عجباً لها أيذوق طعم وصالها |
|
من ليس يأمل أن يمر ببالها |
وأنا الفقيد إلى تعلة سـاعة |
|
منها وتمنعني زكاة جمالها |
إلى آخر الرسالة. من نظم ونثر، شرحاً حسناً، أتى فيه بفنون العلم وضروب الأدب، بما دل على براعته. وكان جميل الأخلاق، جم المشاركة، مفيد المجالسة، مردداً لقول الأستاذ أبي إسماعيل الطغرائي في معرض النصيحة والتنبيه والتذكرة:
لا تطمحن إلى المراتب قبل أن |
|
تتكامل الأدوات والأسـبـاب |
إن الثمار تمر قبل بلوغـهـا |
|
طمعاً وهن إذا بلغن عـذاب |
وتوفي صدر سنة 736، قبل هلاك سلطانه، ودخول أهل فاس إلى بلده بأشهر تغمدنا الله وإياه برحمته!