مقدمة الحكواتي

رياض الصــــالحين من كلام سيد المرسلين 

الإمام النووي 

الإمام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الدمشقيّ المولود عام 631 هـ والمتوفى عام 676 هـ/ 1233م - 1277 م

 

نبذة عن الكاتب

يحيى بن شرف بن مري بن حسن الحزامي الحوراني، النووي، الشافعي، أبو زكريا، محيي الدين (631 - 676 هــ
1233 - 1277 م) : عالم بالفقه والحديث. ولد سنة 631 هـ و توفي سنة 676 هـ في نوا (من قرى حوران، بسورية) وإليها نسبته. تعلم في دمشق، وأقام بها زمنا طويلا.

له مصنفات عديدة ومن أشهر كتبه "تهذيب الأسماء واللغات" و"نهاج الطالبين" و"الدقائق" و"تصحيح التنبيه" في فقه الشافعية، و"المنهاج في شرح صحيح مسلم" خمسة مجلدات، و "التقريب والتيسير" في مصطلح الحديث، و "حلية الأبرار" يعرف بالأذكار النووية، و "خلاصة الأحكام من مهمات السنن وقواعد الإسلام" و"رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين" و"بستان العارفين" و"الإيضاح" في المناسك، و "شرح المهذب للشيرازي" و"روضة الطالبين" فقه، و"التبيان في آداب حملة القرآن" و "الأربعون حديثا النووية" شرحها كثيرون. 


نبذة عن الكتاب

 سعى الإمام النووي في هذا الكتاب إلى تهذيب النفوس وحملها على الابتعاد عن مختلف الأهواء التي تسبب للإنسان حياة مليئة بالكآبة والتوتر والقلق، ولذلك نجده يجمع فيه أحاديث في الترغيب والترهيب والزهد والراقائق والآداب لحمل الإنسان على الرجوع إلى الجادة . وله عدة كتب تسير في هذا الاتجاه مثل بستان العارفين، غير أن كتابه رياض الصالحين يعتبر من أهم الكتب القيمة التي تصلح كمنهج عملي لتربية المسلم بترغيبه في أبواب الخير وتحذيره من أبواب الشر، وقد اعتمد فيه الإمام النووي على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والكتاب يجمع بين دفتيه ما يقرب من ألفي حديث شريف.