كتاب القرآن وفضائله

195- كون البسملة قرآناً منزلاً في أوائل السور

- ذكر في الإتقان أنها متواترة تواتراً معنوياً وذكر ذلك أيضاً الفخر في التفسير نقله عنه الأبي راجعهما‏.‏

196- ترتيب الآيات ووضعها في مواضعها من السور وأنه توفيقي

- ذكر في الإتقان أيضاً أنها بالغة مبلغ التواتر

197- أنزل هذا القرآن على سبعة أحرف

- أورده في الأزهار في كتاب الأدب من حديث ‏(‏1‏)‏ عمر ‏(‏2‏)‏ وعثمان ‏(‏3‏)‏ وأبي بن كعب ‏(‏4‏)‏ وأنس ‏(‏5‏)‏ وحذيفة بن اليمان ‏(‏6‏)‏ وزيد بن أرقم ‏(‏7‏)‏ وسمرة بن جندب ‏(‏8‏)‏ وسليمان بن صرد ‏(‏9‏)‏ وابن عباس ‏(‏10‏)‏ وابن مسعود ‏(‏11‏)‏ وعبد الرحمان بن عوف ‏(‏12‏)‏ وعمر بن أبي سلمة ‏(‏13‏)‏ وعمرو بن العاص ‏(‏14‏)‏ ومعاذ بن جبل ‏(‏15‏)‏ وهشام بن حكيم ‏(‏16‏)‏ وأبي بكرة ‏(‏17‏)‏ وأبي جهم ‏(‏18‏)‏ وأبي سعيد الخدري ‏(‏19‏)‏ وأبي طلحة الأنصاري ‏(‏20‏)‏ وأبي هريرة ‏(‏21‏)‏ وأم أيوب أحد وعشرين نفساً‏.‏

‏(‏قلت‏)‏ ورد أيضاً من حديث ‏(‏22‏)‏ ابن عمر ‏(‏23‏)‏ وعبادة بن الصامت ‏(‏24‏)‏ وعبد اللّه بن عمرو بن العاص وفي الإبريز قال أبو عبيد وغيره من حفاظ الحديث أنه من الأحاديث المتواترة اهـ‏.‏

وفي شرح المواهب في كتاب المعجزات والخصائص هو متواتر رواه أحد وعشرون صحابياً ونص على تواتره أبو عبيد اهـ‏.‏
وذكر السيوطي في شرح لألفية العرافي أنه رواه نحو الثلاثين وقال أبو يعلى الموصلي في مسنده الكبير أن عثمان قام خطيباً على المنبر وقال أنشد اللّه امرءاً سمع النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول أن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف فقام الصحابة من كل جانب حتى ما أحصى عددهم وكل واحد يقول أنا سمعته يقول ذلك فقال عثمان وأنا سمعته يقوله وممن نص على تواتره من غير أبي عبيد والسيوطي الحاكم انظر شرح الموطأ للزرقاني وقد أفرد الكلام على هذا الحديث بالتأليف جماعة كالحافظ أبي شامة وغيره‏.‏

198- قل هو اللّه أحد تعدل ثلث القرآن

- أورده فيها في كتاب الأدب أيضاً من حديث ‏(‏1‏)‏ أبي سعيد ‏(‏2‏)‏ وأبي الدرداء ‏(‏3‏)‏ وأبي هريرة ‏(‏4‏)‏ وأبي أيوب ‏(‏5‏)‏ وأبي مسعود ‏(‏6‏)‏ وأبي بن كعب ‏(‏7‏)‏ وابن عمرو ‏(‏8‏)‏ وأم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ‏(‏9‏)‏ وأنس ‏(‏10‏)‏ وجابر بن عبد اللّه ‏(‏11‏)‏ وسعد بن أبي وقاص ‏(‏12‏)‏ وابن عمر ‏(‏13‏)‏ وابن مسعود ‏(‏14‏)‏ ومعاذ بن جبل ‏(‏15‏)‏ وابن عباس ‏(‏16‏)‏ وقتادة بن النعمان ستة عشر نفساً‏.‏

‏(‏قلت‏)‏ ورد أيضاً من حديث ‏(‏17‏)‏ علي ‏(‏18‏)‏ والنعمان بن بشير ‏(‏19‏)‏ وكعب بن عجرة ‏(‏20‏)‏ وعمر بن الخطاب ونص على تواتره أيضاً الشيخ عبد الرءوف المناوي في شرح الجامع وفي الهدى لابن القيم في الكلام على هديه صلى اللّه عليه وسلم في السنن والرواتب أثناء ذكره لسورة الإخلاص وأنها تعدل ثلث القرآن ما نصه والأحاديث بذلك تكاد تبلغ مبلغ التواتر اهـ‏.‏

ونقل النووي في كتاب طبقات الفقهاء وفي الأذكار عن الدارقطني قال أصح شيء في فضائل السور فضل قل هو اللّه أحد وأصح شيء في فضائل الصلوات فضل صلاة التسبيح‏.‏

199- لقد أوتي مزماراً من مزامير آل داود

أنه صلى اللّه عليه وسلم سمع قراءة أبي موسى الأشعري فقال ‏(‏لقد أوتي مزماراً من مزامير آل داود‏)‏‏.‏

- أورده فيها أيضاً في المناقب من حديث ‏(‏1‏)‏ بريدة ‏(‏2‏)‏ وأبي هريرة ‏(‏3‏)‏ وعائشة ‏(‏4‏)‏ وأنس ‏(‏5‏)‏ والبراء ‏(‏6‏)‏ وسلمة بن قيس الأشجعي ‏(‏7‏)‏ وعبد الرحمان بن كعب بن مالك مرسلاً سبعة أنفس‏.‏

‏(‏قلت‏)‏ ورد أيضاً من حديث ‏(‏8‏)‏ أبي موسى أخرجه الشيخان وعزاه لهما من حديثه العراقي وابن حجر وانظر شرح الأحياء في كتاب آداب تلاوة القرآن واللّه سبحانه وتعالى أعلم‏.‏