النوع الثلاثون: معرفة المطلق والمقيد

المزهر في علوم اللغة

السيوطي

عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي، جلال الدين المولود عام 849 هـ والمتوفي عام 911 هـ

 

النوع الثلاثون معرفة المطلق والمقيد

عقد له ابنُ فارس في فقه اللغة باباً فقال‏:‏ باب الأسماء التي لا تكون إلا باجتماع صفات وأقلها ثنتان‏.‏

من ذلك‏:‏ المائدة لا يقال لها مائدة حتى يكونَ عليها طعام لأنّ المائدة من مادني يَميدُني إذا أعطاك وإلا فاسمُها خِوَان والكأْسُ لا تكون كأْساً حتى يكونَ فيها شرابٌ وإلا فهو قَدح أو كوب‏.‏

والحُلّة‏:‏ لا تكون إلا ثوبين إزار ورِداء من جنس واحد فإن اختلفا لم تُدْع حَلّة‏.‏

والظعينة‏:‏ لا تكون ظعينةً حتى تكون امرأة في هَوْدج على راحلة‏.‏

والسَّجْل‏:‏ لا يكون سَجلاْ إلا أن يكون دَلْواً فيها ماء‏.‏

واللِّحْية‏:‏ لا تكون لِحيةً إلا شعراً على ذَقَن ولَحْيَيْن‏.‏

والأريِكة‏:‏ لا تكون إلا الحجَلة على السرير‏.‏

وسمعت على بن إبراهيم يقول‏:‏ سمعت ثعلباً يقول‏:‏ الأريكة لا تكون إلا والذَّنُوب‏:‏ لا يكون ذَنوباً إلا وهي مَلأى ولا تسمى خاليةً ذَنُوباً والقلم‏:‏ لا يكون قلماً إلا وقد بُرِي وأُصْلح وإلا فهو أنبوبة‏.‏

وسمعتُ أبي يقول‏:‏ قيل لأعرابي‏:‏ ما القلم فقال‏:‏ لا أدري فقيل له‏:‏ تَوَهَّمه‏.‏

فقالك هو عودٌ قُلِّم من جانبيه كتقليم الأُظْفور فسُمِّي قلماً‏.‏

والكوب‏:‏ لا يكون إلا بلا عُرْوة‏.‏

والكوز‏:‏ لا يكون إلا بعروة‏.‏

وقال الثعالبي في فقه اللغة‏:‏ باب الأشياء تختلفُ أساؤُها وأوصافها باختلافِ أحوالها - لا يقال كأسٌ إلا إذا كان فيها شرابٌ وإلا فهي زجاجة‏.‏

ولا يقال مائدةٌ إلا إذا كان عليها الطعام وإلا فهي خِوان‏.‏

ولا يقال كوز إلا إذا كان له عروة وإلا فهو كوب‏.‏

ولا يقال قلمٌ إلا إذا كان مَبْريّاً وإلا فهو أنبوبة‏.‏

ولا يقال خاتِمَ إلا إذا كان فيه فصّ وإلا فهو فَتْخَة‏.‏

ولا يقالُ فروٌ إلا إذا كان عليه صوف وإلا فهو جلد ولا يُقال رَيْطَة إلا إذا لم تكن لِفْقَين وإلا في مَلاَءة‏.‏

ولا يقال أريكة إلا إذا كان عليه حَجَلة وإلا فهي سرير‏.‏

ولا يقال نَفَق إلا إذا كان له مَنْفذ وإلا فهو سَرَب‏.‏

ولا يقال عِهْن إلا إذا كان مصبوغاً وإلا فهو صُوف‏.‏

ولا يقال خِدْرٌ إلا إذا كان مشتملا على جارية وإلا فهو سِتْر‏.‏

ولا يقال‏:‏ لحم قَدِير إلا إذا كان معالجاً بتوابل وإلا فهو طبيخ‏.‏

ولا يقال مِغْول إلا إذا كان في جوفه سوط وإلا فهو مِشْمَل ولا يقال سَياعٌ إلا إذا كان فيه تِبْن وإلا فهو طِين‏.‏

ولا يقال مُورٌ للغبار إلا إذا كان بالريح وإلا فهو رَهْج‏.‏

ولا يقال رَكِيَّة إلا إذا كان فيها ماء وإلا فهي بئر‏.‏

ولا يقال مِحْجَن إلا إذا كان في طرَفه عُقَّافة وإلا فهي عصا ولا يقال مأْزِق ولا مأْقِط إلا في الحرب وإلا فهو مَضِيق‏.‏

ولا يُقال مُغلْغَلة إلا إذا كانت محمولةً من بلد إلى بلد وإلا فهي رسالة ولا يقال قَراح إلا إذا كانت مهيَّأة للزراعة وإلا فهي بَراح‏.‏

ولا يقال وَقُود إلا اتَّقدت فيه النار وإلا فهو خَطب‏.‏

ولا يقال عَويل إلاَّ إذا كان معه رفْعُ صَوْت وإلا فهو بكاء ولا يقال ثَرى إلاَّ إذا كان نَدِيّاً وإلا فهو تُرَاب ولا يقال للعبد آبِق إلا إذا ذَهَب من غير خَوْف ولا كَدِّ عمل وإلا فهو هارب ولا يقال للريق رُضاب إلا ما دام في الفم فإن فارقَه فهو بُزاق ولا يقال للشجاع كَمىّ إلا إذا كان شاكي السلاح وإلا فهو بَطل ولا يقال للبعير رَاوية إلا ما دام عليه الماءُ ولا يقال للرَّوْث فَرْث إلا ما دام في الكَرِش ولا يقال للدَّلو سَجْل إلا ما دام فيها الماء قَلّ أو كثر ولا يقال لها ذَنُوب إلا إذا مَلأى ولا يقال للطبق مِهْدًى إلا ما دامت عليه الهديَّة ولا يقال للذَّهب تِبْر إلا ما دام غير مصوغ ولا يقال للحجارة رَضْف إلا إذا كانت مُحْماةً بالشمس أو النار ولا يقال للثوب مُطْرَف إلا إذا كان في طرفيه علَمان ولا يقال للعظم غَرْق إلا ما دام عليه لحم ولا يقال للخيط سِمْط إلا ما دام فيه خرز ولا يقال للقومِ رُفَقْة إلا ما داموا منضمين في مجلس واحد وفي مَسيرٍ واحد فإذا تفرقوا ذهب عنهم اسم الرفقة ولم يذهب عنهم اسم الرفيق ولا يقال للشمس الغَزالة إلا عند ارتفاع النهار ولا يقال للمرأة عاتِق إلا ما دامت في بيتِ أبويها ولا يقال ظَعينة إلا ما دامت راكبةً في الهودج ولا يقال للسرير نَعْش إلا ما دام عليه المِّيت ولا يقال للثوب حُلة إلا إذا كانا اثنين من جنس واحدٍ ولا يقال للحَبْلِ قرَن إلا أن يُقْرَن فيه بعيران ولا يقال للبطيخ حَدج إلا ما دامت صغارا خُضرا ولا يقال للمجلس النّادي إلا ما دام فيه أهلُه ولا يقال للريح بَليل إلا إذا كانت باردةً وكان معها نَدًى ولا يقال للبخيل شحيح إلا إذا كان مع بُخْله حريصاً ولا يقال للذي يجد البرد خَرِص و خَصِر إلا إذا كان مع ذلك جائعاً ولا يقال للماء الملح أُجاج إلا إذا كان مع مُلوحته مُرّاً ولا يقال للإسراع في السر إهْطاعٌ إلا إذا كان معه خوف ولا إهراع إلا إذا كان معه رِعْدة وقد نطلق القرآن بهما‏.‏

ولا يقال للجبان كَعٌّ إلا إذا كان مع جَبْنِه ضعيفاً ولا يقال للمقيم بالمكان مُتَلَوِّم إلا إذا كان على انتظار ولا يقال للفرس محجّل إلا إذا كان البياض في قوائمة الأربع أوفي ثلاث منها هذا جميع ما ذكره الثعالبي‏.‏

وقال ابن دُريد‏:‏ لا يُقال جَفِير إلا وفهي النبل فلا يسمى إذا كان فارغاً جفيراً ولا يُسمى الجيش جَحْفلا حتى يكونَ فيه خيل ولا يُقال للجماعة عَرْجلة حتى يكونوا مشاةً على أقدامهم وكذا الحرْجلة‏.‏

قال وقال أبو عبيدة‏:‏ لا يُقال في البئر جُبٌّ حتى يكون مما وُجد محفورا لا ما حَفره الناس‏.‏

قال‏:‏ وقال قوم لا يُسمى الزِّق زِقّاً حتى يُسْلخَ عن عنقه لأنهم يقولون‏:‏ زققت السمك تزقيقاً إذا سلخته من عنقه قال‏:‏ ولا يكون البَهْتُ إلا مُواجهة الرجل بالكذِب عليه‏.‏

وقال بعض أهل اللغة‏:‏ لا يكون السَّغْب إلا الجوعَ مع التَّعب‏.‏

وقال قوم‏:‏ لا يسمى أبكم حتى يجمتع فيه الخرسُ والبله‏.‏

قال‏:‏ ولا يقال حاطُوم إلا للجَدْب المُتَوالي سنةً على سنة‏.‏

وفي أمالي القالي‏:‏ قال اللغويون منهم يعقوب بن السكيت‏:‏ الثَّرْثارون الذين يُكْثِرُون القول ولا يكون إلا قولاً باطلاً‏.‏

وقال يونس في نوادره‏:‏ قال أبو عَمْرو بن العلاء‏:‏ لا يكون الشُّواظ إلا من النار والنحاس جميعاً‏.‏

وفي أمالي ثعلب‏:‏ قال الكلابي‏:‏ لا تكون الهَضْبَة إلا حمراء ولا تكون القُنّة إلا سوداء ولا يكونُ الأعْبل والعَبلاء إلا أبْيضين‏.‏

قال أبو جعفر النحاس في شرح المعلقات‏:‏ قال أبو الحسن بن كيسان‏:‏ الظَّعينةُ‏:‏ من الأسماء التي وضعت على شيئين إذا فارق أحدُهما صاحبه لم يقع له ذلك الاسم لا يُقال للمرأة ظعينة حتى تكونَ في الهوْدَج ولا يقال للهودج ظعينة حتى تكون فيه المرأة كما يقال جِنازة للميت إذا كان على النعش ولا يقال للميت وحده جنازة ولا للنَّعْش وحده جنازة كما يقال للقدح الذي فيه الخمر كأْس ولايقال ذلك للقدح وحده ولا لِلْخمر وحدها‏.‏

ألَّف في هذا النوع جماعةٌ من أئمة اللغة كُتباً سمَّوْها شجر الدر منها شجر الدرّ لأبي الطيب اللغوي‏.‏

قال أبو الطيب في كتابه المذكور‏:‏ هذا كتابُ مُداخلة الكلام للمعاني المختلفة سميناه كتاب شجر الدر لأنّا ترجمنا كل باب منه بشجرة وجعلنا لها فروعاً فكلُّ شجرة مائةُ كلمة أصلها كلمةٌ واحدة وكل فرع عشر كلمات إلا شجرة ختمْناً بها الكتاب عددُ كلماتها خمسُمائة كلمة أصلُها كلمةٌ واحدة وإنما سمينا الباب شجرة لاشْتثجار بعض كلماته ببعض أي تَداخله وكلُّ شيء تداخل في بعضه في بعض فقد تشاجر فهذا الوجه الذ ذهبنا إليه‏.‏

شجرة - العين‏:‏ عين الوَجْه والوَجْه‏:‏ القَصْد والقصد‏:‏ الكَسْر والكَسْر‏:‏ جانب الخباء والخباء مصدر خابأت الرجل إذا خبأت له خبأ وخبأ لك مثله والخبْء‏:‏ السحاب من قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ يُخْرِج الخبْء في السمواتِ والأرض ‏"‏‏.‏

والسَّحاب‏:‏ اسم عِمامة كانت للنبي صلى الله عليه وسلم والنّبي‏:‏ التلّ العالي‏.‏

والتلّ مصدر التَّليل وهو المصروع على وجه والتليل‏:‏ صفح العُنُق‏.‏

والعنق‏:‏ الرِّجْل من الجراد والرّجل‏:‏ العَهْد والعَهْد‏:‏ المطر المُعَاود‏.‏

والمُعَاوِد‏:‏ المريض الذي يَعُودك في مَرضك وتعوده في مرضه والمريض‏:‏ الشاكّ‏.‏

وفي التنزيل‏:‏ ‏"‏ في قلوبهم مَرض ‏"‏ أي شكّ والشّاك‏:‏ الطاعن يقال شكّه إذا طََعَنه والطَّاعِن‏:‏ الدَّاخل في السنّ والسِّنّ‏:‏ قرن من كلأ أي قِطْعة والقَرْن‏:‏ الأمّة من الناس والأُمة‏:‏ الحِينُ من الدهر والحِينْ‏:‏ حَلْب الناقة من الوقت إلى الوقت والحلب‏:‏ ماء السماء والسماء‏:‏ سَقْف البيت والبَيْت‏:‏ زوج الرّجل والزوج‏:‏ النمط من فرش الدّيباج والفَرْش‏:‏ صغار الإبل من قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ حَمُولة وفَرشاً ‏"‏ والإبل قال المفسرون في قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ أفلا ينظرون إلى الإبل كيفَ خُلِقَت ‏"‏‏.‏

قالوا‏:‏ الغيم والغيم‏:‏ الصَّدَى من العطش والصَّدى‏:‏ ما تحتوي عليه الهامة من الدَّماغ والهامة‏:‏ جمع هائم وهو العَطْشان والهائم‏:‏ السائح في الأرض والسائح‏:‏ الصائم وبه فسّر ‏"‏ السائحون ‏"‏‏.‏

والصائم‏:‏ القائم والقائم‏:‏ صَوْمَعَة الرَّاهب والرَّاهب‏:‏ المتخوّف والمتخوّف الذي يَقْتَطِع مالَ غيره فينتقصه ومنه قوله تعالى‏:‏ أو يأخُذهُم على تَخوّف‏.‏

والمال‏:‏ الرّجل ذو الغنى والثّراء والثّراء‏:‏ كثرة الأهل والأهل‏:‏ الخليق يقال‏:‏ فلان أهلٌ لكذا أي خَلِيق به‏.‏

والخَليق‏:‏ المخلوق أي المقدّر والمخلوق‏:‏ الكلام الزّور والزور‏:‏ القوة والقوّة‏:‏ الطاقة من طاقات الحبْل والطاقة‏:‏ المَقْدرة والمقدرة‏:‏ اليَسار واليَسار خِلاف اليمين واليمين‏:‏ الألِيَّة والأليّة‏:‏ التقصير والتَّقْصِير‏:‏ خلاف الحَلْق والحَلْق‏:‏ الذبح والذبح‏:‏ الشقّ والشق‏:‏ شِدّةُ الأمر على الإنسان والشدّة‏:‏ الجلَد والجَلد‏:‏ الحزْم من الأرض والحزْم‏:‏ شدّة خِزام الفرش والحِزام مصدر تحازم الرّجلان إذا تباريا أيهما أحْزم للخيل أي أحذق بحزمها والأحزم‏:‏ الأحكم في الأمور والأحكم‏:‏ الأمنع والأمنع‏:‏ الجانب المَنِيع والمينع‏:‏ الشيء الممنوع ممّن طلبه والطّلب‏:‏ القوم الطالبون والقوم‏:‏ الرجل القائم والقائم‏:‏ المصلّى والمصلّى من الخيل‏:‏ الذي يجيء بعد السابق في الجَرْي والجري‏:‏ الإفاضة في الأخبار والإفاضة الانكفاء والانْكفاء‏:‏ انكباب الإناء والانكباب‏:‏ دنوّ الصدر من الأرض والصَّدْر‏:‏ الرئيس والرئيس‏:‏ المصاب في رأسه بِسَهْم والسهم‏:‏ القِسْط من الشيء والقِسط‏:‏ العَدْل والعَدْل‏:‏ المَيْل والمَيْل‏:‏ الحُبّ والحبّ‏:‏ آنية من الجَرِّ‏:‏ والجَرّ‏:‏ سَفْح الجبل والسّفح‏:‏ الصّب والصّب‏:‏ الدنف من عَشْقٍ به والدنف‏:‏ العِلّة والعلة السبب والسَّبب‏:‏ الحبل والحبل‏:‏ صد العصفور بالحبالة والعُصْفُور‏:‏ عرّة دقيقة في جبين الفرس والغُرّة‏:‏ أول ليلةٍ يُرَى فيها الهلال والهلال‏:‏ الرّحى المَثْلومَة والرَّحى سيّد القبيلة والقبيلة‏:‏ واحد شؤون الرأس والشؤون‏:‏ الأحوال والأحوال‏:‏ جمع حالة والحالة‏:‏ الكارة والكارة‏:‏ جمع كائر وهو الذي يكوّر عمامته على رأسه والرأس‏:‏ فارس القوم والفارس الكاسر فرسه السّبع والكاسر‏:‏ العُقاب والعُقَاب‏:‏ رَاية الجيش والجيش‏:‏ جَيشان النّفس والنّفس‏:‏ مِلْءُ كفٍّ مِن دِباغ والكف‏:‏ خياطة كفة الثوب والثوب‏:‏ نفس الإنسان والإنسان‏:‏ الناس كلهم قال الراجز‏:‏ وعصبة نبيهم مِن عدنان بها هدَى اللّه جميع الإنسان فرع - والعَيْنُ‏:‏ عين الشمس والشمس‏:‏ شِمَاس الخَيْل والخيل‏:‏ الوَهْم والوَهْم‏:‏ الجمل الكبير والجمل‏:‏ دابّة من دوابُ البحر والبحر‏:‏ الماء المِلح والمِِلْحُ‏:‏ الحُرمة والحرمة‏:‏ ما كان للإنسان حراماً على غيْره وحرام‏:‏ حيٌّ من العرب والحيُّ‏:‏ ضد الميت‏.‏

فرع - والعين‏:‏ النقد والنقد‏:‏ ضربك أذن الرجل أو أنفه بإصبعك والأذُن‏:‏ الرجلُ القابلُ لما يسمع والقابل‏:‏ الذي يأخذ الدّلو من الماتح والدّلو‏:‏ السير الرفيق والرفيق‏:‏ الصاحب والصاحب‏:‏ سيف والسيف‏:‏ مصدر ساف ماله إذا أوْدَى وأودى الرجل‏:‏ إذا خرج من إحليله الوَدْي والوَدِيّ‏:‏ الفسيل‏.‏

فرع - والعَيْن‏:‏ موضع انفجار الماء والانفجار‏:‏ انشقاقُ عمودِ الصبح والصّبح جمع أصبح وهو لَوْن من ألوان الأسود واللون‏:‏ الضَّرْب والضَّرْب‏:‏ الرجل المهزول والمهزول‏:‏ الفقير والفقير‏:‏ المكسور فِقَر الظَّهْر والفقر‏:‏ البوادر والبوادر‏:‏ أُنوف الجبال والأنوف‏:‏ الأوائل من كلّ شيء والواحد أُنُفِ بضم الهمزة وفي النون الضم والسكون‏.‏

فرع - والعَيْنُ‏:‏ عَيْنُ الميزان والميزان‏:‏ برج في السماء والسماء‏:‏ أعلى متن الفرس والمَتْن‏:‏ الصُّلب من الأرض والأرض‏:‏ قوائم الدابة والقوائم جمع قائمة وهي السارية والسارية‏:‏ المُزْنة تنشأ ليلاً والليل‏:‏ فرخ الكروان والفَرْخُ‏:‏ ما اشَتَملتْ عليه قبائلُ الرأس من الدِّماغ والقبائل من العرب‏:‏ دون الأحْباء‏.‏

فرع - والعَيْنُ‏:‏ مَطَرٌ لا يُقْلِع أياماً ومطر حَيّ من أحياء العرب والأحْياء جمع حَياء الناقة والحياء‏:‏ الاسْتِحياء والاستحياء‏:‏ الاستبقاء والاستبقاء‏:‏ التّمِاس النّظرة والالتماس‏:‏ الجِماع والجِماع ضدّ الفِراق والفِراق جمع فَرَق وهو ظرف يسع سِتّين رطلاً والفرَّق جمع فارق والفارِق من النوق والأتن‏:‏ التي تذهب على وجهها عند الوِلادة فلا يُدْرَى أين تنتج‏.‏

فرع - والعَيْنُ‏:‏ رَئيس القوم والرئيس‏:‏ المُصاب في رأسه بعصاً أو غيرها والرأس‏:‏ زعيم القبيلة أي سيّدها والزَّعيم‏:‏ الصبير أي الكفيل والصبير‏:‏ السحَاب الأبيض المُتراكِم أعناقاً في الهواء والأعناق جمع عنق والعُنقُ‏:‏ الرِّجْل من الجراد والجَراد‏:‏ العَهْد والعَهْد‏:‏ المطر الأول في السنة والأول‏:‏ يوم الأحد في لغة أهل الجاهلية‏.‏

روى أبو بكر بن دريد عن أبي حاتم عن الأصمعيّ وأبي عبيدة وأبي زيد كلهم قالوا حدثنا يونس بن حبيب عن أبي عمرو قال‏:‏ كانت العرب في الجاهلية تسمي الأحد الأوْل والاثنين الأهون وبعضهم يقول الأهود والثلاثاء جُبَاراً والأربعاء دُباراً والخميس مُؤْنسا والجمعة العَرُوبة وبعضهم يقول‏:‏ عَرُوبة فلا يعرفها والسبت شِياراً‏.‏

فرع - والعَيْنُ‏:‏ نفس الشيء والنفس‏:‏ ملء الكف من دِباغ والكفّ‏:‏ الذَّب والذَّب‏:‏ الثّوْر الوَحْشي والثور‏:‏ قشور القصب تعلو على وَجْه الماء والقَصَب‏:‏ رِهان الخيل والرِّهان‏:‏ المُرَاهنة من الرهون والمراهنة‏:‏ المقاومة فلان يراهن فلاناً أي يُقاومِه والمُقاومة مع الرَّجُل‏:‏ أن تذكر قومك ويذكر قومه فتتفاخرا بذلك والقوم‏:‏ القيام‏.‏

فرع - والعَيْنُ‏:‏ الذّهب والذَّهب‏:‏ زوال العَقْل والعَقْلُ‏:‏ الشدّ والشدّ الإحكام والإحكام‏:‏ الكفّ والمَنْع والكف‏:‏ قدَم الطائر والقدم‏:‏ الثبوت والثبوت جمع ثَبْت من الرِّجال وهو الشِّجاع والشجاع‏:‏ الحيّة والحية‏:‏ شجاع القبيلة يقال فلان حيّةٌ ذكر إذا كان شجاعاً جَرِيًّا قال الشاعر‏:‏  وإن رأيتَ بوادٍ حيةً ذَكرا فاذهب ودَعْنى أُمارسُ حَيَّة الوَادِي هذا آخر هذا المثال وفي الكتب المؤلفة في هذا النوع أمثلة كثيرة من ذلك‏.‏

لطيفة - هذا النوع يناظره من علم الحديث نوع المسلسل‏.‏