الباب الأول فيه النظائر من القرآن
الآيات التي ذكر فيها التقوى وهي أول ما تفتتح بها العهود ، ويصدر بالحث عليها المناشير والشروط: " وإياي فاتقون " . " واتقوا يوماً لا تجزي نفس عن نفس شيئاً " . " واذكروا ما فيه لعلكم تتقون " . " واتقوا الله لعلكم تفلحون " . " واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب " . " وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يأولى الألبب " . " وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم " . " واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون " . " والذين اتقوا فوقهم يوم القيمة " . " واتقوا الله واعلموا أن الله بما تعملون بصير " . " وأن تعفوا أقرب للتقوى " . " يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربوا إن كنتم مؤمنين " . " واتقوا يوماً نرجعون فيه إلى الله " . " وليتق الله ربه " . " يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون " .
" وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم " . " وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور " . " وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً " . " اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة " . " واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً " . " وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً " . " ولقد وصينا الذين أوتوا الكتب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله " . " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان " . " واتقوا الله إن الله عليمٌ بذات الصدور " . " واتقوا الله إن الله خبيرٌ بما تعملون " . " واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون " . " إنما يتقبل الله من المتقين " . " يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجهدوا في سبيله لعلكم تفلحون " . " فاتقوا الله يأولى الألبيب لعلكم تفلحون " . " واتقوا الله واسمعوا والله لا يهدي القوم الفسقين " . " فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم " . " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب " .
" يأيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم " . " إن الله يحب المتقين " . " واعلموا أن الله مع المتقين " . " يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصدقين " . " إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين " . " لا إله إلا أنا فاتقون " . " أفغير الله تتقون " . " إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون " . " تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا " . " ثم ننجى الذين اتقوا ونذر الظلمين فيها جثيا " . " وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون " . " لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم " . " أفلا تتقون " . " واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون " . " واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين " . " أن الله مع المتقين " . " وأنجينا الذين ءامنوا وكانوا يتقون " . " اتق الله ولا تطع الكفرين والمنفقين إن الله كان عليماً حكيماً " . "
يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً " . " دلك يخوف الله به عباده يعباد فاتقون " . " وينجى الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون " . " والآخرة عند ربك للمتقين " . " وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم " . " واتقوا الله إن الله سميعٌ عليمٌ " . " إن أكرمكو عن الله أتقكم إن الله عليمٌ خبيرٌ " . " فلا تركوا أنفسكم هو أعلمٌ بمن اتقى " . " يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وءامنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نوراً تمشون به ويغفر لكم والله غفورٌ رحيمٌ " . " وتنجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذي إليه تحشرون " . " يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفسٌ ما قدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبيرٌ بما تعلمون " . " واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون " . " فاتقوا الله ما استطعتم " . " ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب " . " ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً " . " ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجراً " . " فاتقوا الله يأولى الألبب " . " اعبدوا الله واتقوه وأطيعون " .
الآيات التي فيها ذكر الصلاة
" الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلوة ومما رزقنهم ينفقون " . " وأقيموا الصلوة وآتوا الزكوة واركعوا مع الركعين " . " واستعينوا بالصبر والصلوة وإنها لكبيرةٌ إلا على الخشعين " . " وأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة وما تقدموا لأنفسكم من خيرٍ تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصيرٌ " . " يأيها الذين ءامنوا استعينوا بالصبر والصلوة إن الله مع الصبرين " . " إن الصلوة كانت على المؤمنين كتباً موقوتاً " . " وإذا قاموا إلى الصلوة قاموا كسالى " . " وقال الله إني معكم لئن أقمتم الصلوة وأتيتم الزكوة وأمنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضاً حسناً " . " إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم ركعون " . " وأن أقيموا الصلوة واتقوه وهو الذي إليه تحشرون " . " الذين يقيمون الصلوة ومما رزقنهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقاً لهم درجتٌ عند ربهم ومغفرةٌ ورزقٌ كريمٌ " . " فإن تابوا وأقاموا الصلوة وءاتوا الزكوة فإخونكم في الدين ونفصل الآيت لقومٍ يعلمون " . " قل لعبادى الذين أمنوا يقيموا الصلوة وينفقوا مما رزقنهم سراً وعلانيةً " .
" أقم الصلوة لدلوك الشمس إلى غسق اليل وقرءان الفجر إن قرءان الفجر كان مشهوداً " . " وكان يأمر أهله بالصلوة والزكوة وكان عند ربه مرضياً . " فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلوة واتبعوا الشهوت فسوف يلقون غياً " . " وأمر أهلك بالصولة واصطبر عليها " . " فأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة واعتصموا بالله هو مولكم فنعم المولى ونعم النصير " . " قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خشعون " . " والذين هم على صلوتهم يحافظون " . " رجالٌ لا تلهيهم تجرةٌ ولا بيعٌ عن ذكر الله وإقام الصلوة " . " وأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون " . " هدى وبشرى للمؤمنين الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم بالآخرة هم يوقنون " . " اتل ما أوحى إليك من الكتب وأقم الصلوة إن الصلوة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون " . " وأقيموا الصلوة ولا تكونوا من المشركين " . " إن الذين يتلون كتب الله وأقاموا الصلوة وأنفقوا مما رزقنهم سراً وعلانية يرجون تجرةً لن تبور " . " والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلوة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقنهم ينفقون " .
" فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة وأطيعوا الله ورسوله والله خبيرٌ بما تعملون " . " يأيها الذين ءامنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون فإذا قضيت الصلوة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله " . " والذين هم على صلاتهم يحافظون أولئك في جنتٍ مكرمون " . " فاقرؤا ما تيسر منه وأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة وأقرضوا الله قرضاً حسناً " . " قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى " . " أرءيت الذي ينهى عبداً إذا صلى " . " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلوة ويؤتوا الزكوة وذلك دين القيمة " . " فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون " . " فصل لربك وانحر " .
التحميدات
" الحمد لله رب العلمين " . " الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمت والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون " . " فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العلمين " . " وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله " .
" وءاخر دعونهم أن الحمد لله رب العلمين " . " الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحق إن ربي لسميع الدعاء " . " الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون " . " وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريكٌ في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا " . " الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتب ولم يجعل له عوجاً " . " الحمد لله الذي نجنا من القوم الظلمين " . " الحمد لله الذي فضلنا على كثيرٍ من عباده المؤمنين " . " قل الحمد لله وسلمٌ على عباده الذين اصطفى ءآلله خيرٌ أما يشركون . " وقل الحمد لله سيريكم ءايته فتعرفونه وما ربك بغفل عما تعملون " . " وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون " . " وله الحمد في السموات والأرض وعشياً وحين تظهرون " . " الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير " . " الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملئكة رسلاً أولى أجنحةٍ مثنى وثلث وربع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيءٍ قدير " . " " الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفورٌ شكورٌ " .
" الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون " . " وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العملين " . " فلله الحمد رب السموات ورب الأرض رب العلمين " . " له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير " .
آيات فيها ذكر الله تعالى
" الذي جعل لكم الأرض فرشاً والسماء بناءً وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون " . " وهو الذي خلق السموات والأرض بالحق ويوم يقول كن فيكون قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور علم الغيب والسهدة وهو الحكيم الخبير " . " وهو الذي أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به نباتً كل شيءٍ فأخرجنا منه خضراً نخرج منه حبا متراكباً ومن النخل من طلعها قنوانٌ دانيةٌ وجنتٍ من أعناب والزيتون والرمان مشتبهاً وغير متشبه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وبنعه ، إن في ذلكم لأيت لقومٍ يؤمنون " . " وهو الذي جعلكم خلئف الأرض ورفع بعضكم فوق بعضٍ درجت ليبلوكم في مآءاتكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيمٌ " . " إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى اليل النهار يطليه حثيثاً والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العلمين " . " وهو الذي يرسل الريح بشرابين يدى رحمته حتى إذا أقلت سحاباً ثقالاً سقنه لبلد ميتٍ فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرت كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون " .
" هو الذي خلقكم من نفس وحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشها حملت حملاً خفيفاً فمرت به " . " هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدر منازل لتعلموا عدد السنين والحساب " . " هو الذي جعل لكم اليل لتسكنوا فيه والنهار مبصراً إن في ذلك لأيت لقومٍ يسمعون " . " الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيت لعلكم بلقاء ربكم توقنون وهو الذي مد الأرض وجعل فيها روسى وأنهراً ومن كل الثمرت جعل فيها زوجين اثنين يغشى اليل النهار إن في ذلك لأيت لقومٍ يتفكرون " . " هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشىء السحاب الثقال ويسبح الرعد بحمده والملئكة من خيفته ويرسل الصوعق فيصيب بها من يشاء وهم يجدلون في الله وهو شديد المحال له دعوة الحق " . " " الله الذي خلق السموات والأرض وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهر وسخر لكم الشمس والقمر دآئبين وسخر لكم اليل والنهار وءاتكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلومٌ كفارٌ " . " الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيءٍ قديرٌ وأن الله قد أحاط بكل شيءٍ علما " . " هو الذي أنزل من السماء ماءً لكم منه شرابٌ ومنه شجرٌ فيه تسيمون ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعنب ومن كل الثمرت إن في ذلك لأية لقومٍ يتفكرون " .
" وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحماً طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون " . " الذي جعل لكم الأرض مهداً وسلك لكم فيها سبلاً وأنزل من السماء ماءً فأخرجنا به أزوجاً من نباتٍ شتى " . " وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلكٍ يسبحون " . " وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصر والأفئدة قليلاً ما تشكرون وهو الذي ذرأكم في الأرض وإليه تحشرون وهو الذي يحيى ويميت وله اختلف اليل والنهار أفلا تعقلون " . " الذي له ملك السموات والأرض ولم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيءٍ فقدره تقديراً " . " تبارك الذي إن شاء جعل لك خيراً من ذلك جنتٍ تجري من تحتها الأنهر ويجعل لك قصوراً " . " وهو الذي جعل لكم اليل لباساً والنوم سباتاً وجعل النهار نشوراً وهو الذي أرسل الريح بشراً بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماءً طهوراً " . " وهو الذي مرج البحرين هذا عذبٌ فراتٌ وهذا ملحٌ أجاجٌ وجعل بينهما برزجاً وحجراً محجوراً وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً وكان ربك قديراً " . " الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيامٍ ثم استوى على العرش الرحمن فسئل به خبيراً " . " تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سرجاً وقمراً منيراً وهو الذي جعل اليل والنهار خلقةً لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً " .
" الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم يحيين والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين " . " وهو الذي يبدوأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم " . " الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شر كائكم من يفعل من ذلكم من شيءٍ سبحانه وتعالى عما يشركون " . " الله الذي يرسل الريح فتثير سحاباً فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلله فإذا أساب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون " . " الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبةً يخلق ما يشاء وهو العليم القدير " . " الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش مالكم من دونه من ولى ولا شفيعٍ أفلا تتذكرون " . " الذي أحسن كل شيءٍ خلقه وبدأ خلق الإنسان من طينٍ ثم جعل نسله من سلسلةٍ من ماءٍ مهين " . " والله الذي أرسل الريح فتثير سحاباً فسقنه إلى بلدٍ ميت فأحيينايه الأرض بعد موتها كذلك النشور " . " وهو الذي جعلكم خلئف في الأرض فمن كفر فعليه كفره ولا يزيد الكفرين كفرهم عند ربهم إلا مقتاً ولا يزيد الكفرين كفرهم إلا خساراً " . " الذي جعل لكم من الشجر الأخضر ناراً فإذا أنتم منه توقدون " . " وهو الذي يريكم ءايته وينزل لكم من السماء رزقاً وما يتذكر إلا من ينيب " .
" الله الذي جعل لكم اليل لتسكنوا فيه والنهار مبصراً إن الله لذو فضلٍ على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون " . " الله الذي جعل لكم الأرض قراراً والسماء بناءً وصوركم فأحسن صوركم ورزقكم من الطيبات ذلكم الله ربكم فتبارك الله رب العلمين هو الحي لآ إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العلمين " . " هو الذي يحي ويميت فإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون " . " الحق من ربك فلا تكن من الممترين " . " الله الذي جعل لكم الأنعم لتركبوا منها ومنها تأكلون " . " قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداداً ذلك رب العلمين " . " الله الذي أنزل الكتب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريبٌ " . " وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد " . " الذي جعل لكم الأرض مهداً وجعل لكم فيها سبلاً لعلكم تهتدون والذي نزل من السماء ماءً بقدرٍ فأنشرنا به بلدةً ميتاً كذلك تخرجون والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعم ما تركبون " . " وهو الذي في السماء إلهٌ وفي الأرض إلهٌ وهو الحكيم العليم " . " الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون " .
" هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنيين ليزدادوا إيمناً مع إيمنهم ولله جنود السموات والأرض وكان الله عليماً حكيماً " . " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيداً " . " هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيامٍ ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصيرٌ " . " هو الله الذي لا إله إلا هو عليم الغيب والشهدة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلم المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحن الله عما يشركون هو الله الخلق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم " . " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون " . " هو الذي خلقكم فمنكم كافرٌ ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصيرٌ " . " الذي خلق الموت والحيوة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور الذي خلق سبع سموات طباقاً ما ترى في خلق الرحمن من تفوت فارجع البصر هل ترى من فطورٍ " . " هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور " . " الذي له ملك السموات والأرض والله على كل شيءٍ شهيدٌ " . " الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى فجعله غثاءً أحوى " .
الأمثال
" مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمتٍ لا يبصرون " . " إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضةً فما فوقها " . " مثل الذين بنفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبةٍ أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبةٍ والله يضعف لمن يشاء والله واسعٌ عليمٌ " . " فمثله كمثل صفوان عليه ترابٌ فأصابه وابلٌ فتركه صلداً لا يقدرون على شيءٍ مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكفرين " . " إن مثل عيسى عند الله كمثل ْادم خلقه من ترابٍ ثم قال له كن فيكون " . " مثل ما ينفقون في هذه الحيوة الدنيا كمثل ريحٍ فيها صر أصابت حرث قومٍ ظلموا أنفسهم فأهلكته وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون " . " إنما مثل الحيوة الدنيا كماءٍ أنزلنه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعم حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قدرون عليها أتها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلنها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيت لقومٍ يتفكرون " . " مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلاً أفلا تذكرون " . " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال " . " مثل الذين كفروا بربهم أعملهم كرماد اشتدت به الريح في يومٍ عاصفٍ لا يقدرون مما كسبوا على شيءٍ ذلك هو الضلل البعيد " .
" ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتى أكلها كل حينٍ بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ومثل كلمةٍ خبيثةٍ كشجرةٍ خبيثةٍ اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرارٍ " . " ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً لا يقدر على شيءٍ ومن رزقنه منا رزقا حسناً فهو ينفق منه سراً وجهراً هل يستوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على موله أينما يوجهه لا يأت بخيرٍ هل يستوى هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراطٍ مستقيمٍ " . " وضرب الله مثلاً قريةً كانت ءامنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكانٍ فكفرت بأنعم الله فأذقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون " . " واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعنبٍ وحفصنهما بنخلٍ وجعلنا بينهما زرعاً كلتا الجنتين ءاتت أكلها ولم تظلم منه شيئاً " . " واضرب لهم مثل الحيوة الدنيا كماءٍ أنزلنه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الريح وكان الله على كل شيءٍ مقتدراً " . " ولقد صرفنا في هذا القرءان للناس من كل مثل وكان الإنسن أكثر شيءٍ جدلاً " . " يأيها الناس ضرب مثلٌ فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب " . " اله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكوةٍ فيها مصباحٌ المصباح في زجاجةٍ الزجاجة كأنها كوكب درى يوقد من شجرةٍ مبركةٍ زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نارٌ نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثل للناس والله بكل شيءٍ عليمٌ " . " وكلا ضربنا له الأمثل وكلا تبرنا تتبيرا " . " ضرب الله لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمنكم من شركاء في ما رزقنكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيت لقومٍ يعقلون " . " ذلك مثلهم في التورية ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين ءامنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيماً " . " اعلموا أنما الحيوة الدنيا لعبٌ ولهوٌ وزينةٌ وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولد كمثل غيثٍ أعجب الكفار نباته ثم يهيج فترته مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذابٌ شديدٌ ومغفرةٌ من الله ورضوان وما الحيوة الدنيا إلا متع الغرور " . " كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني برئ منك إني أخاف الله رب العالمين " . " لو أنزلنا هذا القرءان على جبلٍ لرأيته خشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثل نضربها للناس لعلهم يتفكرون " . " مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً بئس مثل القوم الذين كذبوا بأيت الله والله لا يهدي القوم الظالمين " . " ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صلحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً وقيل " ادخلا النار مع الداخلين وضرب الله مثلاً للذين آمنوا إمرأة فرعون " إذ قالت رب ابن لى عندك بيتا في الجنة " .
الأمر بالعدل والإحسان
" إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتائ ذى القربى وبنهى عن الفحشاء والمنكر والبعي يعظمكم لعلكم تذكرون " . " يأيها الذين ءامنوا كونوا قوّمين بالقسط شهداء الله ةلو على أنفسكم أو الولدين والأقربين " " قل أمر ربّي بالقسط " " يأيها الذين ءامنوا كونوا قوّمين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنهم شنئان قوم على ألّا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى " " وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعملنا ولكم أعملكم لا حجة بيننا وبينكم " . " ليقوم الناس بالقسط " . " وأقسطوا إن الله يحب المقسطين " .
الحكم
" إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمنات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعاً بصيراً " . " وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين " . " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكفرون " . " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظلمون " . " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفسقون" . " وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهوائهم " . " أفحكم الجهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون " .
" الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون " . " يداوود إنا جعلنك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله " . " خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط " . " ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم " . " أليس الله بأحكم الحكمين " .
ذكر الموازين
" والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موزينه فأولشك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بأياتنا يظلمون " . " قد جاءكم بينةٌ من ربكم فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم مؤمنين " . " ويقوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين " . " وأفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلاً" . " ونضع الموزين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفسٌ شيئاً وإن كان مثقال حبةٍ من خردلٍ أتينا بها وكفى بنا حسبين " . " فمن ثقلت موازينه فأولشك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون " .
" أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين وزنوا بالقسطاس المستقيم ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين " . " ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان " . " لقد أرسلنا رسلنا بالبينت وأنزلنا معهم الكتب والميزان ليقوم الناس بالقسط " . " ويلٌ للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون " . " فأما من ثقلت موازينه فهو ي عيشةٍ راشيةٍ وأما من خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ماهية نارٌ حاميةٌ " .
التكليف
" لا يكلف الله نفساٌ إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت " . " لا نكلف نفسا إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا " . " ولا نكلف نفسا إلا وسعها ولدينا كتابٌ ينطق بالحق وهم لا يظلمون " . " لا يكلف الله نفساٌ إلا ماءاتها سيجعل الله بعد عسرٍ يسراً " . " فقتال في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين " .
التحذير من الظلم
" والله لا يحب الظالمين " . " فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين " .
" وما للظالمين من أنصارٍ " . " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون " . " وما للظالمين من نصيرٍ " . " بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علمٍ فمن يهدي من أضل الله وما لهم من ناصرين " . " والظالمون مالهم من ولى ولا نصير " . " والله لا يهدي القوم الظالمين " . " إنه لا يفلح الظالمون " . " فانظر كيف كان عقبة الظالمين " . " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون " . " فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون " . " فكان عقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاؤا الظالمين " . " وإن للذين ظلموا عذاباً دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون " . " الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذابٌ أليم " . " وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل " . " ألا إن الظالمين في عذابٍ مقيم " . " فاختلف الأحزاب من بينهم فويلٌ للذين ظلموا من عذاب يومٍ أليمٍ " .
" والظالمين أعلهم عذاباً أليماً " . " وما كان ربك ليهلك القرى بظلمٍ وأهلها مصلحون " . " إنا مهلكوا أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين " . " ولو ترى إذا الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون " . " وقيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون " . " ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعاً ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون " . " والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين " . " والظالمون ما لهم من ولى ولا نصيرٍ " . " وإن الظالمين لهم عذابٌ أليم ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقعٌ بهم " . " إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها " . " وتلك القرى أهلكنهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعداً " . " فكأين من قريةٍ أهلكناها وهي ظالمةٌ فهي خاويةٌ على عروشها وبشرٍ معطلة وقصرٍ مشيدٍ " . " وكأين من قريةٍ أمليت لها وهي ظالمةٌ ثم أخذتها وإلى المصير " . " فجعلناهم غثاءً فبعداً للقوم الظالمين " .
" ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون " . " ألا لعنة الله على الظالمين " . " وقيل بعداً للقوم الظالمين " . " وأخذت الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جثمين " . " وكذلك أخذ ربك إذا أخذا القرى وهي ظلمةٌ إن أخذه أليمٌ شديدٌ " . " ولا تحسبن الله غفلاً عما يعمل الظالمون " . " هل يهلك إلا القوم الظالمون " . " وأخذنا الذين ظلموا بعذابٍ بئيسٍ بما كانوا يفسقون " . " ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب " . " ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين " . " لا ينال عهدي الظالمين " . " ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلامٍ للعبيد " . " ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون " . " وكذلك نولى بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون " . " فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين " . " ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابةٍ ولكن يؤخرهم إلى أجلٍ مسمى " . " ونزل من القرءان ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً " .
" فأبى الظالمون إلا كفوراً " . " وقد خاب من حمل ظلماً " . " فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين" . " وإن الظالمين لفي شقاقٍ بعيدٍ " . " بل الظالمون في ضلل مبين " . " وإن الظالمين بعضهم أولياء بعضٍ والله ولى المتقين " .
الجهاد
" فقتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيً " . " يأيها الذين ءامنوا إذا لقيتم فئة فاتبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تنزعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين " . " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضلٍ على العالمين " . " أذن للذين يقتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقديرٌ " . " يأيها الذين ءامنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئةٍ فقد باء بغضبٍ من الله ومأواه جهنم وبئس المصير فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلى المؤمنين منه بلاءً حسناً إن الله سميعٌ عليمٌ ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين " . " وقتلوهم حتى لا تكون فتنةٌ ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين " .
" وقتلوهم حتى لا تكون فتنةٌ ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصيرٌ وإن تولوا فاعلموا أن الله مولكم نعم المولى ونعم النصير " . " فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون " ز " كتب عليكم القتال وهو كرهٌ لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " . " وقتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميعٌ عليمٌ " . " كم من فئة قليلة غلبت فئةً كثيرةً بإذن الله والله مع الصابرين " . " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جهدوا منكم ويعلم الصابرين " . " ولشن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرةٌ من الله ورحمةٌ خيرٌ مما يجمعون " . " فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنتٍ تجري من تحته الأنهار " . " فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيراً " . " فضل الله المجهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً " . " يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا ي سبيله لعلكم تفلحون " .
" إن الذين ءامنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين ءاووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعضٍ والذين ءامنوا ولم يهاجروا مالكم من وليتهم من شيءٍ " . " والذين ءامنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين ءامنوا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقاً لهم مغفرةٌ ورزقٌ كريمٌ والذين ءامنوا من بعد وهاجروا وجهدوا معكم فأولئك منكم " . " ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرةٍ أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين قتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قومٍ مؤمنين " . " الذين ءامنوا وهاجروا وجهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجةٌ عند الله وأولئك هم الفائزون " . " قل إن كان ءابآؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموالٌ اقترفتموها وتجاسرةٌ تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهادٍ في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسيقين " . " انفروا خفافاً وثقالاً ورجهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون " . " يأيها النبي جهد الكفار والمنفقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير " . " لكن الرسول والذين ءامنوا معه جهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون " . " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرءان ومن أوفى بعهده من الله " . "
يأيها الذين ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظةً واعلموا أن الله مع المتقين " . " وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم " . " ومن جاهد فإنما يجهد لنسه إن الله لغني عن العالمين " . " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين " .
الصبر
" استعينوا بالصبر والصلوة إن الله مع الصابرين " . " وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيطٌ " . " والله يحب الصابرين " . " يأيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون " . " واصبروا إن الله مع الصابرين " . " واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين " . " فاصبر إن العقبة للمتقين " . " واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين " . " الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون " . " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خيرٌ للصابرين واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيقٍ مما يمكرون " . " فاصبر على ما يقولون " .
" الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم " . " أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحيةً وسلما " . " الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون " . " إن في ذلك لأياتٍ لكل صبارٍ شكورٍ " . " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حسابً " . " فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك " . " وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " . " ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور " . " فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تسعجل لهم " . " ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم " . " فاصبر لحكم ربك " . " واصبر على ما يقولون واهجرهم هجراً جميلاً " . " وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً " .
النصر
" حتى يقول الرسول والذين ءامنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريبٌ " . " وانصرنا على القوم الكفرين " . " والله يؤيد بنصره من يشاء " .
" لتؤمنن به ولتنصرنه " . " ولقد نصركم الله ببدرٍ وأنتم أذلةٌ " . " وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم " . " بل الله مولكم وهو خير الناصرين " . " إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون " . " وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيزٌ حكيمٌ " . " فأواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون " . " لقد نصركم الله في مواطن كثيرةٍ " . " ولم تكن له فئةٌ ينصرونه من دون الله وما كان منتصراً " . " أم لهم ءالهةٌ تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون " . " ونصرنه من القوم الذين كذبوا بأياتنا " . " من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ " . " ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز " . " ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله إن الله لعقو غفور " . " قال رب أنصرني بما كذبون " . " لا تجأروا اليوم إنكم منا لا تنصرون" .
" وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون " . " ويوم القيامة لا ينصرون " . " فما كان له من فئةٍ ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين " . " فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقاً علينا نصر المؤمنين " . " لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جندٌ محضرون " . " إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون " . " إنا لننصر رسلنا والذين ءامنوا في الحيوة الدنيا " . " وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله " . " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم " . " وينصرك الله نصراً عزيزاً " . " أم يقولون نحن جميعٌ منتصرٌ " . " وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيزٌ " . " يبتغون فضلاٌ من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولشك هم الصادقون " . " لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحداً أبداً وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون " . " وأخرى تحبونها نصرٌ من الله وفتحٌ قريبٌ وبشر المؤمنين " . " إذا جاء نصر الله والفتح "
الصدقات
" خذ من أموالهم صدقةً تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلواتك سكنٌ لهم والله سميعٌ عليمٌ " . " إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليمٌ حكيمٌ " . " إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خيرٌ لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم " . " إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً يضعف لهم " . " والمتصدقين والمتصدقات " . " وأن تصدقوا خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون " . " فمن تصدق به فهو كفارةٌ له " . " قول معروف ومغفرةٌ خيرٌ من صدقةٍ يتبعها أذى " . " لاتبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رثاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر " . " يمحق الله الربوا ويربى الصدقات " . " لا خير في كثيرٍ من نجواهم إلا من أمر بصدقةٍ أو معروفٍ أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً " . " ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم " . " وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين " .
" إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقةً ذلك خيرٌ لكم وأطهر فإن لم تجدوا فإن الله غفورٌرحيمٌ ءأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقاتٍ " . " ومنهم من يلزمك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون " . " الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذابٌ أليمٌ " .
النفقات
" يأيها الذين ءامنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيعٌ فيه ولا خلةٌ ولا شفعةٌ " . " وما أنفقتم من شيءٍ فهو يخلفه وهو خير الرازقين " . " مثل الذين ينفقون أموالكم في سبيل الله كمثل حبةٍ أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبةٍ " . " ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتاً من أنفسهم كمثل جنةٍ بربوةٍ أصابها وابلٌ " . " الذين ينفقون أموالهم باليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون " . " وما أنفقتم من نفقةٍ أو نذرتم من نذرٍ فإن الله يعلمه " . " ومما رزقناهم ينفقون " . " وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين ءامنوا منكم وأنفقوا لهم أجرٌ كبيرٌ " . " وأنفقوا خيراً لأنفسكم . ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون " .
" وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجلٍ قريبٍ فأصدق وأكن من الصالحين " . " ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما ءاته الله لا يكلف الله نفسا إلا ماءاتاها سيجعل الله بعد عسرٍ يسراً " . " وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين " . " يسئلونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خيرٍ فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خيرٍ فإن الله بع عليمٌ " . " ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو " . " والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ومن يكن الشيطان له قريناً فساء قريناً وماذا عليهم لو ءامنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله وكان الله بهم عليماً " . " أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون " . " وما تنفقوا من خيرٍ يوف إليكم " . " الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " . " مثل ما ينفقون في هذه الحيوة الدنيا كمثل ريحٍ فيها صر أصابت حرث قومٍ ظلموا أنفسهم فأهلكته وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون " . " إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرةً ثم يغلبون" . " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذابٍ أليمٍ " .
" وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار " . " قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربى إذاً لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتوراً " . " ويدرءون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون" ." وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين ءامنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه إن أنتم إلا في ضللٍ مبين " . " وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السموات والأرض " . " واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيراً لأنفسكم" .
العفو
" فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره " . " وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم " . " ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون " . " فمن عفى له من أخيه شيءٌ فاتباعٌ بالمعروف وأداءٌ إليه بإحسان " . " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " . " ولقد عفا عنكم والله ذو فضلٍ على المؤمنين " . " ولقد عفا الله عنهم إن الله غفورٌ حليمٌ " . " فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين".
" فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفواً غفوراً " . " إن تبدوا خيراً أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا " . " فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين " . " قد جاءتكم رسولنا يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتب ويعفوا عن كثيرٍ " . " عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين " . " عفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيزٌ ذو انتقامٍ " . " وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم " . " وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون " . " وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثيرٍ " . " وجزؤا سيئةٍ سيئة شيءٌ مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله " . " إن الله لعفوٌ غفورٌ " . " وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفورٌ رحيمٌ " .
ذكر العهود والمواثيق والأيمان
" إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً " .
" الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون" . " اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإيي فارهبون " . " اتخذتم عند الله عهداً فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون " . " ومن أوفى بعهده من الله " . " أو كلما عهدوا نبذه فريقٌ منهم بل أكثرهم لا يؤمنون " . " والموفون بعهدهم إذا عهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون " . " بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين " . " يأيها الذين ءامنوا أوفوا بالعقود " . " وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون " . " وما وجدنا لأكثرهم من عهدٍ وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين " . " الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرةٍ وهم لا يتقون " . " إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئاً ولم يظهروا عليكم أحداً فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين " . " كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمةً يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون " .
" لا يرقبون في مؤمنٍ إلا ولا ذمةً وأولئك هم المعتدون " . " وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون " . " ومنهم من عهد الله لئن أتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما ءاتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون " . " وأوفوا بعهد الله إذا عهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً إن الله يعلم ما تفعلون ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوةٍ أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم أن تكون أمةٌ هي أربى من أمةٍ إنما يبلوكم الله به " . " وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً" . " ولقد عهدنا إلى ءادم من قبل فنسى ولم نجد له عزما " . " لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهداً " . " اطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهداً " . " والذين هم لأمناتهم وعهدهم رعون " . " الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق " . " والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار " . " وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ماءاتيناكم بقوةٍ " . " وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون " .
" إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً أولئك لا خلق لهم في الآخرة " . " وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما ءاتيتكم من كتبٍ وحكمةٍ " . " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يشترون " . " الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسولٍ حتى يأتينا بقربانٍ نأكله النار " . " وإذا أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوحٍ " . " وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله " . " وقد أخذ ميثاقكم إن كنتم مؤمنيين " . " واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا " . " فيما نقضهم ميثاقهم لعنهم وجعلنا قلوبهم قاسية " . " قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقاً من الله لتأتنني به إلا أن يحاط بكم فلما ءاتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيلٌ " . " ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقاً من الله " . " ولا تطع كل حلافٍ مهين " . " ولا تجعلوا الله عرضةً لأيمانكم " . " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان " . " ألا تقتلون قوماً نكثوا أيمانهم " .
" يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهمو بما لم بنالوا " . " وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم والله يعلم إنهم لكاذبون " . " سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فاعرضوا عنهم إنهم رجسٌ ومأواهم جهنم جزاءً بما كانوا يكسبون يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين " . " يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين " . " وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون " . " ويحلفون على الكذب وهم يعلمون " . " وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جائهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفوراً " . " اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله فلهم عذابٌ مهينٌ " . " يوم يبعثهم الله جميعاً فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون " . " ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون " .
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
" أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون " .
" ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون " . " كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر " . " لولا ينهاهم الربنيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون " . " لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون " . " فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذابٍ بئيس بما كانوا يفسقون " . " المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وبنهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون " . " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلوة ويؤثرون الزكوة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيزٌ حكيمٌ " . " الأمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحفظون لحدود الله وبشر المؤمنين " . " فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلاً ممن أنجينا منهم " . " الذين إن مكنهم في الأرض أقاموا الصلاة وءاتوا الزكوة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر والله عقبة الأمور " . " وإذا تتلى عليهم ءاياتنا بينت تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم ءايتنا " .
" ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر " . " يبنى أقم الصلوة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور " . " وأتمروا بينكم بمعروف " . " الذين يتبعون الرسول النبي الأمى الذي يجدونه مكتوباً عندهم والتوراة في الإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبيث " .
ذكر الفساد والمفسدين
" وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون إلا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون " . " كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين " . " وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد " . " والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيزٌ حكيمٌ " . : فإن تولوا فإن الله عليمٌ بالمفسدين " . " ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين " . " فاذكروا ءالاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين " . " واذكروا إذ كنتم قليلاً فكثركم وانظروا كيف كان عقبة المفسدين " . " إن الله لا يصلح عمل المفسدين " . " اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين " .
" والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار " . " ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون " . " فانظر كيف كان عاقبة المفسدين " . " أم نجعل الذين ءامنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار " . " إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد " . " فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب " . " رب انصرني على القوم المفسدين " .
ذكر الشكر والشاكرين
" إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفاً ولم يك من المشركين شاكراً لأنعمه اجتبه وهداه إلى صراط مستقيم " . " ذرية من حملنا مع نوحٍ إنه كان عبداً شكوراً " . " نعمةً من عندنا كذلك نجزي من شكر " . " إن هذا كان لكم جزاءً وكان سعيكم مشكوراً " . " أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت على وعلى والدي " . " اعملوا ءال داود شكراً وقليلٌ من عبادي الشكور " . " أليس الله بأعلم بالشاكرين " . " والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكداً كذلك نصرف الأيت لقوم يشكرون " .
" إن في ذلك لأيتٍ لكل صبارٍ شكور " . " إنا هديناه السبيل ما شاكراً وإما كفوراً " . " ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وءامنتم وكان الله شاكراً عليماً " . " ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون " . " واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون " . " ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون " . " فاتقوا الله لعلكم تشكرون " . " ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزى الله الشاكرين " . " ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون " ز " فخذ ما ئاتيتك وكن من الشاكرين " . " فأواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون " . " وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديدٌ " . " فاجعل أفئدةً من الناس تهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون" . " ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون " . " وجعل لكم السمع والأبصر والأفئدة لعلكم تشكرون " . " واشكروا نعمت الله إن كنتم إياه تعبدون " .
" وعلمنه صنعة لبوسٍ لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون " . " كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون " . " وهو الذي جعل اليل والنهار خلفةً لمن أراد يذكر أو أراد شكورا " . " قال هذا من فضل ربي ليبلوني ءأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غنى كريمٌ " . " أن أشكر لي ولوالديك إلى المصير " . " كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدةٌ طيبةٌ ورب غفورٌ " . " ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون " . " إن تكفروا فإن الله غنى عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم " . " بل الله فاعبد وكن من الشاكرين " . " لو نشاء جعلنه أجاجا فلولا تشكرون " . " فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون " . " إن الله لذو فضلٍ على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون " . " وإن ربك لذو فضلٍ على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون " . " قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعاً وخفيةً لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين " .
ذكر الأمانة
" إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " . " فإن أمن بعضكم بعضاً فليؤد الذي أؤتمن أمنته " . " والذين هم لأماناتهم وعهدهم رعون " . " إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها انسان إنه كان ظلوما جهولاً " . " ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينارٍ لا يؤده إلا ما دمت عليه قائماً " .
ذكر الخيانة
" لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون " . " إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنيين خصيماً " . " إن الله لا يحب منكان خواناً أثيماً " . " وإما نخافن من قومٍ خيانةً فانبذ إليهم على سواءٍ إن الله لا يحب الخائنين " . " وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم الله عليمٌ حكيمٌ " . " ذلك ليعلم أنى لم خنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين " . " إن الله يدفع عن الذين ءامنوا إن الله لا يحب كل خوانٍ كفور " . " كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً " .
ذكر الموالاة والأولياء
" الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعاً " . " يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يعدي القوم الظالمين " . " إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين ءامنوا فإن حزب الله هم الغالبون يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين " . " ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيراً منهم فاسقون " . " إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون " . " إن وليى الله الذين نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين " . " إن الذين ءامنوا وهاجروا وجهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين ءاووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعضٍ والذين ءامنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيءٍ حتى يهاجروا وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قومٍ بينكم وبينهم ميثاقٌ والله بما تعملون بصيرٌ والذين كفروا بعضهم أولياء بعضٍ إلا تفعلوه تكن فتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبيرٌ " . " يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا ءاياءكم وإخوانكم أولياء إن اسحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون " .
" فلن تجد له ولياً مرشداً " . " ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه " . " أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلاً " . " أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا اعتدنا جهنم للكافرين نزلاً " . " كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير " . " لبئس المولى ولبئس العشير " . " فنعم المولى ونعم النصير " . " نحن أولياؤكم في الحيوة الدنيا وفي الآخرة " . " وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله وليٌ المتقين " . " ذلك بأن الله مولى الذين ءامنوا وأن الكافرين لا مولى لهم " . " ألم تر إلى الذين تولوا قوماً غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون " . " يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة " . " ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون " . " يأيها الذين ءامنوا لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم " .
ذكر التوبة
" إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفورٌ رحيمٌ " .
" ليس لك من الأمر شيءٌ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون " . " إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهلةٍ ثم يتوبون من قريبٍ فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيماً وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت ألئن ولا الذين يموتون وهم كفارٌ أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليماً " . " فإن تبتم فهو خيرٌ لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزى الله " . " فإن تابوا وأقاموا الصلوة وءاتوا الزكوة فخلوا سبيلهم إن الله غفورٌ رحيمٌ " . " ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفورٌ رحيمٌ " . " ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم " . " وءاخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وءاخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفورٌ رحيمٌ " . " وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليمٌ حكيمٌ " . " لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم " . " ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم " . " أو لا يرون أنهم يفتنون في كل عامٍ مرةٌ أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون " . "
ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهله ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفورٌ رحيمٌ " . " ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله توابٌ حكيمٌ " . " وإني لغفارٌ لمن تاب وءامن وعمل صالحاً ثم اهتدى " . " وتوبوا إلى الله جميعاً أيه المؤمنون لعلكم تفلحون " . " إلا من تاب وءامن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسناتٍ . وكان الله غفوراً رحيماً ومن تاب وعمل صالحاً فإنه يتوب إلى الله متاباً " . " وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين " . " ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفوراً رحيماً " . " غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذى الطول " . " فاغفر للذين تابوا وابتعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم " . " وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون " . " إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظهرا عليه فإن الله هو موله وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيرٌ " . " توبوا إلى الله توبة نصوحاً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم " . " واستغفره إنه كان تواباً " . " فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم " . " فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خيرٌ لكم عند بارئكم فتاب عليكم " .
ذكر الكبر والاستكبار
" لقد استكبروا في أنفسهم وعتو عتواً كبيراً " . " واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون " . " إنه لا يحب المستكبرين " . " وأما الذين اسنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذاباً أليماً " . " ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين " . " ومن يسنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعاً " . " إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين " . " فاستكبروا وكانوا قوماً عالين " . " فكنتم على أعقابكم تنكصون مستكبرين به سمراً تهجرون " . " فاستكبروا في الأرض وما كانوا سابقين " . " وإذا تتلى عليه ءاياتنا ولى مستكبراً كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقراً فبشره بعذاب أليم " . " إن الله لا يحب كل مختالٍ فخورٍ " . " وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون " . " استكباراً في الأرض ومكر السيئ إلا بأهله " . " فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين " .
" أستكبرت أم كنت من العاليين " . " أليس في جهنم مثوى للمتكبرين " . " إنى عذت بربى وربكم من كل متكبرٍ لا يؤمن بيوم الحساب " . " كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار " . " وإذ يتحابون في النار فيقول الضعفاؤا للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيباً من النار قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد " . " إن في صدورهم إلا كبرٌ ما هم ببالغيه فاستعذ بالله " . " إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين " . " فأما عادٌ فاستكبروا في الأرض بغير الحق " . " ويلٌ لكل أفاكٍ أثيمٍ يسمع ءايت الله تتلى عليه ثم يصر مستكبراً " . " فاستكبروا وكانوا قوماً مجرمين " . " فاستكبرتم وكنتم قوماً مجرمين " . " فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين " . " فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون" . " واله لا يحب كل مختال فخور " . " وأصروا واستكبروا استكباراً " .
ذكر البغي
" وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى يعظكم لعلكم تذكرون " .
" والذين إذا أصابهم البغى هم ينتصرون " . " ثم بغى عليه لينصرنه الله إن الله لعفوٌ غفورٌ " . " فأتبعهم فرعون وجنوده بغياً وعدواً " . " إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم " . " ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض". " خصمان بغى بعضنا على بعض " . " وإن كثيراً من الخلطاء ليبغى بعضهم على بعضٍ إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وقليلٌ ما هم " . " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله " . " بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغياً أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده " . " فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق يأيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متع الحيوة الدنيا ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون " .
ذكر الوعد
" إن الله لا يخلف الميعاد " . " فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله " . " وكان وعدربي حقاً " . " يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطن إلّا غروراَ " . " وإن لك موعداً لن تخلفه " . " ثم صدقنهم الوعد فأنجينهم ومن نشاء أهلكنا المسرفين" .
" ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده " . " وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعملون " . " كان وعده مفعولاً " . " سبحن ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولاً " . " إنما توعدون لصادق " . " فاصبر إن وعد الله حقّ ولا يستخفنك الذين لا يوقنون " . " فاصبر إن وعد الله حقّ واستغفر لذنبك " . " وعد الصدق الذي كانوا يوعدون " . " ويلك ءامن إن وعد الله حق " . " فإذا جاء وعد ربي جعله ذكاء وكان وعد ربي حقاً " . " فرددناه إلى أمه كى تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق " . وعد الله الذين ْامنوا منكم وعملوا الصلحت ليستخلفنهم في الأرض " . " وعد الله المؤمنين والمؤمنت جنت تجرى من تحتها الأنهار " . " وإذا يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم " . " كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلّا ساعةً من نهار " . " ويقولون متى هاذا الوعد إن كنتم صديقين قل لكم ميعاد يومٍ لاّ تستئخرون عنه ساعةً ولا تستقدمون " .
" ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صديقين ما ينظرون إلا صيحة وحدة تأخذهم وهم يخصمون " . " ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صديقين قل إنما العلم عند الله وإنما أنا نذير مبين " .
ذكر التوكل
" ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بلغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدراً " . " وعلى الله فليتوكل المتوكلون " . " وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين " . " ومن يتوكل على الله فإن الله عزيزٌ حكيمٌ " . " إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون " . " وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما ءاذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون " . " الذين صبروا وعلى ربهم بتوكلون " . " وتوكل على الحي الذي لا يموت ومسبح بحمده " . " وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين " . " فتوكل على الله إنك على الحق المبين " . " وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً " . " وما عند الله خير وأبقى للذين ءامنوا وعلى ربهم يتوكلون " . " قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون " . " ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً " .
" إن كنتم ءامنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين فقالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنةً للقوم الظالمين " . " ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير " . " الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون " . " قل هو الرحمن امنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضللٍ مبينٍ " . " رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلاً " .
ذكر الشهادة والاستشهاد
" واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجلٌ وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا " . " ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه ءاثم قلبه " . " وأقيموا الشهادة لله ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر " . " يأيها الذين ءامنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان دوا عدل منكم أو ءاخران من غيركم إن أنتم ضربتم في الأرض فأصبتكم مصيبة الموت تحبسونهما من بعد الصلوة فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمناً ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله إنا إذا لمن الأثمين فإن عثر على أنهما استحقا إثما فأخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأولين فيقسمان بالله لشهادتنا أحق منن شهادتهما وما اعتدينا إنا لمن الظالمين ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها " . " فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون " . " والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراماً " .
" ستكتب شهادتهم ويسئلون " . " وشهد شاهدٌ من بني إسرائيل على مثله " . " وجاءت كل نفسٍ معها سائقٌ وشهيدٌ " . " وأشهدوا ذوى عدلٍ منكم وأقيموا الشهادة لله " . " والذين هم بشهادتهم قائمون " . " قل كفى بالله شهيداً بينى وبينكم" .
ذكر الظن
" اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثمٌ " . " وتظنون بالله الظنونا " . " وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلاً ذلك ظن الذين كفروا " . " إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغنى من الحق شيئاً " . " يظنون بالله غير الحق ظن الجهلية " . " وظنوا أنهم ما نعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا " . " إن تطن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين " . " لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون " . " ما لهم به من علمٍ إلا اتباع الظن " . " إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون " . " وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحداً " . " وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذباً " . " وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هرباً " .
" وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة " . " إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس " . " بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبداً وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوماً بوراً " .
ذكر التثبت
" يأيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهلةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " . " ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً " . " إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً تبتغون عرض الحيوة الدنيا فعند اله مغانم كثيرةٌ كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فنبينوا إن الله كان بما تعملون خبيراً " " ليثبت الذين ءامنوا وهدى وبشرى للمسلمين " .
ذكر السمع والطاعة
" يأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأونى الأمر منكم " . " واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيراً لأنفسكم " . " إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون " . " فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا " . " فاتقوا الله وأطيعون ولا تطيعوا أمر المسرفين " .
" ولا تطع كل حلاف مهين " . " ولا تطع منهم ءائماً أو كفوراً " . " ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً " . " فلا تطع الكفرين وجهدهم به جهاداً كبيراً " . " ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذنهم وتوكل على الله " . " فلا تطع المكذبين ودوا لو تدهن فيدهنون " . " كلا لا تطعه واسجد واقترب " .
ذكر الصلح
" وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبعى حتى تفئ إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون إخوةٌ فأصلحوا بين أخويكم". " لا خير في كثيرٍ من نجواهم إلا من أمر بصدقةٍ أو معروفٍ أو إصلاحٍ بين الناس " . " فمن خاف من موص جنفاً أو إثماً فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفورٌ رحيمٌ " . " أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميعٌ عليمٌ " . " فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم " . " وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحاً " . " وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما " .
" وإن امرأة خافت من بعلها نشوراً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خيرٌ " . " إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا " . " إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله "
ذكر الاعتصام والعصمة
" ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم " . " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا " . " إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله " . " واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير " . " فأما الذين ءامنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمةٍ منه " . " والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين " . " يوم تولون مدبرين مالك من الله من عاصم " . " قال سآوى إلى جيلٍ يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم " . " قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءاً أو أراد بكم رحمة " .
ذكر بيت الله الحرام والحج
" فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره " . " ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام " .
" إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيراً فإن الله شاكرٌ عليمٌ " . " يأيها الذين ءامنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدى ولا القلائد ولا ءامين البيت الحرام يبتغون فضلاً من ربهم ورضوانا " . " جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس والشهر الحرام والهدى والقلائد ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض وأن الله بكل شيء عليمٌ " . " وأذنٌ من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله برئ من المشركين ورسوله " . " أجعلتم سقاية الحاج وعمارةً المسجد الحرام كمن ءامن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين " . " وإذ جعلنا البيت مثابةً للناس وأمناً واتخذوا من مقامٍ إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم واسماعيل أن طهرا بيتى للطائفين والعاكفين والركع السجود وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلداً ءامناً وارزق أهله من الثمرات من ءامن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلاً ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم " . " وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدى ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله " . " الحج أشهر معلومت فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خيرٍ يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يسأولى الألباب ليس عليكم جناحٌ أن تبتغوا فضلاً من ربكم فإذا أفضتم من عرفاتٍ فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفورٌ رحيمٌ " . " إن أول بيتٍ وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين فيه ءايتٌ بيناتٌ مقام إبراهيم ومن دخله كان ءامنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن الله غنى عن العالمين " . " إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلنه للناس سواء العكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحادٍ بظلمٍ نذقه من عذابٍ أليمٍ وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئاً وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامرٍ يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق ذلك ومن يعظم حرمت الله فهو خيرٌ له عند ربه وأحلت لكم الأنعم الا ما يتلى عليكم فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور " . " ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق " . " أولم يروا أنا جعلنا حرماً ءامناً ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون " . " فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدى فمن لم يجد فصيام ثلثة أيامٍ في الحج وسبعةٍ إذا رحعتم تلك عشرةٌ كاملةٌ " . " لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله ءامنين محلقين رؤسكم ومقصرين لا تخافون فعلم مالم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحاً قريباً " .
ذكر الحدود
" وما كان لمؤمنٍ أن يقتل مؤمناً إلا خطأ ومن قتل مؤمناً خطأ فتحرير رقبةٍ مؤمنةٍ ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبةٍ مؤمنةٍ وإن كان من قومٍ بينكم وبينهم ميثاقٌ فديةٌ مسلمة إلى أهله وتحرير رقبةٍ مؤمنةٍ فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين " . يأيها الذين ءامنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفى له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيفٌ من ربكم ورحمةٌ فمن اعتدى بعد ذلك فله عذابٌ أليمٌ ولكم في القصاص حيوة ياأولي الألباب لعلكم تتقون " . " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلون أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا ولهم في الآخرة عذابٌ عظيمٌ " . " الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مائة جلدةٍ ولا تأخذكم بهما رأفةٌ في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفةٌ من المؤمنين " . " والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهم جزاءً بما كسبا نكالاً من الله والله عزيز حكيم " . " وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح بالقصاص " . " والذين يرموان المحصنات ثم لم يأتوا بأربع شهداء فاجلدوهم ثمنين جلدة ولاتقبلوا لهم شهدةً أبداً وأولئك هم الفسقون إلا الذين تابوا من بعد ذلك أصلحوا " .
ذكر القيامة
" واتقوا يوماً لا تجزى نفسٌ عن نفس شيئاً ولا يقبل منها شفاعةٌ ولا يؤخذ منها عدلٌ ولا هم ينصرون " . " واتقوا يوماً لا تجزى نفسٌ عن نفسٍ شيئاً ولا يقبل منها عدلٌ ولا تنفعها شفعةٌ ولا هم ينصرون " . " يومٌ لا بيعٌ فيه ولا خلةٌ ولا شفعةٌ والكافرون هم الظالمون " . " يوم تجد كل نفس ما عملت من خيرٍ محضراً وما عملت من سوء تودلو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ويحذركم الله نفسه والله رءوفٌ بالعباد " . " يوم تبيض وجوه وتسود وجوه " . " يومٌ لا بيعٌ فيه ولا خلالٌ " . " يوم ترونها تذهل كل مرضعةٍ عما أرضعت وتضع كل داتٍ حملٍ حملها وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ولكن عذاب الله شديد " . " يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين " . " ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله " . " ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً " . " يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليمٍ " . " ويوم نحشر من كل أمةٍ فوجا ممن يكذب بأياتنا فهم يوزعون " .
" ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين " . " ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين فعميت عليهم الأنباء يومئذ فهم لا يتساءلون " . " ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون " . " ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون " . " يومٌ لا مرد له من الله يومئذ يصدعون " . " ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعةٍ كذلك كانوا يؤفكون " . " واخشوا يوماً لا يجزي والدٌ عن ولده ولا مولودٌ هو جازٍ عن والده شيئاً إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحيوة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور " . " يوم يأت لا تكلم نفسٌ إلا بإذنه فمنهم شقى وسعيدٌ " . " يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا " . " وأنذرهم يوم الأزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميمٍ ولا شفيعٍ يطاع " . " يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيءٌ " . " يوم التناد يوم تولون مدبرين مالكم من الله من عاصمٍ ومن يضلل الله فماله من هادٍ " . " يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار " .
" يوم لا مرد له من الله مالكم من ملجأ يومئذ ومالكم من نكيرٍ " . " يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئاً ولا هم ينصرون " . " واستمع يوم ينادي المناد من مكانٍ قريبٍ يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج " . " يوم تشقق الأرض عنهم سراعاً ذلك حشرٌ علينا يسيرٌ " . " يوم هم على النار يفتنون " . " يوم يدعون إلى نار جهنم دعا هذه النار التي كنتم بها تكذبون " . " يوم لا يغنى عنهم كيدهم شيئاً ولا هم ينصرون " . " يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين ءامنوا انظرونا نقتبس من نوركم " . " يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن " . " يوم لا يخزى الله النبي والذين ءامنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم " . " يوم يكشف عن ساقٍ ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون". " يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن ولا يسئل حميمٌ حميماً " . " يوم يدع الداع إلى شيءٍ نكرٍ خشعاً أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جرادٌ منتشرٌ " . " يوم يخرجون من الأجداث سراعاً كأنهم إلى نصب يوفضون " . " يوم ترجف الأرض والجبال وكانت الجبال كثيباً مهيلاً " . " يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً " .
" يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صواباً " . " يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً " . " يوم لا تملك نفسٌ لنفسٍ شيئاً والأمر يومئذٍ لله " . " يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة " . " يوم يتذكر الإنسان ما سعى وبرزت الجحيم لمن يرى " . " يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه " . " يوم يقوم الناس لرب العالمين " . " يوم تبلى السرائر " . " يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش " .
الدعاء
" ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الأخرة حسنةً وقنا عذاب النار " . " ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين " . ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين " .
" ربنا لا تزغ قولبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ربنا إنك جامع الناس ليومٍ لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد " . " ربنا إننا ءامنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار " . " رب هب لى من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء " " ربنا ءامنا بما انزلت واتبعنا الرسول فا كتبنا مع الشهدين " " ربنا افرغ علينا صبرا " " ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكفرين " " ربنا ما خلقت هذا بطلا سبحنك فقنا عذاب النار ربنا انك من تدخل النار فقد اخزيته وما للظلمين من انصار ربنا اننا سمعنا مناديا ينادى للايمن انءامنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ربنا وءاتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيمة انك لا تخلف الميعاد " " ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خيرالفتحين " " ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين " " ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظلمين ونجنا برحمتك من القوم الكفرين " " ربنا اطمس على أمولهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم " " رب اجعل هذا البلدءامنا واجنبني وبنى ان نعبد الأصنام رب انهن أضللن كثيرا " من الناس فمن تبعني فإنه منى ومن عصاني فانك غفور رحيم ربنا اني اسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلوة فاجعل افئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرت لعلهم يشكرون " " رب اجعلنى مقيم الصلوة ومن ذريتى ربنا وتقبل دعاء ربنا اغفر لى ولولدى وللمؤمنين يوم يقوم الحساب " " رب ارحمنا كما ربيانى صغيرا " " رب ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطنا " نصيرا " " ربنا ءاتنا من لدنك رحمة وهيىء لنا من امرنا رشدا " " " رب إني وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا " ولم اْكن بدعائك رب شقيا " وانى خفت المولى من وراءى وكانت امرأتى عاقرا " فهب لى من لدنك وليا يرثني يرث من ءال يعقوب واجعله رب رضيا " " رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى واجعل لى وزيرا من أهلى هرون أخى اشدد به ازرى واشركه في امرى " " رب لا تذرنى فردا " واْنت خير الورثين " " رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون " " رب انصرنى بما كذبون " " رب انزلنى منزلا " مباركا " واْنت خير المنزلين " " رب اما ترينى ما يوعدون رب فلا تجعلنى فى القوم الظلمين " " رب اعوذ بك من همزت الشيطين واْعوذ بك رب اْن يحضرون "
" ربنا ءامنا فاغفر لنا وارحمنا واْنت خير الرحمين " " رب اغفر وارحم واْنت خير الرحمين " " ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما " " ربنا هب لنا من اْزوجنا وذريتنا قرة اْعين واجعلنا للمتقين اماما " " رب هب لىحكما والحقنى بالصلحين واجعل لى لسان صدق فىالاخرين واجعلنى من ورثة جنة النعيم " رب إن قومى كذبون فافتح بينى وبينهم فتحا ونجنى ومن معى من المؤمنين " " رب نجنى واْهلى مما يعملون " " رب اْوزعنى اْن اشكر نعمتك التى انعمت على وعلى ولدى وان عمل صلحا ترضه وادخنى برحمتك فى عبادك الصلحين " " قال رب إنى ظلمت نفسى فاغفر لى فغفر له إنه هو الغفور الرحيم " " رب نجنى من القوم الظلمين " " رب انى لما انزلت إلى من خير فقير " " رب انصرنى على القوم المفسدين " " ربنا اْبصرنا و سمعنا فارجعنا نعمل صلحا انا موقنون " " ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا " " رب هب لى من الصلحين فبشرنه بغلم حليم " " رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدى انك انت الوهاب "
" ربنا وسعت كل شىء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ربنا وادخلهم جنت عدن التى وعدتهم ومن صلح منءابائهم وازواجهم وذريتهم انك انت العزيزالحكيم وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم " " ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون " " رب اوزعنى ان اشكر نعمتك التى انعمت على وعلى ولدى وان اعمل صلحا " ترضه واصلح لى فىذريتى انى تبت اليك وانى من المسلمين " " ربنا اغفر لنا ولاخوننا الذين سبقونا بالايمن ولاتجعل فى قلوبنا غلا للذين ءامنوا ربنا انك رءوف رحيم " " ربناعليك توكلنا واليك انبنا واليك المصيبر ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا انك انت العزيز الحكيم " " رب لا تذر على الأرض من الكفرين ديارا انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا " رب اغفر لى ولولدى ولمن دخل بيتى مؤمنا للمؤمنين والمؤمنت ولا تزد الظلمين الا تبارا " وآيات فيها ذكر نجاة من شدة أو خوف أو ما يشبه ذلك " واذا نجينكم من ءال فرعون يسو مونكم سوء العذاب " " واذا فرقنا بكم البحر فانجينكم " " ثم بعثنكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون " " اْلا ان نصر الله قريب " " لن يضروكم الا اذى وان يقتلوكم يولوكم الادبار ثم لا ينصرون " " ولقد نصركم الله ببدر وأنتم اذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون "
" وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم " " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الاعلون ان كنتم مؤ منين " " استعينوا بالله واصبروا ان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعقبة للمتقين " " عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون " " وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشرق الأرض ومغربها التىبركنافيها " " ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح " " واذكروا اذ أنتم قليل مستضعفون فى الأرض تخافون ان يتخطفكم الناس فأواكم وايدكم بنصره ورزقكم من الطيبت لعلكم تشكرون " " هو الذى ايدك بنصره وبالمؤمنين والف بين قلوبهم " " وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين " " لقد نصركم الله فى مواطن كثيرة " " ثم انزل الله سكينه على رسوله وعلى المؤمنين " " الا تنصروه فقد نصره الله اذ أخرجه الذين كفروا ثانى اثنين اذ هما فى الغار اذ يقول لصحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هى العليا والله عزيز حكيم "
" لهم البشرى فى الحيوة الدنيا وفى الاخرة لا نبديل لكلمت الله ذلك هو الفوز العظم " . " فنجينه ومن معه في الفلك وجعلنهم خلائف " . " ولقد بوأنا بنى إسرائيل مبوأ صدقٍ ورزقناهم من الطيبات " . " فلولا كانت قريةٌ ءامنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما ءامنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى في الحيوة الدنيا ومتعناهم إلى حينٍ " . " ثم ننجى رسلنا والذين ءامنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين " . " ولما جاء أمرنا نجينا هوداً والذين ءامنوا معه برحمةٍ منا ونجينهم من عذابٍ غليظٍ " . " فلما جاء أمرنا نجينا صلحا والذين ءامنوا معه برحمةٍ منا ومن خزى يومئذٍ إن ربك هو القوى العزيز " . " ولما جاء أمرنا نجينا شعيباً والذين ءامنوا معه برحمةٍ منا " . " وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليك وعلى ءال يعقوب " . " وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين " . " فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم " . " ولا تايئسوا من روح الله إنه لا يائيس من روح الله إلا القوم الكافرون " . " قال أنا يوسف وهذا أخى قد من الله علينا إنه من يتق وصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين " .
" فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيراً " . " وقال ادخلوا مصر إن شاء الله ءامنين " . " حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجى من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين " . " وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الانسان لظلوم كفارٌ " . " ونزعنا ما في صدرهم من غل إخوانا على سررٍ متقابلين " . " قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلامٍ عليمٍ قال أبشرتموني على أن مسنى الكبر فبم تبشرون قالوا بشرنك بالحق فلا تكن من القانطين " . " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفورٌ رحيمٌ " . " كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون " . " ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً " . " ورفعناه مكاناً علياً " . " وألقيت عليك محبةً منى ولتصنع على عينى " . " لا تخاف دركاً ولا تخشى " . " يبنى إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن ونزلنا عليكم المن والسلوى " . " ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين " .
" قلنا يا نار كونى برداً وسلماً على إبراهيم وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين " . " ولوطاً ءاتيناه حكماً وعلماً ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين " . " ونوحاً إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم " . وأيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وءاتيناه أهله ومثلهم مهم رحمةً من عندنا وذكرى للعابدين " . " فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين " . " فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسرعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً " . " ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون " . " ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيزٌ " . " قد أفلح المؤمنون " . " وعد الله الذين ءامنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً " . " يا موسى لا تخف إنى لا يخاف لدى المرسلون " . " وأنجينا الذين ءامنوا وكانوا يتقون " . " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أيمةً ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض".
" ولا تخافى ولا تحزنى إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين " . " فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون " . " يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الأمنين " . " أو لم نمكن لهم حرماً ءامناً يجبى إليه ثمرات كل شيءٍ رزقاً من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون " . " فأنجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها ءاية للعالمين " . " ووهبنا له إسحق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتب وءاتينه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين " . " فأنجاه الله من النار إن في ذلك لأياتٍ لقومٍ يؤمنون " . " لا تخف ولا نحزن إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين " . " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم " . " فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون " . " يأيها الذين ءامنوا اذكروا الله عليكم إذ جاءكم جنود فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها وكان الله بما تعملون بصيراً " . " ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزاً وأنزل الذين ظهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون وتأسرون فريقاً وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضاً لم تطئوها وكان الله على كل شيءٍ قديراً " .
" ما يفتح الله للناس من رحمةٍ فلا ممسك لها " . " ولقد مننا على موسى وهارون ونجسناهما وقومهما من الكرب العظيم " . " فأمنوا فمتعناهم إلى حين " . " ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغاليون " . " فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون " . " قل يحييها الذي أنشأها أول مرةٍ وهو بكل خلقٍ عليمٌ " . " فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مأبٍ يداود إنا جعلناك خليفةً في الأرض فاحكم بين الناس بالحق". " ونجيناه وأهله من الكرب العظيم وجعلنا ذريته هم الباقين " . " فأرادوا به كيداً فجعلناهم الأسفلين " . " وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه في الآخرين سلمٌ على إبراهيم كذلك نجزي المحسينين " . " اركض برجلك هذا مغتسلٌ باردٌ وشرابٌ ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمةً منا وذكرى لأولى الألباب " . " أليس الله بكافٍ عبده " . " وينجى الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون " . " فوقاه الله سيئات ما مكروا " . " إنا لننصر رسلنا والذين ءامنوا في الحيوة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد " .
" ورفعنا بعضهم فوق بعضٍ درجتٍ " . " يا عباد لا خوفٌ عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون " . " ولقد نجينا بنى إسرائيل العذاب المهين " . " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " . " فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم " . " إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطاً مستقيماً وينصرك الله نصراً عزيزاً " . " لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكنية عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ومغانم كثيرةً يأخذونها وكان الله عزيزاً حكيماً " . " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيءٍ عليماً " . " فجعل من دون ذلك فتحاً قريباً " . " وأحيينا به بلدةً ميتاً كذلك الخروج " . " قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم " . " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون " . " وحملناه على ذات ألواحٍ ودسرٍ تجرى بأعيننا جزاء لمن كان كفر " . " وأخرى تحبونها نصرٌ من الله وفتحٌ قريبٌ وبشر المؤمنين " . " فأيدنا الذين ءامنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين " .
" ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين " . " سيجعل الله بعد عسرٍ يسراً " . " فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسروراً " . " وينقلب إلى أهله مسروراً " . " ألم يجدك يتيماً فأوى ووجدك ضالاً فهدى ووجدك عائلاً فأغنى " . " ألم نشرح لك صدرك " . " فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً " . ؟
أوامر ندب الله تعلى إليها
" وقولوا للناس حسناً " . " فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره " . " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين " . " وتزودوا فإن خير الزاد التقوى " . " فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين " . " فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغاً " . " وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً " . " وإذا حييتم بتحيةٍ فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيءٍ حسيباً " . " ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خواناً أثيماً " .
" لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعاً عليماً " . " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان " . " فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعاً فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون " . " اتبع ما أوحى إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين " . " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين وإما ينزغنك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنه سميعٌ عليمٌ " . " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوةٍ ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم " . " فاصفح الصفح الجميل " . " لاتمدن عينيك إلى ما متعنا به أزوجاً منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين " . " فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين " . " فإذا قرأت القرءان فاستعد بالله من الشيطان الرجيم " . " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خيرٌ للصابرين واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيقٍ مما يمكرون " . " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفوراً وءات ذا القربى والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيراً إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفوراً وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمةٍ من ربك ترجوها فقل لهم قولاً ميسوراً ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً " . " وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولاً " . " ولا تقف ما ليس لك به علمٌ إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً ولا تمش في الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً " . " وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً " . " ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً " . " ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحيوة الدنيا " . " فلا ينزعنك في الأمر وادع إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيمٍ وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون " . " ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفورٌ رحيمٌ " . " فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة " . " والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراماً " .
" وأنذر عشيرتك الأقربين واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين " . " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم " . " أقم الصلوة لدلوك الشمس إلى غسق اليل " . " يبنى أقم الصلوة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير " . " يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرضٌ وقلن قولا معروفاً وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " . " يا أيها الذين ءامنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعامٍ غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديثٍ " . " ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله " . " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوةٌ كأنه ولى حميمٌ " . " وإما ينزغنك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم " . " فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل ءامنت بما أنزل الله من كتبٍ وأمرت لأعدل بينكم " . " فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون " .
" إنما المؤمنون إخوةٌ فأصلحوا بين أخويكم " . " يا أيها الذين ءامنوا لا يسخر قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساءٌ من نساء " . " يا أيها الذين ءامنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول وتناجوا بالبر والتقوى " . " يا أيها الذين ءامنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " . " يا أيها الذين ءامنوا لم تقولون ما تفعلون كبر مقتاً عند الله تقولوا مالا تفعلون " . " وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتوا واتقوا الله " . " فإذا قضيت الصلوة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله " . " ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون " . " لينفق ذو سعةٍ من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما ءاته الله " . " فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل " . " فاصبر صبراً جميلاً إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً " . " واصبر على ما يقولون واهجرهم هجراً جميلاً " . " يا أيها المثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر ولا تمنن تستكثر ولربك فاصبر " .
آيات التحدي
" وإن كنتم في ريبٍ مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورةٍ من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين " . " أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سورٍ مثله مفترياتٍ وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين " . " قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً " . " أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورةٍ مثله " .