باب النون والهاء

الشريف الجرجاني

علي بن محمد بن علي، المعروف بالشريف الجرجاني (740 - 816 هـ = 1340 - 1413 م)

باب النون

النادر

ما قل وجوده وإن لم يخالف القياس.

النار

هي جوهر لطيف محترق.

الناقص

ما اعتل لامه، كدعا، ورمى.

الناموس

هو الشرع الذي شرعه الله.

النبات

جسم مركب له صورة نوعية، أثرها المتيقن الشامل لأنواعها التنمية والتغذية مع حفظ التركيب. وكمال أول للجسم طبيعي آلي من جهة ما يتولد ويزيد ويغتذي.

النَّبهرج

من الدراهم: ما يرده التجار.

النبي

من أوحي إليه بملك، أو أُلهم في قلبه، أو نبه بالرؤيا الصالحة، فالرسول أفضل بالوحي الخاص الذي فوق وحي النبوة، لأن الرسول هو من أوحي إليه جبرائيل خاصة بتنزيل الكتاب من الله.

النجارية

أصحاب محمد بن الحسين النجار، وهم موافقون لأهل السنة في خلق الأفعال.

النجباء

هم الأربعون، وهم المشغولون بحمل أثقال الخلق، وهي من حيث الجملة، كل حادث لا تفي القوة البشرية بحمله، وذلك لاختصاصهم بوفور الشفقة والرحمة الفطرية، فلا يتصرفون إلا في حق الغير، إذ لا مزية لهم في ترقياتهم إلا من هذا الباب.

النجش

هو أن تزيد في ثمن سلعة ولا رغبة لك في شرائها.

النحو

هو علم بقوانين يعرف بها أحوال التراكيب العربية من الإعراب والبناء وغيرهما، وقيل: النحو: علم يعرف به أحوال الكلم من حيث الإعلال، وقيل: علم بأصول يعرف بها صحة الكلام وفساده.

الندم

هو غم يصيب الإنسان ويتمنى أن ما وقع منه لم يقع.

النذر

إيجاب عين الفعل المباح على نفسه تعظيماً لله تعالى.

النزاهة

هي عبارة عن اكتساب مال من غير مهانة ولا ظلم إلى الغير.

النُّزُل

رزق النزيل، وهو الضيف.

النسبة

إيقاع التعلق بين الشيئين. والنسبة الثبوتية: ثبوت شيء لشيء على وجه هو هو.

النسخ

في اللغة: عبارة عن التبديل والرفع والإزالة، يقال: نسخت الشمس الظل: إذا أزالته، وفي الشرع: هو أن يرد دليل شرعي متراخياً عن دليل شرعي، مقتضياً خلاف حكمه، فهو تبديل بالنظر إلى علمنا، وبيان لمدة الحكم، بالنظر إلى علم الله تعالى.

وفي الشريعة: هو بيان انتهاء الحكم الشرعي في حق صاحب الشرع، وكان انتهاؤه عند الله تعالى معلوماً إلا أن في علمنا كان استمراره ودوامه، وبالناسخ علمنا انتهاءه، وكان في حقنا تبديلاً وتغييراً.

النسيان

هو الغفلة عن معلوم في غير حالة السُّنة، فلا ينافي الوجوب، أي نفس الوجوب، ولا وجوب الأداء.

النص

ما ازداد وضوحاً على الظاهر لمعنى المتكلم، وهو سوق الكلام لأجل ذلك المعنى، فإذا قيل: أحسنوا إلى فلان الذي يفرح بفرحي ويغتم بغمي، كان نصاً في بيان محبته. وما لا يحتمل إلا معنًى واحداً، وقيل: ما لا يحتمل التأويل.

النصح

إخلاص العمل عن شوائب الفساد.

النصيحة

هي الدعاء إلى ما فيه الصلاح والنهي عما فيه الفساد.

النصيرية

قالوا: إن الله حل في علي، رضي الله عنه.

النظري

هو الذي يتوقف حصوله على نظر وكسب، كتصور النفس والعقل، وكالتصديق بأن العالم حادث.

النظم

في اللغة: جمع الؤلؤ في السلك، وفي الاصطلاح: تأليف الكلمات والجمل مترتبة المعاني متناسبة الدلالات على حسب ما يقتضيه العقل، وقيل: الألفاظ المترتبة المسوقة المعتبرة دلالاتها على ما يقتضيه العقل.

وهي العبارات التي تشتمل عليها المصاحف صيغة ولغة، وعقاب وهو باعتبار وصفه أربعة أقسام: الخاص، والتام، والمشترك، والمؤول، ووجه الحصر: أن اللفظ إن وضع لمعنى واحد فخاص، أو لأكثر، فإن شمل الكل، فهو العام، وإلا فمشترك، إن لم يترجح أحد معانيه، وإن ترجح فمؤول، واللفظ إذا ظهر منه المراد، يسمى: ظاهراً، بالنسبة إليه، ثم إن زاد الوضوح، بأن سبق الكلام، يسمى: نصاً، ثم إن زاد الوضوح حتى سقط باب التأويل والتخصيص يسمى: مفسراً، ثم إن زاد حتى سقط باب احتمال النسخ أيضاً يسمى: محكماً، والنظم الطبيعي: هو الانتقال من موضوع المطلوب إلى الحد الأوسط، ثم منه إلى محموله، حتى تلزم منه النتيجة، كما في الشكل الأول من الأشكال الأربعة.

النظامية

هم أصحاب إبراهيم النظام، وهو من شياطين القدرية، طالع كتب الفلاسفة وخلط كلامهم بكلام المعتزلة، قالوا: لا يقدر الله أن يفعل بعباده في الدنيا ما لا صلاح لهم فيه، ولا يقدر أن يزيد في الآخرة أو ينقص من ثواب وعقاب لأهل الجنة والنار.

النعت

تابع يدل على معنى في متبوعه لفظاً، وبهذا القيد يخرج مثل: ضربت زيداً، وإن توهم أنه تابع يدل على معنى، لكن لا يدل عليه مطلقاً، بل حال صدور الفعل عنه.

نعم

هو لتقرير ما سبق من النفي. والعم أن نعم لتقرير الكلام السابق وتصديقه، موجباً كان أو منفياً، طلباً كان، أو خبراً، من غير رفع وإبطال، ولهذا قالوا: إذا قيل في جواب قوله تعالى: "ألست بربكم" نعم، يكون كفراً، وأما بلى فلنقض المتكلم المنفي لفظاً كان أم معنى، مع حرف الاستفهام ألا. 

النعمة

هي ما يقصد به الإحسان والنفي لا لغرض ولا لعوض.

النفاس

هو دم يعقب الولد.

النفاق

إظهار الإيمان باللسان، وكتمان الكفر بالقلب.

النفس

هي الجوهر البخاري اللطيف الحامل لقوة الحياة والحس والحركة الإرادية، وسماها الحكيم: الروح الحيوانية، فهو جوهر مشرق للبدن، فعند الموت ينقطع ضوؤه عن ظاهر البدن وباطنه. وأما في وقت النوم فينقطع عن ظاهر البدن دون باطنه، فثبت أن النوم الموت من جنس واحد، لأن الموت هو الانقطاع الكلي، والنوم هو الانقطاع الناقص، فثبت أن القادر الحكيم دبر تعلق جوهر النفس بالبدن على ثلاثة أضرب: الأول إن بلغ ضوء النفس إلى جميع أجزاء البدن ظاهره وباطنه، فهو اليقظة، وإن انقطع ضوؤها عن ظاهره دون باطنه، فهو النوم، أو بالكلية، فهو الموت.
والنفس الأمارة: هي التي تميل إلى الطبيعة البدنية، وتأمر باللذات والشهوات الحسية، وتجذب القلب إلى الجهة السفلية، فهي مأوى الشرور، ومنبع الأخلاق الذميمة.

النفس القدسية: هي التي لها ملكة استحضار جميع ما يمكن للنوع أو قريباً من ذلك، على وجه يقيني، وهذا نهاية الحدس.

النفس اللوامة: هي التي تنورت بنور القلب قدر ما تنبهت به عن سنة الغفلة، كلما صدرت عنها سيئة، بحكم جبلتها الظلمانية، أخذت تلوم نفسها وتتوب عنها.

النفس المطمئنة: هي التي تم تنورها بنور القلب حتى انخلعت عن صفاتها الذميمة، وتخلقت بالأخلاق الحميدة.

النفس الناطقة: هي الجوهر المجرد عن المادة في ذواتها مقارنة لها في أفعالها، وكذا النفوس الفلكية، فإذا سكنت النفس تحت الأمر وزايلها الاضطراب بسبب معارضة الشهوات، للنفس الشهوانية ومعترضة لها، سميت: لوامة، لأنها تلوم صاحبها عن تقصيرها في عبادة مولاها، وإن تركت الاعتراض وأذعنت وأطاعت لمقتضى الشهوات ودواعي الشيطان، سميت: أمارة.

نفس الأمر

هو عبارة عن العلم الذاتي الحاوي لصور الأشياء كلها، كلياتها وجزئياتها، وصغيرها وكبيرها، جملةً وتفصيلاً، عينية كانت أو علمية.

النفس الإنساني

هو كمال أول لجسم طبيعي، آلي من جهة ما يدرك الأمور الكليات ويفعل الأفعال الفكرية.

والنفس الحيواني: هو كمال أول لجسم طبيعي، آلي من جهة ما يدرك الجزئيات ويتحرك بالإرادة.

والنفس الرحماني: عبارة عن الوجود العام المنبسط على الأعيان عيناً، وعن الهيولى الحاملة لصور الموجودات، والأول مرتب على الثاني، سمي به تشبيهاً لنفس الإنسان المختلف بصور الحروف مع كونه هواء ساذجاً في نفسه، وعبر عنه بالطبيعة عند الحكماء. وسميت الأعيان كلمات، تشبيهاً بالكلمات اللفظية الواقعة على النفس الإنساني بحسب المخارج، وأيضاً كما تدل الكلمات على المعاني العقلية كذلك تدل أعيان الموجودات على موجدها وأسمائه وصفاته وجميع كمالاته الثابتة له بحسب ذاته ومراتبه، وأيضاً كل منها موجود بكلمة كن فأطلق عليها الكلمة إطلاق اسم السبب على المسبب.

والنفس النباتي: هو كمال أول لجسم طبيعي آلي من جهة ما يتولد ويزيد ويغتذي، والمراد بالكمال: ما يكمل به النوع في ذاته، ويسمى: كمالاً أول، كهيئة السيف للحديدة، أو في صفاته، ويسمى كمالاً ثانياً، كسائر ما يتبع النوع من العوارض، مثل القطع للسيف، والحركة للجسم، والعلم للإنسان.

النفل

لغة: اسم للزيادة، ولهذا سميت الغنيمة نفلاً لأنه زيادة على ما هو المقصود من شرعية الجهاد وهو إعلاء كلمة الله وقهر أعدائه، وفي الشرع اسم لما شرع زيادة على الفرائض والواجبات وهو المسمى بالمندوب والمستحب والتطوع.

النفي

هو ما لا ينجزم ب لا، وهو عبارة عن الإخبار عن ترك الفعل.

النقباء

هم الذين تحققوا بالاسم الباطن فأشرفوا على بواطن الناس فاستخرجوا خفايا الضمائر، لانكشاف الستائر لهم عن وجوه السرائر، وهم ثلاثة أقسام: نفوس علوية، وهي الحقائق الأمرية، ونفوس سفلية، وهي الخلقية، ونفوس وسطية، وهي الحقائق الإنسانية، وللحق تعالى في كل نفس منها أمانة منطوية على أسرار إلهية وكونية، وهم ثلثمائة.

النقض

في اللغة: هو الكسر، وفي العروض: هو حذف الحرف السابع الساكن من مفاعلتن وتسكين الخامس، كحذف نونه وإسكان لامه ليبقى مفاعلت فينقل إلى مفاعيل، ويسمى: منقوصاً. وفي الاصطلاح: هو بيان تخلف الحكم المدعي ثبوته أو نفيه عن دليل المعلل الدال عليه في بعض من الصور، فإن وقع يمنع شيء من مقدمات الدليل على الإجمال، سمي: نقضاً إجمالياً، لأن حاصله يرجع إلى منع شيء من مقدمات الدليل على الإجمال، وإن وقع بالمنع المجرد، أو مع السند، سمي: نقضاً تفصيلياً، لأنه منع مقدمة معينة.

نقيض كل شيء

رفع تلك القضية، فإذا قلنا: كل إنسان حيوان بالضرورة، فنقيضها: أنه ليس كذلك.

النكاح

هو في اللغة: الضم والجمع، وفي الشرع: عقد يرد على تمليك منفعة البضع قصداً. وفي القيد الأخير احتراز عن البيع ونحوه، لأن المقصود فيه تمليك الرقبة، وملك المنفعة داخل فيه ضمناً.
نكاح السر: هو أن يكون بلا تشهير.

ونكاح المتعة: هو أن يقول الرجل لامرأة: خذي هذه العشرة وأتمتع بك مدة معلومة، فقبلته. 

النكتة

هي مسألة لطيفة أخرجت بدقة نظر وإمعان، من: نكت رمحه بأرض، إذا أثر فيها وسميت المسألة الدقيقة: نكتة، لتأثير الخواطر في استنباطها.

النكرة

ما وضع لشيء لا بعينه، كرجل، وفرس.

النمام

هو الذي يتحدث مع القوم فينم عليهم، فيكشف ما يكره كشفه، سواء كرهه المنقول عنه، أو المنقول إليه، أو الثالث، وسواء كان الكشف بالعبارة، أو بالإشارة، أو بغيرهما.

النمو

هو ازدياد حجم الجسم، بما ينضم إليه ويداخله في جميع الأقطار، نسبة طبيعية، بخلاف السمن والورم، أما السمن، فإنه ليس في جميع الأقطار، إذ لا يزداد به الطول، وأما الورم فليس على نسبة طبيعية.

النَّهْك

حذف ثلثي البيت، فالجزء الأخير أو ما بقي بعده، يسمى: منهوكاً.

النهي

ضد الأمر، وهو قول القائل لمن دونه: لا تفعل. 

النور

كيفية تدركها الباصرة أولاً وبواسطتها سائر المبصرات. ونور النور: هو الحق تعالى.

النوع

اسم دال على أشياء كثيرة مختلفة بالأشخاص.

والنوع الإضافي: هي ماهية يقال عليها وعلى غيرها: الجنس، قولاً أولياً، أي بلا واسطة، كالإنسان بالقياس إلى الحيوان، فإنه ماهية يقال عليها وعلى غيرها، كالفرس والجنس، وهو الحيوان، حتى إذا قيل: ما الإنسان، والفرس? فالجواب: إنه حيوان، وهذا المعنى يسمى: نوعاً إضافياً، لأن نوعيته بالإضافة إلى ما فوقه، وهو الحيوان، والجسم النامي، والجسم، والجوهر. واحترز بقوله: أولياً عن الصنف، فإنه كلي، يقال عليه وعلى غيره: الجنس، في جواب: ما هو? حتى إذا سئل عن زيد وفرس معين بما هما? كان الجواب الحيوان، لكن قول الجنس على الصنف ليس بأولى بل بواسطة حمل النوع عليه، فباعتبار الأولية في القول يخرج الصنف عن الحد، لأنه لا يسمى نوعاً إضافياً.

والنوع الحقيقي: كل مقول على واحد أو على كثيرين متفقين بالحقائق في جواب: ما هو? فالكلي: جنس، والمقول على واحد إشارة إلى النوع المنحصر في الشخص، وقوله على كثيرين ليدخل النوع المتعدد الأشخاص، وقوله: متفقين بالحقائق، ليخرج الجنس، فإنه مقول على كثيرين مختلفين بالحقائق، وقوله: في جواب ما هو: يخرج الثلاث الباقية، أعني الفصل، والخاصة،والعرض العام، لأنها لا تقال في جواب: ما هو? وسمي به لأن نوعيته إنما هي بالنظر إلى حقيقة واحدة في أفراده.

النوم

حالة طبيعية تتعطل معها القوى بسبب ترقي البخارات إلى الدماغ.

النون

هو العلم الإجمالي، يريد به: الدواة، فإن الحروف التي هي صورة العلم موجودة في مدادها إجمالاً، وفي قوله تعالى: "ن والقلم"، وهو العلم الإجمالي في الحضرة الأحدية، والقلم: حضرة التفصيل. 

باب الهاء

الهباء

هو الذي فتح الله فيه أجساد العالم، مع أنه لا عين له في الوجود إلا بالصورة التي فتحت فيه، ويسمى بالعنقاء، من حيث أنه يسمع، ولا وجود له في عينه، ويسمى أيضاً بالهيولى. ولما كان الهباء، نظراً إلى ترتيب مراتب الوجود في المرتبة الرابعة بعد العقل الأول والنفس الكلية والطبيعة الكلية، خصه بكونه جوهراً، فتحت فيه صور الأجسام، إذ دون مرتبته مرتبة الجسم الكلي، ولا تتعقل هذه المرتبة الهبائية إلا كتعقل البياض والسواد في الأبيض والأسود، فالسواد والبياض في المعقولية والحس متعلق بالأبيض والأسود.

الهبة

في اللغة: التبرع، وفي الشرع: تمليك العين بلا عوض.

الهجرة

هي ترك الوطن الذي بين الكفار والانتقال إلى دار الإسلام.

الهداية

الدلالة على ما يوصل إلى المطلوب، وقد يقال: هي سلوك طريق يوصل إلى المطلوب.

الهَدي

هو ما ينقل للذبح من النعم إلى الحرم.

الهدية

ما يؤخذ بلا شرط الإعادة.

الهُذيلية

أصحاب أبي الهذيل، شيخ المعتزلة، قالوا: بفناء مقدورات الله تعالى، وأن أهل الخلد تنقطع حركاتهم ويصيرون إلى خمود دائم وسكون.

الهزل

هو أن لا يراد باللفظ معناه، لا الحقيقي ولا المجازي، وهو ضد الجد.

الهشامية

هم أصحاب هشام بن عمرو الفوطي، قالوا: الجنة والنار لم تخلقا بعد، وقالوا: لا دلالة في القرآن على حلال وحرام، والإمامة لم تنعقد مع الاختلاف.

الهم

هو عقد القلب على فعل شيء قبل أن يفعل، من خير أو شر.

الهمة

توجه القلب وقصده بجميع قواه الروحانية إلى جانب الحق لحصول الكمال له أو لغيره.

الهو

الغيب الذي لا يصح شهوده للغير، كغيب الهوية المعبر عنها كنهاً باللاتعين، وهو أبطن البواطن.

الهوى

ميلان النفس إلى ما تستلذه من الشهوات من غير داعية الشرع.

الهوية

الحقيقة المطلقة المشتملة على الحقائق اشتمال النواة على الشجرة في الغيب المطلق. والهوية السارية في جميع الموجودات: ما إذا أخذ حقيقة الوجود لا بشرط شيء ولا بشرط لا شيء.

الهيبة والأنس

هما حالتان فوق القبض والبسط، كما أن القبض والبسط فوق الخوف والرجاء، فالهيبة مقتضاها الغيبة، والأنس مقتضاه الصحو والإفاقة.

الهيولي

لفظ يوناني بمعنى: الأصل، والمادة، وفي الاصطلاح: هي جوهر في الجسم قابل لما يعرض لذلك الجسم من الاتصال والانفصال محل للصورتين: الجسمية، والنوعية.