باب الثلاثي اللفيف، الرباعي، الخماسي

المحكم والمحيط الأعظم في اللغة

ابن سيده

علي بن إسماعيل المعروف بابن سيده، المولود عام (398 - 458 هـ = 1007 - 1066 م)

الجزء السابع

حرف الكاف

باب الثلاثي اللفيف

الكاف والهمزة والياء

كاء عن الأمر يكيء كَيْئا: نكل عنه أو نبت عنه عينه فلم يزده.

وأكاءه: إذا أراد امرا ففاجأه على تئفة ذلك فرده عنه وهابه.

والكَيْءُ: الضعيف الفؤاد الجبان.

ودع الأمر كَيْأتَه، وقال بعضهم: هيأته: أي على ما هو به، وقد تقدم.

مقلوبه: - أ ي ك -

الأيْكة: الشجر الكثير الملتف.

وقيل: هي الغيضة تنبت السدر والأراك ونحوهما من ناعم الشجر. وخص بعضهم به منبت الأثل ومجتمعه.

وقيل: الأيْكَة: جماعة الأراك.

وقال أبو حنيفة: قد تكون الأيكة: الجماعة من كل الشجر، حتى من النخل، قال: والأول أعرف.

والجمع: أَيْك.

وأيِك الأراكُ، فهو أيِك، واستأيك، كلاهما: التف وصار أيْكة، قال:  

أيْك الأراك متدانِي القَضْبِ

 

ونحن من فَلْج بأعلى شِعْب

أراد: أيِك الأراكِ فخفَّف.

وأيْكٌ آيِكٌ: مثمِر. وقيل: هو على المبالغة.

الكاف والهمزة والواو

- ك وأ -

كُؤْت عن الأمر كَأوًا: نكلت، المصدر مقلوب مغير.

مقلوبه: - وك أ -

توكّأ على الشيء، واتَّكأ: تحمل واعتمد.

والتُّكَأة: العصا يُتَّكَأ عليها في المشي.

وأتكأ الرجل: جعل له مُتَّكَأ.

وضربه فأتْكأه: ألقاه على هيئة المتكئ.

وقيل: أتكأه: ألقاه على جانبه الايسر، والتاء في ذلك كله مبدله من الواو.

الكاف والياء والواو

- ك وي -

الكيّ: إحراق الجلد بحديدة ونحوها.

كواه كَيّا، وفي المثل: "آخر الطبّ الكَيّ".

والمِكواة: الحديدة أو الرَّضْفة التي يُكوى بها. وفي المثل: "قد يَضْرِط العَيْر والمِكواة في النارِ".

يضرب هذا للرجل يتوقع الأمر قبل أن يحل به.

والكَيَّة: موضع الكَيّ.

والكاوِيَاء: ميسم يُكْوَى به.

واكتوى الرجل: استعمل الكَيّ.

واستكوى: طلب أن يُكْوَى.

ورجل كَوّاء: خبيث اللسان شَتّام، وأراه على التشبيه.

واكتوى: تمدَّح بما ليس من فعله.

وأبو الكَوَّاء: من كُنَى العرب.

مقلوبه: - وك ي -

الوِكاء: رباط القِرْبة وغيرها.

وقد وَكَاها، وأوكاها، وأوكى عليها، وفي الحديث: "إن العين وِكَاء السَّهِ فإذا نام أحدُكم فليتوضّأ". جعل اليقضة لها وِكَاء، وفي حديث آخر: "إذا نامت العين استَطْلَق الوِكاء". وكله على المثل.

وكل ما سُدّ رأسه من وعاء ونحوه: وِكَاء، ومنه قول الحسن: يا بن آدم، جمعا في وعاء وشَدّا في وِكَاء. جعل الوِكاء هاهنا: كالجِرَاب.

وأوْكى فمه: سدّه.

وفلان يُوكىِ فلانا: يأمره أن يسدّ فاه ويسكت.

ووَكَّى الفرس الميدان شداًّ: ملأه. وأصله من ذلك، ويروى: "أن الزبير كان يُوكِى بين الصفا والمروة" أي يملأ ما بينهما سعيا. وقيل: هو من إمساك الكلام.

انقضى الثلاثي اللفيف

باب الرباعي

الكاف والجيم

الكُسْبُجُ: الكُسْب، بلغة أهل السواد.

والكُرْبُجُ، والكُرْبَج: الحانوت. وقيل: هو موضع كانت فيه حانوت مورودة، ولعل الموضع إنما سمي بذلك. وأصله بالفارسية: كربق. قال سيبويه: والجمع: كرابجة، ألحقوا الهاء للعجمة. وهكذا وجد اكثر هذا الضرب من الأعجمي وربما قالوا: كَرَابِج.

والكُنَافج: الكثير من كل شيء.

وقيل: هو الغليظ الناعم، قال جندل بن المثنى:

يَفْرُك حَبّ السُنْبل الكُنَافِج

الكاف والشين

الكِشْمِش: ضرب من العنب، وهو كثير بالسراة.

والكُنْدُش: العَقْعَق، عن ثعلب، وأنشد:

ألصَّ وأخبثَ من كُنْدُشِ

 

مُنيتُ بزَمَّرْدة كالعصـا

الزمَّرْدَة: التي بين الرجل والمرأة، فارسية.

والكِرْشَبّ: المُسِنُّ كالقرشب.

وكَشْمَر أنفه، بالشين بعد الكاف: كسره.

والكَرْشَمة: الأرض الغليظة.

وقبح الله كَرْشَمته: أي وجهه.

والكُرْشُوم: القبيح الوجه.

وكِرْشَم: اسم رجل، وقد تقدم في الثلاثي، لأن يعقوب زعم أن ميمه زائدة اشتقه من الكرش.

والكَلْشَمة: الذهاب في سرعة. والسين أعلى.

والكَنْفَشة: أن يدير العمامة على رأسه عشرين كورا.

والكَنْفَش: ورم في أصل اللحى. ويسمى: الخازباز.

تكنبشَ القوم: اختلطوا.

الكاف والضاد

الضِّبْراك، والضُّبَارِك: الشديد الطويل الضخم الثقيل، وقد يقال ذلك للتثقيل الكثير الأهل، قال الفرزدق:

لَجِب العَشِيّ ضُبَارِك الأركانِ

 

وردوا إرابَ بجَحْفَل من تَغْلِب

الكاف والصاد

المُصْطُكَى، والمَصْطَكَى: من العلوك، وهو دخيل في كلام العرب، قال:

تقذف عيناه بمثل المُصْطَكَى

 

فشام فيها مثل مِحْراث الغضا

ودواء مُمَصْطَك: خلط بالمُصْطُكَي.

والصُّمَّلِك: القوي الشديد البضعة والقوة.

الكاف والسين

والمُكَرْكَس: الذي ولدته الإماء.

وقيل: إذا ولدته أمتان أو ثلاث فهو المُكَرْكَس.

والمكركس: المقيد.

والكَرْكَسة: مشية المقيَّد.

والكركسة: تدحرج الإنسان من علو إلى سفل وقد تكركس.

والسُّكْرُكة: شراب الذرة.

والكَسْطل، والكسطال: الغبار. والأعرف بالقاف.

والكُردُوس: الخيل العظيمة.

وقد كَرْدَس خيله.

والكُرْدُوس: قطعة من الخيل.

والكرُدوُس: فقرة من فقر الكاهل.

وكل عظم كثير اللحم: كُرْدُوس، ومنه قول علي رضي الله عنه في صفة النبي صلى الله عليه وسلم: "ضخم الكراديس".

والكردوسان: كسر الفخذين.

وبعضهم يجعل الكُرْدُوس: الكسر الأعلى لعظمه.

وقيل: الكراديس: رءوس الأنقاء، وهي القصب ذوات المخ.

وكراديس الفرس: مفاصله.

والكُرْدُوسان: بطنان من العرب.

ورجل مُكَرْدَس: شدت يداه ورجلاه وصرع، قال امرؤ القيس:

وضِجْعته مثل الاسير المكردَس

أراد: مثل ضِجْعة الاسير.

وقد تكردس.

وتكردسَ الوحشي في وجاره: تجمَّع وتقبَّض.

والكَرْدَسة: الصَّرع القبيح.

والدَّسْكَرة: بناء كالقصر حوله بيوت.

والدَّسْكرة: بيوت للأعاجم يكون فيها الشراب والملاهي، قال الأخطل:

حولها الزيتونُ قد يَنَعا

 

في قِباب عند دَسْكرة

والدَّسْكَرة: الصومعة، عن أبي عمرو.

والفَدَوكس: الشديد.

وقيل: الغليظ الجافي.

وفَدَوكس: حي من تغلب، التمثيل لسيبويه والتفسير للسيرافي.

والكَرْسَنَّة: ضرب من القطاني.

والكَرَفْس: بقلة من أحرار البقول.

والكَرْفَسة: مشي المقيد.

والكُرْسُف: القطن، وهو الكُرفُس. واحدته كُرْسُفة.

وتكرسف الرجل: دخل بعضه في بعض.

والفِرْسِك: الخوخ، يمانية.

وقيل: هو مثل الخوخ في القدر، وهو اجرد احمر.

والكُسْبُرة: نبات الجُلْجُلان.

وقال أبو حنيفة: الكُسْبَرة، بضم الكاف وفتح الباء، عربية معروفة.

والكِرْباس، والكِرْباسة: ثوب، فارسية.

وبيَّاعه: كرابيسيّ.

والكِرْباسَة: راووق الخمر.

والمسبَكِرّ: المسترسل.

وقيل: المعتدل.

وقيل: المنتصب: أي التام البارز.

وشباب مُسْبَكِرّ: معتدل تام رخص.

واسبكرَّ الشباب: طال ومضى على وجهه، عن اللحياني.

واسبكرَّ النَّبت: طال.

واسبكرَّ الشَّعر: طال وتَّم، قال:

ترسل وحْقاً فاحماً ذا اسبكرارْ

واسْبَكرَّ النَّهْرُ: جرى.

وقال اللحياني: اسبكرَّت عينه: دمعت، وهذا غير معروف في اللغة.

والسُّلْكُوت: طائر.

والفِسْكِل، والفُسْكُل والفِسْكَوْل، والفُسْكُول: الذي يجيء في الحلبة آخر الخيل. وهو بالفارسية: فُشْكُل.

ورجل فُسْكُول، وفِسْكَوْل: متأخر تابع.

وقد فَسْكَلَ وفُسْكِلَ، قال الاخطل:

فبقِيتَ أنت المفحمُ المكعومُ

 

أجُمَيع قد فُسْكِلت عبدا تابعا

والبُسْكُل من الخيل: كالفُسْكُل.

والبَلْسَكاء: نبت يتعلق بالثياب فلا يكاد يفارقها، قال:

وأنت البَلْسِكاء بنَا لَصوقا

 

تخبرّنا بـأنـك أَحْـوَذِيّ

ذكَّره على معنى النبات.

والكَلْسَمة: الذهاب، وهي الكَلْمَسَة أيضا.

والسُّنْبُكُ: طرف الحافر، وفي حديث أبي هريرة رحمه الله: يخرجكم الروم منها كفرا كفرا إلى سُنْبك من الأرض" وأصله من سُنْبك الحافر، فشبه الأرض التي يخرجون إليها بالسُّنْبك في غلظه وقله خيره.

وسُنْبُك السيف: طرف حليته.

والسُّنْبُك: ضرب من العدو، قال ساعدة بن جؤية يصف أروية:

تَصَدَّى بأجواز اللُّهُوب وتَرْكُد

 

وظلَّت تعدَّى من سريع وسُنْبك

والسُّنْبُك: حِسْمَى جُذَام.

الكاف والزاي

الكَرْزَن، والكِرْزِن، والكِرزِينُ: الفأس لها رأس واحد.

وقيل: الكِريزن: نحو المطرقة. وقال أبو حنيفة: الكَرْزَن، بفتح الكاف والزاي جميعا: الفأس لها حد، قال: وأحسبني قد سمعت الكِرْزَن، بكسر الكاف وفتح الزاي.

الكُزْبُرَة: لغة في الكُسْبُرَة.

وقال أبو حنيفة: الكُزْبَرة بفتح الباء عربية معروفة.

والكَرْزَم: فأس مفلولة الحد.

وقيل: التي لها حد كالكَرْزَن.

وهي الكِرْزِيم، أيضا، عن أبي حنيفة، وأنشد:

إن الدهور علينا ذاتُ كِرْزيم

أي تَنْحتنا بالنوائب والهموم كما تنحت الخشبة بهذه القدوم.

والكِرْزمُ: الشدة من شدائد الدهر.

وهي: الكِرازِم على القياس والكرازيم على غير القياس. ويحتمل أن يكون قوله:

إن الدهور علينا ذات كرزيم

أراد به الشدة، فكرازيم إذاً جمع على القياس.

ورجل مكرزَم: قصير مجتمع.

والكَرْزَمة: أكل نصف النهار.

وكَرْزَم: اسم.

والزَّوْنْكَل: القصير.

وكذلك: الزَّوَنَّك.

وقيل: إنه ثلاثي، وقد تقدم، قال الشاعر:

وبَعْلُها زَوَنَّك زَوَنْزَي

يَفْزَع إن فُزِّع بالضَّبغْطَي

والزَّنْكمَة: الزَّكمة.

الكاف والدال

الكُنْدُث، والكُنَادِث: الصلب.

والدَّركْلة: لعبة يلعب بها الصبيان.

وقيل: هي لعبة للعجم، معرب.

والكِرْدَين: الفأس العظيمة لها رأس واحد.

وهو: الكَرْدَن، أيضا.

وكِرْدِين: لقب مسمع بن عبد الملك.

والكُنْدَر،و الكُنَادِر من الرجال: الغليظ القصير.

وحمار كُنْدُر، وكُنادِر، أيضا: عظيم، ذهب به سيبويه إلى أنه رباعي، وذهب غيره إلى أنه ثلاثي بدليل كُدُرّ. وقد تقدم.

والكُنْدُر: ضرب من العلك.

وقيل: هو اسم جميع العلك، الواحدة: كُنْدُرة.

والكَنْدَر، من الأرض: ما غلظ وارتفع.

وكُنْدُرة البازي: مجثمه.

والكَنْدَر: ضرب من حساب الروم، وهو حساب النجوم.

وكِنْدِير: اسم، مثل به سيبويه، وفسره السيرافي.

والدُّرْنوك، والدِّرْنيك: ضرب من الثياب له خمل قصير كخمل المناديل، وبه تشبه فروة البعير والأسد، قال:

عن ذي درانيك ولِبدٍ أهدبا

والدُّرْنوك، والدِّرْنِيك: الطِنْفِسة. وأما قول الراجز يصف بعيرا:

كأنه مُجَلَّل دَرَنِكا

فقد يكون جمع: دُرْنُوك. وهو ما قدمنا من أنه ضرب من الثياب له خمل قصير كخمل المناديل، وإنما يريد أن عليه وبرعامين أو أعوام.

وأراد: "درانيكا" فحذف الياء للضرورة، وقد يجوز أن يكون جمع: الدِّرْنِك التي هي الطِنْفِسة.

والكَرْدَم والكُرْدُوم: الرجل القصير الضخم.

وكَرْدَم الرجل: اسم رجل.

وتكَرْدَم في مشيته: عدا من فزع.

والكَرْدمة: عدو البغل.

وقيل: الإسراع.

وقيل: الشد المتثاقل.

والمُكَرْدِم: النفور.

والمكردِم، أيضا: المتذلل المتصاغر.

والدُّرْمُوك: الطنفسة كالدُّرْنُوك.

والدَّرْمَك: دقيق الحواري، قال الأعشى:

وقِدْر وطَبَّاخ وكأس ودَيْسَق

 

له دَرْمَكٌ في رأسه ومشارب

والكَنْدَلي: شجر يدبغ به، وهو من دباغ السند، ودباغه يجيء احمر، حكاه أبو حنيفة.

وقال مرة: هو الكَنْدَلاء، فمد، قال: وماء البحر عدو كل شجر إلا الكَنْدَلاَء والقرم، وقد تقدم ذلك في القُرْم.

وأبو دُباكِل: من شعرائهم.

والكُلْدوم: كالكُردوم.

والدُّمْلُوك: الحجر الأملس المستدير.

وحجر مُدَمْلَكٌ، وسهم مُدَمْلَك، كلاهما: مخلَّق.

والمُدَمْلَك: المفتول المعصوب.

وتَدَمْلَك ثدي المرأة: فلك ونهد.

والبَنَادِك من القميص: البنائق، قال ابن الرقاع:

بنادِكُها منه بجِذْع مُـقَـوَّم

 

كأَنّ زُرُورَ القُبْطُرِيَّة عُلِّقت

هكذا عزاه أبو عبيد ابن الرقاع، وهو في الحماسة منسوب إلى ملحة الجرمي.

الكاف والتاء

لقيت منه الفِتَكْرِينَ، والفُتَكْرِينَ: أي الدواهي.

وقيل: هي الأمر العجب العظيم، كأن واحد الفتكرين: فتكر ولم ينطق به، إلا أنه مقدر، كان سبيله أن يكون الواحد: فتكرة، بالتانيث كما قالوا: داهية ومنكرة، فلما لم تظهر الهاء في الواحد جعلوا جمعه بالواو والنون عوضا من الهاء المقدرة. وجرى ذلك مجرى أرض وأرضين. وإنما لم يستعملوا في هذه الأسماء الإفراد فيقولون: فِتَكْر وبرح وأقور، واقتصروا فيه على الجمع دون الإفراد من حيث كانوا يصفون الدواهي بالكثرة والعموم والاشتمال والغلبة.

وفَرْتَك عمله: أفسده، يكون ذلك في النسج وغيره.

والكِبْرَيت من الحجارة: الموقد بها.

قال ابن دريد: لا احسبه عربياً صحيحا.

والكِبْرِيت: الياقوت الأحمر.

والكبرِيت: الذهب الأحمر، قال رؤبة:

أو فِضَّة أو ذهب كبريت

وتَبْرَك بالمكان: أقام.

وتِبْرَاك: موضع، مشتق منه.

والكِرْتيم: الفأس العظيمة لها رأس واحد.

وقيل: هي نحو المطرقة.

والكَمْتَرة: مشية فيها تقارب.

وقيل: الكَمْتَرة من عدو القصير المتقارب الخطا المجتهد في عدوه.

وكَمْتر إناءه: ملأه.

وكمتر القِرْبة: شدها بوِكَائها.

والكَمْتَر، والكُمَاتر: الصلب الشديد.

والمَرْتَك: فارسي معرب.

والكُنْتَأْل: القصير مثل به سيبويه، وفسره السريافي.

والكَبَوْتَل: ولد يقع بين الخنفساء والجعل، عن كراع.

وكَمْتلٌ، وكُماتِلٌ: صلب شديد.

الكاف والذال

وجه كُنَابِذ: قبيح.

الكاف والثاء

تَكِرْنَث علينا: تكبر.

والكَمْثَرة، فعل مُمات: وهو تداخل الشيء بعضه في بعض.

والكُمَّثْرَى: هذا الذي تسميه العامة: الإجاص، مؤنث لا ينصرف، قال ابن ميادة:

أحَبُّ إليك أم تِينٌ نضيجُ

 

أكُمَّثرى تزيد الحَلْقَ ضِيقاً

واحدته: كُمَّثراة، وتصغيرها: كُمَيْمِثْرة. وحكى ثعلب في تصغير الواحدة: كميمثراة، والأقيس: كميمثرة، كما قدمنا.

والكُمَاثِرة: القصير.

ورجل كَلْبَث، وكلاَبِث: بخيل منقبض.

والبَلاكث: موضع: قال بعض القرشيين:

ع سِرَاعا والعيسُ تَهْوِى هُوِيّا

 

بينما نحن بالبَلاَكِث فـالـقـا

والكُلْثُوم: الفيل.

وجارية مُكَلثَمة: حسنة دوائر الوجه، ذات وجنتين قانتهما سهولة الخدين ولم تلزمهما جهومة القبح.

ووجه مُكلثم: مستدير كثير اللحم وفيه كالجوز من اللحم.

وقيل: هو المتقارب الجعد المدور.

وقيل: هو نحو الجهم غير أنه أضيق منه وأملح.

وكُلْثُوم: رجل.

وأم كُلْثُوم: امرأة.

والكَمَيْثَل: القصير.

ورجل: كُنْفُث، وكُنَاِفث: قصير.

ورجل كُنْبُث، وكُنْابِث: تداخل بعضه في بعض.

وقيل: هو الصلب الشديد.

وقد تَكَنْبَث.

والكِرْثِئة: النبت المجتمع الملتف.

وكَرْثأ شعر الرجل: كثُر والتفّ، في لغة بني أسد.

والكِرْثِئة: رغوة المحض إذا حاب عليه لبن شاة فارتفع.

وتكرثأ السحاب: تراكم،و كل ذلك ثلاثي عند سيبويه.

الكاف والراء

الكُرْكُم: الزعفران، وقيل: هو فارسي. انشد أبو حنيفة:

يُدافُ بها وَرْس حَدِيث وكُرْكُمُ

 

سَمَاويَّة كُدْر كأنَّ عـيونـهـا

وزعم السيرافي أن الكُرْكُم، والكُركُمان: الرزق، بالفارسية وأنشد:

لرزقه الغادي وكُرْكُمَانِه

 

كل امرئ مشمِّر لشانِـه

والبَرَاتِك: صغار التلال، ولم اسمع لها بواحد، قال ذو الرمة:

جواريه جُذْعانَ القِضاف البَرَاتكِ

 

وقد خَنَّق الآلُ الشُّعافَ وغرَّقـت

ويروى: النَّوَابِك.

وكِرْبِر، حكاه ابن جني ولم يفسره.

وكَرْبل الشيء: خلطه.

والكَرْبلة: رخاوة في القدمين.

والكَرْبَلة: المشي في الطين أو خوض في ماء.

والكَرْبَل: نبات له نور أحمر مشرق، حكاه أبو حنيفة وانشد:

ونُوَّار ضاحٍ من خُزَامَى وكَرْبَلِ

 

كأنّ جَنَى الدِّفْلَى يغشِّى خُدُورَها

وكَرْبَلاء: موضع، قال كثير:

وسِبْطٌ غَيَّبِتْه كَرْبَلاءُ

 

فَسِبْطٌ سِبْطُ إيمان وبرّ

والكِرْنافة، والكُرْنوفة: اصل السعفة الغليظ الملزق بجذع النخلة.

وقيل: الكرانيف: أصول السعف العراض التي إذا يبست صارت أمثال الأكتاف.

وكَرْنَف النخلة: جرد جذعها من كرانيفه، انشد أبو حنيفة:

قد تَخِذَتْ سَلْمى بقَرْنٍ حائطا

واستأجرَتْ مُكَرْنِفا ولاقطا

وكَرْنفه بالعصا: ضربه بها.

والكُرُنْب: هذا الذي يقال له السلق، عن أبي حنيفة.

والكِنْبار: حبل النارجيل، وهو نخيل الهند، يتخذ من ليفه حبال للسفن، يبلغ منها الحبل سبعين دينارا.

والكِنْبِرة: الأرنبة الضخمة.

والبَرْنَكَان: ضرب معروف من الثياب، عن ابن الأعرابي. وانشد:

إنِّي وإنْ كان إزاري خَلَقا

وبَرْنكانِي سَمَلا قد أخْلَقا

قد جعل اللهُ لِساني مطلَقا

والكِرْفِئ: سحاب متراكب، واحدته: كِرْفِئة.

وتكرفأ السحاب: كتكرثأ.

والكِرْفِئة، أيضا: قشرة البيضة العليا اليابسة.

والكِرْفِئ من السحاب: مثل الكرثئ، وقد يجوز أن يكون ثلاثيا.

الكاف واللام

رجل كَنْفَليل اللحية: ضخمها.

ولحية كَنْفَلِيلة: ضخمة.

وقوس فَيْلَكون: عظيمة، قال الأسود ابن يعفر:

على القوم كانت فَيْلكون المعابِل

 

وكائن كسرنا من هَتُوف مُـرِنَّة

وذلك أنه لا تُرمى المعابل، وهي النصال المطولة، إلا على قوس عظيمة.

ورجل كُنْبُل، وكُنَابل: شديد صلب.

وكَنَابيل: اسم موضع، حكاه سيبويه.

انقضى باب الرباعي

باب الخماسي

الكَنْفَرِش: الذَّكَر.

وقيل: حشفة الذكر.

والأُصْطُكْمَة: خبزة المَلَّة.

ومِيكائيل، ومِيكائين: من أسماء الملائكة.

تم حرف الكاف، والحمد لله، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.