطلاح أهل الحقيقة: هو بغض الدنيا والإعراض عنها.
وقيل: هو ترك راحة الدنيا طلباً لراحة الآخرة، وقيل: هو أن يخلو قلبك مما خلت منه يدك.
الزوج
ما به عدد ينقسم بمتساويين.
الزيت
نور استعدادها الأصلي.
الزيتون
هو النفس المستعدة للاشتعال بنور القدس لقوة الفكر.
الزيف
ما يرده بيت المال من الدراهم.