ولما انقضت إحدى وخمسون حجة |
|
كأني منها ما تذكـرت احـلـم |
ترقيت أعلاها لأنظر فـوقـهـا |
|
إلى الحتف مني علنـي اسـلـم |
إذا هي قد أدنته منـي كـأنـمـا |
|
ترقيت فيها نحوه وهـو سـلـم |
وله، وقد طرقه هم:
اصبر لما يعتريك تغنم |
|
غنيمتي راحة وأجـر |
فإن هم الخطوب لـيل |
|
لا بد يجلوه ضوء فجر |
ومن مكتوباته في معرض العزاء، مقامة سماها ب رسالة ادخار الصبر، وافتخار القصر والقبر، وهي غريبة في معناها. وبقي بمالقة قاضياً، إلى أن توفي صدر جمادى الآخرة من عام 636؛ ودفن منها بسفح جبل فاره، في روضة مستكتبه القاضي أبي عبد الله بن الحسن تجاوز الله عنهما، وغفر لنا ولهما! ذكره ابن خميس، وابن عبد الملك، وابن الزبير.