مقدمة الحكواتي

رسائل الكندي الفلسفية

الكندي

أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي (185 هـ/805 - 256 هـ/873)

نبذة عن الكاتب

أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي (185 هـ/805 - 256 هـ/873) علاّمة عربي مسلم، برع في الفلك والفلسفة والكيمياء والفيزياء والطب والرياضيات والموسيقى وعلم النفس والمنطق الذي كان يعرف بعلم الكلام، ويعد الكندي أول الفلاسفة المتجولين المسلمين، كما اشتهر بجهوده في تعريف العرب والمسلمين بالفلسفة اليونانية القديمة والهلنستية.

أوكل إليه المأمون مهمة الإشراف على ترجمة الأعمال الفلسفية والعلمية اليونانية إلىالعربية في بيت الحكمة، وقد عدّه ابن أبي أصيبعة مع حنين بن إسحق وثابت بن قرة وابن الفرخان الطبري حذّاق الترجمة المسلمين. كان لاطلاعه على ما كان يسميه علماء المسلمين آنذاك "بالعلوم القديمة" أعظم الأثر في فكره، حيث مكّنه من كتابة أطروحات أصلية في الأخلاقيات وما وراء الطبيعة والرياضيات والصيدلة

في الرياضيات، لعب الكندي دورًا هامًا في إدخال الأرقام الهندية إلى العالم الإسلامي والمسيحي، كما كان رائدًا في تحليل الشفرات، واستنباط أساليب جديدة لاختراق الشفرات. باستخدام خبرته الرياضية والطبية، وضع مقياس يسمح للأطباء قياس فاعلية الدواء، كما أجرى

نبذة عن الكتاب

رسائل فلسفية متعددة في علم الأشياء بحقائقها والوجود الحسي، والوجود الععقلي و العلة والمعلول والعقل والنفس والأبداع والحركة والتوهم والأرادة والمحبة والأيقاع. والغريزةوالفلك والقوة والى ما ذلك كتبت في رسائل عدة وجّه بعضها للملوك في مواضيع فلسفية مختلفة منها "رسالة في حدود الأشياء و رسومها" و"رسالة في مائية ما لا يمكن أن يكون لا نهاية , و ما الذي يقال لا نهاية له “وأخرى "رسالة في وحدانية الله و تناهي جرم العالم" وغيرها.