لي همة كلما حاولت أمسكهـا |
|
على المذلة في أرجا أراضيها |
قالت: ألم تك أرض الله واسعة |
|
حتى يهاجر عبد المؤمن فيها |
وله في برد غرناطة:
رعى الله من غرناطة متبـوءاً |
|
يسر كئيباً أبـو يجـير طـريدا |
تبرم منها صاحبي بعد مـا رأى |
|
مسارحها بالبرد عدن جـلـيدا |
هي الثغر صان الله من أهلت به |
|
وما خير ثغر لا يكون بـرودا |
توفي، عن غير عقب من الذكور، ثالث شعبان من عام747.