كان الزمان وكان الناس أشبهـه |
|
فاليوم فوضى فلا دهر ولا ناس |
أسافل قد علت لم تعل من كـرم |
|
ومشرقات الأعالي منه أنكـاس |
ومعنى هذين البيتين ينظر إلى قول لبيد بن ربيعة في بيتيه أيضاً:
ذهب الذين يعاش في أكنافهـم |
|
وبقيت في خلف كجلد الأجرب |
يتـأكـلـون مـذمة وخـيانة |
|
ويعاب قاتلهم وإن لم يشغـب |
وكان قعود القاضي أبي عبد الله المذكور، لتنفيذ الأحكام، بالمسجد المذكور له من داخل مالقة، بإزاء قبر كان قد حفره بالزيادة هنالك، وأعده لنفسه؛ وفيه دفن. وذلك صدر جمادى الأولى من سنة 500 رحمه الله وأرضاه! وذكره خلف بن عبد الملك ابن بشكوال في صلته؛ وأثنى عليه هو وغيره.